دمعة أمل

سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دمعة حزن
دمعة انكسار
دمعة ندم
دمعة احتقار
درفت يا عيون أكثر من الدموع
أشعلت بقلبك شموع الحب
فأحرقتك وأحرقت كل الحب
تماديت وطلبت الصدق
في أناس لا يعرفون معنى الصدق
رموك بالغدر وجلدوك بسياط الحقد
تمشين تائهة في متاهة الحياة
أتراك صادقة في حياة بلا صدق
ام أنك سادجة في حياة العقلاء
دقت درعا بهؤلاء الغرباء
الذين ملؤو الديار وملؤو الطرقات
فررت منهم جميعا
واتخدت مكانا بعيدا
تحتمي فيه من كل الغرباء
بت تزرعين الزهور
وتسقين الزهور
ووضعت أملك وحبك وصدقك في هذه الزهور
لكن وبعد أن ترعرعت وكبرت على يديك
اكتشفت أن لها أشواك
أدمتك ادمت أطرافك وقلبك الحساس
صدمتك الحقيقة المرة
أن كل شيء يحمل أشواك
فلم تستطيعي الا أن تخلي نفسك
لتعيشي بلا احساس
في عالم لا يعترف بأي احساس

#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات