أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ربحان رمضان - تعقيبا ً على محاورة الزملاء في صحيفة ولاته مه مع السيد فرهاد أخ الشهيد سليمان آدي















المزيد.....

تعقيبا ً على محاورة الزملاء في صحيفة ولاته مه مع السيد فرهاد أخ الشهيد سليمان آدي


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 02:14
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اطلعت على نص المقابلة الت أجرتها صحيفة ولاته مه الألكترونية مع الأخ الأكبر للشهيد الغالي سليمان آدي وقد تضمنت مغالطات (غير مقصودة ) لأن الأخ فرهاد لم يكن موجودا ً لا بالمظاهرة ولا بتوصيل جثة الشهيد من دمشق إلى مدينة القامشلي .. لقد أوصلت الشهيد ضمن وفد يتألف من حزبين أسسا التحالف الديمقراطي الكردي في سوري وهما حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا والذي كان يتزعمه في ذلك الوقت الأستاذ صلاح بدر الدين والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) والذي كان يتزعمه المرحوم كمال أحمد (أبو خالد) وقد سعينا خلال مفاوضاتنا مع السلطة أن نشرك الطرف الثالث الذي التحق بالتحالف وهو الحزب اليساري الكردي في سوريا بقيادة المرحوم عصمت فتح الله .
لقد استمرت المفاوضات لاستلام جثة الشهيد منذ الساعة 12 من ظهيرة يوم الجمعة 21/ آذار حتى الواحدة من صباح اليوم التالي ، وكان المتفاوضون يمثلون حزبي ، الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بقيادة الرفيق عبد الرحيم وانلي (أبو نوزاد) وحزب الاتحاد الشعبي الكردي بقيادة ربحان رمضان (أبو جنكو) ولم نستلم الجثة حتى الواحدة صباحا ً وقد اقترحت أن ينضم للمشيعين رفاق البارتي اليساري ، وبالفعل طلبنا من رئيس مخفر ركن الدين الذي كان يومها أحد المفاوضين إضافة إلى ضباط كبار برتبة عميد وعقيد أن يوعز لسائق سيارته باسياقة نحو بيوت الرفاق من الحزب اليساري في موقف الكيكية – بعد جامع النصر .
وزانتقلنا إلى مشفى المواساة حيث كان يرقد الشهيد سليمان واستلمنا جثته ، يساعتها طلب منّا الضابط الذي أرسله الضباط ليرافق جنازة الشهيد ثمن التابوت فرفضنا وقلت لهم بالحرف الواحد : لن ندفع لكم ، أنتم قتلتوه وتطلبون منا ثمن تابوت .. هذا معيب .

وقد استلمت من ضباط الشرطة المسؤولين يومها إخراج قيد الشهيد ومسجل فيها أنه من مواليد قرية المربعات ، وعليه الصورة المرفقة مع المقال .
في نوروز وعقب استشهاد سليمان أرسل الرفيق أبو نوزاد مرسولا ً باسم الحزبين الحليفين (البارتي والاتحاد الشعبي ) ليخبر كلا ً من المرحوم الأستاذ كمال أحمد والأستاذ عصمت سيد ، والرفيق حسن صالح ، وحاولنا وبكل جهودنا أن نتصل بالقامشلي فلم نستطيع التقاط خط القامشلي ، لذلك أرسلنا المرسول ،
وعندما انطلقنا من دمشق نحو القامشلي سافرنا عن طريق دمشق حمص تدمر القامشلي ، وليس دمشق حلب القامشلي كما أفاد الأخ فرهاد ، ، وأيضا وخلال سفرنا حاولنا في محطات الاستراحة أن نتصل بالقامشلي أو الحسكة فلم نستطع لأن السلطات قطعت خط الهاتف بين دمشق والجزيرة .
في اليوم التالي ولدى وصولنا مدينة الحسكة طلبنا أنا والرفيق أبو نوزاد من الضابط المرافق للجنازة أن نأكل فراريج ، ولدى دخولنا المطعم انسلينا (أبو نوزاد وأنا) وخرجنا إلى السوق حيث قابلنا أحد رفاق حزب الاتحاد الشعبي (الرفيق أبو شاهين) وطلبنا منه تأمين رسول يسافر وعلى وجه السرعة إلى القامشلي ليخبر الرفاق في قيادة الثلاثة أحزاب بأن شهيدا ً قتله أحد أفراد الحرس الجمهوري أثناء انتفاضة نوروز ، وذلك تمهيدا ً لإجراء التشييع المناسب لشهيد نوروز العظيم ، وذهبنا (أبو نوزاد وأنا) إلى مطعم مجاور وقضينا ساعة ونصف من الوقت هي مدة وصول الرسول من الحسكة إلى القامشلي ، ثم عدنا إلى الوفد المرافق للشهيد ، وفي هذه الفترة لم يستطع الضابط التحكم بنفسه فذهب ليشتكينا لمحافظ الحسكة الذي طلبنا ، فدخل عليه أبو آزاد واعتذر عن التأخير ، ولما سأله المحافظ عن سبب المظاهرة قال له أبو آزاد : في ظل الكبت والف-قهر الذي يعانيه الشعب السوري عموما ً والشعب الكردي خصوصا كان من الأحرى عليكم أن تتركونا نقضي العيد بسلام ، يالله حتى الرقص والغناء أصبح ممنوعا ً قي بلدنا ..
ومن ثم انتقلنا إلى القامشلي ، وعند نهاية مدينة الحسكة دهش الضابط من جموع السيارات التي كانت تنظرنا لمرافقة الشهيد ، ولما سألنا أجبته أن هؤلاء أهل الشهيد .. فتساءل قائلا ً : هؤلاء كلهم أهل الشهيد ، أجبته نحن عشائر وكلنا نعتبر أهل الشهيد .
ثم قال الأخ فرهاد أنهم صلوا عليه في الجامع ، وهذا كلام مغلوط لأن الشهيد لم يغسل ، ولم يكفن ،.. وأذكر تماما ً بأني قلت للرفيق (سعود) وكان خلالها عضوا ً في اللجنة المركزية لرفاق البارتي بأن سليمان هو شهيد ولن يغسل أو يكفن ، وفعلا فعلنا ذلك .
وبعد دفن الشهيد عاد الناس إلى القامشلي ، وكانت قوات الأمن تستفرد بمن يمشي بمن يمشي وحيدا ً دون جماعة وتقبض عليه حتى أنه اعتقل العشرات في تلك الليلة ، ثم أفرج عنهم في اليوم التالي .
وفي الصباح التالي كانت إذاعة مدرسة الطلائع قرب حي قدور بك في القامشلي تنشد الأناشيد الثورية عن الشهيد وأذكر منها أغنية قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش (بالأحمر كفناه ..) ..
بعد عودتي إلى دمشق دعى الرفيق حسن صالح إلى إجتماع استثنائي للجنة المركزية فعدت وحضرت الاجتماع وخلاله عرض الرفيق حسن ماحدث معه بعد الدفن يسوم واحد حيث أستدعي إلى فرع الأمن العسكري في مدينة القامشلي وهناك دخل معه كل من الأستاذ كمال أحمد والمرحوم عصمت فتح الله ، وصرح الرفيق حسن للجنة المركزية بأن المرحوم عصمت قدم نفسه لمنصورة بأنه أمين عام البارتي اليساري ، وقدم الأستاذ كمال على أنه أمين عام البارتي ، وقدم الأستاذ حسن على أنه عضو لجنة مركزية في حزب الاتحاد الشعبي الكردي ، وأردف الأستاذ حسن قائلا ً بأن السيد منصورة طلب منهم عدم إجراء مظاهرة في القامشلي كما جرى في دمشق .
ولدى عودتي إلى دمشق استدعيت أيضا ً إلى فرع مخابرات المنطقة (المخابرات العسكرية) ، وبعد مداولات مع ممثلي الحزبين الحليفين (البارتي والبارتي اليساري ) أشار الجميع ومنهم المرحوم عصمت فتح الله الذي أكد ماقاله الأستاذ حسن ، وطمئنني (أمام الحضور الذين اجتمعوا يومها في بيتي ) بأنه لاشئ يخيف ، طلبوني أيضا مع رفيقكم حسن والرفيق أبو خالد فذهبنا إلى فرع المخابرات العسكرية ، والتقانا العقيد محمد منصورة فشربنا عنده شاي وخرجنا بعد نصف ساعة ، إذهب ولا تخف .
وكذلك أشار الآخرون ، فأوصلني في اليوم التالي أحد رفاق الحزب بسيارته إلى باب الفرع ، فاعتقلوني لمدة سنتين .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأحتفي وأنتم معي بالنوروز
- نم قرير العين ففي بقية الرفاق أمل مهداة إلى الرفيق الشيوعي س ...
- رئيس الجمهورية يعفو
- !!كلام معسول ، كلام مسؤول يمكن التراجع عنه
- اعتقادات خاطئة
- تهانيَّ القلبية للأستاذ محمد غانم (الحر) المطلق السراح
- الحرب غير المتوازية للكاتب السوري مازن بلال
- اريد أن أموت في فلسطين للروائية هدى حنا
- قراءة في كتاب الأكراد للدكتور أرشاك بولاديان
- قراءة في كتاب - سقط سهوا ً مجموعة قصصية للروائية السورية حسي ...
- الرأسمالية .. ذئب أغبر
- النوروز والجلاء يومان يوم للكرد ويوم لكل السوريين
- فلنتحرر من عقدة التبعية
- نوروزنا الكردي
- هذه المرأة شئ آخر
- نبذة مختصرة عن محلة الصالحية في دمشق
- تعقيبا على(مابين النخبتين الحزبية والعشائرية) مقال الأستاذ ص ...
- كالدرويش كنت أقول
- أيها الناس : تعالوا
- الجمعية الصلاحية


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ربحان رمضان - تعقيبا ً على محاورة الزملاء في صحيفة ولاته مه مع السيد فرهاد أخ الشهيد سليمان آدي