العدد الرابع من مجله الننوسه

جلال عامر

الحوار المتمدن-العدد: 560 - 2003 / 8 / 11 - 03:54
المحور: الادب والفن
    

 

حكمه اليوم:
وقف الخلق ينظرون جميعاً
كيف أسرق ودائع البنك وحدى
وحماه الأهرام في ساعة العصر
خدونى المطار وقالولى عدى

آخر خبر:
ستقوم الحكومة قريباً بتثبيت الأسعار... بدبوس.

الإفتتاحيه:
تعرفون حضراتكم طائر البطريق, إنه طائر يستطيع... بلاش دى... في سنه 1998 بالتحديد وبعد أن كنا... برضه بلاش دى... خلينا في عصر النهضه الذي أعيشه ويضمنى تحت جناحه وريشه... والأرقام لا تكذب... قبل عصر النهضه كان عدد الشحاتين يعد على أصابع اليدين سيصل في نهايه الخطه إلى أكثر من 65 مليون... وكانت طوابير المعاشات تقاس بالأمتار أصبحت تقاس بالأميال وتوسعنا في قاعده اللصوص وأصبح لهم ممثلون في البرلمان... فالإنجازات واضحه وفاضحه للطبقات الكادحه, فدعونا من الحاقدين حتى نبنى ونبنى, وشعارنا معروف "يد تبنى ويد تسرق البناء".

الصحه:
 في المستشفيات العامه تسمع هذا الحوار:
"العمليه ح تتكلف سبع تلاف جنيه وعلى حسب شطارة الدكتور يا تموت في يوميها يا تموت تاني يوم وكله على حسابك من أول الحقن والقطن والبنج والشاشه, والزياره ممنوعه... الزياره يوم الخميس بس وهناك... هناك في ترب الغفير..."

تعليم:
• إذا إستمرت مجاميع الثانوية العامة في الإرتفاع فسيأتي يوم تكون فيه الإصلاحيات والملاجىء مرحله أولي في التنسيق...
• سيتم القضاء على الدروس الخصوصيه بإستخدام مبيد بشرى عباره عن عجينه مسممه توضع للمدرس في وسط الدرس على قطعه طماطم.

شئون عربية:
• يقف العب الآن وقفه شامخه بفضل الفياجرا, ففي النهار خرزه زرقاء من أجل الحسد, وفي الليل حبه زرقاء من أجل الجسد.
• المقاومة الكهربيه تقاس بـ (الأوم) والمقاومة العراقية تقاي بـ (اليوم) والمقاومة العربية تقاس بـ (النوم).
• من المنتظر توزيع خريطة الطريق على إدارات المرور للإلتزام بها.
• لم "يكح" حاكم عربي مع أمريكا... بحجه أن صدره سليم.

تعاريف وتخاريف:

تعديل الدستور: هو نقله من فوق المكتب إلى أرفف المكتبه.

تعطيل الدستور: تختار الحكومات يوماً في الأسبوع لتعطيل الدستور غالباً الأحد.

الوطن: هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص.

اللص التائب واللص النائب: اللص التائب هو الذي ينتقل من التخشيبه إلى المسجد... واللص
النائب هو الذي ينتقل من التخشيبه إلى البرلمان.

المستشفي الخاص والمستشفي العام: المستشفي الخاص هو المكان الذي يفقد فيه المواطن نقوده والمستشفي العام هو المكان الذي يفقد فيه المواطن حياته.

عصر النهضه: هو ذلك العصر الذي عاش فيه الفنان الكبير "ليوناردو دى لكح".

أدوات النصب: كان تنصب بالفتحه ورجل الأعمال ينصب بالضمانات الوهمية.

الأستفتاء: هو حريتك في أن تقول نعم أو حاضر.

التغيير: هو حق المواطن في طلب تغيير... ريقه.

تليفزيوننا العملاق: هو تليفزيون 86 بوصه بإريال داخلى.

صناديق القمامه: هي مكان تسليم وتسلم فضلات الطعام بين الغني والفقير بعيداً عن إشراف الأمم المتحده.

تزوير الإنتخابات: أن تشارك الشرطه الشعب فرحته في إختيار نوابه.

تبادل السلطه: هو إستبدال السلطه الخضراء بسلطه الطحينه.

المواطن الصالح: هو الذي لا يدس أنفه إلا في منديله.

رجال الأعمال: الذين يضحكون علينا, لصوص لكن ظرفاء... والذين يحسنون إلينا, لصوص لكن كرماء.

التكنولوجيا الأمريكيه: هي التي تجعلنا نسمع كلامها قبل أن تتفوه به ومزوده بشاشة لمراقبه تنفيذه.

الإصلاح: هو المرحلة الثالثة بعد التهذيب والتأديب في السجون.

القروض: القروض الخارجية نأخذها بضمان البلد, والقروض الداخلية نأخذها بدمار البلد.

الحوادث

• مجلس الحكم الذي شكله الأمريكان في العراق تسبب في أزمة طراطير في المنطقه.
• السور الذي بناه  شارون مهدد بالإنهيار حيث أنه لن يتحمل تبول شعبين من الجانبين.

 

حوار تليفزيوني

المذيعه: - حضرتك يا أفندم كنت في أمريكا؟.
الضيف: - أيوه.
المذيعه: - وطبعاً جبت ملابس وأجهزة وأكسسوارات؟.
الضيف: - حضرتك مذيعة ولا مندوبه جمارك؟.
المذيعه: - رد على قد السؤال, أنا عاوزه حضرتك تشرح لنا الوضع العالمى.
الضيف: - والله.......
المذيعه: - من غير حلفان من فضلك, الحلفان ممنوع في التليفزيون.
الضيف: - في الواقع........
المذيعه: - بلاش الواقع خلينا في المستقبل.
الضيف: - الحقيقة يا مدام.......
المذيعه: - أنسه من فضلك.
الضيف: - الحقيقة يا أنسه.....
المذيعه: - مادام من فضلك.
الضيف: - الله يخرب بيت.......
المذيعه: - أبوك من فضلك.

 
  

#جلال_عامر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات