أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد السوّاد - سيّدة الأحزان للبلاد التي البستني حزنهاالعتيق وملأتني عشقا














المزيد.....

سيّدة الأحزان للبلاد التي البستني حزنهاالعتيق وملأتني عشقا


أمجد السوّاد

الحوار المتمدن-العدد: 560 - 2003 / 8 / 11 - 04:13
المحور: الادب والفن
    



 
  
ياغايةً من دونِها البحرُ
   غَرَقٌ وصالُكِ والنوى قَفْرُ
كُلُّ الدُّروبِ إلى هَواكِ لظىً
   أبوابـها وتـُرابُها جـَمْرُ
ليلٌ مُريعُ الصَّمتِ يَسكنها
   مُرُّ السُّهادِ  ومَاله  فجـْرُ
مَزروعةٌ رُعباً عواصِفُهُ
   تَطوي المَتاهةَ والمدى سِرُّ
تحبو على جُرحي مخالبُها
   ودمي إلى إشراقِكِ الجسْرُ
   .......................
ياغايةً دربُ الوصولِ لها
   عَطَشٌ وبئرٌ ماؤُها مُـرُّ
   
غَلَّقتُ أحلامي وقد نَضُبَتْ
   فيها ألهواجِسُ وانجلى ألأمْرُ
ورأيتُ صحراءً يطولُ بها
   خَوفُ الظنونِ ويلهثُ الفِكْرُ
ومشيتُ مصلوباً على أملٍ
   أنْ يُسـتردَ بقـربِكِ العُـمْرُ
أسري بركبِ العُمرِ مُحتسِباً
   لكنَّ صدري في السُرى ظَهْرُ
مبتورةٌ كـَـفـّي أنامـِلُها
   قلمَ ألتوجُسِ والدّ ما حِــبْرُ
قِرطاسُها ضوءٌ أعيذ بهِ
   تَهويمَ ليلٍ عافَــهُ ألبــَدرُ
لكـــنَّ كفَّيكِ  تجئُ  وقدْ
   أضحى رُغاماً فيهما ألتِبْــرُ
فَيضُجُّ مِلءَ اليأسِ فيَّ صدىً
   أينَ ألثوى وإلى متى السيْرُ
   
وتتيهُ  قافلتي  فيُرجِعُها
   مِن مُقلتيكِ بخاطري سِـحْرُ
منذورةٌ روحي على ظمإ
   بالحزن يسقي أرضها ألهَجْرُ
لولا  فؤادٌ  تستريحُ  بهِ
   عيناكِ يُسعفُ جُرحَهُ ألصَّبْرُ
لإختارَ جُرفَ الموتِ شاطئهُ
   إذ لا يُرى في بَحرِكِ البـَرُّ
جُرحٌ بهِ ما كنتُ أجهلُهُ
   أو كُنتُ أنسى أنَّهُ ألنـُــذرُ
شرِبتْ صُخورُ اليأسِ من دَمِهِ
   حتى ارتوتْ فتكلَمَ الصَّخْرُ
 
                                        نيسان 1989جدارية كلية العلوم
                                             جامعة البصرة 
 

 



#أمجد_السوّاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد السوّاد - سيّدة الأحزان للبلاد التي البستني حزنهاالعتيق وملأتني عشقا