أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تاج الدين الموسى - إلى الجبهة الوطنية التقدمية في ذكرى تأسيسها














المزيد.....

إلى الجبهة الوطنية التقدمية في ذكرى تأسيسها


تاج الدين الموسى

الحوار المتمدن-العدد: 1854 - 2007 / 3 / 14 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أعرف مدى خطورة أن يكون نائب رئيس مجلس مدينة إدلب من المنتمين إلى أي حزب من أحزاب الجبهة أو حتى من المستقلين، على البلد، ليجتمع الرفاق البعثيون من أعضاء المجلس، ويجروا استئناساً فيما بينهم، لاختيار مرشح منهم، يقطع الطريق على وصول أي جبهوي إلى هذا المنصب، أو مستقل، على الرغم من تمثيل أحزاب الجبهة كافة في قوام هذا المجلس تقريباً إضافة إلى وجود عدد من المستقلين؟
جرى الحديث في السنوات الأخيرة، بعد أن استعصى الفساد على أية مكافحة، عن أهمية البحث عن مسؤولين يتصفون بالخبرة والكفاءة والنزاهة، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو عدمه، انطلاقاً من مبدأ أن البلد لجميع أبنائه، وهو يتسع للجميع بالتأكيد، لكن مثل هذا المبدأ، على أهميته، لم يتم العمل به، وإن كان هناك حالات.
وعلى الرغم من مرور 35 عاماً على هذه التجربة؛ تجربة الجبهة، فإن البعض لم يسمع بها، وإن سمع بها فإنه سمع بأذن واحدة، أو بنصف أذن، أو ربع..وتختلف هذه التجربة من محافظة إلى أخرى..أي أن هناك محافظات الهامش فيها أوسع من محافظات أخرى. ونحن في إدلب من المحافظات ذات الهامش الضيق والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه..مثلاً إذا كانت هناك محافظات قد وفرت السلطات فيها مقرات أحزاب الجبهة، وعممت العمل الجبهوي على الشُّعَب والفرق والأحياء فإنه شيئاً من هذا القبيل لم يحصل عندنا في إدلب..وحين عُمِّمت التجربة على الشُّعب مؤخراً فإن لا يجري تبليغ ممثلي أحزاب الجبهة لحضور اجتماعات، وإن جرى التبليغ فيكون قبل بضع ساعات، ولمهرجانات خطابية تحديداً، أو لقاءات جماهيرية، وليس لمناقشة الشؤون العامة والخروج بصيغ مشتركة للعمل، وهذا يعطي انطباعاً عن شكلية هذا العمل لا عن عمقه وأصالته.
وهناك من ينظر إلى أحزاب الجبهة على أنها أحزاب معارضة، فيعمل ضدها، ويوجه أنصاره ومعارفه لعدم انتخاب المرشح الجبهوي لحساب أحد معارفه من المستقلين أو المحسوبين عليه، مثلما حصل في انتخابات نقابية لمختلف المهن جرت في السنوات الأخيرة.. أو يوجه بترك القائمة مفتوحة لمرشحي الجبهة والمستقلين، والعمل وفق هذه الصيغة يعني عدم انتخاب مرشحي الجبهة لأكثر المواقع، ومثل هذا الأمر مخالف لميثاق الجبهة وصيغة التحالف، لأن الحليف ملتزم بالوقوف مع حليفه في مختلف الظروف.. فالواحد الذي يتحالف مع عشرة يصيبه ما يصيبهم..والأمر نفسه بين العشرة والألف.. والألف والمليون، أو أن هذا التحالف غير لازم، فاتركوا الناس يذهبون في حال سبيلهم.
وهناك من يقول إن أحزاب الجبهة تأخذ حصصاً من المناصب أكثر مما تستحق، مقارنة بالحزب الحاكم الذي ينتسب إليه الملايين، بينما هناك المئات في هذه الأحزاب، أو الآلاف في أحسن الأحوال.. ومثل هذا الكلام صحيح نظرياً، وغير صحيح أخلاقياً، لأن هذه الأحزاب كان لها جماهير عن جدّ عند تأسيس الجبهة، لكن قبولها بالامتناع عن العمل بين الطلاب، وهم الخزان الذي يغذي الأحزاب بالأعضاء، حوّلها إلى أحزاب هرمة بعد أن تقدم بها السن، ناهيكم بانعدام الإمكانات، مثل عدم وجود متفرِّغ واحد في كل حزب يتتبع شؤونه على مستوى المحافظة، وعدم وجود غرفة يلتقي فيها أفراد هذا الحزب.. إن أي صاحب نظرة موضوعية إلى هذه الأحزاب، وإلى الظروف التي عملت فيها خلال هذه العقود سيقول: لو لم تكن هذه الأحزاب مثل القطط بسبع أرواح، لما بقيت على قيد الحياة حتى تاريخه.
في الدول التي فيها أحزاب يوجد قانون ينظم عمل هذه الأحزاب، وتقوم الدولة بتمويلها، حسب حجم كل حزب، كي لا يمد يده لأحد، فمتى يصدر هذا القانون المنتظر صدوره منذ سنوات طويلة؟
--------------------------------------------------------------------------------



#تاج_الدين_الموسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تاج الدين الموسى - إلى الجبهة الوطنية التقدمية في ذكرى تأسيسها