محمد قايدي
الحوار المتمدن-العدد: 1855 - 2007 / 3 / 15 - 09:39
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
سعيدة بحب الشهداء
إلى روح الشهيدة سعيدة المنبهي
في عيد الفرح ، عيد كل المضطهدين، تسقط نجمة من السماء، ليعلن الظلام نفسه أميرا للعباد.
تسقط سعيدة كما تسقط الدموع عل خد الأمهات، ليعلن رفاق الأمس – لحظة الشهادة – قسما على الوفاء لكل الشهداء.
وتمر السنون ويصبح قوس قزح لونا للرماد....فمن سنوات الرصاص إلى سنوات الضباب "تجريم الشهداء وتبرئة الجلاد."
يريدوننا أن نطوي الصفحة، كما تطوى الأوراق الزرقاء، يريدون اجتثات هدا الحب الطفولي للشهداء، يريدوننا أن نخوصص آلام الأمهات وأن ننسى شهداء فاس – مراكش – والبيضاء.
لن نمتهن لعبة النسيان...ستظل الداكرة الجامعية نافدتنا على البوح والمكاشفة....لن نخون الوصية....فالخيانة موت متجدد.
ستظل الحقيقة...تحاكم الجلاد، وحراس القبح. ممن يسمي الظلام فجرا قريبا, لن نطوي...لأن الصفحة ليست ورقا ولا شيكا....بل دما...ألما...تاريخا.....تقريرا للمصير. إنهم يريدوننا أن نطوي المستقبل ...أن نبايع الظلام، وأن نصالح ماض لازال يجتم على الصدور. لا تصالح يا رفيقي....فما زال في الدرب من يسير....ولازال الخرير....
#محمد_قايدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟