|
خطاب ما بعد الحداثة و مستقبل مجتمع المعرفة - (1/1)
ابوالقاسم المشاي
الحوار المتمدن-العدد: 1854 - 2007 / 3 / 14 - 11:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
” لنترك للبيروقراطيين ولرجال الأمن مهمة التأكد من هويتنا ” ميشال فوكو- اركيولوجيا المعرفة [1] مع تكشّف ملامح وأفكار ومعالم ثورة معلوماتية اتصالية معرفية.. صاغ عديد المفكرين خطابات التبشير الما بعد حداثوي مدخلاً لمجتمع المعرفة وما أطلق عليه بعضهم المجتمع الرقمي/ مجتمع الموجة الثالثة/ الحضارة الرقمية/ مجتمع الشبكات/ القرية الكونية/ ما بعد الصناعي..، وهذه التكشفات والانتقالية الما بعد حداثوية تطال أشكال وأفكار وأنماط ومعتقدات ومفاهيم الحياة المجتمعيةالمعاصرة وترصد افقها المستقبلي وكإننا مع يورغن هابرماس نجزئ المشكلة الواحدة ونفككها إلى وحدات أولية تشكّل البداية الضرورية لصياغة وبلورة منهجيات نقدية لنظرية المعرفة المعاصرة ( الما بعد حداثوية). ويجد خطاب أو مفهوم الفعل التواصلي حضوره العميق والجوهري في المكون الأخلاقي المعرفي ويحضر كنفي لأي استلاب أو إرهاب فكري مهيمن. وفي سياقات اخرى فإن الذات الناطقة وانقطاعها مع الماضي وتجاوزها لطور حضاري جديد اكثر تعقيدا وكإنها مع جان بودريار: عملية تدمير للمعنى. ومع هابرماس فهي نقد للعقل الوظيفي في محاولة لرصد مكونات وابعاد ومفردات التوجه الاخلاقي (الجديد!!) خارج التأطيرات العقائدية الدينية الاثنية ويرها من الخطوط التي رسمت اشكالها ودونت هويتها واستعارت ملامحها التصورات والمفاهيم المتاخمة والمزاحمة لمجتمع الشبكات التفاعلية أو مجتمعات التواصل عن بعد ( المعارف والمعلومات العابرة للحدود) ومثلما تتحقق التواصلية عبر الشبكات فهي تصوغ انسجاماً وتكاملاً بين الانسان وذاته، وبين الذات والوعي وهي من جانب تنشئ حوار وتعايش ومن جانب اخر فهي تشعل فتيل الصدام والاحتدام سواء رصُدت باسم الاصولية او باسم الحضارة والتقدم، فإن ذلك يعكس اشكاليات راهنة وكنتاج فكري واسئلة مفاهيمية. كما ان مشروع الحداثة وما بعدها وما يجاورها من هوامش او مكونات معرفية مجزئة وغيرها من التحولات الفكرية الكبرى التي اسست لها ورصدتها والخطابات المصاحبة لمرحلة الحداثة على المستوى المعرفي.. والتي تميزت في مجمل مصوغاتها ومدوناتها بإنتاج أساليب ومنهجيات معرفية جديدة ارتكزت و حفرت مفاهيمها عبر انتقال تدريجي ( كمي وكيفي/ حسي ومادي/ غريزي و رغائبي) من المعرفة التأملية المجردة ( الاسطورية، الشعرية، الانطباعية) الى المعرفة اليقينية التجريبية والعلمية ( والتقنية) ولكنها في خضم بحثها وتحقيبها ومسألتها للطبيعة والمجتمع أسست لمفاهيميها حول النزعة الانسانية والذاتوية والتحررية والخصوصية والفردانية.. كما صاغت تمركزها وتمحورها حول اطار من الافكار والتصورات والخطابات المنبثقة والموجّهة والمؤدّلجة ( وجاءت كهيمنة للعقل الغربي على الحداثة..) صاغت ورسمت افق انحباسها المبهم والذي دوّنه عديد المفكرين الغربيين ونقرأه بوضوح في عديد المدونات الفكرية والمصوغات الادبية / على سبيل المثال وليس الحصر/ بودلير، نيتشه، هايدغر، هابرماس، فوكو، دريدا… وغيرهم، وما اعتبره البعض التشظي في مشروعية الحداثة الغربية وانحسار مفاهيمها، وبرؤية ما وعلى حد ما يذهب الى ذلك هابرماس: ” الخطاب الفلسفي للحداثة في المقام الاول هو خط تواصلي رفيع بين تيار يمثل إرثا عقلانيا متجذرا في الغرب يرفض التنازل عن مكتسباته، وتيار تجديدي، بل عدمي أحياناً، يرفض كل مكتسبات العقل لإعادة تشكيل الوعي الغربي الثقافي.”. كل تلك المؤالفات والجدالات التي ترافق الخطاب الحداثوي وما بعد الحداثوي فهي من جانب تطرح مشروعيتها كتشميل للعلم والتقنية في اطار مشروع معرفي وثقافي تاريخي يلقي بجدل اسئلته بين الذات والاخر/ بين الشفافية والمراقبة/ بين الواحدية والتعددية/ الفردانية والشمولية/ بين القومية والاممية/ الوطنية والكونية/ بين التواصلية الديجيتالية وبين القطيعة المعرفية والابستمية..، ويحتدم افق الجدال والسجال بين التعايش والتسامح بين الهوية والحضارة. وكلما بهت الجدل وانحسر الخطاب بين الحداثة وما بعدها بوصفها أزمة خطاب/ أزمة معرفة/ أزمة حقوق انسان/ أزمة هويات واقليات/… ومع تراكم الازمات فإن السؤال حول انتصار حضارة جديدة للهيمنة وان جاءت كفجوة معرفية تقنية، فإن هذا الانتصار سيكون سريع العطب كما يذهب الى ذلك المفكر الفرنسي جيرار ليكلرك في كتابه العولمة الثقافية. [2]
وعلى ضوء التحديدات المتباينة لمفهوم ما بعد الحداثة واتصاله مع الحداثة وهل المشروع الما بعد حداثوي لا يشكّل قطيعة معرفية مع الحداثة وهل الانتقال من الاقطاعية إلى الديمقراطية الالكترونية الديجتيالية وكأنها تجاوز متسارع لأشكال ومؤسسات وخطابات الهيمنة إلى أنتجتها أو ترعرعت في أحضان التجربة أو المرحلة الحداثوية سواء على مستوى التنظيرات الايديو- ثقافية الدغمائية أو على مستوى سدة خطابات التأويل العقائدية (قومية، عولمية، أممية، اثنية، عنصرية، عرقية،..) ولكنها في مشروعها المنجز كشفت الغطاء وحررت الجسد من كل خضوع ميتافيزيقي وكانها إزاء إعلان مبكر لنهاية الايديولوجيا، ولكنها في مساحات أخرى اندست كسلطة ترويض وتدجين عبر مؤسسات متنوعة ( مدرسة، عمل، مصنع، مستشفى، سجن، معسكر،..) هذه التجزيئات والتقسيمات للمكان مع زيادة مستوى العزل والمراقبة والعقاب (الفردي، الجماعي).. من هنا يصوغ نص ما بعد الحداثة خطابه التمردي ومبرراته وكمحاولة جريئة للقفز عن مرحلة سابقة وكرد فعل على خطاب الحداثة المكبل بالخطاب السلطوي المندس والمتخفي قسراً وإكراهاً من أجل إنتاج وصناعة وتهجين كائنات خاضعة خانعة منقادة للهيمنة والسلطة والمكبلة بسطوة وحجة حفظ النظام !!
[3]
ومن وجهة مغايرة ولكنها خاضعة لاشتراطات الحتمي والاختلافي فإن السؤال يتوجه ليرصد النزعة النقدية العميقة للحداثة: والذي يمكن من خلاله العبور لتقويض بنية النظام الميتافيزيقي والذي شكل اساسا مفاهيميا وطرحا فكريا ومنهجيا للحداثة وما بعد الحداثة ؟!. وكذا فإن المسافة والهوة تداعت و ازدادت عمقا ما بين الحداثة والتحديث وما بين القومية والراسمالية وأدت بدورها الى تلاشي واضمحلال وانحسار افق الحلم بمجتمع حديث ومعاصر يتأسس ويتحدد بناءاً على انتصار العقل والمعرفة كما يذهب الى ذلك جاك دريدا. ويُعاد صياغة المدونة إزاء الحداثة وما بعد الحداثة بالقطيعة والاستجابة كمحاولة جريئة لهدم المطلق في الفكر ولتأسيس تصور وفكر وخطاب فلسفي (ما بعد تفكيكي) يشترط القطيعة والانكار والنفي للخطاب الميتافيزيقي المهيمن (الفكر الكوني)، كمبدأ تناقضي ما بعد تاريخي مضاد لمشروع الحداثة وتتناسل في فضاء ذلك الما بعد حداثيات وعلى اساس المنجز المعرفي الانساني او على حد تعبير منظري الخطاب الما بعد حاثوي فإنها تطرح مشروعها على اساس وكإمتداد لنقد مشروع الحداثة ذاتها واحياناً بنفيها، كما يذهب الى ذلك ديك هيبدايج: ” فإن مفهوم ما بعد الحداثة أثار اشكاليات خاصة به، إذ مع انتهاء عقد الثمانينات تزايدت صعوبة التحديد الدقيق لدلالات مفهوم ما بعد الحداثة بسبب تشعب وتشابك الاراء حوله، وتجاوز الحدود لمختلف فروع المعرفة في التعامل معه وسعى العديد للاستشهاد والدلالة به واستخدامه للتعبير عن اهتمامات وتوجهات متباينة “، ومع ذلك حملت مفردة ومتصور ( الما بعد) وتدسها بين دفاترها وتحفرها على اغلفة المخطوطات لتصوغ بنية معرفية (..) وخطابات جديدة تحاول أن تجد لها حيزا أعلاميا و صدى تأثيري في مكونات المجتمعات المختلفة، و كمدخل لمرحلة مجتمع الشبكات/ مجتمع المعلومات..، ستجد من الضروري التعامل مع مفاهيم جديدة و معقدة تعكس الطور الحضاري المعلوماتي والتقني..، لاستكشاف واستنطاق المكونات السوسيوـ حضارية والتاريخية لنشؤ مجتمع المعلومات والثورة التقنية وكأنها وعلى حد تعبير المفكر الفرنسي أرمان ماتلار، تبرز أمامنا (كمفاهيم بلاهوية)، اذ تتشابك المفاهيم والمنهجيات وتتغير وتتوالد كمصوغات معرفية تحاول أن تحاكي التغيرات المجتمعية المتأسسة والمرتبطة والمتعلقة بتقنيات المعلوماتية والأتصالية وعلى مختلف المساحات والأهتمامات السياسية و الأجتماعية والأقتصادية والثقافية وهي بذلك تشكل عصب التنمية و الديمقراطية في طورها الكوني الجديد، وبالتي فإن التحولات المعرفية وطبيعتها التقنية والبايو تقنية../ سوف تنتج وتحدد شكل وماهية المجتمعات و كذا فلسفة الحياة و الحضارة الجديدة.
ومن جانب ترتبط مفاهيم ما بعد الحداثة بخطاب تشميلي معرفي ومن رؤية مغايرة فهي ترتبط ترتبط برأسمالية امبريالية في طورها الثالث المتعدد الهويات والجنسيات المسيطر والمهيمن على تكنولوجيا الفضاء والاتصال والمعلومات كما انها تتجه الى مرحلة اعمق واكثر تشظى وما بعد تفكيكية على المستوى المفاهيمي. ومع الانسانالة والاستنساخ وهيمنة العلامة التجارية والثورة النانوية القادمة سوف تزداد الهوة والمسافة ويحتد السؤال ويحتدم السجال بين الحتمي والنسبي/ بين المطلق والمختلف/ بين الميتافيزيقي والكسمولوجي/ بين الشواش واللوغوس/ بين النظام والفوضى، يعثر الخطاب المنجز وكذا خطاب الما بعديات على اسئلته الشريدة سواء جاءت اكثر حداثة او اكثر بربرية و استحواذية ومصادرة، ولكنها ستصوغ استفهاماتها كردة فعل تجاه انحطاط القيم وانهيار الاخلاق التي رسختها البرجوازية والليبرالية المشوهة بالهيدونية والمتمركزة على رؤية الاخر ونفي وإقصاء الاخروي ومن جانب مختلف ومنزاح تأتي كتعبير عن محاولة للاسهام في حوار الحضارات والهويات والاطاحة بكل الفرضيات والمصوغات المؤدلجة التي انتجها المجتمع الصناعي / الحرب العالمية الثانية/ الصراعات العقائدية والدينية وكذا الاخفاقات البيئية وكمحاولة جريئة لخلخلة الصرامة التي اسست وتؤسس لاطروحات العولمة والكونية. إذ ان ما بعد الحداثة الجديدة تعبّر عن الحقيقة المركبة للنظام الاجتماعي الجديد للرأسمالية في مرحلتها المتقدمة هذه فثقافة ما بعد الحداثة تناسب الانماط الجديدة: الاستهلاك وسرعة استعمال الموضة الدقيق للوقت، أو ما يسميه ( تذرية) الوقت، وهو بالتالي يصل الى نتيجة خلاصتها ان ما بعد الحداثة ليست (موضة) للمرحلة الرأسمالية الحالية، وإنما هي ثقافتها بالذات. [4]
يتجه السؤال المفاهيمي الى المنهجيات والنظريات التي تؤسس أنثروبولوجيا ما بعد حداثوية/ معاصرة/ تخص العالم الحديث، وبالرغم من النفي القاطع الذي يصوغه عديد المفكرين والباحثين الانثروبولوجيين ( تجاه مشروعية ما بعد حداثة برمته!!) وفي خضم ذلك نتساءل عن ارتباط العلم والخيال العلمي والعلوم الافتراضية والتوهمات الرقمية التنبؤية التي تسيطر على حاضرنا وتسترشد أفق مستقبلنا وكذا إنجدالها وتداخلها في/ بين المجتمع والخطاب وعلى شكل مدونات حياتية قيمية ومادية يتم التعايش معها لتتحول من كماليات إلى ضرورات حيوية في مجالات بايو معرفية عدة..، إلى حدودها التصنيفية والتنظيمية عبر بنوك الجينات والمعلومات وتدفقاتها الحرة والفوق- رقابية والفوق- دولية.. ومع نمو مجتمع المعرفة: مجتمع المعلومات والتواصلية والتبادل الحر للمعرفة والعلوم السوسيو- تقنية الجديدة ومختلف الانماط الايديو ثقافية..وفي غمرة إلتقاطنا للمدونات الحداثوية والمابعد- حداثوية وتناسل المفارقات القيمية بين الحديث والقديم بين الماضي والمعاصر، بين الحداثة والتراث بين التأصيل والقطيعة المستمرة في تراكمها وتدافعها إلى عتبة الحاضر وكأنها تقاوم الانثروبيا و سيطرة الزمن و لتعتلي سدة المستقبل (الما بعد حداثوي)، وهذا الفصل الزماني الذي يطلق عليه برينو لاتور: كسر في السير المنتظم للزمن..!!، ويضيف من هنا: تسمى الشكوكية طرافة ما بعد حداثة مع إنها لا تعرف فيما إذا كانت قادرة على أن تخلف الحداثيين إلى الأبد
…!! يتبع..//
#ابوالقاسم_المشاي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خريف طرابلس -2- بين صمام الامان والفوضى الخلاقة
-
خريف طرابلس(1) بين الحركة التصحيحية.. وصكوك الغفران
-
الصورة النقطية لظل حواء
-
مقاربات كونية جديدة-2
-
مغفرة مؤججة بالترف!!
-
الكلمات ... بيان النزيف
-
ظلُ لكاحل بريقها !!
-
تكنولوجيا الخطاب -1
-
النقد تصوغه الخطابات الفلسفية/حوار.
-
بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقض
-
بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقضة
-
مجتمع المعلومات/ بين الشفافية والمراقبة!!
-
مقاربات الكونية الجديدة / الارهاب الديجيتالي .. وهيمنة دولة
...
-
نون الصدفة .. أنثى الاشتباه
-
التنمية وحقوق الانسان / بين الفشل المؤسساتي والوعي الاجتماعي
-
نزيف الطمأنينة / الرهق الاول
-
نستولوجيا الكينونة والكتابة على الجسد
-
رماد السلطة ... الجنازة المحترقة
-
أزمة النص: خضوع الكتابة... غياب القارئ
-
أبدية اللغة : نص التوهمي ... وتضاريس الكتابة !!
المزيد.....
-
ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا
...
-
أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية
...
-
مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا
...
-
مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف
...
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|