أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اسحق سكماني - . ان العراق ليس وطنا نعيش فيه,بل وطن يعيش فينا














المزيد.....

. ان العراق ليس وطنا نعيش فيه,بل وطن يعيش فينا


خالد اسحق سكماني

الحوار المتمدن-العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وتعرفون الحق والحق يحرركم .
باليمين نقتل,,وباليسار المصالحة,نعم للعراك نعم للعراك ,نعم للعراك .وثم العراك .
كيف تقيّم روح الحب والتسامح في مجتمعك؟

في علم الاجتماع و علم الأحياء ، يدل مصطلح نظرية الصراع أو نظرية النزاع Conflict Theory على نظرية تقول بأن المجتمعات أو التنظيمات بشكل عام تعمل من خلال صراع اعضائها و مشاركيها المستمر للحصول على منافع أكثر ، و هذا ما يسهم بشكل أساسي في التغير الاجتماعي كما هي حالة التغيرات السياسية و الثورات . تطبق هذه النظرية على حالة الصراعات الطبقية خاصة في ايديولوجيات مثل الاشتراكية و الشيوعية.

تشهد مناطق كثيرة من عالمنا حروبا ونزاعات محلية وخارجية. وفي مناطق مثل الشرق الأوسط يكاد الطابع السياسي للخلافات والنزاعات أن يتنحى لصالح الصراعات المذهبية والطائفية والعرقية،.

هناك من يعزو ذلك إلى عدم قبول الآخر بسبب أفكاره وانتماءاته وإلى غياب التسامح داخل المجتمع الواحد وبين المجتمعات المختلفة. وهناك من ينسب ذلك إلى سوء فهم ثقافات الآخرين وعاداتهم.

كيف تقيّم روح التسامح وقبول الآخرين في مجتمعك الذي تعيش فيه؟ هل تعتقد أن تربية الأجيال الجديدة على فهم الثقافات الأخرى، وبالتالي تقبلها، يمكن أن يساعد على تحقيق الوئام بين مكونات المجتمع الواحد وبين المجتمعات المتعددة؟

لما خلق الله الخلق كان مراده هو أن يعبده الجن والإنس جميعا. وبين سبحانه وتعالى أنه سخر ما فى السماوات والأرض جميعا للإنسان.عاشت البشرية أزهى عصورها وخيرها على الإطلاق. ثم تقاعست الأجيال التالية عن مهمتها فى نشر الرحمة, فخسر العالم أكبر خسارة عرفها التاريخ, خسر الأخلاق والمعاملات الطيبة, خسر الأمان والعفة, خسر الرحمة والشفقة, خسر الحضارة وبقيت له التكنولوجيا التى ظن من ضلاله أنها الحضارة.

التسامح او العفو هو كلمه دارجه تستخدم للإشارة إلى الممارسات الجماعيه كانت أم الفردية تقضي بنبذ التطرف او ملاحقة كل من يعتقد أو يتصرف بطريقة مخالفة قد لا يوافق عليها المرء. تعد ممارسات النظم الشمولية نقيضاَ للتسامح وتسمى تعصباً.مصطلح التسامح أكثر شيوعاَ من مصطلحات أخرى مثل "القبول" و "الإحترام" التي تدين بها جماعات مختلفة.
التسامح كمفهوم يتضمن القدرة على إيقاع العقوبة إلى جانب القرار الواعي بعدة إستخدام تلك القدرة. يستخدم مصطلح التسامح عادة للإشارة إلى الممارسات الجماعية غير المبرره في اي مجال كان وهي نادراً ما تفسح المجال للتصرفات العنيفة.
يعتبر التسامح الديني و السياسي وعلى مر العصور من أبرز جوانب مفهوم التسامح، سيما و أن الخلافات في الآيديولوجيات الدينية و السياسية قد تسببت في حروب و حملات تطهير و فظائع لا تعد ولا تحصى. كان كل من فولتير وليسينط من بين فلاسفة عصر التنوير الذين نادوا بالتسامح الديني و كان لهم تأثير واضح في المجتمعات الغربية (أنظر التعددية). ولكن فشل هذين الفيلسوفين لسوء الحظ في إيلاء الإهتمام لجانب آخر من التسامح لا يقل عن التسامح الديني أهمية ألا وهو التسامح السياسي. ففيما تسبب إنعدام التسامح الديني في خلق المشاكل في العديد من مناطق العالم، فإن الإختلافات في الآيديولوجيا السياسية لوحدها قد تسببت في مقتل مئات الملايين من البشر في القرن العشرين.

ولما كان الصراع بين الخير والشر حى حتى قيام الساعة, كان من رحمة الله أن يرسل إلينا من يذكرنا بمهمتنا فى إيصال الرحمة للبشرية. فتارة يتطاولون على الله . وكان الغضب هو كل ما نفعل ونسينا أنهم ما تطاولوا علينا إلا لتقصيرنا فى دعوتهم. فلا شك أن رؤوس الكفر يعادون رسالة الانسان ولكن عموم الكفار لايعلمون شيئا إلا أهواءهم, ولا ننس أن كثيرا من رؤوس الكفر ابدعت في دعوة الانسان الئ الشيطان. الا هو الكفر بعينه .

فالقضية إذا أننا لم نقم بواجبنا كأمة فى دعوة الآخرين الئ الحق وظبط النفس, ومخافة الله .وهذا الذي سوف يهد الكيان والنسيج الاجتماعي للمجتمع . ولن اقول سوف نبعث اليكم اولف بالمه السويدي , ان الانسان قد رحل . ولم ينجح في اوجه التقارب بين العراق ةايران اثناء حرب الخليج , انه قد رحل بعد عملية الاغتيال .التي هي جزء من محنة العقل لدينا نحن البشر
ان العراق ليس وطنا نعيش فيه,بل وطن يعيش فينا .ونعم للعراق وليس للعراك . وليكن طائفتكم ومذهبكم هو العراق . ودعوا العراق يعيش فيكم وبداخلكم . ولكم مزيد من الحكمة والعقل والسلام .لحب العراق , ولاجل اطفال العراق ونخل العراق, ويكفي فراق وحزن والم. نعم الوحدة ونكران الذات, والموت في ارض الغربة.ولاتجعلني غريباعلئ وطني اسالك بالله ان لاتفعله .وعليكم سلام رب المجد .,



#خالد_اسحق_سكماني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نابليون - ان المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمين ...


المزيد.....




- عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود ...
- تراجع حاد للأسهم الأمريكية بعد انتقادات ترامب المتكررة لرئيس ...
- مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ ...
- قتلى وجرحى بالعشرات جراء سقوط شاحنة في واد بجنوب باكستان
- كوريا الجنوبية تطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري
- صحيفة: واشنطن تطالب بحرية وصول Amazon و Walmart إلى السوق ال ...
- نائب من -خادم الشعب-: الموارد المعدنية ليست ملكا للشعب الأوك ...
- بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا ...
- أسرى فلسطينيون سابقون: -نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود ...
- 100 يوم على رئاسته.. ترامب يقلب النظام العالمي رأسا على عقب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اسحق سكماني - . ان العراق ليس وطنا نعيش فيه,بل وطن يعيش فينا