أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - معتز محمد - السعار الجنسى فى القاهرة ما الذى يحدث فى مصر














المزيد.....

السعار الجنسى فى القاهرة ما الذى يحدث فى مصر


معتز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 10:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فى الحقيقة اننى لم اصدق اذنى و انا اسمع برنامج العاشرة مساء و هو ينقل شهادات اصحاب محلات وسط البلد بكل ما فيها من صراحه حول ظاهرة التحرش التى تمت من جانب مئات الشباب عفوا اقصد المخلوقات اللاانسانية التى مارست أقبح الأفعال و قامت بقول افشح الألفاظ فى مظاهرة بدت كما لو كانت حرب شعبية .


لم اصدق ان هذ يحدث فى مصر اعلم ماذا ستقولن انها لمتعد مصر اعلم مصر التى يعيش اهلها اسوا حقي حياتهم حقبة انهارت فيها المبادىء و القيم لم يعد للحرية معنى او للأخلاق اهل او حتى للشر مفر و لكنها ما زالت مصر هل تفهومن ما اعنى انه الوطن بكل ما يعنيه الكلمه من معان لها انها الوطن الذى شربنا منه و تفاعلنا معه و فرحنا من اجله و مستعدين ان نموت من اجله و انا هنا لا اتكلم عن اشخاص او اشياء انما اتكلم عن احساس بوطن ان هذا الوطن قد تغير قد تقولون ان هذا الوطن قد تغير اعمل هذا ولكنى لم ادرك ان هذا التغير صار فاضحا كنت اعلم ان التغيير فاسدا و انه كبير وعميق و انه مؤلم و لكننى لم اتصور انه فاضح انه انهيار انهيار مهزله مأساة لا تسعفنى الكلمات للتعبير عنها .


كنت قد تعودت منذ فترة كبيرة من الزمن على سماع الفاحش من القول من الشباب المصرى فى الشارع فى وسائل النقل على المقاهى فى اى مكان فى الشارع من الطبيعى ان تجد من يشتم ابا صديقة او امه بافحش الألفاظ محاولا رفع صوته متخيلا انه بذلك يتحدى نعم يتحدى المجتمع و الناس و العرف و كل شىء ، و خاصة انه فى مجتمع اصبح يتعايش و يعيش طبقا لشريعة الغاب و وفق القوانين التى تحكم السجون فى الخارج و الداخل .


كنت ارى معاكسات و تحرشات و عراك بين الشباب يمتد الى ما يشبه القتل و رايت و قرات بحكم العمل و الفضول جميع التقارير التى كتبت عن عمليات البلطجة و احداث الشغب التى تمت ضد المعارضة و المواطنين وقت الانتخابات وقتها احسست بالحزن لأن هذا يحدث فى وطنى الحر و لكننى عزوت الأمر الى السياسة الت تؤدى الكلام فيها الى الحنق و الأسى و الاختلاف ولكننى لم اتخيل ان يصل المجتمع الى هذه الدرجة ، نعم انا اعلم بحكم الخبرة و التجربة و الاطلاع مدى معاناه الشباب المصرى الذى يعانى مأساة حقيقة فهو يشاهد افلام خليعة و يرى فيديو كليبات عارية و مشاهد مثيرة طوال الوقت فى الفضائيات والجرائد الصفراء و حتى من فتيات غير محتشمات و ليس هناك من يوجه و يراعى و ليس هناك وقت او قدرة او حتى رغبه الكل باطل و لكن رغم كل هذا لا يمكن تفسير هذا الفعل باى حال من الأحوال .


من المستحيل ان يتصور اى شخص ان هناك شعب باكلمله يتنازل عن صفة الانسانيه الرحمه او الخوف من الله او حتى اخلوف من عذاب الضمير ، و ماذا عن التوقيت ان التوقيت فى حد ذاته قاتل الى اقصى مدى ممكن

انه شهر رمضان شهر الله

الشهر الذى تزدحم فيه المساجد و تخرج المصاحف من أرففها و نجد الناس كلها تتعلل عندى فعل اى شىء حرام بانهم صائمين ايمكن لشعبما ان ينافق نفسه و ينافق الله كل هذه المده و ان يقوم بافعال فاضحة اشعلت الغضب فى قلب الشعب باكمله


لا اريد من الشباب الذى قام بهذا سوى عمل واحد انا اعلم جيدا انهم ليس لديهم اى وزارع دينى و انهم لا يمتلكون القدر الأدنى من الخلق و انهم يعيشون مع عائلات تبدو كما لو كانت تعيش فى مزبلة اجتماعية و لكن هل منهم من يقبل ان يضع وجه اخته او امه مكان هذه الفتاة او المراة التى انتهكها انا اعلم انهم لن يقرأوا كتاباتى هذه و حتى لو فعلوا فلن يفهموا و لن يقتنعوا ولو اقتنعوا لن يمتنعوا و لكننى احمل كل من قراها رسالة اذا كان يعرف احد فيهم ان يتحدث اليهم و يقول لهم هذه الرسالة هل ترضى ان تكون تلك المراة امك او اختك و على الأرض السلام



#معتز_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبلوماسية المصرية و دور متراجع
- المخابرات الأمريكية تدق المسمار الأول في نعش بوش
- يوم المرأة العالمي وقفة من أجل نصف المجتمع الآخر
- الإشتراكية تغزو أمريكا اللاتينية
- الأردن و الإرهاب أولا و ليس أخيرا
- فرنسا تشتعل بلهيب العرقية والجريمة و البطالة


المزيد.....




- المؤتمر الرابع يعلن انبثاق اتحاد نضال المرأة وينتخب مجلسه ال ...
- طريقة تثبيت تردد قناة وناسة الاطفال على القمر الصناعي نايل و ...
- -نحن مهددات بالموت-.. مأساة النساء الحوامل في مخيمات شمال سو ...
- في عقدها التاسع وترفض التخلي عن سيفها، قصة الأم المحاربة الت ...
- كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار ...
- أحمد كريمة يرد على الهلالي: الحجاب ثابت والمواريث ليست -ماسو ...
- كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة بالبيت بعد التحديث 2025.. شروط الق ...
- 6 حكايات يروي أصحابها ما يحدث داخل المعتقلات الإسرائيلية
- 14 منظمة حقوقية تدين وقائع القتل خارج نطاق القانون لشابين ف ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - معتز محمد - السعار الجنسى فى القاهرة ما الذى يحدث فى مصر