شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:00
المحور:
الادب والفن
ذات صباح
أهدى شهريار..شهر زاد
هاجس يخطو على أصداء
يبوح
عشقاً وهوى
فى وردة تنطق بالوجد والجوى
وردة حمراء
تنزف دماً..تبكى آسى
عزلة المساءات
وغربة الديار
موشاة بثريا الأشواق
يشاغبها مجدُ الصباح
وأبجديات تتناحر
هالات نارية..
إيقاعات راجفة
.لغات أرجوانية
:::::::::::::
بصوت ِ رخيم
يهمسها
صباحك ِ سكر
يرطب
يردد على أسماعها
شعر.. نزار.. والخيام
وتحتار شهرزاد
تقلب الفنجان
عجباً
فارغ المضمون
شاحب اللون
خرائط بلا حدود
بلا صدى
تراتيل ليلية حزينة..مكتومة الأنفاس
قصائد بلا آبيات
::::::::::::
يدس وهم الوعود
مطرزة.. بورود نارية
ينسج اللحن على العود
قولى جاى بـ..عيد انا
بلغات حية ترقص..بشهوة و هذيان
يسكب البوح ..بين كفيها
وريقات من شوق ملتاع
بين زنديها
من شغف لا يطاق
:::::::::::::::
تحتسى ..شهر زاد
خمر الآوهام
تحتار..
تنقب عن الصدق فى الكلام
عجباً
حروف جرداء
لا نقط ..لا مضمون
بل نقاط ترثى كلماتها بهدوء
نقش على الماء
يذوب
::::::::::::::
ويرحل الصباح
ويهمس شهريار
لا بل علاء الدين
وربما كان السندباد
نسينى الدنيا
قد أتعبنى الحب والترحال
فاعصرى ندى الآحلام
أرتشفه من بين أصابعك المنداة
:::::::::::::::::::
وتنسى
نور الصباح
وتطفىء المصباح
::::::::::::::
تهرول الامانى
مجروحة الروح
تخطو فوق عشب الذكريات
قصائد مكلومة الندى
تدق ظلام..الآسحار
تمارس الرقص
على إيقاع الأحلام
تفلت نفحات من الرغبة ..
لحظة مسروقة
بأصابع مرتعشة
تطرق الوهم
تباً.لها من
أنوثة أدمنت الجلاد
::::::::
وتتبدد اللحظات
و
تساؤل حائر
ماالذى إليك يشدنى؟؟
أقسمت عليك
أخبرنى
ما الذى إليك يشدنى؟؟؟
آهو الحنين..أم آطياف حلم
ينساب داخلى..يضمد الجراح
أم الشوق...لمشاعر ليلة ناعمة
تغفو الروح فيها هانئة
أم..لذكريات تظلل الهمس
::::::::::::
سيدى
تغيب..ترحل..
تشاكس الذكريات
تظل أمير همسى
فى فؤادى
شمس بلا غروب
::::::::::::
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟