أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - وا متنبياه














المزيد.....

وا متنبياه


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1847 - 2007 / 3 / 7 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتساءل دائما واسألكم هل الشر ضروري للحياة ؟
ماذا هدف المجرمون وما يهدفون بحرقهم لجوهر الحياة ومتعة العقل البشري والذي لولاه لصفا البشر بمرتبة البهائم أو أوطاْ، لماذا ترعبهم المعرفة فيفجرون المدارس والمكتبات واليوم شارع المتنبي ؟
ماهي جناية الشعب العراقي ليدفع الثمن ؟ منذ عام 1963 منذ شباط الأسود ومجئ البعثيين الى السلطة، والشعب العراقي لم ينعم بالأستقرار منذ أن دخل طاعون البعث وربى أجيالا منحطة لا ذمة لها ولا ضمير تساندها قوى خارجية من شتى الأصناف منها أعاجم ومنها أعراب ليتوجهم الأحتلال، وكأن المثل الشعبي ( كانت عايزة التمت )، تطابق والواقع ، فلم تعد المقابر التي تركها النظام تلبي شهوة الموت والدمار بل أصبحت الدماء السائلة واللحم الطري هدف يومي لهم ولم تعد شهوة الدم هذه تشبع همجيتهم وعفنهم فاستهدفوا حضارة هذا البلد العريق .
أخزاكم الله يا سكنة المقابر وأحالكم جيفا تأباها وحوش الطير من أنتم يا أذلاء الإستعمار، لتحيلوا أبيات الشعر والأدب والفن رمادا
كم قرآنا حرقتم !؟
يامدعي الدين والفضيلة ِ ُفقئت عيونكم يامدعي الجهاد ضد الإحتلال .
أي إحتلال في تخريبكم لمقدسات العراقيين . لم يكفكم المتحف الوطني والمكتبة الوطنية فامتدت آياديكم القذرة الى شارع المتنبي الى شريان حضارة وادي الرافدين والعالم، خسئتم أيها الجبناء وثكلتكم أُمهاتكم . أين طاغيتكم الذي تربع على عرش لم يحلم به حتى فرعون، طغى وتجبر ولم يراعي حرمة ولا ذمة فكان مصيره مزبلة التاريخ، ولم يشفع تباكي مرتزقته عليه من حكام عبيد . أخافتهم نهاية الطاغية وسينتهي كل طاغية بفعل أعماله .الكل يدرك أن ما يجري ليس وليد الصدفة لأنكم عملاء للإحتلال وان ما يجري تحت سمعهم وبصرهم ، أين انقبرت جيوشهم الجرارة وأنتم تعيثون كل دقبقة وكل يوم في مقدساتنا أنتم وهم صنوان ، من يأمن بكم!!!؟؟؟
وأي مشاريع قاتلة لو تسلمتم زمام الأمور .
إن دلت فعلتكم على شئ ، فهي دليل إفلاسكم وتخبطكم يا قبورا تمشي بين الأحياء .
أخزاكم الله وأبادكم من وجه الأرض يا أدنس من كل دنس عُرف ، مهما فعلتم ومهما دمرتم فسيبقى العراق وارف الضلال مستديم الخير لأنه انجب المتنبي والجواهري وحياة شرارة .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية هي الحل
- نكتب من الجحيم
- بين مؤيدٍ لوفاء سلطان ومعارض ٍ والحلقة المفقودة
- لست معك يا وفاء والى الأبد
- المرأة والحجاب و آذار
- ماهذا الضجيج - بين راني خوري ووفاء سلطان وآخرين
- أفكار أود قولها
- وفاء سلطان والذباب
- الى متى نبكي شهداءنا !!!؟
- الى مريم نجمة مع التحية
- العراق وأميركا
- حذار من الاستمرارب 8 شباط.
- الى وفاء سلطان ثانية
- قصة النسبة المئوية واللحظة المقروءة
- قولٌ لا بد منه - تعقيب على الدكتورة وفاء سلطان
- صرخة لا بد منها
- الخليلان
- وحدها النجوم ترى
- لاحياة لمن تنادي
- تداعيات عام مضى وآخر قادم


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - وا متنبياه