عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 09:50
المحور:
الادب والفن
أفعى طاعنة في السن ...
تمضغ صورتهِ في الماء....
تركت بعضا من اقراص يتناولها لتمنع عنه الجفاف والجنون...
انه أكثر صمتا من هيكل تحت الجليد ...
يعتمر قبعة ـَلمّ كل ثقوب الاعشاش ...
لم يَعُد يحتاط ،،، ولم يَعُد يُميز ...
بين قَمل الاقبية ... وفراشات المنفى ...
بين قبضة جلاده ... وقبضة سيدته عند أنفجار الرغبة ...
لم يعد يرى الاغشية التي كانت تؤطر نكبات الماضي..
تلك الاغشية التي لا تزول عفونتها في اقبية جسده المتحلل ...
غبار الحرب ... يُدجِن وسادة أحلامه , فيستيقظ مع عويل السعداء من الموتى ...
***
السعداء من دوني ... أنا العالق في فضاء النتانتة ....
لا أجد ضريحُ في الغياب ....
أو صفيحة طافية تَلُم غَدي ...
الطابور طويل .. العربات تملؤها ألاسئلة ...
دون تذاكر يدخل الماضي ...
ودون سؤال ينتظر الطابور..
وينتظر العراق.....
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟