حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 12:56
المحور:
الادب والفن
أسألك الرفق
وأسألك الانتباه
بعد قليل يصل الحيارى.
أبناء الدم والولادات الغامضة
فوق الأرض وتحتها
يتكسّرون..
بين أصوات جافّة,
الصراخ والضجيج والندم
خبز السهر, والزاد
في الوقت القليل المتبقي
*
عصفت الريح بقسوة
والشمس أحرقت المكان
فيما الغافل عن صورته, ورمشة عينيه
مثلي ومثلك
في الطريق القديم يتعثر,
يرسم الخطوط
ويحفر في الذكريات والقلق
أناديه بلا حرارة
وأتبعه بلا تفكير
صرنا حليفان
وشريكان في الهروب
يا...من كلّ شيء كلماته وصداه
أعدني,
أو انتبه إليّ
مثلك أنا في الشدّة والخوف
*
البارحة أبصرته
وحدّقت في عينيه....
الحق إلى جانبي وبين خطواتي
لكنني في هذا الوقت المتأخر,
لا أقوى على الإصغاء
ولا أحتمل المزيد من الندم
يا أخي....
لا أعرف كيف أكمل, واجهل شعوري العميق
في هذه الساعة وفي هذه اللحظة
الكلمة جرح, والنطق بها انتحار
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟