أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادهم ميران - طائرك المجنون














المزيد.....

طائرك المجنون


ادهم ميران

الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


ارفعي النقاب عن حلمك
فأحلام الانسان مجدولة من محيط واحد
اطلقي عنان طائرك المجنون المتخبط..
يهز جناحيه فيك
ويرمي عنه مخاضات السنين
ويتلو تراتيل الوله
لا تحرميه التحليق في السماء
والنظر الى تضاريس الأرض والأشياء

***
ألم يحن لبركان الرغبة فيك .. ان يفيق ؟
لماذا تنأين به الى حيث الثلج..
حيث الموت
تعلنين من جانب واحد
فصلا طويلا حائرا في شواطئك
وتقرعين طبول اليأس فيها
ليس لك ان تدّعي حكر شواطئك لك وحدك..
فشواطئك تقاسمتها معك..
حينما رأيتها مرة صدفة
فرفقا بمن يظن..
ان له غصنا فيك

***
اقتربي الى حيث وطأة الروح
وطأة الـنهر..
اجري كما النهر..
اجري.. وخذي طائرك معك
لا تكفي عن الجريان..
فالنهر قبلك خبر معنى الركود..
لذا.. ترينه لا يكف عن الهيجان
***

كم تقفيت شذاك... ندى وردك المتنامي
وكم تحريت ربيعك المكتنز بالورد
إلا انك لا تجدين نفسك
إلا في الخريف عنوة
***

يال النشوة
لو حفلت بضوع انفاسك
الآتية من وسط الغابات
وضمخت وجهي بأبعادك المجنونة المترامية
أو تجرأت للحظة..
ان ادس كياني في عبقك المرتحل الى الفردوس
ولكني قفلت بنشوتي الى حيث ولادتها
مذ ألقيتِ بعقدِ القرنفلِ
الذي وضعتُه هالةً حول قمرِك
وبعثرتِ بصمتك الناتئ مفرداتي في لوحتي..
لوحة، بحرص رسمت فيها..
كل اشياءك اللامتناهيات،
حتى المبهم من الأبعاد
لكنك أبيت إلا ان تسلبيني فرشاتي
وتجعلي ما في اللوحة ينتظر.. وينتظر
لمسة لون أخيرة
كانت ستحيل المساحات.. والأساطير..
الى قوسين مكتنزين
كشفتي سمكة ضخمة
ترتقب جناحا..يجتاز العوالم
ليحررها من أتون
مُنحَدَرَينِ بحجم الأفق...
قد اكون فشلت ...
فشلت في رسم حلم طائركِ المجنون
او تدوين بضعة سطورٍ عن خبايا ربيعِك
ولكني سأعاود الكرة مرات..
ومرات .. ومرات



#ادهم_ميران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة موجزة في واقع التيارات الاسلامية والقومية
- الكاريكاتير السيئ وردود الفعل الأسوأ


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادهم ميران - طائرك المجنون