محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 06:58
المحور:
الادب والفن
إلى روح أبي الذي غطاه الرذاذ
إلى أبوته المثاليبة
من الأقاصي جئتنا
بحقائب مضمخة
بعطر الحلوى
و الابوة
بنكهة لا تضاهيها نكهة
تمنح لنا الهداي والبسمةا
فنهتدي لاعبين
نتبادل ما أهديتنا
وفي كل مرة قبلتين
لك أنت
يا أبانا
.........................
فكم أنت
حاضر فينا
.......................
كم أنت
ولي يكبر فينا
.................................
لأنك ما بخلت
بعطفك عنا
وشقيت غريبا
من أجلنا.................
حكت لي سيرتك
في اسبانيا ................
وأنت عامل
مهاجر
مهجر
تبحث عن
البرتقال
عن الشمس
وعشتار
ونحن في حضنك صغار
نشتهي ...............
العطر المعلق
على جسد الحقائب والمرايا
نشتهي رائحة الصابون
وقارورات العطر النادر
وكافور المعبق
على الألبسة الجديدة
آه كم يغري
فواح إكسوسوار الحلاقة
تلك ليلة
ليلتنا ...........
وأنت من يداعبنا
بلغة اجنبية
كي تنال منا
أقصى الضحك
نسامر
تمسح لعابانا
نريك درس المعلم
وحين نعرض عليك سورة القرآن
ينتابنا الخوف من الاخطاء
لأنك الفقيه الحافظ للفرقان
وعند الوداع
توصينا بآيات بينات
ووصينا الإنسان بوالديه حسن
ا
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟