عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 09:50
المحور:
الادب والفن
هكذا الحب محمولاً كندى الفجر على أزهار حمراء...،
تتلقفه القلوب والأيدي ،
لتبحر به الى كل ضفاف العالم ...،
يبحثون عن مراس ٍ جديدة ،
موانئ لم تطؤها إلا قوارب للنجاة ...،
الجميع في يوم الفلنتاين يبعثرون الركاد وصمت الأيام المؤلم في قلوبهم ،
ويعلنوا الثورة ...
ثورةٌ لإلغاء التفتت ..
لإلغاء عدم التوقف ...
لالغاء الرتابة ..
الفقير على دراجته يحمله ..
الميسور في فضاء عربته الفارهة يحمله ..
والسائر على قدميه (كحالتي )
يحمله ... إلا نحن ُ!!
, حيث لا مراسي .. لا ضفاف .. ولا موانئ في القلوب ..
كيف يتسامى ندى الحب في هواء (وطناً تشيَّده الجماجم والدم )؟ !!!..
أعتقنا كل النتانة في إرثِنا ...
فلم يَعُد مُتسعٌ أو فُسحة في القلب والعقل ،
لِتُعلِنَ الحب ..
لتعلن المستحيل ...
هكذا نحن !! ... إلا الجميع ... .
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟