أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عودة وهيب - آمين














المزيد.....

آمين


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 06:07
المحور: الادب والفن
    


((اسأل الله ان يبقي هذا الحب في قلبينا, وان احبك حتى لايبقى في قلبي نبض ليس لك, وحين يعجز قلبي عن ايواء عصافير غرامك اهرب منك, فتمسح كلماتك جبني لأعود اليك....قل آمين))

آمين ياربي

زدها عشقا,
كي تتسلق روحي بحبال تشوقها,
فيمد اليها..
قلبي
حبل تشوقه,
فيجذبها نحو براءة قمتنا,
فتغفو عصافير انوثتها
بين سلاطين تنهدنا,
حتى تنسى درب العودة...

انسيها ياربي...
درب العودة,
و لتبق
تنحت فيّ شموع توهجها,
فتموء قطيطة احلامي
تبحث عن تشرين يأويها,
او يأوي فيها شبق الأشعار ...

جننها ياربي
حتى لا يبقى نجيم
يركع في محراب ترددها ..

أي ربي
جنني وارفع عني
سلطان التفكير بغير توردها ,
وامنحني اكثر من قلب:
الاول لصباح رؤاها..
والثاني لمساء تبسمها
والثالث لهروب هلاليّ مبسمها
والرابع والخامس والسادس لي ..
كي اعشقها
الوانا تمتزج اللذة فيها...
بصلاة الصبر
على اطراف حوامل عصفوريها...
امنح عصفوري جنتها بعض جنوني
وشيئا من امواج بحاري...
واتركها بين شفاه حروفي
تلعق امواج غرامي ..

امنحها القدرة
ان تهواني
دما
يسري بين متاهات العشق
تواريخا ثكلى
تؤججها احلامي
فيصير الدم شفاها
تترنح سكرى
وتميل..
براس توددها
نحو سرابي ,
تتلقاه..
حيرتنا..
ترضعه..
أنات النظر لهلال صمناه
يارب..
حل مساء الافطار
هل تمنعنا رحمتك
من فك خيوط الصوم
على مائدة الشوق
هل تلبسنا ثوب العشق
تباركنا ..
بعد فروض الطاعة والحرمان؟
هل تجمعنا
في اخر صيحات ( المسحرجي)
ام تترك فينا اذان العشق
يحرض فينا صوما اخر؟
ادعوك ياربي
ان تمنحنا افطارا
يدفع بشراع توددنا
نحو شواطيء عطفك
فانا وهي وانا
قد ادمنا الابحار ..

13-2-2007



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيران
- شايل زعل ؟
- انها تبكي على ملك اندرس
- تكتيك اشعال الحرائق في العراق
- قراءة في بيان هيئة الدفاع عن صدام حسين
- لقطات من محاكمة ( العصر والمغرب)
- لقطات من محاكمة- العصر والمغرب
- اوقفوا هذه الوقاحات
- لقطات من محاكمة - العصر والمغرب
- احذروا من الوقوع في مستنقع الخيانة العظمى
- انا الرئيس الشرعي
- ليس بالتظاهر تنقذ سوريا
- صدقت الهيئة
- محاكمة العصر..مالها وما عليها
- الحيل الشرعية في كتابة النصوص الدستورية
- ديون في ذمة العراق
- من المشهد العراقي.. تظاهروا .. انها الحرية
- من المشهد العراقي ... جدولة بناء القوة
- ليس للعراق مشكلة مع الحكومة الأردنية
- المزايدات السياسية سلاح المفلسين


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عودة وهيب - آمين