حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 08:04
المحور:
الادب والفن
بين صيدا وجبيل
غفر السوسنُ كلّ حزني
وانتهيتُ...
جملة ً اعتراضية ً
في حديث الملائكة والشياطين
هل لي أن أطلبَ وطنا فوق الغيم
أسكنهُ...
ولو في فراديس الجحيم ؟
بين الأرز وصخر الرّوشة
كتبتُ عن بيروت التي
سرقت مني أجمل عمري
وتركتني...
شاهدة ً على عصر الانحطاط العباسي
الذي...
كلّما قلنا انتهى
زاد عشرين "آها" في الزمنْ.
هل لي أن اطلب وطنا من الضوء
أعشقهُ...
ولو على حدود العتمة البعيدة ؟
بين نفسي ونفسي
لستُ ادري لماذا أكتبُ الليلة ؟
وأقولُ أشياء من قبيل اكتئابي
ولا افتح النافذة
خلفها صورةٌ للمدينة ِ
والقلبُ طرزته شوارعٌ بلا أسماء
و عابرونَ...
بلا اتجاهات ٍ ....
وعربٌ...
حملوا خيامهم وارتحلوا
بينهُ وبين الألم...
هل لي أن أطلب وطنا من الورق
أكتبهُ
ولو على شفة صمتي ؟
حنين
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟