أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - بانوراما عراقية















المزيد.....

بانوراما عراقية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1831 - 2007 / 2 / 19 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل
وضوح رؤيا ما يحدث....!
وما قد يحدث...؟?
1- من يكذب ؟ ويكذب على من .....؟ ولماذا نتهم بالكذب الجنرال الامريكي الجديد أم نبعد ثقتنا بوطنية السيد الشاب مقتدى الصدر؟

2 - بين الهروب والقاء القبض على فرق الموت , جيش المهدي لفترة زمنية تعمد بأهداءها رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي بعد أن شعر بجدية ما يبيته الامريكان من قصاص لجيش المهدي ووجود بداية لانحناء التيار الصدري أمام العاصفة.

هذه الفترة كانت فرصة كبيرة لمن يشعر بثقل جرائمه وما جنت أيادي فرق الموت من أعمال وخلال بضع سنيين .

تحت عباءات المليشيات بدر وغيرها وبأسم جيش المهدي وقد وصل الكثير منهم الى بلد الجوار أيران ومنهم من ينتظر في مدينة الفاو وهم يجلسون على مساطب شط العرب ومهيئين زوارق للفرار .. هذه الزوارق يقوم بجذفها أيرانيين مرتزقة يرطمون باللغة العربية ينتظرون على بعد بضع عشرات الامتار من مدينة عبادان مهيئين تحت الطلب.

3 – جمل فاض بها قلب السيد نائب رئيس الوزراء الدكتور طارق الهاشمي وهي تعد أنفجارا في باخرة السياسة العراقية بمئات آلاف الاطنان لان الدكتور طارق منهم وبهم وكلامه ليس كلام جرائد لانه يتكلم من عمق المسؤولية الوظيفية ويملك الكثير من الادلة وأثباتات مشتقات الامريكان أنفسهم بأن مثلث التعاون والذي يشمل الائتلاف ودولة رئيس الوزراء والتيار الذي يريده للعراق أن يكون جزء من الدولة الفارسية بقرارات أتخذت في سراديب مظلمة.

في هذا الجو وتوزيع الادوار وأزدواجها من رجال الدين المعممين وعلى مختلف أرتفاعات السلالم من القعر الى أعلى السلم ومصدر هذا هو التعصب الطائفي سواء كان من الشيعة أو من السنة ولنكن أكثر منصفين مع أنفسنا وظمائرنا أن الامريكان نجحوا في تأجيج شعلة الفتنة وفتح المجال كي تضرب المساجد والحسينيات من فوهات البنادق... والبندقية لا تعرف اليد التي تطلقها ولكن آثارها عميقة بالنسيج الاجتماعي .

الى أي حد ساهم المتطرفون في تواجد هذه الكوارث ..؟ برأيي أنها عنيفة ولو أنها لم تصل الى الحرب الاهلية والسبب في ذلك هو نكران المظلة العراقية والطائفية وكل مقومات العفونة التي تفحفح رائحتها من على بعد.

لا يخفى على كل من يمشي على قدميه واقفا ويملك حضارة عمرها سبعة آلاف سنة وواعيا متميزا بين الشعوب ينكر أن العراقيون من طينة خاصة وشكل ثاني والعراق جسم متراص مهما ثقل عليه المرض ولكن له قلب كقلب الاسد يبقى نابضا وهذا القلب يوقظ بقية أعضاء الجسم كي تتراكض في لملمة باقي الاعضاء كي يقف على قدميه وبوادر هذا التراكض هو كالاتي :-

أ - مهما توحدت قائمة الائتلاف ومهما تأثرت بالآتين من أيران ومن النظام الصفوي ولكنها من الداخل تحمل أصالة العرب .. وعروبية التفكير وتبني شعارات أن القومية العربية لا تقل عن القومية الفارسية أن لم تزد عليها .
وصراع القوميتين هو صراع عنصري وليس طائفي.

الفرس يؤذون العرب وأن كانوا شيعة وأكثر وضوحا مثال ما يجري في الاهواز... أثنى عشر مليون عربي يصلون على تربة تشبه تربة الفرس ويتباركون بها لانها من تربة أرض كربلاء (أي تربة الحسين) ولكنهم هم عرب.

أيران اليوم تبطش بهم كما بطش كسرى بالشعوب العربية وأيران نفسها وأدواتها بذاتهم قتلوا كثيرا بعضهم من بعض قتالا على حصص من النفط المسروق من آبار البصرة وميسان بعد أن تم رفع أجهزة العدادات لقياس ما يصدر منه للخارج وبعد أن صبغوا أرصفة ميناء التصدير بدماء الشيعة .. تقاسموا المغانم ووزعوها على ثلاث فرق .. لللائتلاف حصة ولحزب الفضيلة حصة ولجيش المهدي حصة ايضا.

وهكذا وجدت هذه المليشيات مصدرا قويا من الدولارات لشراء الذمم والاسلحة لتقوي قواها الضاربة العسكرية لتتضاعف جثث الابرياء موزعة على شوارع بغداد.

ب – لا يمكن في التاريخ المعاصر والقديم وفي أي تاريخ أن يبقى عدم التوازن بين طبقات الشعب وتتسع الهوة بين الظالم والمظلوم ولاي سبب سواء أكان طائفيا ينحى منحى السنة أو شيعيا ولكنهم جميعا من الظالمين ومصريين على عدم التوازن.

لذا نجد أن رائحة العفونة الطائفية تعالت وأزكمت الانفوف حتى من قواعد حزب الائتلاف والمحسوبين على التطرف الطائفي لا بل وأكثر أن بوش اضحى غير قادر على السكوت عنها بعد هجمة الديمقراطيين وأكتساح الاكثرية في مجلس الشيوخ وتلاقت هذه المصالح للوقوف على التل والتنصل عن الجرائم التي قاموا بها فأرادوا لهم كبش فداء فوجدوا ليس هناك كبشا أحسن من قتدى الصدر وجيش المهدي.

ج – أن رئيس الوزراء أصبح في خيار من خيارين أما أن يرفس من قبل الامريكان ويتدحرج من أعلى السلم أو يقضي على من أتو به الى السلطة بثلاثين نائبا في المجلس فأخذ المالكي يحلم ويردد مع نفسه ويغني يا روح ما بعدج روح....؟؟؟

ليذهب التيار الصدري والشاب مقتدى الصدر رغم أنه جزء من كل تماسك سياسي طائفي طغى على السياسة لمدة أربعة سنوات .

أنا لا ألوم المالكي يوم سرب أسرار الخطة الامنية الى أنصار المهدي والى جميع الفرق المرتبطة بالارهاب وهو يعلم جيدا أن ليس في هذا التسريب من تفاصيل الخطة الا جسور للهرب وهكذا كان ما كان!!!

والآن وبكل أمانة أقول أن كل منصف لا يستطيع أن يقسوا على رئيس الوزراء بأكثر مما قسى عليه الامريكان فالمالكي يملك شجاعة لينسلخ من جلد الطائفية وقائمة الائتلاف.

أن المالكي يملك الشجاعة أن يعلن ثلاث مبادىء في خدمة مصالح العراق:-

1- لا سلاح الا سلاح الحكومة
2- لا مليشيات ولا طائفية ولا مليشيات طائفية ولا فرق تحرس الشوارع بحجة الامن والحكومة لا تفرق في تعاملها مع الخارجين عن القانون أو حاملي السلاح سواء سكن في الاعظمية أو في مدينة الصدر ؟
3- يملك ايضا الرجولة والشجاعة ليحسم القضايا المعلقة وفي ذلك حصل على دعم أمريكي .

أنا والملايين من العراقيين لم يتوقعوا أن يكون المالكي في هذه المواقف الصلبة وبهذه الشجاعة ضد القوى المركزة والاختراقات الكبيرة والاسلحة المتطورة التي عملت أيران الصفوية على أغراق العراق بها بقوة ما كان لاي أنسان الا من نوعية المالكي ومن طينته يجرأ على ما حصل وهو أحسن ما كان مما كان والمطلوب الآن أن يعطي الشعب فرصة لهذه الخطة ليصلوا الى الامن والامان وخاصة أن هذه الخطة تسير بشكل متوازي وهو تنظيف الساحة من الارهاب والقتل على الهوية وتوزيع الجثث في الشوارع ومشاريع كبرى توجد أعمال ووظائف للشعب وتزيد من مدخولاتهم بحيث لا يجد النظام حاجة أو سبب في تقسيم العراق طائفيا والمحاصصة وظيفيا والتقسيم الجغرافي الى دويلات لا يمكن أن تملك أسباب البقاء والحياة فليلغى الدستور ويحل المجلس ونبدأ نحن العراقيون والعراقيون هم شيعة وسنة واكراد وتركمان ومسيحيون وجميع الاقليات الاخرى في مسيرة حضارية دستورية ذات مؤسسات قانونية كما بدأ المغفور له فيصل الاول في تأسيس الدولة العراقية ويريد العراقيون سماع صوت واحد....

نعم نحن حاظرون ويسقط الاحتلال



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...
- من يقرأ تاريخنا .. يحدد ماهو مستقبل العراق السياسي
- كيف يبرر بول بريمر قوانين فرضها وأضراراً أحدثها
- كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - بانوراما عراقية