ابراهيم الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 05:20
المحور:
الادب والفن
انهم يعرفون البداية
هاهنا كانت طلولي
وغرانيق الرواية
دمُ الاسئلة ملء قميصي
وبهاء النهاية
-وأنت من أنتظر!
لنرقص في سلة الحشائش
نفغر للبكارة العجيبة...
وتلوث الراية
إنهم يعرفون البداية
كلهم داسوا الورود
وإتهموك وأد الطبيعة
وألبسوك جناية
فترنح
أحبيبي ترنح
ودعهم يهيمون بإنثيالات
رقصتك الأولى
فها هُنّ نسوة الدمع
تعسكرن
بأثواب العدو
قطعن حنظلة القلوب
ولكن..
برتقالة هي خارطة العين
وبيوتات تقرنت
تدورت
كمهابط العصافير
-يُقال أنها بساتين
فتنهضين في الذاكرة
وأنت من أنتظر!
*****
لم أكن طفلاً عندما ترنحتُ
او رقصتُ
لم أكن طفلاً
عندما عرفتُ
أو سمعتُ
عن بساتين تُعلّم عشاقها
الكذبَ
ولكني هرمتُ بصدق تمرها
فترنحي
وإرحلي في تجاويفي
خلّي روحك في خرابها
علّني أحذركِ من ليل البساتين
قبل أن يغرّ بكِ
القمرُ المتعرشُ
على شاهدة
النهار
وحين تمور ذاكرتي
فأنتِ من أنتظر!!
#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟