توقعوا ارتفاع أسعار السلع الصينية!

محمد عبدالمقصود الموجي

الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:36
المحور: كتابات ساخرة
    

سوف يحكى التاريخ أنه فى سنة 1919 وبعد نفى سعد زغلول ثار الشعب المصرى بكل طوائفه ضد الإنجليز.. وأنه وبعد مرور 87 سنة على تلك القصة، تم نفى الشعب المصرى ذات نفسه!.. ترى من سيثور ليعيد الشعب المنفى!
أراهن أن كل السلع الصينية التى تغرق الأسواق المصرية والتى تميزت بجودتها ورخص ثمنها.. سيرتفع سعرها قريبا.. بعد الزيارة الأخيرة!
سؤال بريء.. هل صحيح أن هناك مواطنا من البدرشين لم يتم اختياره سفيرا للنوايا الحسنة!
حينما صرح يحيى الفخرانى بأن محمد على والخديو إسماعيل والسادات هم أعظم من تولى حكم مصر.. عرفت على الفور أسباب ما حدث ل يحيى الفخرانى فى كل مسلسلاته الأخيرة!
فى رأيى أن الحل الوحيد لتبرير ما حدث بوسط البلد أو أيام العيد هو أن تخرج علينا وزارة الصحة وتعلن أن المياه فى القاهرة ملوثة ب الفياجرا.
على الطرب بالتلاتة.. دينا هى المسئولة عن كل ما يحدث فى مصر!
جاء اليوم الذى أصبح فيه صوت أم كلثوم وأغانيها وصورتها تستغل فى الدعاية لقناة كليبات عارية.. زمن!
لن ينسى شعب هذه الأيام الحبيبة.. أهم ثلاث شوطات مرت عليه.. شوطة أنفلونزا الطيور.. وشوطة بيع مصر.. وشوطة أبو تريكة!
فى أسبوع ذكرى زيارة السادات ل القدس.. تصر إسرائيل على الاحتفال بتلك المناسبة بطريقتها الخاصة كل عام.. وهو ما يؤكد بالفعل أن خيار السلام الاستراتيجى استوى جدا بالفعل!
هذا ومازال هيكل يواصل بأحاديثه جلد كل الذين كتبوا مذكراتهم عن فترة ما بعد الثورة وكشف زيف ما قالوه!
بفضل السياسة الحكيمة.. أصبح منتهى الأمل أن يحيا الهلال مع الهلال!
قلبى مع أسماك القرش التى تتضور الآن جوعا بعد أن توقفت عبارات الموت فى البحر الأحمر عن العمل!

#محمد_عبدالمقصود_الموجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات