وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 23:37
المحور:
كتابات ساخرة
سقوط نظرية نصر الله أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت هو سقوط لكل وهم تربينا عليه
من الوحدة إلى الحرية إلى الاشتراكية إلى العروبة والإسلام إلى فلسطين حرة إلى آخره من كل الأصنام الخرائية التي حشيت بها أدمغتنا لعقود
وأحد أهم الأوهام التي تبدى أنه أوهى من وهم هو أن وجود إسرائيل له وظيفة لحماية المصالح الإمبريالية الأمريكية الناتوية
الحقيقة أن خلق إسرائيل لم يكن خوفاً من العرب والمسلمين ووحدتهم وقوتهم وإبقائهم تحت السيطرة هم ومقدراتهم كما كانوا متوهمون وأوهمونا به
بل كان ضرورة إسرائيلية محضة
فتخيلوا لو لم تكن إسرائيل موجودة
هل كانت لتكون مصالح الإمبريالية الأمريكة في خطر ؟
فطالما عندها منذ زمن طويل آل سعود وأشباههم في المنطقة
لن تحتاج أبداً لإسرائيل
لأن ما فعله آل سعود وآل ثاني وغيرهم من هؤلاء المنتفخين بالبدودولار للإمبريالية الإمريكية وعصبتها خلال السنوات الماضية
لا تستطيع أبداً أن تفعله إسرائيل بقرون حتى
تخيلوا أن السعودية كانت لها اليد الطولى فكرا ومالاً في تدمير الاتحاد السوفيتي والتوجهات اليسارية التقدمية التي كان يدعمها بالصحوة الإسلامية
كما كان لها ولإخواتها الدور الأكبر في تقليص تأثير إيران الخمينية بالصحوة السنية
كما كان للزائدة الغازية القطرية الدور الأكبر في أي أمل تقدمي عند العرب بالربيع الإرهابي السني
هل تستطيع إسرائيل أن تكون من أكبر داعمي الاقتصاد الإمبريالي مثل دول الخليج ؟
هل يمكن لإسرائيل أن تكون مثل دول الخليج منبع للتخلف والإرهاب الذي دعم ويدعم حتى إسرائيل؟
فلو قارنا بين ماقدمه العرب للغرب وماقدمه العرب المسلمون وخصوصاً البدو للكفار الأمريكيين فنجد أن المقارنة تظلم العرب البدويين .
إسرائيل تعمل أولاً لمصالحها ومصالح شعبها وبالأخص نتانياهو وعلاقتها بالإمبريالية الأمريكية العالمية علاقة مصالح وندية
أما هؤلاء البدو فعلاقتهم علاقة تابع خانع ذليل
علاقة عبد بسيد وعلاقة زعران بسيدهم .
ففكرة أن لإسرائيل وظيفة في حماية مصالح الغرب فكرة جد سخيفة مثل كل الأفكار التي ابتكرها أصحاب الظاهرة الصوتية
الفاشلون حتى بالصوت.
تفكيييير يا حميييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟