نورالدين بدران
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 12:39
المحور:
الادب والفن
حلمتُ بما يأتي
أخيراً صدقتُ حلمي
قطرةُ لذّةٍ عابرة
كان لها نكهة الخلود
أو هكذا تخيّلتُ.
ثم ضربتُ كجذر عنيد
في تربة الوهم ويوم الهموم
تارة أداعب رشوة يسمونها الحياة
وطوراً أهدهد لقيطاً يدعونه الموت.
لم أعثر على مبدأ الوقت
كما سخر مني منتهاه
تلك الدائرة كالأنباض
خرافة ولا أعتى الحقائق.
لعلّي ابن نجمة ذابتْ
بقي منها بعض نور.
كلما نظرتُ إلى السماء
نما الفضاء وراح يهزأ
وإذا استكانتْ عيوني
غطّتِ الأرض في ضحك عميق.
أبحثُ عما بين يديّ
وخلفي غد يلهث
لعله أمس سحيق.
كأيِ طارئ سقطتُ مولولاً
كأيِ غريب عشتُ مختلفاً
عليّ وعلى الوطنِ العريق
ندى جبين منافٍ متشوّفة.
الجناة يحتفلون
لا ضفاف لعيدهم
والحساب جار
كالمحيط بات الرصيد
كأسئلة طفل يتيم.
الدائرة موصودة بإحكام
وراء بعضها تتداعى النقاط
ليس الوجود والعدم أثراها في الفجور.
#نورالدين_بدران (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟