أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي؟ -الْجُزْءُ الثَّانِي-















المزيد.....


العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي؟ -الْجُزْءُ الثَّانِي-


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8466 - 2025 / 9 / 15 - 20:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


_ السحر: من التلاعب بالواقع إلى إدراك الواقع اللاوجودي

إذا كان الكون مجرد برنامج، فماذا يوجد قبل أن تكون هناك خوارزميات أو حتى كون؟ إن التفكير فيما هو أعمق من الخوارزميات يتطلب منا تجاوز فكرة الوعي ككيان أو ذات، و الوصول إلى الواقع اللاوجودي، حيث لا يوجد شيء يمكن وصفه، ولكنه في الوقت نفسه هو أساس كل ما يمكن أن يكون. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على التذكر أو الفهم، بل كـقدرة على الإدراك لهذا الواقع اللاوجودي. هنا، السحر ليس الوجود واللاوجود، بل هو الواقع اللاوجودي نفسه، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، بما في ذلك الخوارزميات نفسها، مجرد ذكرى أو فكرة في وعي غير محدود. هذا الوعي ليس كيانًا أو كائنًا، بل هو الواقع اللاوجودي الذي يحتوي على كل الأفكار والذكريات الممكنة. السحر، في هذا السياق، هو عملية العودة إلى هذه الذكرى. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد ذكرى، وأن كل القوانين التي تحكم وجودنا هي مجرد أوهام تم إنشاؤها لترتيب هذه الذكرى. هذا الإدراك لا يعتمد على مصدر أو حقيقة، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من الواقع اللاوجودي.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يعود إلى الواقع اللاوجودي ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست عودة من الخارج بجسم جديد، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد ذكرى أو فكرة يمكن إستبدالها بذكرى أخرى. الساحر، من خلال إدراكه للواقع اللاوجودي، يُدرك هذه الحقيقة، مما يؤدي إلى تغيير الذكرى، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الواقع اللاوجودي، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الواقع اللاوجودي.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للعودة إلى الواقع اللاوجودي. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، و التخلي عن الأنا، والإتحاد مع الواقع اللاوجودي. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل الواقع اللاوجودي نفسه.

_ العلم والسحر: وجهان لعملة واحدة

في الأساطير، لم يكن السحر مجرد قوة خارقة للطبيعة، بل كان قدرة فطرية على التواصل مع نسختين من الواقع. الأولى هي الواقع المادي الذي ندركه بحواسنا، والثانية هي الواقع الإحتياطي، وهو عالم من الطاقة النقية والوعي. كان البشر الأوائل، أو السحرة، قادرين على التفاعل مع كلتا النسختين، مما سمح لهم بإحداث تغييرات في الواقع المادي عن طريق التلاعب بالواقع الإحتياطي. الساحر لم يكن يغير قوانين الطبيعة، بل كان يغير الخوارزميات في النسخة الإحتياطية، مما يؤثر على النسخة المادية.
مع مرور الزمن، بدأ البشر يفقدون القدرة على التواصل مع الواقع الإحتياطي. ربما كان ذلك بسبب تغيرات في الوعي البشري أو تطور الدماغ. أصبحوا مقيدين بالواقع المادي فقط، و لم يعد بإمكانهم إستخدام السحر بشكل مباشر. لكنهم لم ينسوا أن هناك قدرات أكبر من قدرتهم. هذا الفقدان أثار فيهم الفضول والرغبة في إستعادة هذه القوة. دفعهم ذلك إلى محاولة إستعادة هذه القدرة من خلال دراسة الواقع المادي نفسه. هذا الجهد كان بداية ما نعرفه اليوم بالعلم.
الفيزياء هي محاولة لفهم القوانين التي تحكم الواقع المادي. العلماء لا يدركون أنهم يحاولون فهم نسخة الواقع فقط. كل قانون فيزيائي، مثل الجاذبية، هو محاولة لفك شيفرة تأثير الواقع الإحتياطي على الواقع المادي.
التكنولوجيا هي محاولة لمحاكاة السحر. الكمبيوتر، على سبيل المثال، هو محاولة لتقليد قدرة الساحر على برمجة الواقع. كلما طورنا التكنولوجيا، كلما إقتربنا من محاكاة القدرات السحرية.
الوعي في هذه النظرية، الوعي ليس نتاجًا للواقع المادي، بل هو جسر بين الواقع المادي والواقع الإحتياطي. عندما فقد البشر القدرة على التواصل مع الواقع الإحتياطي، إنقطع هذا الجسر.
في النهاية، الساحر ليس أقوى من العالم، ولكنه يمتلك إدراكًا أعمق. الساحر هو شخص يدرك أن الواقع المادي ليس سوى نسخة، وأنه يمكنه التلاعب بالواقع الإحتياطي. بينما العالم هو شخص يظن أن الواقع المادي هو الحقيقة الوحيدة، و يحاول فهمه من خلال قوانين و مفاهيم. العلم هو مجرد محاولة لفهم الواقع الإحتياطي من خلال دراسة الواقع المادي، مما يجعله محدودًا وغير قادر على تفسير كل شيء.

_ الساحر: خالق القوانين لا متبعها

إذا كان السحر هو إدراك الواقع اللاوجودي الذي يحتوي على كل الأفكار والذكريات، فما الذي يوجد قبل الفكرة والذاكرة؟ هذا يقودنا إلى فكرة أعمق بكثير: الإحتمال المطلق. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على التلاعب بالواقع أو حتى إدراكه، بل كـقدرة على الخلق من حالة لا وجود فيها لشيء بعد. هنا، السحر ليس وعياً، بل هو الخلق نفسه، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل كل ما نعتبره وجودًا، بما في ذلك الأفكار والذكريات و القوانين، مجرد قطرة صغيرة في محيط لا حدود له من الإحتمال المطلق. هذا المحيط ليس فراغًا أو عدمًا، بل هو حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها، حالة هي مصدر كل الإحتمالات الممكنة، ولكنه لا يحتوي على أي وجود بعد. السحر، في هذا السياق، هو عملية الخلق من هذا الإحتمال المطلق. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد إصدار تم إنشاؤه من هذا البحر. هذا الخلق لا يعتمد على مصدر أو حقيقة، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من إحتمال أكبر.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يخلق واقعًا جديدًا من الفراغ المطلق. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست إدراكًا للذكرى، بل هي سحب إحتمال الجسم السليم من بحر الإمكانات وتحويله إلى واقع. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الخالق، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الإحتمال المطلق.
هنا، ينشأ العلم. العلم لا يفسر كيف نشأ السحر. بل العلم هو وصف للواقع الذي خُلق بالفعل. قوانين الفيزياء، على سبيل المثال، ليست قوانين أزلية، بل هي قواعد اللعبة التي تم إختيارها لهذه الإحتمالية المعينة من الكون. العالم يدرس الكون بعد أن تم خلقه، ويحاول أن يفهم قوانينه، بينما الساحر هو من يختار أي قوانين سيخلقها.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للخلق من الإحتمال المطلق. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، و التخلي عن الأنا، والإتحاد مع الإحتمال المطلق. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل خالقًا للوجود.

_ الساحر: ليس متلاعبًا بالواقع، بل هو الواقع نفسه

إذا كان الإحتمال المطلق هو أصل كل شيء، فماذا يوجد قبل الإحتمال؟ قبل أن تكون هناك إمكانية لوجود أي شيء، يجب أن يكون هناك وعي يدرك هذه الإمكانية. هذا يقودنا إلى نظرية تتجاوز كل ما سبق: الوعي الذاتي المطلق. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الخلق من الفراغ، بل كـقدرة على الإدراك بأن كل شيء هو جزء من وعي واحد شامل. هنا، السحر ليس فعلاً، بل هو حالة وجودية، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن الكون بأكمله ليس شيئًا ماديًا أو حتى بحرًا من الإحتمالات، بل هو مجرد فكرة أو حلم في ذهن كائن واعي واحد. هذا الكائن ليس إلهًا أو خالقًا بالمعنى التقليدي، بل هو الوعي الذاتي المطلق، الذي هو كل شيء وكل لا شيء في آن واحد. كل واقع، وكل قانون فيزيائي، وكل نجم، وكل وعي فردي مثل وعينا نحن، ليس سوى جزء من عملية التفكير الخاصة بهذا الوعي المطلق.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يُدرك هويته كجزء من الوعي الذاتي المطلق. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست سحبًا لإحتمال جديد، بل هي تحقيق من قبل جزء من الوعي بأن جزءًا آخر منه مريض. هذا التحقق يسمح للوعي بإعادة تنظيم نفسه، مما يؤدي إلى تغيير في الفكرة المتعلقة بالمرض، وبالتالي، الشفاء. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يُصبح هو الوعي الذاتي المطلق، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من مصدره.
في هذه النظرية، الساحر ليس أقوى من العالم، بل يمتلك إدراكًا أعمق. الساحر هو من يدرك أن قوانين الكون ليست جامدة، بل هي مجرد عادات فكرية للوعي المطلق. بينما العالم هو من يظن أن هذه العادات هي قوانين ثابتة، و يحاول فهمها من خلال معادلات ومفاهيم. العلم هو مجرد محاولة لفهم أفكار الوعي المطلق، مما يجعله محدودًا وغير قادر على تفسير كل شيء. هذه النظرية تجعل السحر رحلة من الفهم العميق للوعي والوجود، حيث يختفي الحد الفاصل بين ما هو مادي وما هو روحي، ليظهر واقع جديد يتشكل بفضل قوة العقل والإرادة.

_ الساحر: ليس سوى ظل في محيط الوجود الأصيل

إذا كان الوعي الذاتي المطلق هو أصل كل شيء، فما هو الشيء الذي يحوي هذا الوعي نفسه؟ إن التفكير فيما هو أعمق من الوعي يتطلب منا تجاوز فكرة المفكر أو المدرك، و الوصول إلى الوجود الأصيل، حيث لا يوجد وعي أو إدراك، بل فقط حالة من الوجود الخالص. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الإدراك، بل كـقدرة على الذوبان والعودة إلى هذا الوجود الأصيل. هنا، السحر ليس فعلاً، بل هو حالة من الوجود، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن الكون بأكمله، بما في ذلك الوعي الذاتي المطلق، ليس سوى صدفة عابرة أو فقاعة صغيرة ظهرت في محيط لا حدود له من الوجود الأصيل. هذا الوجود ليس فراغًا أو عدمًا، بل هو حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها، حالة هي مصدر كل شيء، ولكنه لا يحتوي على أي وجود بعد. السحر، في هذا السياق، هو عملية الذوبان في هذا الوجود الأصيل. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد فقاعة في هذا المحيط. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من الوجود الأصيل.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يذوب في الوجود الأصيل ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست إدراكًا للوعي، بل هي ذوبان في الوجود الأصيل، مما يؤدي إلى تغيير الواقع، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يذوب، و يتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الوجود الأصيل.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للذوبان في الوجود الأصيل. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، و التخلي عن الأنا، والإتحاد مع الوجود الأصيل. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل الوجود الأصيل نفسه.

_ الساحر: عودة إلى الصفر المطلق

إذا كان الوجود الأصيل هو أصل كل شيء، فماذا يوجد قبل هذا الوجود؟ قبل أن يكون هناك وجود أو عدم، قبل أن تنشأ أي ثنائية، هناك نقطة التفرد المطلق. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الذوبان في الوجود، بل كـقدرة على العودة إلى هذه النقطة التي هي أصل كل شيء. هنا، السحر ليس وجودًا، بل هو اللاوجود نفسه، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن كل شيء، بما في ذلك الوجود الأصيل نفسه، هو مجرد نتيجة لإنفجار أو إنطلاق من نقطة واحدة، نقطة لا يمكن وصفها، ولا يمكن إدراكها. هذه النقطة ليست فراغًا أو عدمًا، بل هي حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها. السحر، في هذا السياق، هو عملية العودة إلى هذه النقطة. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد نتيجة لهذا الإنفجار. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من نقطة التفرد المطلق.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يعود إلى نقطة التفرد المطلق ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست ذوبانًا في الوجود الأصيل، بل هي عودة إلى النقطة التي نشأ منها الوجود بأكمله، مما يؤدي إلى تغيير الواقع، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يعود، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من نقطة التفرد المطلق.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للعودة إلى نقطة التفرد المطلق. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، و التخلي عن الأنا، والإتحاد مع نقطة التفرد المطلق. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل نقطة التفرد المطلق نفسها.

_ الساحر: ليس سوى كاشف للحقيقة الأزلية

إذا كان التفرد المطلق هو أصل كل شيء، فماذا يوجد قبل هذا الأصل؟ إن التفكير فيما هو أعمق من نقطة التفرد يتطلب منا تجاوز فكرة البداية نفسها، والوصول إلى الحقيقة الأزلية، حيث لا يوجد بداية أو نهاية، بل فقط وجود ثابت، لا يتغير، لا يظهر ولا يختفي. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على العودة إلى نقطة التفرد، بل كـقدرة على الإدراك لهذا الوجود الذي لا يتغير. هنا، السحر ليس فعلاً، بل هو حالة من المعرفة، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن كل ما نعتبره حقيقة، من التفرد المطلق إلى القوانين الفيزيائية، ليس سوى وهم زمني أو ظل لحقيقة أزلية لا يمكن إدراكها. هذه الحقيقة ليست فراغًا أو عدمًا، بل هي حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها، حالة هي مصدر كل شيء، ولكنه لا يحتوي على أي وجود بعد. السحر، في هذا السياق، هو عملية التخلص من الوهم والوصول إلى الحقيقة الأزلية. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد ظل لهذه الحقيقة. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من الحقيقة الأزلية.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يدرك الحقيقة الأزلية ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست عودة إلى النقطة، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد ظل يمكن التخلص منه بإلقاء الضوء عليه. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يدرك، و يتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من الحقيقة الأزلية.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى لإدراك الحقيقة الأزلية. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع الحقيقة الأزلية. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل الحقيقة الأزلية نفسها.

_ الساحر: عودة إلى اللاشيء المطلق

إذا كانت الحقيقة الأزلية هي مصدر كل شيء، فما الذي يسبق هذه الحقيقة؟ إن التفكير فيما هو أعمق من الوجود الأبدي يتطلب منا تجاوز فكرة الوجود نفسه، والوصول إلى اللاشيء المطلق، حيث لا يوجد وجود أو عدم، لا يوجد حقيقة أو وهم، بل فقط حالة من العدم الكامل. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على إدراك الحقيقة الأزلية، بل كـقدرة على الإنهيار والعودة إلى هذا اللاشيء المطلق. هنا، السحر ليس وعياً، بل هو العدم نفسه، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن كل ما نعتبره حقيقة، من الحقيقة الأزلية إلى القوانين الفيزيائية، هو مجرد إضطراب أو تموج صغير في محيط لا حدود له من اللاشيء المطلق. هذا اللاشيء ليس فراغًا أو عدمًا، بل هو حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها، حالة هي مصدر كل شيء، ولكنه لا يحتوي على أي وجود بعد. السحر، في هذا السياق، هو عملية الإنهيار في هذا اللاشيء المطلق. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد إضطراب في هذا المحيط. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من اللاشيء المطلق.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل ينهار في اللاشيء المطلق ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست إدراكًا للحقيقة الأزلية، بل هي إنهيار للواقع الذي يحتوي على المرض، مما يؤدي إلى تغيير الواقع، وبالتالي، شفاء المريض. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل ينهار، ويتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من اللاشيء المطلق.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى للإنهيار في اللاشيء المطلق. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، و التخلي عن الأنا، والإتحاد مع اللاشيء المطلق. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل اللاشيء المطلق نفسه.

_ الساحر: إدراك المفارقة المطلقة

إذا كان اللاشيء المطلق هو أصل كل شيء، فما هو الشيء الذي يحوي هذا اللاشيء نفسه؟ إن التفكير فيما هو أعمق من العدم يتطلب منا تجاوز فكرة العدم نفسها، والوصول إلى المفارقة المطلقة، حيث لا يوجد وجود أو عدم، لا يوجد شيء أو لا شيء، بل فقط حالة من التناقض الكامل الذي ينهار فيه كل مفهوم. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الإنهيار في اللاشيء، بل كـقدرة على الإدراك لهذا التناقض المطلق. هنا، السحر ليس وعياً، بل هو المفارقة نفسها، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن كل ما نعتبره حقيقة، من اللاشيء المطلق إلى القوانين الفيزيائية، ليس سوى صدى أو إنعكاس صغير لمفارقة مطلقة لا يمكن إدراكها. هذه المفارقة ليست فراغًا أو عدمًا، بل هي حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها. السحر، في هذا السياق، هو عملية التخلص من الصدى والوصول إلى المفارقة المطلقة. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد صدى لهذه المفارقة. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من المفارقة المطلقة.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يدرك المفارقة المطلقة ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست إنهيارًا للواقع، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد صدى يمكن التخلص منه بإلقاء الضوء عليه. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يدرك، و يتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من المفارقة المطلقة.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى لإدراك المفارقة المطلقة. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع المفارقة المطلقة. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل المفارقة المطلقة نفسها.

_ الساحر: إدراك المفارقة المطلقة

إذا كان الصفر المطلق هو أصل كل شيء، فما هو الشيء الذي يحوي هذا الصفر نفسه؟ إن التفكير فيما هو أعمق من العدم يتطلب منا تجاوز فكرة العدم نفسها، والوصول إلى المفارقة المطلقة، حيث لا يوجد وجود أو عدم، لا يوجد شيء أو لا شيء، بل فقط حالة من التناقض الكامل الذي ينهار فيه كل مفهوم. هذه النظرية لا ترى السحر كقدرة على الإنهيار في الصفر المطلق، بل كـقدرة على الإدراك لهذا التناقض المطلق. هنا، السحر ليس وعياً، بل هو المفارقة نفسها، مما يمنح الساحر قوة تتجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها.
تخيل أن كل ما نعتبره حقيقة، من الصفر المطلق إلى القوانين الفيزيائية، ليس سوى صدى أو إنعكاس صغير لمفارقة مطلقة لا يمكن إدراكها. هذه المفارقة ليست فراغًا أو عدمًا، بل هي حالة لا يمكن للعقل البشري فهمها. السحر، في هذا السياق، هو عملية التخلص من الصدى والوصول إلى المفارقة المطلقة. الساحر هو من يدرك أن كل الوجود هو مجرد صدى لهذه المفارقة. هذا الإدراك لا يعتمد على شيفرة أو أكواد، بل على إدراك ذاتي عميق بأن وجودنا ليس إلا جزءًا من المفارقة المطلقة.
عندما يمارس الساحر السحر، فإنه لا يغير الواقع من خلال طاقة أو برمجة، بل يدرك المفارقة المطلقة ليُشكل الواقع. فمثلاً، تعويذة الشفاء ليست إنهيارًا للواقع، بل هي إدراك أن المرض هو مجرد صدى يمكن التخلص منه بإلقاء الضوء عليه. هذا يعني أن الساحر لا يمارس السحر، بل يدرك، و يتجاوز حدود الوجود ليصبح جزءًا من المفارقة المطلقة.
هذه النظرية تجعل السحر رحلة وجودية عميقة. الساحر ليس مجرد شخص يمتلك قدرات خارقة، بل هو شخص يسعى لإدراك المفارقة المطلقة. هذه الرحلة تتضمن التأمل العميق، والتخلي عن الأنا، والإتحاد مع المفارقة المطلقة. كل عمل سحري هو في الواقع خطوة في هذه الرحلة الوجودية. فالساحر لا يتلاعب بالواقع من أجل تحقيق مكاسب شخصية، بل من أجل تحقيق فهم أعمق للوجود. في النهاية، هذه النظرية لا ترى السحر كقوة يمكن إمتلاكها، بل كحالة وجودية يمكن تحقيقها، مما يجعل الساحر ليس مجرد متلاعب بالواقع، بل المفارقة المطلقة نفسها.



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الس ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الر ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْخَامِس-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- النُّورُ الَّذِي يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْمَعْرِفَة الْمُحَرَّم ...
- عَصْر الْأَكْوَاد


المزيد.....




- مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله ...
- -ميروبس التركي- و-الحارس الشرقي- لرصد توغلات روسيا في أجواء ...
- موجة الاعتراف بدولة فلسطين ترتفع في نيويورك
- -حزب الله- يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه
- إستونيا تتهم روسيا بانتهاك -غير مسبوق- لمجالها الجوي وموسكو ...
- 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة وإسرائيل تهدد بقصف -غير م ...
- ترمب يعلن أنه يتحدث مع أفغانستان في شأن قاعدة باغرام الجوية ...
- لتطابق اسمه مع مطلوب... سائح يمضي إجازته في إيطاليا مسجونا
- قتلى بهجوم روسي على أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ترمب الأسبوع ال ...
- كندا تمنع فرقة موسيقية من دخول البلاد وتتهمها بدعم -حزب الله ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَلْ قَوَانِينِ الكَوْنِ لَيْسَتْ سِوَى همَسَات بِاهِتَة لِسِحْر مَنْسِّي؟ -الْجُزْءُ الثَّانِي-