أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !














المزيد.....

أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 08:10
المحور: كتابات ساخرة
    


يقول المثل العربي : إذا تعثر الإنسان بنفس الحجرة مرتين فهو غبي ! يعني حمار ! هو المثل مو عربي بس مشوها هاي المرة !

أنا لا استوعب تفاهة العقل العربي ألبتة ! صادقاً الشغلة اغرب من قصة أن يخلق الله ترليونات من المجرات والكواكب والنجوم التي لا حصر ولا بداية ولا نهاية لها ومن ثم يطلب من شخص تافه حقير ( قزم ) مثلي أن اصلي له وعليه ثمانية مرات باليوم ! يعني أنا شنو بالنسبة له ، وما فائدته بصلاتي ، وأين ستصل تلك الصلوات ! المسافة بيني وبينه ترليون سنة ضوئية ! بعدين ليش هو محتاج إلي او آني محتاج له ! يعني آني أساعده او هو يساعدني ! كافي رْحْت هواية ارجع للعرب !
قبل نكبة حزيران ( والله ما متأكد من رقم النكبة ) بنصف ساعة كانت ام كلثوم تُغني في الإذاعة الإسرائيلية ، فتوسم الجيش المصري خيراً ودخل في سبات الإستمتاع بأم كلثوم وماهي إلا دقائق ودُمرت كل المطارات والطائرات المصرية وهي تستمع بأم كلثوم ( هل تعلمون الأن لماذا اكرر بأن سبب تخلف الدول العربية هي أم كلثوم ) . انهار الجيش وسقط ناصر وإنفجر رأسه ومن ثم طار للسماء حتى قبل أن يلحق للصلاة على الله !
غدروا بصدام حسين ( النرجسي ) وجعلوه يدخل الكويت موهمينه بأنهم سوف لا يتدخلوا ومن ثم رأيتم ماذا فعلوا به !
سافر النتن ياهو إلى واشنطن فأطمأن السيد حسن نصرلله فقام واجتمع بقيادته وماهي إلا دقائق حتى كانت الطائرات اليهودية على رأس البنايه !
خدعوا بشار إلى الساعة الأخيرة ومن ثم طلبوا منه ركوب الطائرة والمغادرة ( حتى اخوه عافه وراءه ) فلم يجد نفسه إلا في موسكو والشرع جالس على العرش !
خدعوا إيران وتفاجأت بأن كل مطاراتها وصواريخها وطائراتها دمرت من الداخل الإيراني ! خدعوها مرة ثانية عندما اعلنوا بأن طائراتهم من نوع ب 52 ذاهبة إلى جزيرة في المحيط الهادي او الهندي ما اعرف أسم القاعدة ، بينما هي كانت قادمة مباشرة من واشنطن لضرب التنور الإيراني للخبز الحار !
خدعوا السعودية والإمارات بأنهم سيحمونهم من الشيعي الحوثي فقامت الدولتان بشراء ثلاثة أربع السلاح الأمريكي ( كتعويض وهدية ) لمدة عشرون عاماً وعندما اطلق الحوثي صواريخه الإسلامية لم يتم تفعيل قاعدة صورايخ أمريكية واحدة ، راحت الأرامكو والنجران وغيرها فهرع السعودي لروسيا لشراء منظومة اس 400 وبعدها خدعوهم مرة أخرى وكرروا الحماية فقاموا تلك الحكومات بإدخال اكثر من نصف ميزانياتهم في سلة ترامب الأخيرة إضافة إلى طائرة الأغلى في العالم واليخوت الجبارة ( بالمناسبة إذا ماكانوا قد اهدوا تلك الهدايا لنتن ياهو صادقاً كان سيوافق على قيام دولة فلسطينية مستقلة ) وبعدها يخونهم ويخدعونهم مرة أخرى في السماح للطائرات الإسرائيلية بقصف معمل البعير المهجن في الدوحة ! بس المهم نحن استنكرنا ! رد فعل !!!! لاء ، هذا بعدين ! مو وكته هسة ، نحن حليف قوي لأبو إيفانكا ! باقي ثلاث سنوات ويختفي وبعدييييييين ! لازم تشترون الجديد !
طبعاً الضحك على الدقون والخداع مستمر لأكثر من قرن !
السؤال : إلى متى أيها العرب ؟ لم تتعلموا ؟ لم تستوعبوا اللعبة ؟ لم تفهموا الطُم خريزة ! ليس لديكم عقول ؟ ليس لديكم خبير ! إي مو كل قنواتكم وشوارعكم مليئة بخبراء فوق المغناطيسية !
معقولة تتفقون جميعاً مع المقولة : العُربي يبقى عُربي ! بس حتى الحمار عندما يتعثر بحجر يتفاداه في المرة الثانية ! إذاً المقولة صحيحة !
نيسان سمو 13/09/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !
- يا ترامب صادقاً شَوَشت ودَوّخت العالم !
- إذا طار الرأس لزگ بالذيل !
- بواسير يوم الاثنين !
- مارادونا اعظم لاعب في التاريخ !
- بوتن ( ابو الرأس الناشف ) هذه فرصتك الاخيرة !
- عظمة الله ( 12 ) السيد المسيح !
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم !
- عظمة الله ( 10 ) الأفعى اللعينة !
- عظمة الله ( 9 ) سبي اليزيديات !
- عظمة الله ( 8 ) ! حفظ الله القائد !
- عظمة الله ( 7) : كُرسي !
- عظمة الله ( 6 ) الوَسوَسة !


المزيد.....




- فنانون أتراك يدعمون حملة -جسر القلوب من أوسكودار إلى غزة-
- أمل مرقس: -في فلسطين الغناء لا يوقف الحروب، لكنه فعل صمود وم ...
- عُمرٌ مَجرورٌ بالحياةِ
- إشهار كتاب ( النزعة الصوفية والنزعة التأملية في شعر الأديب ا ...
- باراماونت تنتقد تعهد فنانين بمقاطعة شركات سينمائية إسرائيلية ...
- إنقاذ كنز أثري من نيران القصف الإسرائيلي على مدينة غزة
- يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضح ...
- غزة... حين تعلو نغمات الموسيقى على دوي الانفجارات والرصاص
- غزة: الموسيقى ملاذ الشباب الفلسطيني وسط أجواء الحرب والدمار ...
- سياسي من ديمقراطيي السويد يريد إيقاف مسرحية في مالمو – ”تساه ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !