نور نديم
(Nour Nadim)
الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 06:03
المحور:
الادب والفن
سيدي ..
اللحظة التي مجدتها صارت ملعونة بك للأبد
والمـُهرة التي جعلتك يوماً ما فارسها لا يمكن لآخر أن يروضها
فقدس الأقداس الذي يتركك فريسة للمارة لينهشوك بعيون جائعة
واللحظة التي تترك عارياً تواجه الريح
لم تكن لك ولو لطرفة عين
فداء أحلامك سيدي لا شفاء لها منه
ولعنة صليبك تسكن أسفل أهدابها ..
فمن عرفت أناملها أسلحة معاركك لا تعرف سوى ملابس الجبهة
من راقبت وحدتك عن بـُعد ..
من لمست روحك .. أصابها الخلود في مقتل
من احترقت يديها بقلبك اللحمي .. انفتحت عينيها وعرفت السر
فالأقداس لم تـُخلق لآثار أقدام المارة عابري السبيل
ومـُهرتك هي فقط من تخفض رأسها طواعية بين يديك أنت
ومن تتركك في قلب المعركة لم تسير في دربك اختيارياً يوماً
لم تكن لحظتك يوما
لم تكن حلمك
لم تكن مـُهرتك
#نور_نديم (هاشتاغ)
Nour_Nadim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟