|
قراءة تحليلية لخسارة اليسار التاريخية في بوليفيا
رشيد غويلب
الحوار المتمدن-العدد: 8453 - 2025 / 9 / 2 - 00:12
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في بوليفيا في 17 آب 2025، منى حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" اليساري، الذي حكم بوليفيا وحاز على الأكثرية المطلقة في جميع الانتخابات السابقة، منذ فوز ايفو موراليس، كأول رئيس من سكان البلاد الأصليين بالانتخابات الرئاسية في عام 2005. جاء رئيس مجلس الشيوخ اليساري أندرونيكو رودريغيز مرشح التحالف الشعبي، في المركز الرابع فقط، بحصوله على 8,2 في المائة من الأصوات، وجاء مرشح حزب "حركة من أجل الاشتراكية" إدواردو ديل كاستيلو في المركز السادس بنسبة ضئيلة بلغت 3,2 في المائة، وبهذا حافظ فقط على حق الحزب في الاستمرار بممارسة النشاط السياسي، وفق النظام السائد في البلاد، وفي الانتخابات البرلمانية فقد اليسار تمثيله الكامل في البرلمان الجديد.
وسيخوض جولة الانتخابات الرئاسية الثانية والحاسمة، 19 تشرين الأول المقبل، لتحديد هوية رئيس البلاد الجد يد، مرشحان يمينيان: الفائز بالجولة رودريغو باس زامورا ينتمي إلى يمين الوسط هو ابن الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا (1989-1993)، وأحد أعضاء مجلس الشيوخ. والثاني هو اليميني المتطرف كيروغا، شارك في الانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة. خلال سنوات هيمنة الحركة من أجل الاشتراكية، في عام 2020، ترشح ضد الرئيس المنتهية ولايته آرسي وسحب ترشيحه قبيل الانتخابات بسبب انخفاض شعبيته. شغل منصب نائب رئيس بوليفيا في عهد الديكتاتور العسكري هوغو بانزر (1997-2001)، وبعد استقالة بانزر، تولى الرئاسة من آب 2001 إلى آب 2002.
الرئيس البوليفي الأسبق إيفو موراليس، الذي يعد أبرز رموز تجربة حكم اليسار في بوليفيا، والذي أطلق حملةً الأصوات الباطلة بعد محاولته الفاشلة لمقاطعة العملية الانتخابية احتجاجًا على استبعاده من خوض السباق الانتخابي، للحصول على دورة رئاسية جديدة، لم يحقق هدفه هو الآخر، رغم رضاه عن النتيجة،19,69 في المائة من الأصوات الباطلة تعكس الدعم الذي لا يزال يحظى به، وخاصةً في منطقة تروبيكو دي كوتشابامبا، لما كان على اية حال، ليحتلّ المركز الرابع بهذه النسبة.
في مواجهة الأزمة الاقتصادية، التي فشلت حكومة آرسي في إيجاد حل لها، والصراع العنيف على السلطة بين الرئيس الأسبق إيفو موراليس وتلميذه السابق، عاقب نفس القادة الذين انتصروا على مدبري الانقلاب في عام 2020 اليسار بأكمله. لقد حقق إيفو موراليس ولويس آرسي ما سعت إليه القوى المحافظة عبثًا طيلة عشرين عامًا. لقد دمرا اليسار وأفقدا "حركة من أجل الاشتراكية" أهميتها.
الفرصة الضائعة كان هناك بديل، لو أن جناح الرئيس الأسبق موراليس، والجناح الثاني بزعامة الرئيس المنتهية ولايته آرسي، قد تجاوزا صراع الاجنحة داخل الحزب الحاكم "حركة من أجل الاشتراكية" قد تراجعا عن حرب الأخوة، وأفسحا المجال لمرشح مشترك، لكان اليسار - كما تُظهر الأرقام، قد وصل على الأقل إلى جولة الإعادة. ولكن حتى لو اتخذ آرسي هذه الخطوة في النهاية، فقد كانت بمثابة إجراء مؤقت، لأنه من غير المرجح أن يمنع أي شيء موراليس من استعادة السلطة: فقد كان هذا هدفه الوحيد منذ عودته إلى بوليفيا بعد فراره خلال انقلاب اليمين بالتعاون مع العسكر عام 2019.
كتب أندرونكو رودريغيز، المرشح الرئاسي للتحالف الشعبي، الذي مثل جناح الرئيس المنتهية ولايته، أن ترويج إيفو لفكرة عدم التصويت أدى إلى "انتصار اليمين". لقد أدت حملة الأوراق الباطلة، التي قادها الرئيس الاسبق إيفو موراليس، إلى إرباك الحركة الشعبية وتثبيطها وتقسيمها وتشتيتها.
العامل الخارجي منذ تولي إيفو موراليس منصبه، شُنّت حملة مُمنهجة لإضعافه. تهتم الشركات فوق القومية بالليثيوم والمعادن الأرضية النادرة. وظهرت تهديدات بحرب أهلية، وإعلانات انفصالية من قِبل مقاطعات الأراضي المنخفضة، وفي نهاية المطاف، انقلاب اليمين ضد موراليس عام ٢٠١٩، بدعم العسكر وهروبه إلى الارجنتين، ثم عودة اليسار بعد أقل من عام، في الانتخابات التالية عام ٢٠٢٠.
الانشقاق بعد فوز مرشح اليسار البديل لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية، بدأت عملية إضعاف الحزب وتقسيمه، لينقسم في النهاية إلى ثلاثة أجنحة: لويس آرسي، وأندرونيكو رودريغيز، وإيفو موراليس. وعندما تولى آرسي مهام منصبه، أعلن أنه لن يحتفظ بأي من وزراء حكومة موراليس السابقة. وتراجع عن مساره وعاد إلى سياسة تصدير المواد الخام فقط. عندها رفض تحالف الحركات الاجتماعي "وحدة الميثاق"، الداعم الرئيس لحكومة اليسار، إجراءات الرئيس الجديد، وطالبته بأجراء تغيير وزراي، رفضه آرسي. وهكذا بدأ الانقسام ليس فقط داخل حزب "حركة من أجل الاشتراكية" الحاكم، بل أيضًا داخل الحركات الاجتماعية. وسرعان ما انقسم تحالفها إلى جناح يد عم موراليس وآخر يدعم أرسي. وفي وقت لاحق، انضم رودريغيز كمرشح ثالث. أضف إلى ذلك الأزمة الاقتصادية، التي تجلت في نقص العملة الأجنبية والتضخم والوقود. وفاقمت الاحتجاجات والحصار.
لماذا خسر اليسار؟ كتب نائب الرئيس البوليفي الأسبق ألفارو غارسيا لينيرا، تحليلا لأسباب خسارة اليسار نشر في جريدة " المنفستو" الشيوعية الايطالية، وأعاد نشره موقع شيوعيون الألماني، وقبل عرض النص، أجد من الضروري تعريف القراء بكاتبه.
ألفارو غارسيا لينيرا في سطور هو نائب الرئيس السابق في حكومة إيفو موراليس، وأحد أهم مثقفي أمريكا اللاتينية ومن أكثر الفاعلين السياسيين خبرة في المنطقة. وخلال أربعة عشر عاما من عمله في حكومة بوليفيا المتعددة القوميات، لم يكن مسؤولاً فقط عن رسم الاستراتيجية السياسية لحكومة إيفو موراليس، بل أيضًا وضع الأسس النظرية للحزب الحاكم "حركة من أجل الاشتراكية". ومن أهم من تابع تحليل تطورات التجارب اليسارية في أمريكا اللاتينية وبوليفيا في سلسلة من المقالات والحوارات. في 19 آب 2025، نشر في جريدة "المنا فستو" الشيوعية الإيطالية مقالة حلل فيها هزيمة اليسار بعد 20 عاما من حكم بوليفيا.
في الثمانينيات كان غارسيا لينيرا أحد قادة حركة الكفاح المسلح الماركسية "توباك كتاري". وبسبب نشاطه السياسي، أمضى الكثير من سنوات تكوينه الفكري خلف القضبان: وعندما كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة مشاركته في انتفاضة مسلحة ضد حكومة خايمي باز زامورا، كرس وقته لدراسة الماركسية وكتب كتابا عنوانه (شكل القيمة وشكل المجتمع)، الذي يعد الآن من كلاسيكيات الماركسية في أمريكا اللاتينية.
المنابع الفكرية التي تأثر بها غارسيا لينيرا متعددة الجوانب: الماركسية، الموروث الثقافي للسكان الأصليين (الهنود الحمر)، التفكير المستقل لأنطونيو نيغري والاشتراكية الديمقراطية لنيكوس بولانتزاس. ويُعد اليوم من أبرز مفكري اليسار في أمريكا اللاتينية وخارجها.
كتب ألفارو غارسيا لينيرا: لا يخسر اليسار والتقدميون في الحكومة الانتخابات بسبب متصيدي وسائل التواصل الاجتماعي. ولا لأن اليمين أكثر عنفًا، ولا لأن المستفيدين من السياسات الاجتماعية جاحدون للجميل.
لا تخلق المعارك السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي بيئات سياسية وثقافية واسعة بين الطبقات العاملة التي تشكل الأغلبية. بل إنها تُفاقمها وتقودها إلى مسارات هستيرية. لكن تأثيرها يفترض وجود حالة من الضيق الاجتماعي العام، ورغبة جماعية في النأي من المواقف التقدمية ورفضها. وبالمثل، لطالما وُجدت الحركات اليمينية المتطرفة والاستبدادية والفاشية والعنصرية. إنها تزدهر في مساحات هامشية يسودها التشدد الغاضب والمُنعزل. لكن خطابها ينتشر، بسبب تدهور الظروف المعيشية في أوساط الطبقة العاملة، والإحباط الجماعي الذي خلّفته الموجة التقدمية "المُخيفة"، أو فقدان الطبقة الوسطى مكانتها. ومن يدّعي أن هزيمة اليسار تعود إلى "جحود" القطاعات التي استفادت منه سابقًا، يتناسى أن الحقوق الاجتماعية لم تكن يومًا عملًا خيريًا حكوميًا، بل كانت مكاسب اجتماعية تحققت في النضال والنزول إلى الشوارع وبالتصويت. لكل هذه الأسباب، ودون أي عذر، تخسر أي حكومة تقدمية أو يسارية الانتخابات بسبب أخطائها السياسية.
وهذه الأخطاء قد تكون كثيرة. لكن هناك خطأ واحد يجمعها: الفشل في إدارة الاقتصاد باتخاذ قرارات تؤثر على جيوب الغالبية العظمى من مؤيديها. في البرازيل، استند انقلاب اليمين البرلماني عام ٢٠١٦ ضد رئيسة الجمهورية ديلما روسيف، الذي قادته أكثر الفصائل مناهضة للديمقراطية في الطيف السياسي البرازيلي، إلى سخط اقتصادي استمر لسنوات، والذي اتخذ منحى جديدًا في ميزانية عام ٢٠١٥، مما أدى إلى انخفاض في دخل الشعب. في الأرجنتين، خسرت الحركة البيرونية انتخابات ٢٠٢٣ بسبب ارتفاع التضخم خلال فترة حكم ألبرتو فرنانديز. رغم أن الضغط التضخمي ظلّ ثابتًا في الاقتصاد الأرجنتيني لعقود، إلا أن هناك عتبة تاريخية، بمجرد تجاوزها، تؤدي إلى ذوبان الولاءات السياسية الشعبية، مما يدفع الشعب إلى التشبث بأي مقترح، مهما كان مُرعبًا، يُعالج هذا التقلب النقدي الخانق. وتُعدّ شذوذات الرئيس اليميني المتطرف "ميلي" السياسية وسيلةً ملتويةً لتحويل الإحباط إلى كراهية وعقاب.
في بوليفيا، خسر حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" القوة السياسية الممثلة للنقابات العمالية ومنظمات الفلاحين، الانتخابات بسبب سياسات الرئيس المنتهية ولايته لويس آرسي الاقتصادية الكارثية. ومع اقتراب تضخم أسعار المواد الغذائية الأساسية من 100 في المائة، ونقص الوقود الذي يتسبب في طوابير طويلة، وتضاعف قيمة الدولار مقابل العملة البوليفية، فليس من المستغرب أن تفقد أعمق عملية تحول ديمقراطي في أمريكا اللاتينية ثلثي الأصوات لصالح خونة قدامى يعدون بإقصاء السكان الأصليين من السلطة، وبيع لشركات القطاع العام لمستثمرين أجانب، وتنصيب اوليغارشية مرتزقة حاملين الكتاب المقدس على رأس الدولة. وإذا أضفنا إلى ذلك استياء الطبقة الوسطى التقليدية، التي حُرمت من امتيازاتها بسبب التقدم الاجتماعي والتمكين السياسي للأغلبية الأصلية، يتضح جليًا النبرة الانتقامية والعنصرية الصريحة التي تميز خطاب اليمين البوليفي. على أي حال، ُفاقمت عوامل سياسية أخرى هذه الأخطاء الجوهرية التي أدت إلى الهزيمة.
في البرازيل، تُضاف اتهامات الفساد، التي تم التلاعب بها سياسيًا لاحقًا. وفي الأرجنتين، يُضاف السأم من إجراءات الحظر الطويلة في وقت انتشار وباء كورونا، الذي دمّر جزءًا من النسيج الاقتصادي الشعبي. وفي بوليفيا، تدور رحى صراع سياسي داخلي. من جهة، اقتصاديٌّ متواضعٌ (الرئيس المنتهية ولايته آرسي) وصل إلى الرئاسة بالصدفة، ظانًّا أنه يستطيع الإطاحة بالزعيم الأصليّ، صاحب الكاريزماي (إيفو موراليس) بمنعه من الاشتراك في الانتخابات. ومن جهةٍ أخرى، زعيمٌ في نهاية مسيرته، ولم يعد بإمكانه الفوز بالانتخابات، والذي لا يستطيع أحدٌ آخر الفوز بدون دعمه، فينتقم بالمساهمة في تدمير الاقتصاد، دون أن يُدرك أنه بهذه الكارثة يُدمّر مشروعه أيضًا. والنتيجة الحتمية لهذه الحرب الأخوية البائسة هي هزيمةٌ مؤقتةٌ لمشروعٍ تاريخيّ، وكما هو الحال دائمًا، يدفع الفقراء الثمن، أي الذين لم يأخذهم الأخوان بنظر الاعتبار، لانهما كانا ثملان باستراتيجياتهم الشخصية.
في بوليفيا، فاز حزب "حركة من أجل الاشتراكية" في دورات انتخابية متتالية بنسبة 55 64 و61 و47 في المائة، وفي الجولة الأولى. من المؤكد أن الموجة التقدمية في أمريكا اللاتينية في القرن الحادي والعشرين نشأت من فشل السياسات الليبرالية الجديدة السائدة منذ ثمانينيات القرن العشرين. وقد نفذت معظمها سياسات إعادة توزيع الثروة وتوسيع الحقوق. وكانت النتائج فورية. تم انتشال أكثر من 70 مليون أمريكي لاتيني في بلدان عديدة من براثن الفقر في عقد من الزمان، وتم إضفاء الطابع الديمقراطي على المؤسسات التي كانت مخصصة للأرستقراطيات القديمة، وفي حالة بوليفيا، كان هناك إعادة تشكيل للطبقات الاجتماعية داخل الدولة، مما أدى إلى تحويل الفلاحين الأصليين إلى طبقات ذات سلطة مباشرة.
وهنا تكمن القوة العظيمة والشرعية التاريخية للموجة التقدمية. ولكنها أيضًا بداية حدودها؛ بمجرد اكتمالها، بدأ هذا الجهد الأولي لإعادة التوزيع غير كاف لضمان استمرار الحقوق المكتسبة. لقد نتج هذا القيدٌ عن تحقيق أهداف المرحلة الأولى، مما استلزم إدراك أن البلدان قد تغيرت تحديدًا بفضل الموجة التقدمية، وبالتالي، كان من الضروري تبني جيل ثان من سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية على المجتمع الجديد، قادرة على ترسيخ المكاسب المتحققة وإحراز مزيد من التقدم نحو المساواة. ان التجارب التقدمية واليسار محكوم عليهما بالمضي قدمًا إذا أرادا البقاء. فالجمود يعني الهزيمة.
يتطلب الجيل الجديد من الإصلاحات بالضرورة بناء قاعدة إنتاجية واسعة، في القطاع الصغير والمتوسط والكبير، في الصناعة والزراعة والخدمات؛ في القطاع الخاص والزراعي والشعبي والعام، للسوق المحلية وللصادرات مما يضمن دعمًا واسعًا ودؤوبًا ومستدامًا لإعادة توزيع الثروة.
حتى اليوم، ما يزال التقدميون في الحكومة، وخاصةً أولئك الذين في ولايتهم الثانية أو الثالثة، أو الساعين للعودة إلى السلطة، متمسكين بنجاحات الماضي، وبدفاعاتهم الكئيبة، وعلى عكس ما كانوا عليه عندما بدأوا ولايتهم الأولى، يفتقرون حاليًا إلى مفهوم جديد للتحول قادر على إحياء الآمال الجماعية في عالم لم يُكتشف بعد. إن استيلاء اليمين على نموذج الزخم نحو التغيير ليس مصادفة. إنه نتيجة محافظة او مراوحة الموجة التقدمية الحالية، وكذلك هزائمها الانتخابية.
ومع ذلك، لم تُحدد بعدُ روح العصر التاريخية. لم تُحدد لا في القارة ولا العالم، المتأرجح بين الليبرالية الجديد المبالغ فيها، والحمائية السيادية، ورأسمالية الدولة الإنتاجية، في المرحلة الجديدة الطويلة من التراكم الاقتصادي والشرعية السياسية. ولبعض الوقت، ما نزال في مرحلة انتقالية تكون فيها الهزائم والانتصارات قصيرة. لكن هذا لن يدوم إلى الأبد. إذا أرادت الموجة التقدمية أن تستمر في لعب دورٍ قيادي في هذا النقاش، فعليها أن تنطلق نحو مستقبل، معرف بشكل جديد، بجرأة بمزيد من المساواة والديمقراطية الاقتصادية.
#رشيد_غويلب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على طريق تعزيز الاستبداد والعنصرية / ترامب يصعّد ضد البنك ال
...
-
فضيحة فساد في الأرجنتين تُشعل أزمة والمعارضة تطالب بعزل الرئ
...
-
رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي
-
رداً على عنف السلطة.. محتجو صربيا يدافعون عن أنفسهم
-
بعد عسكرة ترامب للعاصمة.. الشيوعي الأمريكي يحذر: {مدينتكم قد
...
-
بسبب صراعات اليسار الداخلية / بعد 19 عاماً.. هزيمة تاريخية ل
...
-
الشرق الأوسط الجديد وتصفية القضية الفلسطينية
-
أمن زائف وصفقات سرية.. الدكتاتورية في السلفادور تكشر عن أنيا
...
-
ماركس يرد على عنف اليمين الشعبوي
-
في الذكرى الـ80 لمأساة هيروشيما وناغازاكي يتزايد خطر الحرب ا
...
-
العقوبات الاقتصادية والجوع أشد فتكا من الحروب
-
قراءة اليسار الإسباني المتحد لراهن إسبانيا
-
حزبا اليسار الأوروبي: مسارات منفصلة واتجاه واحد
-
التشيك.. معاداة الشيوعية بداية للأستبداد
-
راهن الولايات المتحدة يذكر ببواكير العهد النازي!
-
أيدي قادة الاتحاد الأوربي ملطخة بدماء ضحايا الشعب الفلسطيني
-
كولومبيا.. مصادرة أصول شركة النفط البريطانية - الفرنسية لدعم
...
-
من أجل تعزيز دور اليسار.. مشروع حزب جديد في بريطانيا
-
قوى اليسار والاقتصاد المخطط
-
في الهند.. 250 مليون يُضربون ضد حكومة مودي العنصرية
المزيد.....
-
ما هي التقنيات المفترضة التي شوشت أنظمة الجي بي إس على طائرة
...
-
-رمز للصمود ونعمة عظيمة-..آبي أحمد يشيد باكتمال بناء سد النه
...
-
هجوم بسكين في مرسيليا يوقع 4 جرحى.. والشرطة تطلق النار على ا
...
-
شي جين بينغ يرحب بفلاديمير بوتين لإجراء محادثات في بكين
-
مواجهات في باندونغ: شرطة إندونيسيا تطلق غازاً ومطاطاً على طل
...
-
حركة تحرير السودان: كيف نشأت وأين هي اليوم؟
-
قمة شنغهاي تكشف -أنانية- واشنطن وإهمالها مبدأ المصلحة المشتر
...
-
إسرائيل تبدأ بتعبئة جنود الاحتياط قبل هجوم متوقع على غزة، و-
...
-
يوسف الكواري عضو المكتب السياسي للحزب في حوار حول “ماذا يجري
...
-
شركة نستله تطرد رئيسها بسبب إخفاء علاقة غرامية مع موظفة!
المزيد.....
-
اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات
/ رشيد غويلب
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
المزيد.....
|