أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب العسل - أزمة الدين عند اصحاب العمائم واتباعهم














المزيد.....

أزمة الدين عند اصحاب العمائم واتباعهم


طالب العسل

الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أسمع عن عضو في ميليشيا او صاحب عمامه تكفيريه إن كان مثقفاً او أكمل على الأقل تعليمه الإبتدائي, حيث ان معظمهم اما جاهل بالمُطلق او يستطيع بالكاد فك الخط, وقد يكون بائع نفط او سمك او غيرها من الاعمال المتواضعه, مع شديد الإحترام لكل مهنه شريفه يعتاش منها صاحبها, ولكن قيادة البشر لاتأتي من فرا_db فلابُد للقائد من عقل كبير وخبره طويله وثقافه واسعه وتعليم عالي ليستطيع بكل تلك الأسلحه قيادة من يريد قيادتهم سواء في حزب او تيار او منظمه وماشابه....

وهذا الامر ينطبق على الناس المثقفين والمتعلمين والمتنورين, ولكن الامر في العراق لم يخلوا من مفارقه في ان يقود الجاهل الجهلاء, حيث سمعنا عن ابو درع وابو سجاد وزاهر والزرقاوي وابو ايوب وغيرها من الاسماء التي ينضوي تحتها رايتها الكثير من الجهلاء ومؤجري العقول ليخضعوا بالكامل لمن يقودهم للقصاب كالاغنام, فقد سمعنا عمن يدافع عن ابو درع ويستميت في ذلك ومن يدافع عن الزرقاوي ويستميت هو الآخر, وغيرهم من قيادات العالم السفلي مصاصي الدماء قاطعي الطريق الذين لايتورعون عن قتل مليون انسان لو تسنى لهم ذلك, حيث اصبحت تستهويهم اعداد ضحاياهم ويتفاخرون بذلك, ولم لا فقد اصبحوا مرهوبي الجانب ہdيث لاسلطان فوقهم ولا أمر يعلو على امرهم ولا صوت سواء من الحكومه او غيرها.

ان اصحاب العمائم من غير حاملي السلاح بالمعنى المادي, فإن لسانهم اقوى من كل سلاح من حيث تأجيج الفتن الطائفيه والحث على إلغاء الآخر والإتيان بكلام فارغ باطل لايصاحبه دليل واحد ليُكَفِر به الآخرين في إصرار واضح في التلاعب بعقول البسطاء واستغلالهم لتمرير المخططات الخبيثه, والجهله المستمعو_e4 مصدقون ومؤمنون بتفاهات صاحب العمامه الموثوق به بالنسبة لهم, لتتعالى صيحات الحضور في كل خطبه او محاضره يلقيها المُعمم بالتأييد الاعمى دون ان يسأل أحد من الحاضرين صاحب العمامه عن حجته ودليله على ذلك, والامر سيان ربما, حيث الجهل الذي يتمتع به الحضور قد يطغى ليتحول الى مظاهره كبيره تدعو الى ا

e1تهجير والقتل _c7لطائفي وإلغاء الآخر والتأييد الكامل لكل كلمه قالها, سواء فهموها ام لم يفهموها....

ولماذا لايسأل البسطاء انفسهم عن سبب إتِباعهم بعض الطائفيين والعنصريين من اصحاب العمائم حين يدعون للطائفيه والقتل والتهجير والكراهيه والغاء الآخر؟؟ في وقت يوجد الكثير من علماء الدين من الشيعه والسنه من الداعين الى الوحده والتكاتف والمحبه وقبول الآخر وتحريم الإقتتال والكراهيه والبغضاء فلماذا لايُستَمَع الى هؤلاء؟... وهل يدعوا الله سوى الى المحبه, وهل يدعوا الشيطان سوى الى الكراهيه... فلماذا يتبع هؤلاء سبيل الشيطان في وقت الحق بَيِن والباطل بَيِن ولا يحتاج الأمر الى معجزه للتفريق بينهما..



ولازال غالبية من في الحكومه, ترفض من يقول بالتدخل الإيراني, وهذا صحيح فإن ايران لم ولن تتدخل لأنها موجوده فعلاً في العراق وبقوه, وإن نفى البعض كالحكيم والبهلوان الربيعي والمالكي ذلك فهم لايكذبون لأن ايران في قلب الحدث بالفعل, والعجيب انهم لايخجلون من تصريحاتهم ومواقفهم المخجله, بل اصبحوا يغطوا ذلك بمواقف اخرى كالتي قام بها المالكي تحت قبة البرلمان حين هدد عضو في البرلمان بأن يكشف اوراقه الإرهابيه بعد مطالبة هذا العضو في التحقيق حول جريمه في عهد المالكي؟؟

وإن كان هذا العضو ارهابياً فالأحرى برئيس الوزراء اتخاذ كافة الإجراءات للتحقيق معه وكشف حقيقته وليس ان ينتظر ان يُتهم هو ليكشف اوراق الآخر, ولو لم يتكلم هذا العضو وكان ارهابياً بالفعل فما كان المالكي ان نطق بما نطق, وهو كمن سكت دهراً ونطق كفراً...

والعجيب في الأمر انه بعد ان انهى المالكي كلامه صفق له بعض الحضور بحراره حتى لم نسمع بقية كلامه, وكأنهم يعلمون بقضية العضو المتهم بالإرهاب من قِبل المالكي, وان كانوا يعلمون فلماذا صمتوا ولم يفضحوا امره ان كانوا اوفياء وشرفاء ؟ وهل هو خوف ام تقيه ام لامبالاة ام طائفيه؟؟؟؟



والإرهاب بكل اشكاله مرفوض ومن أيٍ كان, فالشيعي (المليشياوي) يدافع عن شيعيته ويقتل الابرياء السنه وربما الشيعه ايضاً ممن يخالفونه الرأي, والسني (المليشياوي) يقتل الشيعي دفاعاً عن سنيته, ويستمر الأمر في دوامة القتل والتهجير واستمرار حمام الدم دون ان يفكر احدهم ان يدافع عن دينه, ذلك الدين الذàd ضاع بين عدد لفات العمائم المُجيزه للقتل الذي حرمه الله بغير ذنب.



وليس مذكوراً في القرآن بالطبع وجوب قتل الأبرياء, ولكن هذا مايحلله اصحاب الأفكار السوداء القادمه من وراء الحدود, حتى اصبح دين محمد (ص) عُرضه للإنتقاد والتجريح بسبب جهل وتخلف وغباء اصحاب العمائم الجدد, وما أمر عليه الصلاة والسلام بقتل الأبرياء, ولم يأمر اصحابه وخلفاؤه من بعده بذلك, وما كان عم_d1 بن الخطاب (رض) ليقتل دون ذنب وما قاتَلَ الحسين عليه السلام الأبرياء وما شَهَرَ سيفه بوجه اعزل او امرأه او بريئ, فلماذا يحمل الشيعي راية الحسين ويحمل السني راية عمر وهما ابعد من الرايتين كبعد الأرض عن السماء.

لايزال العراق في مآسي مازال الجهله يعبثون به والغوغاء الذين يستبيحونه ليس فوق سلطتهم اي سلطه, وليس يأتمرون سوى بأمر الشيطان وليس للدين في قلوبهم من مكان وليست الرحمه كلمه في قواميسهم, و

ليس امام الشعب العراقي سوى لفظ هؤلاء الغوغاء من اي ملةٍ كانوا وليس امام العراقيين سوى إقتلاعهم وبقوه وحزم من العراق, وقد صدق الإمام على عليه السلام حين وصف الغوغاء بالهمج الرعاع الناعقين مع كل ناعق إن تجمعوا ضروا, وقد اصبح ضررهم لايطاق وصار نعيقهم يصم الآذان وليس من بُدٍ من قطع السنتهم ورمàdهم وراء الحدود التي جاؤوا منها, ولتخمد الفتنه التي أشعلها الكفره, فهم بلا دين بلا مله بلا مذهب بلا اخلاق, والأزمه التي يعيشها العراق سببها ليس قلة إيمان هؤلاء النفر الغوغاء بل انعدامه بالمطلق, وليس يوصل العراق الى بر الامان سوى ايمانهم بربهم ودينهم ووطنهم ليس اكثر.



#طالب_العسل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ستشعر بزيادة سعر قهوتك بسبب الرسوم الجمركية بعد 14 إلى 90 يو ...
- بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
- أول رد من الصين بعد دخول تعريفات الـ 104% لترامب حيز التنفيذ ...
- -أمر مرعب-.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق من السفر في عه ...
- صناعات تمس حياتك اليومية.. ما عليك الاستعداد له مع دخول تعرف ...
- تقارير إعلامية تتحدث عن استخدام ميناء طنجة بالمغرب في شحن مك ...
- رئيس أذربيجان يحث أرمينيا على -عدم إضاعة الوقت- لإبرام اتفاق ...
- تحذير استخباراتي إسرائيلي من استعداد مصر للحرب
- تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق سعودي ارتكب جرائم إرهابية
- صحيفة أمريكية: روسيا تحقق تقدما ملحوظا في بناء حاملة مروحيات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب العسل - أزمة الدين عند اصحاب العمائم واتباعهم