أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين محمد ابوبكر - الشعر الرومانسي والشعر الوجودي: أيّهما أكثر تعبيرًا عن واقعنا المرير؟















المزيد.....

الشعر الرومانسي والشعر الوجودي: أيّهما أكثر تعبيرًا عن واقعنا المرير؟


عزالدين محمد ابوبكر

الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 00:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في ظل الانهيارات المتسارعة التي يشهدها عالمنا المعاصر من تفكك المعنى ، وهيمنة الآلة ، وقلة الإهتمام بـ الإنسان حتى وصلنا إلى اغتراب الإنسان داخل منظومات السلطة والرأسمال ، يبدو أننا بحاجة إلى سؤال الفن ، و سؤال الشعر بالتحديد ، لأن الشعر خصوصًا ذلك النوع منه ، الذي يهتم بـ الإنسان وقضاياه الوجودية هو تلك المرآة التي تعكس لنا مأزق الإنسان الأنطولوجي بكل صدق ؛ حيث إن الشعر الذي يعيد مناقشة ، وسؤال ، و رسم الحدود بين الذات والعالم لهو شعر صادق ، لأنه يحاول دائمًا أن يقترب من المعنى دون أن يعكره ، وفي هذا السياق ، تتصدر مدرستان شعريتان متميزتان في المشهد وهما:

• الشعر الرومانسي: الذي وُلد من رحم الثورة ، ومن الأحلام والخيال والعودة إلى الطبيعة.
• الشعر الوجودي: الذي نشأ من القلق وله ، تحديداً قلق الذات المعاصرة أمام قضايا العبث و اللاجدوى ، و الموت وتهديد الوجود الإنساني ، تلك القضايا الإنسانية الوجودية بامتياز.

ومن المعروف أن عصر التنوير قد انتقد "الإغتراب" الناتج عن تشوش الفكر ، وإغراء العواطف والمخيلة ، لكن الرومانسية قد رفضت وبكل عنف "اغتراب الوعي" ، والمقصود من هذا الإغتراب ، هو اغتراب الوعي الواضح بتكبيله بـ البراهين الموضوعية التي تحول بينه وبين المعطيات الأساسية للوجود¹ ، ومن هذا المنطلق يتضح لنا أن محاولة فهم الوجود لا مجرد العيش فيه ، هي هدف من أهداف الرومانسية ، والرومانسية لا ترفض البراهين لأن الرومانسية لا ترفض العقل ، ولأنها ليست ضد العقل ولأنها تسعى دائماً إلى ذلك العقل الراقي والرحب ، الذي يتسع لكل شيء و لـ لا شيء ، ذلك العقل الذي يتوافق مع ما هو عليه الكائن البشري من تعقيد.

ولقد تصور عصر النهضة بمفكريه العظماء ، أنه اكتشف القوانين أو الصيغ القادرة على الوصول إلى الكمال سريعاً بواسطة العقل ، وقد ساهمت الثورة الفرنسية في دعم العقل ، عن طريق إعطاء العقل فرصة للكتابة في شكل قوانين ودساتير ، لكن مع مرور الزمن اتضح أن على المفكرين تدمير هذه المحاولات التي أدت إلى تعظيم العقل لدرجة تحجره ، ويشهد على هذا الأمر ما دونه مبدعي ما بعد الرومانسية في أوروبا ، مثل شوبنهاور وكيركجور ونيتشه ؛ حيث عبر كل واحد منهم على طريقته عن نقده الصريح لتلك الحقيقة وتلك الثقافة ، وخير هذه الأمثلة نجدها عند فريدريك نيتشه ، لكن إن ما يميز الرومانسية هو ثورتها على المفاهيم والقيم الكلاسيكية ، والتركيز على التعبير عن مشاعر الشاعر ومحاولة إيصالها إلى المتلقي.²

وبكل اختصار يبدو لنا أن الرومانسية قد امتازت ، بـ تمجيدها للطبيعة بوصفها ملاذاً للفرد ، هذا بالإضافة إلى احتفائها بالخيال ومدى أهميته هو والذات والحدوس العرفانية ، مع التأكيد على نفورها من المؤسسات والسلطة ، وقد كان وردزورث ، وكولريدج ، وشيلي من أبرز
شعراء المدرسة الرومانسية مع أنني أركز على كونها فترة فكرية هامة ، في تاريخ الأفكار الأوروبية وليست مجرد نسق مدرسية.

أما الشعر الوجودي ، فهو ذلك النوع من الشعر الذي يتناول قضايا الفرد ، و يركز على القلق ، و العزلة ، و الموت كـ مواقف وجودية ذات أهمية للفرد ، ومن المعروف عن كيركجور (ابو الفلسفة الوجودية) معاداته للمؤسسات الهيكلية الثلاث في المجتمع الدنماركي في عصره: الفلسفة الهيجلية ، كنيسة الدولة ، والصحف المطبوعة ؛ ويرى كيركجور أن المرء إذا حاول أن يعيش حياته بالاعتماد على الفلسفة الهيجلية المجردة -حسبما يتهكم كيركجور- فسيكون الأمر أشبه بتسليم ثيابك المتسخة إلى مغسلة مكتوب عليها «انتهى الغسيل» واكتشاف أن اللافتة للبيع.³

وهكذا يتضح لنا أن في الفلسفة الوجودية جانباً نقديًا تهكميًا ، ومن هذا التهكم يمكننا أن نتقبل العبث ، وهنا استوقف لتذكر مدى تقارب النكتة المصرية التهكمية مع نقدية كيركجور الفكرية!

و الوجودية هي فلسفة تركز على الإنسان ، ولهذا نجد أن بحثها الفلسفي منصبًا على الذات الإنسانية ، وعن الهوية والمعنى وسط الضغوط الاجتماعية والاقتصادية الساعية لفرض السطحية والامتثال للتقاليد ، وهي أيضاً فلسفة تدور حول الحرية ، و تركز على المسؤولية الوجودية للفرد. ومن الأمثلة الأدبية عن الشعر الوجودي ، هو ما كتبه ألبير كامو في نثره الشعري ، بالإضافة إلى ما كتبه شعراء ما بعد الحرب العالمية ، لكن يجب الإشارة إلى أن نثر كافكا وواقعيته ونصوص جورج تراكل كلها أعمال ذا أهمية فلسفية كبيرة ، و ترتقي إلى مستوى الشعر الوجودي ، دون أن ننسى النصوص الشعرية أو النثرية في روايات الديستوبيا.

ومن المعلوم أيضاً أن الفن لا يمكن فصله عن النظام الإجتماعي ، فالفن الحقيقي قادر على كشف التناقضات البنيوية للمجتمع ، و الشعر الرومانسي رغم عمقه العاطفي ، إلا أنه غالباً ما يُنظر إليه بوصفه رجوعًا إلى الطبيعة كمهرب من التاريخ ، بينما الشعر الوجودي الذي يتغلغل في الجراح ، ويقوم بعرض الجروح بلا تمويه ، لأنه فن السلبية الناقدة ؛ حيث نقوم بالانتقاد إلى حد السلبية ، وهذا لأننا نتحمل المسؤولية ، ولا نحب اليوتوبيا الزائفة التي تُعمي العين والبصيرة ، وبالتالي ، فإن انتماء الفرد لعصر إنهيار القيم ، يتطلب منه استخدام فن لا يجمل الواقع ، بل يقوم بفضحه.

قد سبق وكتبت عن وردزورث ، وأظهرت أنه يرى في الطبيعة "حضوراً متساميًا" ؛ حيث نجده في أشعاره متحدثاً عن اللحظة ، وعن الروح ، وعن الطبيعة ، وعن الأشياء ، وكل هذا جميل لكن في ضوء واقعنا المعاصر ؛ حيث التهجير ، الحرب ، وتدهور الأوضاع البيئية في بعض مناطق العالم ، والذكاء الاصطناعي وإشكالياته يبدو لنا أن هذا الخطاب بعيد كل البعد عن مواجهة البشاعة المباشرة ، فالحلم الرومانسي لا ينجو من التصنع حين يواجه بعبث السياسية والآلة والخراب الشامل!

وفي المقابل ، نجد أمامنا بول سيلان يكتب لنا من داخل العدم ، ومن تحت ركام الذاكرة ؛ حيث لا أحد يشهد لنا من الرماد ، وهنا اللغة ذاتها تنهار (أعذرني يا رفيق لكنني أحب إستعمال الكلمات القوية ذات النظرة الواقعية!) ، لأن الشعر لا يقوم بالتعزية ، بل يقوم بالصراخ في صمت ، محاولاً مقاومة التشيؤ وطمس الهوية الإنسانية ، إنه شعر الضياع الأصيل ، أو شعر اللا شفاء والبحث عن المعنى ، تماماً مثلما كان مارتن هايدجر يرى أن الكينونة ليست استقرارًا بل إنكشافًا دائماً على العدم ، وقد قال أدونيس قولاً مشابهاً لقول هايدجر لأنه شاعر من شعراء الكينونة أصحاب الكلمات المنفتحة على العدم المنكشفة على الحقيقة!

لكن ، أيهما أصدق تعبيراً عن الإنسان المعاصر؟

الشعر الرومانسي؟ ؛ تكمن إيجابياته في أنه يقدم عزاءًا جماليًا أكثر منه واقعيًا ، ويحاول دائماً أن يعيد للإنسان صلته بالطبيعة ، وينشد المطلق في عالم يدعي انتماءه للمادية ، مثلما فعل النفري وانعزل عن أهله ونادى ربه ، وتكمن سلبيات الرومانسية في آنها تتجاهل مأساة الإنسان الحديث تحت الأنظمة الرأسمالية ، وهو بالطبع يميل إلى النكوص والحنين ، ويبتعد عن مساءلة الواقع ، على عكس الشعر الوجودي الذي يواجه العدم بصراحة ولا يكتفي فقط بالمحاولة ، وعاكسًا لتمزق الذات الحديثة ، وصراعها مع اللايقين ، لكن تكمن سلبياته عند غير الوجوديين أو المناهضين لهذه الفلسفة ، في أنه يبدو في نظرهم سوداوي جدًّا يكاد يخلو أحيانًا من الامل والحلول ، طالبًا لقارئ مُهيّأ فلسفيًا ، وليس مجرد مدعي ثقافة ولهذا السبب نجده غير منتشر من الناحية الجماهيرية.

ومن ما سبق وجدت أن الفلسفة الوجودية ، بحاجة إلى الرومانسية من أجل تقليل عيار السوداوية في خطابها الفلسفي ، ومن أجل تبسيط أفكارها لمن يريد فهمها ، لكن علينا الإنتباه عند التبسيط لأن في التبسيط ، قد تفقد الجملة مدلولها أو حتى قصدها مما يخل بالمعنى.

لكن ما الفرق بين الرومانسية الوجودية ، والوجودية الرومانسية؟

قد تبدو هذه المصطلحات كصور مترادفة أو حتى متداخلة ، لكن مع التحليل الفلسفي الدقيق ينكشف لنا وجود اختلاف أنطولوجي وابتسمولوجي عميق بين الاتجاهين ؛ حيث أن كلاهما يشترك في جعل الذات محوراً للتجربة والمعنى ، إلا أن زاوية النظر وطبيعة رؤية العلاقة بين الإنسان والعالم ، ومسار التوتر بين الوجود والعدم تختلف جذرياً في كلًّ منهما.

الرومانسية الوجودية هي توجه أدبي وفلسفي يرى في الإنسان كائناً مشدودًا إلى المطلق ، باحثاً عن المعنى لكنه محكوم بالزمن والموت ، إنها رومانسية مطعمة بقلق وجودي ؛ حيث يظل الشاعر يتوق إلى الكمال لكنه يواجه واقعًا مجزأ ، وعبثي ومادي ، يخلو من المعنى في بعض الأحيان.

لكن على العكس الرومانسية التقليدية التي ترى الطبيعة ملاذاً وشفاءًا للتنفس أو للذات ، وفي المقابل نجد الرومانسية الوجودية ترينا غربة الذات عن الطبيعة ؛ حيث قد صار الجمال مجرد ذكرى أو رمزاً مفقوداً ، ويكون الحب في هذا النسق ليس مجرد تحقيق للذات ، بل شكل من الوعي بالمحدود والناقص في الوجود كما نجد في نثر دوستويفسكي ، وتصبح الذات التي تحنّ إلى أصلٍ غامض ، وإلى جوهر ضائع ، في حركة شبيهة بما سماه هايدجر بالوجود نحو الموت لكن بصيغة شعرية وجدانية.

وهناك الوجودية الرومانسية ، التي تمثل الصيغة الفلسفية من الوجودية الكلاسيكية ، مع استبطانها بعض عناصر الرومانسية لكن دون أن تتماهى معها ، وهنا ، لا ترى الذات بوصفها ذاتًا ترانسندنتالية (متعالية) ، أو شاعرة ، بل ككائن مرمي في العدم ، يصنع المعنى من الفراغ ، دون ضمانات ميتافيزيقة أو خلاص جمالي.

وتذكر ما بأن الكون لا يُجيب ، ولا يُعطي إشارات ، ولا توجد روح كونية! ، ولا طبيعة عاقلة وهذا ما يسميه كامو بـ "اللامعقول" (l absurde) ، والإنسان حر ، لكنه محكوم بالمسؤولية الكاملة عن اختياراته ، كما نجد في فلسفة سارتر ؛ حيث لا شيء يبرر وجوده سوى أفعاله أو ما يصدر عنه ، في مواجهة عالمٍ خالٍ من الغايات ، ولا توجد عودة للطبيعة ، ولا حنين إلى الأصل ، بل هناك تجذر في اللحظة ، وانفتاح دائم على القلق واللايقين.

وتكمن المفارقة في العلاقة بين الرومانسية والوجودية ، تكمن في أن الرومانسية الوجودية تظل تعيش على اطلال المعنى ، أي أنها ، وإن اعترفت بانهيار المركز ، إلا أنها تظل تبحث عن اثرٍ له ، بينما الوجودية الرومانسية لا تبحث ، بل تسكن الفراغ وتبني فيه ؛ حيث إنها تجاوز للنوستالجيا ، وهي ولادة من الرماد.

وفي البداية (مع انها النهاية!) ، إن الرومانسية الوجودية هي لحظة "الضياع الجميل" ، بينما الوجودية الرومانسية هي لحظة "التمرد اليائس" ، وكلاهما يعكس الشرخ الوجودي في الإنسان الحديث ، لكن من زاويتين ؛ الأولى شاعرية حدسية ، والثانية فلسفية تحليلية ، وقد يكون الأصدق في التعبير عن الواقع المعاصر المتأزم ، هو ذلك المزيج النادر بين الحنين والعدمية ، وبين الحلم والمعنى ينهض الشعر والفكر كأداتين لا لصناعة الخلاص ، بل لتكثيف التجربة.

الهوامش:
1- صـ ٧٥ ، موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي (المجلد الخامس): الرومانسية ؛ تحرير: مارشال براون ، ترجمة: إبراهيم فتحي ، لميس النقاش ، مراجعة وتقديم: إبراهيم فتحي ، المركز القومي للترجمة ، الطبعة الأولى - عام ٢٠١٦ ، القاهرة.
2- صـ ٧٦ منه.
3- صـ ٨٦ ، الوجودية: مقدمة قصيرة جدًّا ؛ تأليف: توماس آر فلين ، ترجمة: مروة عبد السلام ، مراجعة: محمد فتحي خضر ، مؤسسة هنداوي - عام ٢٠١٣.



#عزالدين_محمد_ابوبكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نسأل: لماذا؟ ، محاولة لبناء مدخل فلسفي موجز إلى أعمق ا ...
- قصيدة النرجس: قراءة وجودية و هرمنيوطيقية-أنطولوجية
- البيان القومي الوجودي الإنساني: رؤية فلسفية في جدلية الهوية ...
- وليم وردزورث: بين السمات الرومانسية والقراءة الوجودية
- التفكير القمري والتفكير الشمسي: قراءة في جدلية الإدراك والتك ...
- قراءة ديالكتيكيّة للأحلام ، ونظرات أخرى
- الوعي والتفكير القمري: نحو فهم الوجود من خلال أنماط الإدراك ...
- القمر ، والتفكير القمري على الطريقة المصرية القديمة: بين الد ...
- ديالكتيكيّة تفسير الأحلام عند ابن سيرين
- هل يمكن قراءة الأعمال الكرتونيّة وجوديًا؟
- المنطق الوجوديّ ... -المنطق الذي لا يسعى للتوصل إلى قوانين ث ...
- المنطق الوجودي ... منطق الإنسان الملقى به في الوجود
- مقالة غير ختاميّة عن فلسفة الشوارع المصريّة
- مقالات أدبيّة: الشذرّة الرهاويّة ... من الأدب الرؤيويّ الأپو ...
- مقالات وجودية: نظريّة المراحل الكيركجوريّة
- مقالات وجودية: فلسفة الشوارع المصرية ، الجزء الثاني
- مقالات وجودية: نظريّة المراحل عند كيركجور
- فلسفة الشوارع المصريّة : فلسفة مواقف ، وتفكر إنسانيّ.
- مقالات وجوديّة: أبو الدرداء ، حياته ، ومذهبه ، ومواقفه الوجو ...
- مقالات وجودية: هل يمكن دراسة ”السحر العربي“ وجودياً؟


المزيد.....




- -ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا ...
- روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا ...
- نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
- معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
- تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
- وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
- ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة ...
- -تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح ...
- شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا ...
- كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين محمد ابوبكر - الشعر الرومانسي والشعر الوجودي: أيّهما أكثر تعبيرًا عن واقعنا المرير؟