حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 11:43
المحور:
الادب والفن
مطرٌ عيوني
وأنت سماءٌ بحرية
كلما مددت يدي لألمس موجها
تراجعت نحو الرحيل
تركتني...
على شاطئ العشق بلا وطن
أسكنُ قصر الرَّمل الذي
وعدتني أن نبنيه معا
وتخليتَ عني وعنهُ !
مطرٌ عيوني
والمدينة ُ سافرت بعيدا
تحت مظلة الضوء
لم تقل للبحر أنكَ سرهُ
لم تقل للغيم أني لا أبوح!
مطرٌ عيوني
والرياح بلا طريق
تائهة...
فتحت بروحي شراعا من ورق
سافرَ...
وكانت المسافة أكبر منهُ
وكان غيابك أكبر مني
فتبعتهُ...
أوغلتُ في الإبحار نحو نهايتي
ورسمتُ فوق الماء حلما
لم يكن ملحا...
فكيف ...
كيف ذاب على أصابعي ؟
حنين
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟