منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 05:17
المحور:
الادب والفن
(1)
بئر يستوطن في عمقي بالأشواكْ
ورؤى نجمي يتدحرج مهموماً باكْ
وسلالات الغيب الآتي
سوف تراني
في جعبة نزف منبوذْ
قلت أعوذْ..........
قام القمل بفجيعته وتعالى مرتويا يهوي من خصر النابع منزويا بالأفلاكْ
حشرجة من غربة روحي
راودها المستفعل فيهْ.........
وكمان الرهبة ممتقع غارف معناه المفعول في شفتيهْ
سيلم الروح بلا وتر نحو رفات القدر الأعمى
ويجالس خلان الوحي النازل من ترتيب الكونْ
عيونُ....... عيونْ........
هذا ما ترويه النجمة للمسجونْ
(2)
الوحي تراتيل الذكرِِ
مرايا انبلجت من وهج نزيف في ظهري
وبلاغات الكلم الصالح قد توقظني
وتهز مسارات الوجد وتنافيني
اخرج من ظلي مبهورا وعلى صدغي نزف خرابْ
تملأني بالشجر النازل من غيم هز خرافاتي
يا مأساتي .......
(3)
علقت مدونة الحب إذ تنشب منها أظفاري
غاليت بوقع مهادنتي
ولعبت بجوف الأشياءْ
أسماء تتلو أسماءْ
ومغايرتي تنبعث من وطن تاهْ
تمسكني بالصفو الصاعد نحو الله
وتقول ملاذك أن تحكي
وتبوح السر ولا تبكي
(4)
وسألت سلالات الغيب والتدوينْ
- عن بوح صادق في وهني
وأرى عينْ
من يقرأ في دفتر عشقي سيرى طينْ
وبقايا جدل ينفعني
من حولينْ.......
ورسمت الصبر على صدري
وقلت لبئري
- من يركنني في واحة عشق جرداءْ
- فهو الداءْ
(5)
للعازف أربطة ترنو لبصيص الضوء المتخفي في عينينْ
يقينُ...... يقينْ..........
وعلى جذعي يتناوب خل وخليلْ
للتبجيلْ ........
وأنا عاجز عن أصواتي
بالعشق أهدهد ذاكرتي
وارى حجرا يتناوبني أو يخفيني
من يدركني فله الرفعة وسيشفيني
(6)
سلالة موتى
وأباطيل اللغة الحبلى
تتناوبني..........
وتدس خلاصات الثكلى
من يرويني
فانا النجمة والميعادْ
وأنا الغامز للحسادْ
الشعراء والنقادْ
من يعرفني
سيرى النجمة خلف عيوني
ويرى الضادْ............
2/10/2006
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟