صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 19:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انهم يحرقونكم - وتحرقون بعضكم - بنيران اديانكم ... !
روسيا والصين وكوريا الشمالية - كانوا قد اعلنوا وقوفهم بجانب ايران , اذا حاربتها اسرائيل - ثم لم يتدخلوا . وقفوا علي الحياد عندما اشتعلت حرب ال 12 يوم بين البلدين - .. !ربما يكون " الذكاء الاصطناعي " قد قام بدور " سفير النوايا الحسنة " وترجم لهم مقالي المتواضع :" للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية " .. فعملوا بما جاء فيه . وآثروا التزام الحياد . فشكرا لمعالي السفير " الذكاء الاصطناعي " لينك المقال :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=873417--- ألطف ما جري في حرب ال 12 يوم - لوكان في الحروب ثمة لُطفّ ! - تلك الحرب الفظيعة المرعبة علي البلدين والشعبين ( الاسرائيلي والايراني ) اللطيف فيها .. إن الرموز الدينية العظمي للديانتين - اليهودية والإسلام الشيعي . وكذلك الرمز الديني المسيحي الأعظم ( وموطنه فلسطين - اسرائيل / يوجد له قبر هناك ).. كل تلك الرموز العظمي . من أرباب وآلهة وانبياء ومرسلين / الرب اليهودي " ياهو" والرب " يسوع , المسيح " اليهودي - ابن فلسطين و المدفون في الارض المتنازع علي تسميتها : فلسطين او اسرائيل ! ( أو الذي عاش حتي صلب ومات / او الذي رفع للسماء ولم يُقتَل ولم يُصلَب .. إرضاءً لكل الآراء ! ) . وآيات الله العظمي - والمرجعيات - في ايران , وفي العراق .. والراقدون في أضرحة العتبات المقدسة عند الشيعة - في العراق : الامام علي والحسين و زينب و العباس , وباقي آل بيت محمد . ورب محمد - الإله الواحد القهار .. , و الراقدون في مدينة قُمّ - المقدسة - بايران -. كل هؤلاء وأولئك .. كانت الصواريخ الباليستية وطائرات الدرون تمرق فوق قبورهم ومراقدهم وأضرحتهم الفخيمة , لتحدث الدمار والقتل وتشيع الفزع والرعب وسط الناس .. وهم ساكنون .. علي الحياد في تلك الحرب . ولم يدافع أي طرف منهم عن أتباعه .. ! ربما لكونهم لم يعرفوا سوي زمن الحروب بالسيوف والنبال والسهام ..
( والأرجح : انهم جميعا , قد اتفقوا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية . علي الحياد ! منعاً لقيام حرب عالمية .. .. ! ) ---
----
الكلام التالي .. قاله رئيس أمريكي - متهماً فيه رئيس أمريكي آخر :
(( أوباما .. وهيلاري كلينتون - وزيرة خارجية حكومة أوباما - هما اللذان صنعا تنظيم داعش ))
القائل : هو المستر " دونالد ترامب " - وقتما كان مرشحاً رئاسيا - للمرة الأولي - أمام هيلاري كلينتون . وقد وعد المستر ترامب , بانه اذا فاز بالرئاسة , سوف يقوم يطرد داعش .
( طرد الدواعش وليس القضاء عليهم .. هناك فرق .. ! ) ( داعش .. التنظيم الذي اقترف جرائم ضد الانسانية في العراق . ذبح علني للرجال / صوروه بالفيديو ونشروه بالانترنت , وأسر للنساء واغتصابهن , و عرضهن للبيع علناُ في سوق أقاموه لبيع الجواري - علي سُنَّة رسول الانسانية ! وحسب ما تعامل ( صلعم ) مع النساء , أسيراته في غزوة الخندق )...
بعد فوز الرئيس ترامب برئاسة أمريكا . وَفّي بوعده - طرد داعش ، ولم يقضِ عليهم . واحتفظ ب 4000 منهم ... تم نقلهم ترانزيت , للأردن , ثم نقلهم لوجهة أخري !
وعندما تساءل الناس ! عمن يكون هؤلاء الآلاف الأربعة ؟
قيل :" انهم خبراء أمريكان " .. !!
لكن رأيي الشخصي وقتها : انهم "خميرة دواعش " احتفظ الرئيس ترامب , بتلك الخميرة الداعشية , لحين الحاجة , وعند اللزوم .. /
وجاء وقت الحاجة إليهم .. أيضاً في عهد الرئيس ترامب .
فبعد هروب بشار الأسد , من دمشق في 8-12-2024- وانسحاب قوات الجيش والأمن الحكوميين السوريين
( بالتنسيق والاتفاق بين كل من : أمريكا واسرائيل وتركيا و روسيا ) .
تولي الداعشي الجولاني - أحمد الشرع . الحكم في سوريا - وفي أول بيان له : شكر أمريكا . برئاسة مستر " دونالد ترامب " ! . وشكر اسرائيل , و شكر تركيا . علي مساعداتهم .
و بعد فترة قليلة جداً أعلن " الشرع - الجولاني - " نفسه رئيسا لسوريا !
وصار الرؤساء والملوك والأمراء يستقبلونه !
(( ما الدنيا إلا مسرح كبير / كقول يوسف وهبي - عميد المسرح - .. ! ))
( توالي استقبال الرؤساء والملوك والأمراء , لأحمد الشرع ! وهو الداعشي القاتل , الذي كان بالأمس مطلوبا للعدالة , بمكافأة ثمينة , مرصودة لمن يسلمه !! ) ..
ومن ضمن من قابلوه : الرئيس ترامب . ! قابله عندما التقيا معا عند ولي العهد السعودي . الأمير محمد بن سلمان . وصافح الرئيس ترامب , اليد الداعشية -لأحمدالشرع - التي اقترفت أبشع الجرائم ضد الانسانية .. والتي واصلت اقتراف الجرائم بعد اعتلاء كرسي الرئاسة السورية !
----
لقاء الكبار : صورة رئيس الولايات المتحدة الامريكية " دونالد ترامب " , والرئيس السوري - الداعشي الكبير , سابقاً - احمد الشرع . اللقاء تم في المملكة العربية السعودية . برعاية وضيافة , سمو ولي العهد محمد بن سلمان - الصورة منشورة بالانترنت . بأهم المصادر :
--
لقاء أخوي بين الامير السعودي محمد بن سلمان , والأمير الداعشي - سابقاً - أحمد الشرع / رئيس سوريا حالياً . ( الصورة بالانترنت ) :
--
ولقاء ودي بين سمو أمير قطر , وسمو أمير الدواعش/ السابق - رئيس سوريا ,الحالي /أحمد الشرع - الصورة بالانترنت
---
( تلك اللقاءات , كانت : سيناريو , وإعداد , وإخراج , الولايات المتحدة الأمريكية -- المستر دونالد ترامب . والدولة الأمريكية العميقة ..
والإنتاج ( الاذعاني ) : سعودي - قطري ,اماراتي / مشترك ) .
-- --
فيديو جميل , نرسله هدية للقلوب الطيبة لكل من : زوجة الرئيس بنيامين نتنياهو . ونساء وبنات قادة حماس - ونساء وبنات باقي المنظمات الزميلة لها . ولزوجة الرئيس ترامب , السيدة ميلانيا. ولابنته السيدة ايفانكا , ولحفيداته . ولزوجات وبنات العائلة المالكة في قطر .. ولجميع سيدات منظمات الدفاع عن حقوق الحيوان - دون منظمات حقوق الانسان -.. / للمشاهدة :
https://x.com/sayarikhaled2/status/1875845359089721402?s=46&t=fXRnzFeMLXhGqIb-_BFX0A
الفيديو لطفلة غزاوية - استخرجوها حية من تحت أنقاض مباني غزة المُهَدّمة
- انظروا لحالتها ..
نتمني لحضراتكُنَّ مشاهدة ممتعة , وأوقات سعيدة ...
!!
-----
مشاهد من حجم الدمار , الناتج عن الصواريخ الإيرانية - الاسلامية الشيعية - . في شرق تل أبيب - اليهودية -
https://www.youtube.com/watch?v=w4fvo6FsvU0
-------
صورة جنازة تشييع 60 من علماء ايران الذين قتلتهم اسرائيل . من بينهم شخصيات عسكرية بارزة وعلماء نوويون CNN Arabic 27-6-2025
و بالفيديو . مراسم تشييع العلماء والقادة الإيرانيين الذين قتلوا بالغارات الإسرائيلية
https://www.youtube.com/watch?v=jbPyG2j2s1Y
---- تعليقنا : انهم يحرقون بعضهم . بنيران أديانهم ,,,, ! , ويساعدون من يحرقونهم . أيضاً بنيران أديانهم ...!!!
------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/07/1-2.html-------
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟