أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - آن الاوان لإختيار الحل الحاسم في إيران














المزيد.....

آن الاوان لإختيار الحل الحاسم في إيران


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کلما منح المجتمع الدولي فرصة البقاء والاستمرار لنظام الملالي، فإن الاخير يزداد تعنتا من خلال إصراره على التمسك بنهجه المشبوه المعادي للإنسانية والحضارة، ولاسيما وإن هذا النظام معروف عنه إنه يفسر کل تساهل وليونة في التعامل الدولي معه على إنه بمثابة خوف منه، ولذلك فإن الاستمرار في التواصل والتعامل الدولي مع هذا النظام وکما أثبتت تجربة أکثر من أربعة عقود بهذا الصدد، ليس إلا مضيعة للوقت والجهد.
في الوقت الذي لم يستفد فيه المجتمع الدولي من أي تواصل وتفاوض مع هذا النظام فإن الاخير قد إستفاد من ذلك کثيرا وحتى إنه إستخدمه من أجل تنفيذ مخططاته ومواصلة ما يسعى إليه من أهداف وغايات عدوانية خصوصا وإن سياسة الاسترضاء قد أعانته کثيرا على تحسين أوضاعه بما يمکنه من ترسيخ حکمه القمعي أکثر من أي وقت آخر.
اليوم وبعد کل الهزائم والانتکاسات التي لحقت بهذا النظام الشرير وعلى الرغم من منحه الفرصة لکي يقوم بإعادة حساباته ويرعوي الى جادة الحق والصواب، لکنه وعلى العکس تماما يصر على المضي قدما في الاتجاه المعاکس، وإن إعلانه قانون وقف التعامل مع اللجنة الدولية للطاقة الذرية، مثال ونموذج حي بهذا الصدد، إذ أن هذا النظام دأب دائما على المبالغة في تعنته کلما أحس بنوع من الليونة والتساهل في التعامل الدولي معه.
التواصل الدولي مع هذا النظام ولاسيما ضمن سياق سياسة الاسترضاء، خطأ کبير جدا والملفت للنظر هنا إن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وفي ذروة الجدل بين سياسة الاسترضاء والحرب، کانت قد حذرت قبل 21 عاما من أن الاسترضاء سيؤدي حتما إلى الحرب وقدمت "الخيار الثالث" القائم على أساس رفض كل من الاسترضاء والحرب لصالح التغيير على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وقد أثبتت الحرب الأخيرة مرة أخرى صحة الخيار الثالث في لحظة أصبح فيها أفق التغيير ملموسا أكثر من أي وقت مضى.
لجوء النظام الى إصدار هکذا قانون يعني إصراره على الاستمرار في المراوغة والمناورة وممارسة الکذب والخداع وإختلاق الحجج والاعذار من أجل الاستفادة من العامل الزمني وتحقيق أهدافه في ظل ذلك، وإن على المجتمع الدولي أن يدرك ويعي بأنه کلما أتيحت الفرصة والمجال لبقاء هذا النظام فإنه يزداد خطورة ويزداد تهديده للسلام والامن في المنطقة والعالم ومن هنا، فإنه لابد للمجتمع الدولي من أن يعمل من أجل إختيار حل حاسم وحازم للوضع في إيران ولا يوجد حل يمکن أن يرقى الى مستوى الخيار الثالث الذي يکمن في دعم نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام، أي بمختصر العبارة لابد من أن يکون الحل على يد الايرانيين أنفسهم.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعضلة الايرانية تکمن في بقاء نظام الملالي
- محاولة مفضوحة لتبرير الحملة القمعية القادمة لنظام الملالي
- الطريق لإيران حرة ومسالمة
- حرب عمرها 47 عاما
- هروب الملا خامنئي الى الامام
- في إنتظار الثورة الشعبية ضد نظام الملالي
- الممارسات القمعية والاعدامات من أجل بقاء نظام الملالي
- الاطاحة بالنظام هو الحل الوحيد القابل للتطبيق في إيران
- نظام الملالي وحصاد الذل والخيبة والفشل
- الخيار الثالث هو الحل الوحيد لأزمة إيران
- للشعب الايراني مطلب واحد وهو إسقاط النظام
- حان وقت رحيل خامنئي
- خوف وقلق نظام الملالي في تزايد مستمر
- إنتهت اللعبة مع نظام الملالي
- الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني قادمة لامحال
- الشعب الايراني يريد العيش بسلام مع العالم
- الشعب الإيراني ضحية نظام الملالي وسياساته العدوانية
- کأس السم النووي لابد للملا خامنئي من تجرعه
- نظام الملالي والحرص على الانتقال من حرب الى أخرى
- کرة النار تعود الى حضن نظام الملالي


المزيد.....




- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلا ومواصلة البحث ...
- لبنان: حزب الله يتمسك بسلاحه ويؤكد أن التهديدات الإسرائيلية ...
- قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و-نووي ...
- إسرائيل تعلن استهداف موانئ يمنية ومحطة كهرباء ومواقع للحوثيي ...
- ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه -سخيف-
- عاجل| شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج وسط غزة
- في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك
- مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل -دون نتائج-
- أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
- بعد خلاف حاد بينهما.. ترامب ينتقد إعلان إيلون ماسك تأسيس -حز ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - آن الاوان لإختيار الحل الحاسم في إيران