|
الوعي بالشعور سُبل التفكير الايجابي
احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 8393 - 2025 / 7 / 4 - 16:02
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الشعور ذلك المفهوم صاحب التأثير الكبير في سلوكنا ومزاجنا العقلي والنفسي، وطريقة صياغتنا لطرائق تفكيرنا وتحليلنا للعالم والوجود من حولنا، يعيش الشعور من حدوسنا القبلية المعطاة والراسخة في وعينا العميق. وحدوسنا القائمة بفضل التجربة المعاشه، والخبرات المستبطنة والمحتفظ بها في ركن ظواهر الوعي، تلك الخبرة تسترجع وتستعاد كل مرة وفقاً للحالات والكيفيات والتموضعات المتدفقة في سيلان الوعي، عندما نواجه الشيء، أي شيء كظاهرة في الوجود، يتكون القصد مباشرة متجهاً نحو ذلك الشيء كما هو متصور وكائن في حدسنا، يقوم الإدراك الحسي بواجبه كموصل قصدي للشيء في الحدس أما الظهور للتصور والحدس فيكون بالشعور. الذي نريد أن نفهمه كما هو وعلى حقيقته ليس مجرد رد فعل على شيء ما، بل هو موقف متفاعل مع كل شيء حوله، أي أنه يشكل طريقة ادراكنا للمحيط والبيئة والمجتمع من حولنا، فهو الموقف الأساسي الذي يتخذه الفرد المدرك الواعي تجاه ما نسميه العالم من حولنا، من أجل ذلك كان هو اظهار بوعينا ومفاعيل مداركنا الحسية، فهو التجربة الواعية أو ما يترتب عليها من خبرات نختزنها ونحتفظ بها ثم نستعيدها بإرادة واعية أحيانا وبردود أفعال ومواقف تلقائية أحيان أخرى، وإذا كنا قد ركزنا في مقالاتنا السابقة على المشاعر السلبية بالمقام الأول فهذا لا يعني نفي الإيجابية التي يمكن للشعور اظهارها من بواطن الوعي، نحن يمكننا أن نفهم أن الشعور بكافة اتجاهاته هو انعكاس لتصورنا لما حولنا ومن حولنا، إذن هو كاشف لما نضمره من وعي وما نستبقيه من خبرة وتجارب خلال عيشنا وتعاملنا مع ما يحيط بنا بواسطة مداركنا الحسية. بهذا الشرح نعي أهمية المحرك والفاعل والباعث لسلوكياتنا ومواقفنا وإعادة صياغة أفكارنا فنحن إذن يمكننا العمل على توجيه مسارات تفكيرنا واستبدال المحرضات السلبية بالإيجابية وفهم واستيعاب حقيقة ما يبعث فينا الغضب أو الرضا، اليأس أو الأمل، التواصل أو العزلة ونكرر القول بأن كل فرد منا ليس كتلة صلبة جامدة غير قابلة للتغيير والتبديل. سبق وشرحت الآليات العصبية ذات التأثير على سلوكياتنا وأفعالنا، ويمكننا ملاحظة أنه في حال الغضب، تتعطل عملية التحليل والتفكير المنطقي، وهذا جانب من التأثر السلبي، أما عندما تكون الحالة المزاجية عالية ونشطة يزيد تركيزنا العقلي فيرتفع مستوى قدراتنا على المراجعة والنقد والتحليل، أي بعبارة أخرى نكون أقدر على استخدام المنطق والتفكير بعقلانية وفهم أعمق وأصح للأشياء والأفعال، وقد يكون مستغرباً أن الذاكرة الطبيعية لأي منا تنْشَط أو يُصيبها الخمول وتُثبط وفقا لتأثيرات المشاعر القوية. التعرف على المشاعر السلبية والتعامل معها بطريقة بناءة. حزن واكتئاب، غضب واستياء، اليأس وفقد البهجة والأمل، القلق من المستقبل، الخوف والريبة من كل شيء، اليأس والإحباط والقنوط والانعزال، الكراهية والبغض، كلها أمثلة شائعة لتلك المشاعر. لقد توصلنا إلى أن المشاعر السلبية هي جزء من حياتنا الطبيعية، تنتابنا لأسباب كثيرة متباينة، عرفنا أنها قد تكون داخلية وخارجية، وعرفنا أيضا أن التجارب والخبرات والمواقف تترك آثارها العميقة في بنية نفسياتنا وأفكارنا، ومن أجل التعرف على ما هو سلبي علينا: أولاً- الاعتراف بحقيقة أنه سلبي، فغضبي من حركة زائدة لطفل يلعب في مركز التسوق هو شعور سلبي، أي ذو انعكاسات ضارة ومؤذية وقد تسبب الخسارة والإضرار. ثانياً- البحث في الأسباب التي تجعلنا نميل للسلبية: إن اختزان الوعي لأفكار سلبية كالتشاؤم، أي التفكير بالأسوأ دائما، وتوقع الخسارة والفشل والهزيمة والسقوط، أو الانتقاد المفرط للذات وتحميل النفس عبء مشاكل وهموم ومصائب لا علاقة لنا بها أو لا تأثير لنا عليها، أو أنها ليست بتلك الأهمية، أو أنها مفتعلة وغير حقيقية. فالطفل الذي تربى في بيت لا يتناول أهله إلا الطعام النباتي قد يكون عرضة لمشاعر سلبية جداً تجاه من يتناولون اللحوم، وكأنهم يرتكبون جريمة أو حماقة على أقل تقدير، وقد تجده يتألم ويصيبه اليأس عندما يرى لحوماً معلقة معدة للبيع في سوق الغذاء، فيميل للقلق وتحميل الذات عبء ما يحدث في العالم من حوله من سوء. وكذلك الحال بالنسبة لطفل يحمل أهله تفكيراً متطرفاً، ويظهرون كراهية لتجمع أو طقس أو فئة معينة، فنجده بحالة من الهيجان عندما يمر أحد من أبناء تلك الفئة، أو يرافقه في الصف والمدرسة، وأيضا يميل الطفل الذي نشأ في بيئة تتشدد في الحرص واتخاذ إجراءات الأمان والسلامة وتبالغ في النظافة والتطهير، يميل إلى القلق والتفكير المفرط في المشاكل والمخاطر المحتملة. كل تلك المشاعر السلبية والأفكار المنحرفة عندما نناقشها ونسأل عنها ونبحث في حقيقتها ونتعرف على حيثياتها سنتمكن من معالجتها والتخلص منها بالمعرفة والعلم والاستشارة التخصصية. التعرف على المشاعر الإيجابية وتعزيزها، سبل التفكير الإيجابي الخمسة المشاعر الإيجابية غنية، تجعلنا نحظى بالرضا والامتنان والارتياح والسعادة، وهي مهمة وفعالة ونسعى هنا إلى بيانها والتعرف عليها وتوظيفها لتكون طريقة عيش ومنهج حياة، حددنا خمسة من أساليب وطرق التفكير والشعور الإيجابية والفعالة: 1- النشاط والرغبة بتعزيز التواصل والتفكير في مزيد من الانخراط بالفاعليات والأعمال الخيِّرة والتطوعية، والمسارعة بتقديم العون والمساعدة والتبرع، وعدم التثاقل في إظهار الشكر حتى لأبسط معروف قُدم لنا عن طيب خاطر. لسنا نبالغ لوقلنا بأن المشاعر الإيجابية تمنحنا طاقة وفاعلية خيرة ومنتجة ومفيدة للنفس وللآخرين. 2- الحب تجاه الأهل والمقربين، الميل للتفسيرات الطيبة والخيرة لما نراه من أفعال ومواقف، والتعامل مع من هم أكبر منا ومن هم أصغر منا بمحبة وتسامح، ونُقبل على المشاركة والتواصل، كل تلك المواقف والأفعال يولدها الحب الطبيعي الفطري والمنبعث من أفكار تنظر للغير والعالم بأنه طاقة إيجابية مفيدة. 3ـ السعادة تعبير عن الحياة الجيدة والرضا والصحة، وهي ليست مسألة مادية بحتة، فهي بالأساس فكرة عقلية، وحكم يصدره الفرد كوصف لحالة أو كيفية أو وضع، الإحساس بمتعة الحياة بما تشمله هذه الكلمة من معاني، ليس المقصود المتعة الجسدية فقط بل المتعة النفسية والعقلية، عندما تكون في حدود أخلاقية تجلب السعادة، فعل الخير واتباع الفضيلة كذلك، الابتعاد عن الألم هو جزء أصيل من السعادة، وقد يكون الألم مادياً ومعنوياً، ما يعني أننا نمتلك القدرة والآلية التي تجلب لنا السعادة، فالعيش البسيط ليس مبعث للتعاسة بل هو على العكس من ذلك تماماً، الاستغراق في الشهوات والملذات مبعث للتعاسة، يشبه حفرة في كثبان رملية كلما حفرت فيه أعمق تتهاوى جدرانه وتتسع فجواته، أي أنك لن تحصل على ما تريد بطلب المزيد كل مرة، فهذه الرغبة المتحفزة للشهوة لا يمكن سدها بالإشباع المادي، لذلك كان الرضى عن النفس والسيطرة على الرغائب والتوافق مع الفطرة الطبيعية، تقنيات فكرية وعقلية وجسدية يمكن التدرب عليها وتعلمها لبلوغ السعادة، أي العيش الجيد. في حياتنا المعاصرة أصبحت الأمور أكثر تعقيداً وتنوعاً، ولم تعد تلك الأفكار الأساسية الصحيحة كافية لوحدها، بالرغم من امتلاكها لحقيقة وجوهر القضية، فالغنى المادي والشهرة والحياة المترفة والثروة المتعاظمة لا تشكل سداً منيعاً في وجه التعاسة، فإشباع غريزة الشهوة والتملك دون تفكير سليم وقناعات علمية ومعارف أمر غير قابل للتحقق، كذلك الحال عندما نبحث عن مزيد من السيطرة والتحكم والتسلط بحيث نكون محاطين بالخدم والحشم والحراس والسطوة لا يعني ذلك تلقائيا أننا سعداء. وفي كل الأحوال السعادة نسبية ومسألة عقلية فكرية ذات صلة محكمة بطرائق العيش والتفكير وطبيعة النفس ونوعية القيم والمبادئ والمعتقدات التي يتربى عليها ويعيش بها الإنسان ويزاول من خلالها حياته الفردية والاجتماعية. 4ــ التفاؤل: مفهوم عقلي ونفسي واجتماعي يشير على التفكير بطريقة إيجابية نحو الحاضر والمستقبل ويصنع حالة انتظار تتطلع نحو الأفضل وتوقع النتائج الناجحة والجيدة، بعبارة أخرى هو الاعتقاد بأن الأمور الجيدة ستستمر والأمور السيئة ستتحسن، ويركز التفكير على النواحي المضيئة والخيرة في كل الحالات والبحث عن مبررات لما هو سلبي والنظر نحو الفوائد والتجارب المفيدة واعتبار ما يجري أفضل من أي احتمالات أخرى، فمثلا عدم الحصول على الوظيفة التي نرغب بها قد يكون سببا لبحثنا عما هو أنسب وأفضل، وأن المستقبل سيكشف أن ما حصلنا عليه هو أفضل من أي حال سواه، بهذه الطريقة يكون التفاؤل منهج حياة متكامل وليس فقط استحضار الأمل وتوقع الأفضل. هذا المنهج مفيد جداً كونه يؤهلنا للتعامل مع التحديات والصعوبات والأزمات بصورة إيجابية فعالة يحولها لفرص وخبرات ومؤهلات تمنحنا الطاقة لتجاوز المصائب والشدائد الشخصية والاجتماعية. بهذا التصور يغدو مفهوم التفاؤل محفزا للذات وللغير، فهو يبحث دائما عن فرصة للنجاة والاستثمار في الموجود وتفاعل يفضي للنجاح وتجاوز العثرات والألم. وننتبه هنا إلى جانب عقلي ونفسي، فالعيش بنهج تفاؤلي يمنحنا الثقة دائما بقدراتنا وإمكاناتنا والوجود من حولنا الذي نؤمن بأنه متاح ومتوفر على ما نريد الحصول عليه، وما نبتغي تحقيقه وما نرمي لبلوغه من أهداف نبيلة وشخصية. 5ــ الامتنان: يفيد أو يعني الشعور بالشكر والتقدير للحياة كما هي وكما نعيشها وكما نتفاعل من خلالها مع الآخرين، وهو مدخل تلقائي التركيز على الأشياء الجيدة في الحياة والامتنان لها. وفي ظل هذا الشعور المنبعث من طبيعة فكرية ووعي بالنظرة الإيجابية التفاعلية مع النفس والمحيط والوجود مفيد جدا لتقوية الروابط الاجتماعية، فتكون الجماعة أكثر انفتاحا وتفاعلا مع بعضها البعض ويساهم في إشاعة جو من التبادل والتشارك بحوافز داخلية وليس فقط من خلال التركيز على المنافع والمصالح والفوائد. ولا يأتي أو يحصل الامتنان بدون تبني قيم حياتية تقدر النعمة بمفهومها الشامل كعطاء ومنحة من الخالق جل في علاه. فمجتمع بلا قيم ولا أخلاق لن يكون ممتناً لشيء ولن يسعده أو يرضيه شيء حتى لو ملك العالم ونال كل الخيرات والثروة. سُبل التفكير الإيجابي: هي وعي توظيف الأفكار والقيم والمشاعر الخمسة التي ذكرنا تفصيلاتها أعلاه، ما يعني أنه منهج حياة وعيش وطريقة تربية وتعليم وأسلوب تفكير مميز، يعي المفاهيم الخمسة، النشاط والتفاعل، الحب، السعادة، التفاؤل والامتنان. إدارة التنافس والتفاوض حل النزاعات بطريقة بناءة: رأينا كيف يمكن للتنافس وزيادة حدة التنافسية أن تتسبب بالشعور بالغضب، وتنامي الروح العدائية، لذلك كانت إدارة التنافس والدفع نحو التفاوض لحل النزاعات بطريقة بناءة وسائل عملية هادفة تتطلب تحليل طبيعة النزاع وفهم حدود التنافس والصراع، وإدراك الطرق البناءة التي يمكننا سلوكها، لتفادي رسوخ النزاعات والصراعات لتجارب وخبرات سيئة تنعكس مشاعر وأفكار ضارة ومؤذية. لدينا مجموعة من الأدبيات المشهورة والمتعارف عليها تستخدم كممهدات للخوض أعمق بعد فهمها وإدراك فوائدها في الممارسة العملية وسلوك سبل عملية مجربة نوظفها لتحقيق الأهداف والغايات المناط بنا الوصول إليها في هذا المجال. بداية لا بد لنا من بناء سبيل مفاهيمي لبناء قاعدة الاحترام كأداة عملية للتواصل والتفاهم، يبدأ الاحترام من تقدير الذات وبنفس الوقت تقدير الآخرين، أي النظر للذات والغير من منطلق كونه قيمة اجتماعية متساوية ذات خصائص وكفاءات جديرة بالاحترام والتقدير، وهذا مدخل لمعرفة ضرورة قبول الآخر واستيعاب الاختلافات والتباينات بين الأفراد والفئات والمجموعات. فالاحترام صيغة تبادلية، أي تأخذ وتعطى بحيث تصبح عادة وسلوكاً يومياً، يمهد لقبول الحوار والتفاوض قبل اللجوء للخلاف والاشتباك، ويتم الوصول للاحترام كمبدأ أولي في التواصل والتبادل بالتربية السلوكية والتعليم ونشر الأفكار الإنسانية وشرح أهمية العمل والتفاعل والتواصل بين الأفراد داخل المجموعات الصغيرة والمجتمعات الأكبر. فإذا وصلنا لتحقيق تلك الغاية نكون ساهمنا في تحويل الطاقات الانفعالية إلى طاقات تفاعلية تدعم إنتاجية الفرد والمجتمع. الجماعات المنتجة عادة ما يسودها التواصل والتعاطف والتعاضد، بحيث يشعر الفرد أنه محاط ببيئة آمنة ومجتمع يحميه ويساعده ويؤمن له النصح والتوجيه في حالة الضيق والتوتر والحرج، أي يجد الفرد دائماً فرصة للتعبير عن مشاعره ومخاوفه وما يواجه من خوف أو توجس أو أذى. إن إدراك الواحد منا لحقيقة وجود منافع ومصالح، ونجاحات وإنجازات لا يتم الوصول إليها إلا من خلال التشارك والتبادل والقرب من الآخرين، يجعلنا وبطريقة آلية جاهزين للإصغاء والتفاهم والبحث عن خطط وحلول مشتركة، فتميل النفس للهدوء وتحبط محفزات الصراع والعراك. هذه الأساليب السلوكية الاجتماعية تنال فرصة أكبر للنجاح كلما زادت نسبة البحث عن تقديم إنجازات أكبر وأهم وأوسع بالاستعانة بالأفكار الخلاقة والمبتكرة والمبدعة.
#احسان_طالب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في مفهوم الديموقراطية الالتباس والواقعية السياسية
-
ثقافة التسامح بين الفكر الوصفي والفكر الغائي وفي ضوء علم الن
...
-
الفرق بين النويما والنويزس في فلسفة أدموند هوسرل*
-
ثنائية العقل والنقل تفكيك التعارض دراسة فلسفية*
-
الاقتصاد الإسلامي التحديات والآفاق دراسة مقارنة
-
الكَلِماتُ والْمَعاني ما يُعَوَّلُ عَلَيْه بَيْنَ الفَلْسَفَ
...
-
القاموس التاريخي لفلسفة هوسرل جون جيه. دروموند
-
التجديد الديني، في المعنى والتاريخ. مقاربات الأصوليين والإصل
...
-
أصل المعرفة هل حقا المعرفة النهائية لا أدرية كما يدعي هربرت
...
-
محاورة إحيانون، الاستدلال والقياس
-
جدوى الفلسفة نظرية المعرفة
-
الإشكالات الأساسية في الفلسفة
-
ما هي الفلسفة
-
مقالات التنوير 10 عقدة أو مركب التفوق الحضاري
-
مقالات التنوير 9 الأصولية ليست حلا عقلانيا الراديكاليون الجد
...
-
مقالات التنوير 8 مأزق العقل الأصولي بحث أركيولوجي
-
مقالات التنوير7 مقايسة الأصولية ومستوياتها بالعلمانية وحدوده
...
-
مقالات التنوير 6 الإسلام السياسي كمفهوم يرتكز على أسس وتحليل
...
-
مقالات التنوير 5 تفكيك ظاهرة التطرف والتشدد الديني
-
مقالات التنوير 4 نقد فقه مؤسسة الزواج
المزيد.....
-
ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل
...
-
-شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا
...
-
ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و
...
-
هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
-
موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق
...
-
الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن
...
-
نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و
...
-
تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
-
خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا
...
-
عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة
...
المزيد.....
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|