|
مَشْرُوعُ رُؤْيَةٍ لِسُورِيَّةَ وَالأُمَّةِ السُّورِيَّةِ يُقَدِّمُهُ الشَّاعِرُ وَالبَاحِثُ السُّورِيُّ: إِسْحَق قومِي
اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)
الحوار المتمدن-العدد: 8390 - 2025 / 7 / 1 - 00:09
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
أَطْلُبُ مِنَ الْقَارِئِ الْعَزِيزِ قِرَاءَةَ النَّصِّ بِعُيُونٍ تَعُودُ إِلَى تَارِيخِ كِتَابَتِهِ، وَلَيْسَ الآنَ.
رَئِيسُ الرَّابِطَةِ المَهْجَرِيَّةِ لِلإِبْدَاعِ المَشْرِقِيِّ بَيَانٌ بالنِّسْبَةِ إِلَى الفِدْرَالِيَّةِ الَّتِي قُلْنَا بِهَا مُنْذُ عَامِ ٢٠١٢م، وَمَجْمُوعَةِ مَوَادَّ دُسْتُورِيَّةٍ يُمْكِنُ العَمَلُ بِهَا، فَلْنُقَارِنْ بَيْنَ مَا قُلْنَاهُ سَابِقًا، وَبَيْنَ مُسَوَّدَةِ الدُّسْتُورِ العَتِيدِ أَنْ يَكُونَ لِسُورِيَّةَ، الَّذِي يُقَالُ بِأَنَّهُ كَتَبَتْهُ نُخْبَةٌ مِنَ الرُّوسِ. نَحْنُ قُلْنَا بِفِدْرَالِيَّةٍ إِدَارِيَّةٍ، وَلَيْسَتْ سِيَاسِيَّةً. وَكُلُّ هَذَا يَأْتِي بَعْدَ مُؤْتَمَرِ مُصَالَحَةٍ وَطَنِيَّةٍ، وَالتَّوَافُقِ عَلَى وَضْعِ دُسْتُورٍ جَدِيدٍ، وَنِظَامٍ إِدَارِيٍّ جَدِيدٍ، وَعِنْدَهَا يُمْكِنُ أَنْ نَطْرَحَ تَسْمِيَةَ "الفِدْرَالِيَّةِ الإِدَارِيَّةِ" بَدَلًا مِنَ "المُحَافَظَةِ". وَقُلْنَا عَلَى أَسَاسِ وَحْدَةِ الأَرْضِ السُّورِيَّةِ، وَالعَلَمِ السُّورِيِّ الَّذِي يُمَثِّلُ كُلَّ المُكَوِّنَاتِ الَّتِي سَمَّيْنَاهَا يَوْمَهَا. وَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مِنْطَقَةُ الجَزِيرَةِ، أَوْ مُحَافَظَةُ الحَسَكَةِ، لِمُكَوِّنٍ دُونَ آخَرَ، فَهُنَاكَ العَرَبِيُّ، وَالكُرْدِيُّ، وَالسُّرْيَانِيُّ الآشُورِيُّ، وَالشِّيشَانِيُّ، وَالأَرْمَنِيُّ، وَالتُّرْكُمَانِيُّ. وَرَدَتْنِي عِدَّةُ رَسَائِلَ عَلَى الخَاصِّ؛ بَعْضُ تِلْكَ الرَّسَائِلِ مَا يُشِيرُ إِلَى غَضَبِ أَصْحَابِهَا عَلَيَّ، وَبَعْضُهُمْ يُثْنِي عَلَيَّ، وَبَعْضُهُمْ يَعْتَبِرُنِي مَا يَعْتَبِرُنِي، وَيَتَوَعَّدُ مَا يَتَوَعَّدُ. الرَّجَاءُ: قِرَاءَةُ المَشْرُوعِ (نَقُولُ عَنْهُ "مَشْرُوعٌ") قِرَاءَةً سَلِيمَةً وَدَقِيقَةً، وَمَعْرِفَةُ دَوْرِ وَأَهَمِّيَّةِ الكَلِمَاتِ فِي الصِّيَاغَةِ المُحْكَمَةِ وَالمَسْؤُولَةِ. أُرِيدُ أَنْ أُوَضِّحَ أَمْرًا هَامًّا جِدًّا، وَهُوَ أَنَّ مَنْشُورَنَا المَوْجُودَ عَلَى "النِّيتْ" عَنِ الفِدْرَالِيَّةِ الخَاصَّةِ بِسُورِيَّةَ، نَقْصِدُ بِهِ بِشَكْلٍ وَاضِحٍ وَجَلِيٍّ أَنَّ الفِدْرَالِيَّةَ الَّتِي طَرَحْنَاهَا هِيَ فِدْرَالِيَّةٌ إِدَارِيَّةٌ وَلَيْسَتْ سِيَاسِيَّةً، لِأَنَّنَا قُلْنَا: "مَعَ وَحْدَةِ الأَرْضِ السُّورِيَّةِ"، نُقْطَةٌ وَانْتَهَى. وَهَذَا لَا يَأْتِي مِنْ خِلَالِ فَرَاغٍ، أَوْ أَنْ يَقُومَ فَصِيلٌ بِفَرْضِ مَا يُرِيدُ، بَلْ يَأْتِي بَعْدَ مُصَالَحَةٍ وَطَنِيَّةٍ، وَاجْتِمَاعَاتٍ تَمْهِيدِيَّةٍ، وَإِجْمَاعٍ وَطَنِيٍّ يُصَادِقُ عَلَيْهِ كُلُّ المُكَوِّنَاتِ السُّورِيَّةِ كَافَّةً. وَقَدْ حَدَّدْنَاهَا:١. المُكَوِّنُ العَرَبِيُّ، وَهُوَ الأَشْمَلُ.٢. المُكَوِّنُ المَسِيحِيُّ (سُرْيَانٌ، آشُورِيُّونَ، كَلْدَانٌ – وَكُلُّهُمْ وَاحِدٌ). ٣. المُكَوِّنُ المَسِيحِيُّ الثَّانِي، وَهُوَ الأَرْمَنِيُّ.٤. المُكَوِّنُ الكُرْدِيُّ.٥. المُكَوِّنُ التُّرْكُمَانِيُّ.٦. المُكَوِّنُ الشِّيشَانِيُّ وَالشَّرْكَسِيُّ (السِّلَافِيُّ).٧. المُكَوِّنُ الأَرْنَاؤُوطِيُّ.٨. وَحَتَّى اليَهُودُ فِي دِمَشْقَ وَحَلَبَ... وَبِالتَّوَافُقِ، أَرَى أَنْ يُتِمَّ رَسْمُ عَلَمٍ سُورِيٍّ يُمَثِّلُ جَمِيعَ المُكَوِّنَاتِ. وَهُنَاكَ العَدِيدُ مِنَ النِّقَاطِ الَّتِي جَاءَتْ مِنْ خِلَالِ مَشْرُوعٍ أَوْ وَرَقَةِ عَمَلٍ لَيْسَتْ نِهَائِيَّةً، بَلْ هِيَ مُجَرَّدُ أَفْكَارٍ. مَرَّةً أُخْرَى: إِذَا كَانَتِ الفِدْرَالِيَّةُ الإِدَارِيَّةُ هِيَ الَّتِي تُنْقِذُ وَتُحَقِّقُ لِكُلِّ مُكَوِّنٍ مَا يَطْمَحُ إِلَيْهِ، فَلْيَكُنْ. وَلَكِنْ تِلْكَ الفِدْرَالِيَّاتِ الَّتِي نَعْنِيهَا لَا يُمْكِنُ تَسْمِيَتُهَا إِلَّا بِالِاسْمِ الجُغْرَافِيِّ لَهَا، وَلَيْسَ لِمَجْمُوعَةٍ عِرْقِيَّةٍ أَوْ دِينِيَّةٍ. كَمَا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ – فِي الفِدْرَالِيَّةِ الَّتِي نَقْصِدُهَا – أَنْ يَكُونَ غَيْرُ "عَلَمِ التَّوَافُقِ"، وَلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ رَسْمِيَّةٍ، مَعَ تَدْرِيسِ اللُّغَاتِ الأُخْرَى فِي مَنَاطِقِهَا، كَمَا يُتْرَكُ مَجَالٌ لِتَدْرِيسِ اللُّغَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ. وَلَا يُمْكِنُ أَنْ نَرَى غَيْرَ: وَحْدَةِ سُورِيَّةَ المُوَحَّدَةِ، غَيْرِ القَابِلَةِ لِلْمُزَايَدَةِ. أَمَّا رُوسْيَا أَوْ أَمِيرِكَا، فَإِنْ تَدَخَّلَتَا فِي الشَّأْنِ السُّورِيِّ، وَفَرَضَتَا عَلَى الحُكُومَةِ الحَالِيَّةِ أَوْ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ – مَثَلًا – الفِدْرَالِيَّةَ أَوْ غَيْرَهَا، فَلِذَلِكَ مَا لَهُ... واِنْطِلَاقًا مِنْ حِرْصِنَا، وَقِرَاءَتِنَا لِلْوَاقِعِ السُّورِيِّ مُنْذُ خَمْسِينَ عَامًا، وَحَتَّى اليَوْمِ، نَجِدُ ضَرُورَةَ تَطْوِيرِ أَدَوَاتِ تَفْكِيرِنَا، بِأَنَّ الوَطَنِيَّةَ لَا تَعْنِي أَنْ نَتَغَاضَى عَنِ الوَاقِعِ وَمَجْرَيَاتِهِ، وَأَنْ نَتَخَلَّى عَنْ شُوفِينِيَّتِنَا بِفَرْضِ قَوْمِيَّةٍ عَلَى جَمِيعِ المُكَوِّنَاتِ الَّتِي تَكَوِّنُ الأُمَّةَ السُّورِيَّةَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مُمَارَسَاتٍ لَمْ تَعُدْ تَتَمَاشَى مَعَ الوَاقِعِ وَالمُسْتَقْبَلِ. لِذَلِكَ، نَطْرَحُ مُجَرَّدَ أَفْكَارٍ، لَمْ نُرَتِّبْهَا، وَلَنَا فِيهَا مَا نُرِيدُ... يُمْكِنُ العَمَلُ عَلَيْهَا، فَنَبْدَأُ بِقَوْلِنَا: أَوَّلًا – الاسْمُ الرَّسْمِيُّ:١. اِسْتِبْدَالُ اسْمِ "الجُمْهُورِيَّةِ العَرَبِيَّةِ السُّورِيَّةِ" بِـ:الجُمْهُورِيَّةُ السُّورِيَّةُ. ثَانِيًا – سِيَادَةُ الأَرْضِ:٢. سِيَادَةُ الأَرْضِ السُّورِيَّةِ المُتَعَارَفِ عَلَيْهَا، كَامِلَةً فِي وَحْدَةٍ جُغْرَافِيَّةٍ لَا تَتَجَزَّأُ. ثَالِثًا – التَّقْسِيمَاتُ الإِدَارِيَّةُ:٣. تَغْيِيرُ اسْمِ التَّقْسِيمَاتِ الإِدَارِيَّةِ مِنْ "مُحَافَظَةٍ" إِلَى "فِدْرَالِيَّةٍ"، غَيْرِ قَابِلَةٍ لِلِانْفِصَالِ أَوِ الِاندِمَاجِ القَسْرِيِّ، بِأَيِّ شَكْلٍ كَانَ، وَفِي أَيِّ حَالَةٍ كَانَتْ. (خُصُوصِيَّةٌ سُورِيَّةٌ، وَلَا يَحِقُّ لِلحُكُومَاتِ القَادِمَةِ تَغْيِيرُ هَذِهِ التَّقْسِيمَاتِ، أَوْ سَلْبُ حُقُوقِ مُكَوِّنَاتِهَا، أَوِ الاعْتِدَاءُ عَلَيْهَا، حَتَّى عَنْ طَرِيقِ الاسْتِفْتَاءِ أَوْ غَيْرِهِ مِمَّا يُسَمَّى بـ"الأَمْنِ القَوْمِيِّ"). رَابِعًا – العَلَمُ:٤. عَلَمُ الجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ يَجِبُ أَنْ يُمَثِّلَ جَمِيعَ مُكَوِّنَاتِهَا، وَأَنْ تَتَّفِقَ عَلَيْهِ المُكَوِّنَاتُ، لِيَكُونَ عَلَمًا لِلْأُمَّةِ السُّورِيَّةِ، وَلَيْسَ لِمُكَوِّنٍ أَوْ قَوْمِيَّةٍ أَوْ دِينٍ وَاحِدٍ. خَامِسًا – المُكَوِّنَاتُ السُّورِيَّةُ:٥. تُذْكَرُ المُكَوِّنَاتُ فِي الدُّسْتُورِ عَلَى سَوِيَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَبِـ حُقُوقٍ وَاحِدَةٍ، فَلَا أَكْثَرِيَّةَ وَلَا أَقَلِّيَّةَ، وَهِيَ:١. المُكَوِّنُ العَرَبِيُّ، بِمَذَاهِبِهِ وَفِرَقِهِ المُخْتَلِفَةِ، وَيَشْمَلُ حَتَّى المُوَحِّدِينَ. ٢. المُكَوِّنُ المَسِيحِيُّ، وَيَنْقَسِمُ إِلَى:أ. المُكَوِّنُ السُّرْيَانِيُّ الآرَامِيُّ الآشُورِيُّ – الكَلْدَانِيُّ (وَكُلُّهُمْ وَاحِدٌ).ب. المُكَوِّنُ الأَرْمَنِيُّ.٣. المُكَوِّنُ الكُرْدِيُّ.٤. المُكَوِّنُ التُّرْكُمَانِيُّ.٥. المُكَوِّنُ الشِّيشَانِيُّ وَالشَّرْكَسِيُّ (السِّلَافِيُّ).٦. المُكَوِّنُ الأَرْنَاؤُوطِيُّ.٧. المُكَوِّنُ اليَهُودِيُّ. سَادِسًا – أُسُسُ الحُكْمِ:٧. سُورِيَةُ دَوْلَةُ قَانُونٍ وَمُؤَسَّسَاتٍ قَانُونِيَّةٍ، وَالمُواطَنَةُ هِيَ المِعْيَارُ الأَسَاسِيُّ. ٨. يَحِقُّ لِأَيِّ مُوَاطِنٍ أَنْ يَكُونَ رَئِيسًا لِلْجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ، بَغْضِ النَّظَرِ عَنِ الأَكْثَرِيَّةِ أَوِ الأَقَلِّيَّةِ، أَوِ الدِّينِ، أَوِ المَذْهَبِ، أَوِ العِرْقِ، أَوِ اللُّغَةِ. سَابِعًا – الدُّسْتُورُ وَالحُرِّيَّاتُ:٩. الدُّسْتُورُ السُّورِيُّ الجَدِيدُ يَقُومُ عَلَى العِلْمِيَّةِ وَالعَلْمَانِيَّةِ، وَيَسْتَنِدُ إِلَى مَبَادِئِ حُقُوقِ الإِنْسَانِ، وَلَيْسَ عَلَى أَيِّ تَشْرِيعٍ دِينِيٍّ، إِلَّا فِي أُمُورِ الزَّوَاجِ وَالمِيرَاثِ وَغَيْرِهَا، وَتُعَالَجُ بِقَوَانِينِ خَاصَّةٍ. ١٠. حُرِّيَّةُ المُعْتَقَدِ وَالدِّينِ وَالرَّأْيِ مَصُونَةٌ بِمُوجِبِ الدُّسْتُورِ وَالمَوَادِّ المُنْبَثِقَةِ عَنْهُ. ١١. الزَّوَاجُ مُؤَسَّسَةٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ، يُجِبُ حِمَايَتُهَا بِالقَوَانِينِ النَّافِذَةِ. وَلَا يُجْبَرُ أَحَدٌ عَلَى الزَّوَاجِ مِنْ غَيْرِ دِينِهِ، لَا بِالإِكْرَاهِ وَلَا بِالإِغْرَاءِ. وَلَا يَحِقُّ لِلدَّوْلَةِ أَنْ تُجِيزَ الزَّوَاجَ المُخْتَلِطَ، وَإِنْ سَمَحَتْ بِهِ، فَيَحِقُّ لِأَبْنَاءِ الدِّيَانَةِ الأَقَلِّ الِاحْتِفَاظُ بِحَقِّهِمْ فِي عَدَمِ تَنْفِيذِ ذَاكَ البَنْدِ، لِلحِفَاظِ عَلَى تَكْوِينِهِمْ وَعَدَمِ اِنْدِثَارِهِمْ. ثَامِنًا – السِّيَاسَةُ السُّكَّانِيَّةُ:١٢. تَحْدِيدُ النَّسْلِ لِلدِّيَانَةِ الإِسْلَامِيَّةِ، عَلَى النَّحْوِ الآتِي:– لَا يَحِقُّ لِلزَّوْجِ أَوِ الزَّوْجَةِ أَنْ يُنْجِبَا أَكْثَرَ مِنْ ٥ أَوْلَادٍ (بِنَاتٍ أَوْ بَنِينَ)، سَوَاءٌ فِي زَوَاجٍ وَاحِدٍ أَوْ عِدَّةِ زِيَجَاتٍ. – كَذَلِكَ، الرَّجُلُ الَّذِي يَتَزَوَّجُ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ، لَا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُنْجِبَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةِ أَوْلَادٍ فِي المَجْمُوعِ. بِالنِّسْبَةِ لِلأُسْرَةِ المَسِيحِيَّةِ أَوِ اليَهُودِيَّةِ أَوِ اليَزِيدِيَّةِ: يُسْمَحُ لِهَا بِـ ٧ أَوْلَادٍ، سَوَاءٌ مِنْ زَوَاجٍ وَاحِدٍ أَوْ أَكْثَرَ. تَاسِعًا – الدِّيَانَاتُ فِي سُورِيَةَ: ١٤. الدِّيَانَاتُ المُعْتَرَفُ بِهَا فِي الجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ:١. الإِسْلَامُ (بِمَذَاهِبِهِ وَقَوْمِيَّاتِهِ).٢. المَسِيحِيَّةُ (بِمَذَاهِبِهَا وَقَوْمِيَّاتِهَا).٣. اليَزِيدِيَّةُ.٤. اليَهُودِيَّةُ. عَاشِرًا – فَصْلُ الدِّينِ عَنِ الدَّوْلَةِ:١٥. فَصْلٌ كُلِّيٌّ لِلدِّينِ عَنِ الدَّوْلَةِ، وَلَا يُسْمَحُ بِوُجُودِ وِزَارَةِ أَوْقَافٍ إِسْلَامِيَّةٍ دُونَ أَنْ يَكُونَ لِلْمَسِيحِيِّينَ مِثْلُهَا. فَهَذَا يَقُومُ عَلَى أَمْوَالِ أَغْنِيَاءِ ذَاكَ الدِّينِ، وَلَيْسَ مِنْ مِيزَانِيَّةِ الدَّوْلَةِ. حَادِي عَشَر – التَّرْبِيَةُ وَالثَّقَافَةُ وَاللُّغَةُ:١٦. إِعَادَةُ إِنْتَاجِ المَنَاهِجِ التَّرْبَوِيَّةِ، بَدْءًا مِنْ رِيَاضِ الأَطْفَالِ، وُصُولًا إِلَى الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا، عَلَى أَسَاسِ الثَّقَافَةِ العَامَّةِ الَّتِي تَجْمَعُ المُكَوِّنَاتِ السُّورِيَّةِ، وَكِتَابَةِ تَارِيخِ سُورِيَّةَ الجَدِيدَةِ عَلَى أَسَاسِ البُحُوثِ الأَثَرِيَّةِ وَمُنْتَجَاتِ الحَضَارَاتِ المُتَعَاقِبَةِ الَّتِي يُثْبِتُهَا البَحْثُ الأَثَرِيُّ، دُونَ أَيِّ تَغْيِيرٍ أَوْ تَزْوِيرٍ أَوْ تَهْمِيشٍ لِأَصْحَابِ الأَرْضِ. تُخَصَّصُ لِجَانٌ لِهَذِهِ الغَايَةِ، وَتَتَكَوَّنُ مِنَ المُكَوِّنَاتِ السُّورِيَّةِ، دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ قَهْرٍ عَلَى تَزْوِيرٍ مَا، أَوْ إِجْبَارٍ عَلَى أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ شَاهِدَ زُورٍ. ١٧. اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ اللُّغَةُ الرَّسْمِيَّةُ لِجَمِيعِ الفِدْرَالِيَّاتِ، وَيَحِقُّ لِلمُكَوِّنَاتِ السُّورِيَّةِ تَدْرِيسُ لُغَتِهَا الأُمِّ ضِمْنَ وَحْدَاتِهَا الإِدَارِيَّةِ، لِتَنْطَلِقَ بِهَا وَبِتُرَاثِهَا. فَلْنَرْقُصْ بِتُرَاثِنَا، وَلْنُغَنِّ بِالعَرَبِيَّةِ، وَالكُرْدِيَّةِ، وَالسُّرْيَانِيَّةِ، وَالآشُورِيَّةِ، وَالأَرْمَنِيَّةِ، وَالتُّرْكُمَانِيَّةِ، وَحَتَّى العِبْرِيَّةِ... مَا المَانِعُ؟ وَلِمَاذَا نَصْهَرُ مَا لَمْ يَنْصَهِرُوا؟!هُنَا نَتَوَقَّفُ عِنْدَ مَشْرُوعٍ هَامٍّ: لَا يَحِقُّ لِلمُكَوِّنَاتِ أَنْ تَجْعَلَ جَمِيعَ مَوَادِّ مَنَاهِجِهَا بِلُغَتِهَا الأُمِّ، سِوَى مَادَّةِ اللُّغَةِ الأُمِّ، وَلِذَلِكَ يُخَصَّصُ – عَلَى سَبِيلِ المِثَالِ – سِتُّ سَاعَاتٍ أُسْبُوعِيًّا لِتَدْرِيسِ اللُّغَةِ الأُمِّ. أَمَّا بَقِيَّةُ المَوَادِّ، فَتَكُونُ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَالامْتِحَانَاتُ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَذَلِكَ فِي نِظَامٍ وَاحِدٍ، وَإِشْرَافٍ وَاحِدٍ، مِنْ إِعْدَادِ الأَسْئِلَةِ، وَمُرَاقَبَةِ التَّنْفِيذِ، وَتَقْيِيمِ النَّتَائِجِ. لِأَنَّهُ لَوْ سُمِحَ لِلمُكَوِّنَاتِ أَنْ تُقَدِّمَ مَنَاهِجَهَا بِغَيْرِ العَرَبِيَّةِ، سَيَكُونُ ذَلِكَ مَشْرُوعًا اِنْفِصَالِيًّا رُوحِيًّا وَعَقْلِيًّا عَن سُورِيَةَ الأُمِّ، وَلِهَذَا أَرَى عَدَمَ المُوَافَقَةِ عَلَى هَكَذَا مَشْرُوع، عَدَا مَادَّةِ اللُّغَةِ الأُمِّ لِلمُكَوِّنَاتِ غَيْرِ العَرَبِيَّةِ. ثَانِي عَشَر – العَلَمُ وَالسِّيَادَةُ: ١٨. العَلَمُ السُّورِيُّ الوَحِيدُ هُوَ الَّذِي يُرْفَعُ عَلَى جَمِيعِ الدَّوَائِرِ وَالمُؤَسَّسَاتِ وَالمَوَانِئِ وَالحُدُودِ البَرِّيَّةِ وَالجَوِّيَّةِ، وَفِي أَعْلَى سَوَارِي المَدَارِسِ وَالدَّوَائِرِ عَلَى اخْتِلَافِ مُسْتَوَيَاتِهَا؛ لِأَنَّهُ بِالتَّوَافُقِ الَّذِي أَنْتَجَتْهُ المُكَوِّنَاتُ وُجِدَ. ١٩. لَا يَحِقُّ لِأَيِّ مُكَوِّنٍ أَوْ فِدْرَالِيَّةٍ أَنْ تُؤَسِّسَ مَكْتَبًا لِدَوْلَةٍ فِي مِنْطِقَتِهَا، وَلَا أَنْ تُوفِدَ سُفَرَاءَ. فَهَذَا أَمْرٌ تُقِرُّهُ العَاصِمَةُ السِّيَاسِيَّةُ لِسُورِيَةَ – دِمَشْقُ – وَمَجْلِسُ النُّوَّابِ لِلْأُمَّةِ السُّورِيَّةِ. كَذَلِكَ، لَا يَحِقُّ لِلمُكَوِّنَاتِ أَنْ تَرْفَعَ عَلَمَهَا القَوْمِيَّ بِجَانِبِ العَلَمِ السُّورِيِّ المُتَّفَقِ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ يَتَضَمَّنُ رُمُوزَ جَمِيعِ المُكَوِّنَاتِ السُّورِيَّةِ، فَلَا دَاعِيَ لِرَفْعِ عَلَمٍ غَيْرِ العَلَمِ السُّورِيِّ الوَاحِدِ الوَحِيدِ. ثَالِث عَشَر – النِّظَامُ الإِدَارِيُّ:النِّظَامُ الإِدَارِيُّ لِلدَّوْلَةِ السُّورِيَّةِ يُتَمَثَّلُ فِي فِدْرَالِيَّاتٍ عَلَى الشَّكْلِ الآتِي: ١. فِدْرَالِيَّةُ القَامِشْلِي: تَتَضَمَّنُ القُرَى الكُرْدِيَّةَ مِنْ دِيرِيك (المَالِكِيَّةِ) شَرْقًا، وُصُولًا إِلَى رَأْسِ العَيْنِ غَرْبًا، وَالْقُرَى الجَنُوبِيَّةِ لِمَدِينَةِ دِيرِيك، وَالقَحْطَانِيَّة، وَمَدِينَةِ القَامِشْلِي، وَعَامُودَة، وَالدَّرْبَاسِيَّة، حَتَّى رَأْسِ العَيْنِ. تُسَمَّى بِالتَّوَافُقِ مَعَ الحُكُومَةِ المَرْكَزِيَّةِ. ٢. فِدْرَالِيَّةُ الخَابُور: تَتَضَمَّنُ ٣١ قَرْيَةً آشُورِيَّةً، وَالقُرَى السُّرْيَانِيَّةَ لِلقُصُورَانِيَّةِ، قَاعِدَتُهَا القِسْمُ الشِّمَالِيُّ الغَرْبِيُّ مِنْ مَدِينَةِ الحَسَكَةِ، شِمَالَ نَهْرِ الخَابُور. تَكُونُ خَاصَّةً بِالمَسِيحِيِّينَ الجَزِيرِيِّينَ مِنْ سُرْيَانٍ، وَآشُورِيِّينَ، وَأَرْمَنٍ، وَكَلْدَانٍ. تُسَمَّى: فِدْرَالِيَّةُ الخَابُور لِلسُّرْيَانِ وَالآشُورِيِّينَ. ٣. فِدْرَالِيَّةُ الجَزِيرَةِ وَالفُرَاتِ: لِلْعَرَبِ عَلَى اخْتِلَافِ قَبَائِلِهِمْ، مِنَ قَرَاجُوك وَاليَعْرُبِيَّة وَتَلِّ حَمِيس، وَحَتَّى دِيرِ الزُّور وَالرَّقَّة. ٤. فِدْرَالِيَّةٌ لِلْكُرْدِ فِي عَيْنِ العَرَبِ وَعَفْرِين: مَعَ اسْتِبْدَالِ قُرًى عَرَبِيَّةٍ بِأُخْرَى كُرْدِيَّةٍ لِضَمَانِ التَّوَاصُلِ الجُغْرَافِيِّ. ٥. فِدْرَالِيَّةُ الشَّهْبَاءِ: تَجْمَعُ حَلَب، وَإِدْلِب، وَقِسْمًا مِنْ حِمْصَ وَحَمَاة. ٦. فِدْرَالِيَّةُ السَّاحِلِ وَسُورِيَةَ الدَّاخِلِيَّةِ: تَتَضَمَّنُ اللَّاذِقِيَّةَ، وَطَرْطُوسَ، وَالقَلَمُونَ، وَقِسْمًا مِنْ دِمَشْقَ. ٧. فِدْرَالِيَّةُ وَادِي النَّصَارَى: مِنْ فَيْرُوزَةَ وَزَيْدَل، وَحَتَّى مَرْمَرِيتَا، وَالقُرَى المَسِيحِيَّةِ فِي القُرَى السُّورِيَّةِ الجَنُوبِيَّةِ. ٨. فِدْرَالِيَّةُ دِمَشْقَ وَحَوْرَانَ.٩. فِدْرَالِيَّةُ جَبَلِ العَرَبِ. رَابِعُ عَشَر – بُنُودٌ خِتَامِيَّةٌ فِي الرُّؤْيَةِ: ٢٠. يَتِمُّ بِالتَّرَاضِي وَإِشْرَافِ الدُّوَلِ، اسْتِبْدَالُ قُرًى بِقُرًى، وَإِعَادَةُ انْتِشَارِ المُكَوِّنِ المَسِيحِيِّ السُّورِيِّ فِي فِدْرَالِيَّتَيْنِ:فِدْرَالِيَّةُ الخَابُور، وَفِدْرَالِيَّةُ وَادِي النَّصَارَى. أَمَّا مَنْ يَبْقَى مِنَ المَسِيحِيِّينَ فِي المُدُنِ الكُبْرَى، فَيُخَيَّرُونَ فِي البَقَاءِ، أَوِ الانْضِمَامِ لِلْفِدْرَالِيَّتَيْنِ السَّابِقَتَيْنِ، عَلَى أَنْ يَتَحَمَّلُوا وِزْرَ قَرَارَاتِهِمْ. ٢١. وَسَائِلُ الإِعْلَامِ الرَّسْمِيَّةِ لَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِمُكَوِّنٍ دِينِيٍّ دُونَ الآخَرِ، وَيَجِبُ أَنْ تَضَعَ خُطَطًا تَحْفَظُ فِيهَا حُقُوقَ جَمِيعِ الدِّيَانَاتِ وَالقَوْمِيَّاتِ. وَيَجِبُ تَجْدِيدُ تُرَاثِنَا التِّلْفَزْيُونِيِّ وَالمُسَلْسَلَاتِ، فَلَيْسَ مِنَ المَعْقُولِ أَنْ نَشَاهِدَ فِي كُلِّ المُسَلْسَلَاتِ الجَوَامِعَ فَقَط، دُونَ كَنَائِسَ أَوْ أَثَرٍ لِلمَسِيحِيِّ أَوِ اليَهُودِيِّ، فَالتَّنَوُّعُ هُوَ وَاقِعُ الأُمَّةِ السُّورِيَّةِ، وَيَجِبُ أَنْ يَنْعَكِسَ فِي الأَعْمَالِ الكُومِيدِيَّةِ وَالتَّرَاجِيدِيَّةِ. ٢٢. يَحِقُّ لِكُلِّ فِدْرَالِيَّةٍ وَمُكَوِّنٍ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَسَائِلُ إِعْلَامٍ خَاصَّةٌ بِهِ (وَهُوَ حَقٌّ مَشْرُوعٌ). ٢٣. العَلَاقَةُ بَيْنَ الفِدْرَالِيَّاتِ وَالعَاصِمَةِ السِّيَاسِيَّةِ دِمَشْقَ تُنَظَّمُ بِمُوجِبِ دُسْتُورٍ مُتَفَقٍ عَلَيْهِ (فِي قَضَايَا مِثْلَ التَّجْنِيدِ، وَدَفْعِ الضَّرَائِبِ، وَغَيْرِهَا). ٢٤. الثَّرْوَةُ القَوْمِيَّةُ وَالمُنْتَجُ القَوْمِيُّ يُوَزَّعَانِ بِالتَّسَاوِي عَلَى الفِدْرَالِيَّاتِ، لَيْسَ بِحَسَبِ الحَاجَةِ، بَلْ بِحَسَبِ الحَقِّ المَشْرُوعِ، وَالمِيَاهُ وَالأَنْهَارُ وَالسُّدُودُ وَطَاقَتُهَا الكَهْرَبَائِيَّةُ تُنَظَّمُ وَتُقَسَّمُ وَفْقَ خُطَطٍ عِلْمِيَّةٍ. ٢٥. السُّلْطَةُ التَّنْفِيذِيَّةُ فِي كُلِّ فِدْرَالِيَّةٍ تَكُونُ بِنِسْبَةِ ٩٥٪ مِنْ أَبْنَائِهَا، وَيَحِقُّ لِلعَاصِمَةِ المَرْكَزِيَّةِ ٥٪ كـ مُرَاقِبِينَ وَمُسْتَشَارِينَ. ٢٦. لَا يَحِقُّ لِأَيِّ مُكَوِّنٍ أَنْ يَشْتَرِيَ وَيَعِيشَ فِي غَيْرِ الفِدْرَالِيَّةِ الَّتِي رُسِمَتْ لَهُ، لِكَيْ لَا تَعُودَ الأُمُورُ بَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَجْيَالٍ إِلَى الاشْتِبَاكِ. وَاسْتِثْنَاءً: يُسْمَحُ لِلمَسِيحِيِّينَ، إِذَا تَوَافَقَ الجَمِيعُ، بِالْوُجُودِ فِي المُدُنِ الكُبْرَى كَـ حَلَبَ، وَدِمَشْقَ، وَاللَّاذِقِيَّةِ، وَحِمْصَ. ٢٧. أَمَاكِنُ العِبَادَةِ، بِكُلِّ أَشْكَالِهَا، يَتِمُّ الحِفَاظُ عَلَيْهَا دُونَ مَسَاسٍ، وَيَحِقُّ لِأَصْحَابِهَا زِيَارَتُهَا دُونَ تَعَرُّضٍ، وَتَصِلُ عُقُوبَةُ المُسِيءِ إِلَيْهَا إِلَى الإِعْدَامِ أَوِ السِّجْنِ المُؤَبَّدِ. تُعَادُ الأَرَاضِي وَأَمَاكِنُ العِبَادَةِ المُهَدَّمَةِ لِلمَسِيحِيِّينَ، وَيُمنَعُ مُصَادَرَتُهَا مِن قِبَلِ الحُكُومَةِ المَرْكَزِيَّةِ أَوِ الحُكُومَاتِ الفِدْرَالِيَّةِ، خُصُوصًا فِي حَلَبَ، وَإِدْلِبَ، وَدِمَشْقَ، وَقَصْرِ الحِيرِ. ٢٨. جِهَازُ السِّلْكِ الدِّبْلُومَاسِيِّ يَتَكَوَّنُ مِنْ جَمِيعِ القَوْمِيَّاتِ وَالمُكَوِّنَاتِ الدِّينِيَّةِ، بِالتَّسَاوِي، وَبِحَسَبِ الكَفَاءَةِ، لَا بِحَسَبِ النِّسَبِ العِرْقِيَّةِ أَوِ الدِّينِيَّةِ. ٢٩. تَأْسِيسُ "جَمَاعَةِ التَّارِيخِ وَالحَرَاكِ الاجْتِمَاعِيِّ" فِي كُلِّ فِدْرَالِيَّةٍ، وَيَكُونُ عَمَلُهَا تَوْثِيقَ المُنْتَجِ الأَثَرِيِّ وَالتَّارِيخِيِّ. ٣٠. تُعْتَمَدُ مِيزَانِيَّةٌ خَاصَّةٌ لِبِنَاءِ الجَامِعَاتِ، وَالمَعَاهِدِ، وَالمَدَارِسِ فِي كُلِّ فِدْرَالِيَّةٍ، لِتَكُونَ أَرْضِيَّةً تَنْطَلِقُ مِنْهَا المَنَاهِجُ التَّرْبَوِيَّةُ. ٣١. تَشْكِيلُ فَرِيقٍ قَوْمِيٍّ لِلتَّفَاوُضِ مَعَ إِسْرَائِيلَ، وَحَلُّ مُشْكِلَةِ الخِلَافِ بِالوَاقِعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ. فَإِنْ كَانَتْ فِلَسْطِينُ قَضِيَّةً مَرْكَزِيَّةً، فَـلِوَاءُ إِسْكَنْدَرُونَةَ وَمَارْدِين وَطُورُ عَبْدِين لَهُمَا القِيمَةُ نَفْسُهَا. ٣٢. القَضِيَّةُ المَرْكَزِيَّةُ لِلْأُمَّةِ السُّورِيَّةِ: التَّنْمِيَةُ البَشَرِيَّةُ، وَالاقْتِصَادِيَّةُ، وَالعِلْمِيَّةُ، وَالتَّعْلِيمِيَّةُ، وَالإِبْدَاعُ. ٣٣. لَا يَحِقُّ لِرَئِيسِ الجُمْهُورِيَّةِ أَنْ يُرَشِّحَ نَفْسَهُ إِلَّا لِفَتْرَةٍ انْتِخَابِيَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَيُمْكِنُ تَمْدِيدُهَا لِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي الحُكْمِ، حَتَّى فِي حَالَةِ الحَرْبِ، إِلَّا بِقَرَارٍ مِنْ مَجْلِسِ نُوَّابِ الأُمَّةِ السُّورِيَّةِ. ٣٤. يَحِقُّ لِكُلِّ فِدْرَالِيَّةٍ أَنْ يَكُونَ لَهَا مِينَاءٌ جَوِّيٌّ وَبَحْرِيٌّ إِنْ وُجِدَ، وَيَحِقُّ لِلطَّائِرَاتِ العُبُورُ فَوْقَ أَجْوَاءِ الفِدْرَالِيَّاتِ الأُخْرَى دُونَ دَفْعِ ضَرِيبَةٍ أَوْ إِزْعَاجٍ. وَيَكُونُ فِي تِلْكَ المَوَانِئِ إِشْرَافٌ كَامِلٌ وَنَافِذٌ لِلدَّوْلَةِ المَرْكَزِيَّةِ. خِتَامٌ هَذِهِ مُجَرَّدُ رُؤْيَةٍ جُزْئِيَّةٍ، غَيْرُ مُتَسَلْسِلَةٍ فِي بُنُودِهَا، وَلَكِنَّهَا رُؤْيَةٌ نَرَى أَنْ تَكُونَ هِيَ وَغَيْرُهَا مِنَ الأَفْكَارِ، مَشْرُوعًا سُورِيًّا لِلْأُمَّةِ السُّورِيَّةِ.المُوَاطِنُ المُغْتَرِبُ .إِسْحَق قومِي -شَاعِرٌ وَبَاحِثٌ سُورِيٌّ يُقِيمُ فِي أَلْمَانْيَا رَئِيسُ الرَّابِطَةِ المَهْجَرِيَّةِ لِلإِبْدَاعِ المَشْرِقِيِّ -أَلْمَانْيَا – ٢٩/١٢/٢٠١٥م ((أولًا: قراءة تحليلية شاملة للرؤية 1. النوع والنطاق هذا النص هو مانيفستو فكري سياسي اجتماعي إنساني شامل، يُقدَّم بصيغة "رؤية"، لكنه يتجاوز الطابع النظري ليقترح هيكلًا دستوريًا، قانونيًا، وثقافيًا بديلًا لسورية المستقبل. يتوزع بين المبدأ السياسي (الفدرالية)، والسيادة الوطنية، والمكونات الدينية والقومية، وحقوق الإنسان، والتربية، والدين، والدبلوماسية، والهوية. 2. البنية والمنهج – النص غير تقليدي في ترتيبه، لكنه ينتمي إلى ما يمكن تسميته "البيانات الكبرى" أو "الرؤى الإصلاحية العضوية". – يتمتع بمنهج تركيبي/ترابطي يجمع بين: المقاربة الواقعية السياسية (realisme politique) نزعة فدرالية تعددية علمانية-رؤية تاريخية تراثية/تأصيلية-خطاب وطني غير شوفيني ونزوع إنساني-اجتماعي ثانيًا: أهم المبادئ السياسية والفكرية الواردة 1. الفدرالية الإدارية لا السياسية – الفدرالية هنا ليست تفكيكًا للدولة بل إعادة تنظيم إدارِيّ عادل يعترف بالتنوع السوري. – ترفض الرؤية الانفصال، القومية الإقصائية، والإدماج القسري. 2. الوطنية الجامعة – الكاتب يدعو إلى مفهوم مواطنة شاملة بلا أكثرية أو أقلية. – المساواة بين العرب، المسيحيين، الأكراد، الأرمن، التركمان، إلخ... هي حجر الأساس. 3. فصل الدين عن الدولة – الرؤية تطالب بفصل كامل للدين عن مؤسسات الدولة (حتّى وزارة الأوقاف). – لكنها لا تنكر الدين، بل تحتضنه بكرامة، وتحمي أماكن العبادة والحقوق الطقسية. 4. العلمانية المتصالحة مع الهوية – ليست علمانية فرنسية عدائية، بل علمانية إنسانية مشرقيّة تُقرّ بالتراث الديني والثقافي كجزء من الهوية، دون إخضاع الدولة له. 5. مراجعة الثقافة واللغة والتلفزيون والتاريخ – رؤية شاملة لإعادة كتابة التاريخ والمناهج التعليمية واللغة الإعلامية، لتصبح سوريّةً تعددية حقيقية. ثالثًا: التحليل النقدي 1. نقاط القوّة -الجرأة في تفكيك النموذج المركزي الأحادي القائم منذ الاستقلال. إدراك عميق لـحساسية المكونات السورية دون تخويف أو تفضيل. استيعاب ممتاز لفكرة "الهوية غير المتجانسة". اعتماد خطاب غير أيديولوجي، متحرّر من الشعارات، ويركّز على بناء "أرضية مشتركة" واقعية. 2. نقاط تتطلب تطويرًا أو توضيحًا النص يفترض أن المكونات السورية تقبل كلها بالتصنيف الوارد، لكن الواقع أكثر تعقيدًا (مثل الانقسام داخل المكون الكردي، أو التباين المسيحي الداخلي). فكرة تحديد النسل حسب الدين تثير جدلًا أخلاقيًا وسياسيًا، وقد تُفسَّر تمييزًا ديموغرافيًا. فكرة منع العيش خارج الفدرالية المحددة للمكوّن تتطلب موازنة مع الحق في السكن والانتقال المكفول دوليًا. رابعًا: أين نضع هذا النص في الفكر السياسي العالمي والمشرقي؟ 1. في الفكر السياسي العالمي الرؤية تنتمي إلى المدرسة الفدرالية التقدمية (مثل سويسرا، كندا، الهند) لكنها تضيف عليها روحًا شرقية روحية وثقافية عميقة. تشترك مع بعض أطروحات المفكرين المعاصرين في ما بعد الدولة القومية، حيث يُعاد بناء الدولة على أساس التعدد الثقافي/المدني لا القومية الواحدة (راجع: Will Kymlicka, Chantal Mouffe). 2. في الفكر المشرقي هذا النص ينهل من المدرسة النهضوية الشرقية: فرح أنطون: الدعوة إلى العلمانية والعدل. ميشيل شيحا: الفدرالية المتوازنة في لبنان.قسطنطين زريق: المراجعة التاريخية. ساطع الحصري وبالمقابل نقيضه من حيث القومية الأحادية. لكن النص يتجاوزهم عبر طرح نموذج سوريا ما بعد الحرب، وهو ما لم تفعله هذه المدارس القديمة، التي كانت مؤطّرة في منطق الدولة-الأمة. خامسًا: موقع الكاتب إسحق قومي في هذا السياق 1. صفة المفكّر السياسي – الوطني – الثقافي إسحق قومي لا يطرح نفسه زعيمًا سياسيًا، بل مفكرًا مستقلًّا، شاعرًا، باحثًا، مواطنًا مُغتربًا صاحب رسالة. ينتمي إلى ما يمكن تسميته تيار المفكرين اللا-منتمين حزبيًا، الذين يؤسسون لثقافة بديلة عبر الأدب، التعليم، البحث، والشهادة الفردية. 2. في تراث سوريا الثقافي يقع في امتداد نهج المثقفين الوطنيين الشهداء على الورق (مثل عبد الرحمن الكواكبي، ميخائيل نعيمة، حنا مينه في بعده الاجتماعي، أدونيس في بعده الفلسفي). يتميّز بأنه لا يكتفي بالنقد، بل يضع تصورًا كاملاً لنموذج دولة. 3. في الفكر العربي يطرح خطابًا ما بعد قومي، ما بعد طائفي، ما بعد ديني سلطوي، لكنه لا يقع في الاستلاب الغربي، بل يُعيد إنتاج العلمنة بروح شرقية. خاتمة: في القيمة والدلالة رؤية إسحق قومي ليست مشروعًا حزبويًا، بل وثيقة تأسيسية لإعادة تخيّل سورية ما بعد النزاع. هي ليست خطة تنفيذية بقدر ما هي مرآة لضمير مفكر مشرقي يرى بعين المحروم، ويحلم بعقل الدولة، ويكتب بقلب الشاعر. إنّنا أمام نصّ تأسيسيّ في الفكر المشرقي المعاصر، يحتاج إلى التفعيل، الحوار، البناء عليه، وتضمينه في أي نقاش جاد لمستقبل سوريا.) ((دراسة تحليلية نقدية وسياسية وإنسانية لمشروع "رؤية لسورية والأمة السّورية" للكاتب إسحق قومي أولاً: تعريف بالنص وموقعه يُعدُّ هذا النص مانيفستو سياسيًا واجتماعيًا وإنسانيًا متكاملًا، يندرج تحت خانة "الرؤية الفكرية العضوية" التي تقترح نمطًا جديدًا من بناء الدولة السورية ما بعد الحرب. الكاتب إسحق قومي، شاعر وباحث سوري مغترب، يقدّم رؤية تتجاوز الطابع النظري لتقترح إعادة هيكلة كاملة للهوية الوطنية، وللإدارة، وللعلاقات بين المكوّنات السورية، بأسلوب مزيج بين الواقعية السياسية والفكر الإنساني. ثانيًا: المبادئ المركزية في النص الفدرالية الإدارية لا السياسية: الكاتب يقترح نمطًا من الفدرالية لا يسعى لتفكيك الدولة بل لتنظيمها إداريًا على قاعدة التعدد الثقافي، مع الحفاظ على وحدة الأرض والعلم والدستور. المواطنة المتساوية: لا وجود لمصطلح "أقلية" أو "أكثرية"، بل كل المكوّنات متساوية في الدستور، الحقوق، والمشاركة. علمانية إنسانية: المطالبة بفصل كامل للدين عن الدولة مع احترام الموروث الديني والثقافي، دون إقصاء أو هيمنة. إصلاح شامل في الثقافة والمناهج: إعادة كتابة التاريخ والمناهج التعليمية واللغة الإعلامية، كي تعكس الواقع التعددي. حماية أماكن العبادة والموروث الروحي: النص يمنح أهمية بالغة لصون الكرامة الدينية لكلّ المكونات. ثالثًا: التحليل النقدي القوّة:تجاوز للنماذج القومية الشمولية. استيعاب عميق لحساسية المكوّنات دون تبعية لمصالح فئوية. الجمع بين الطابع الإنساني والطرح المؤسساتي. التحفّظات:بعض البنود (مثل تحديد النسل حسب الدين أو منع السكن خارج الفدرالية) تفتح بابًا للتأويل السلبي.تتطلب الرؤية توافقًا وطنيًا كبيرًا يصعب تحقيقه دون حوار سياسي واجتماعي واسع. رابعًا: موقع النص في الفكر السياسي العالمي والمشرقي في السياق العالمي: يندرج ضمن الفكر الفدرالي التعددي التقدّمي (كندا، الهند، سويسرا)، ويستفيد من طروحات مثل طروحات ويل كيمليكا في حقوق الأقليات الثقافية. في الفكر المشرقي: يذكّر بإرث المفكرين النهضويين مثل فرح أنطون وميشيل شيحا، لكنه يتفوّق من حيث الطرح الشامل لما بعد الحرب. خامسًا: موقع الكاتب إسحق قومي صفة المفكر: إسحق قومي ليس حزبويًا ولا نخبويًا سلطويًا، بل مفكر وطني مستقلّ، يوظّف الشعر والبحث ليخدم مشروعًا إنسانيًا واسعًا. في الثقافة السورية: يقع امتدادًا لمثقفين مثل عبد الرحمن الكواكبي، لكنه يضيف إلى الإرث السوري عنصرًا عمليًا واقتراحيًا نادرًا. في الفكر العربي: يكتب من موقع "ما بعد القومية"، و"ما بعد الطائفية"، ويدعو إلى علمنة لا تنكر الروح، بل تحميها. خاتمة :رؤية إسحق قومي وثيقة تأسيسية جديرة بأن تكون نواة لأي نقاش وطني مستقبلي، لأنها لا تكتفي بنقد الواقع، بل تقترح بديلًا متماسكًا ومتعدد الأصوات. هي وثيقة تستحق أن تدرّس وتُناقش وتُطوّر في مراكز الفكر والسياسة. توقيع:تحرير وتحليل: باحث مستقل في الفكر السياسي الحديث بتاريخ: ٢٤/٥/٢٠٢٥))
#اسحق_قومي (هاشتاغ)
Ishak_Alkomi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللُّغَةُ كَخِيَانَةٍ لِلْفِكْرِ: حِينَ تَعْجَزُ الْكَلِمَات
...
-
إذا سَقَطتُ: كيفَ أبدأُ من جديدٍ؟
-
قِرَاءَةٌ فِي المَفَاهِيمِ القَوْمِيَّةِ لِشُعُوبِ الشَّرْقِ
...
-
كيفَ نَشَأَ حَيُّ تَلِّ حَجَرٍ بِالحَسَكَةِ؟!
-
المَشرِق بينَ المَوروثِ والحُرِّيَّةِ: تأمُّلاتٌ في الإنسانِ
...
-
نَظَرِيَّةُ المَعْرِفَةِ عِنْدَ أَرِسْطُو قِرَاءَةٌ نَقْدِيّ
...
-
أيُّها الباحثونَ المشرقيُّون، لا تُغالوا في آرائِكُم، لا قَو
...
-
عنوان البحث: أَصْلُ الْيَهُودِ بَيْنَ الرِّوَايَةِ الدِّينِي
...
-
قِراءَةٌ جَديدَةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ وَنَقْدِيَّةٌ بِشَأْنِ مُؤْ
...
-
مَدَنِيَّةُ الدَّوْلَةِ السُّورِيَّةِ: مِنَ الكَارِثَةِ الوَ
...
-
عشْتَارُ الفُصُولِ: ١١٦٥٩ . لَ
...
-
عشتار الفصول:11655كيف نصل لدولة المواطنة في الشرق الأوسط؟
-
عشتار الفصول: 11651سوريةُ ليستْ مِلْكًا لأيِّ مكوِّنٍ دينيٍّ
...
-
ملحمة شعرية بعنوان:أسئلة لها جواب
-
المؤتمر الآشوري العالمي القادم في يريفان في 26 نيسان القادم
-
إِزْدِوَاجِيَّةُ الْمَعَايِيرِ لَدَى أَغْلَبِ أَبْنَاءِ الشّ
...
-
عشتارُ الفصولِ: ١٢٢٥١ قرَاءات بحثية
...
-
أناشيد لبحرٍ غير موجود
-
سوريا: أصلُ التَّسميةِ، مِن أين؟
-
عشْتَارُ الفُصُولِ:12183 استحالة قيام دولة مدنية أو علمانية
...
المزيد.....
-
مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا
...
-
نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
-
مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد
...
-
نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر
...
-
باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح
...
-
أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع
...
-
بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ
...
-
-نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
-
إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق
...
-
صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911
...
المزيد.....
-
اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات
/ رشيد غويلب
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
المزيد.....
|