نسمات قلب تتأرنح

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 07:39
المحور: الادب والفن
    

اجمل ما فيك لغتك الممزوجة بشرقيتنا العربية
صرف ونحو قواعد
والابجدية الغائبة والمنسية
احلى ما فيك صبرك وطيبة القلب
والرسم الذي لونته لغمازتين
كفراشات تطوف حولي معلنا قدوم الصباح
ومجيء هديتك السماوية
اغرب ما فيك انك نهر يملأه الماء
ولكن جاف
كريم جدا والاغرب شحيح
ترى هل شكل المعنى بين طيات الهدية
يشبه رسم ورد الاقحوان
او زهر لوز او اشجار نأسر حين رأيتها في البرية
انسان انت وصديق وفي
لم يكن هذا العمر يرضيني قبل دخولك المساحة
وقبول وردتك الجورية
تمنيتك وسادتي التي اغفو عليها
رأيتك اكثر من مرة تجوب في محيط غرفتي المسكونة بالضجر
في صور معلقة هنا وهناك كما الاشياء المنسية
رأيت وجهك القمري
استعين بك انت لرسم تاريخ جديد
ومنهاج حياة يليق بفتاة اتهمت قبل وجودك بانها نرجسية
سافرت معك عزيرزي الفاضل لازمان غابرة
عايشت وتقمصت ابطال رواياتك المخملية
فعما قليل سانطلق لحديقتك الوردية
لارشف من رحيق هداياك
اجمل العبارات في المدح والغزل
في الشعر والنثر
وحتى في البداوة والحضر
آه آه
يقتلني الصراع على القمر
احمل سيفي بيدي مقاتلة عدو البشر
كي احظى برؤية القمر
واتعلم واتلعثم
امشي واقف
واعاود مغازلة اللفظ
وترنيمة الحب الازلية
ولكن نور الشمس يرفض الحضور
متعاليا هناك في السما
احدق به كي ارى وجهي انا
حلمي انا
وغربتي التي لا تود مفارقتني
فهنا عى ارضي وبين طيات كتاباتي اجدك انا
وادري اني بلا حب اعود انا
بلا قمر يضيء هنا
بلا قبلة بلا ضمة
بلا لمسة ولا كلمة
فهل حلمي حزين بائس
مثل قطة تجري وتشاكس
هدوئي انا ان تبقى هنا
تعود هنا او تكون لنا
وهذا الذي هنا في الاعلى
مجرد حلم
هو حلمي انا

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات