أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوكرانيا وفلسطين















المزيد.....


أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوكرانيا وفلسطين


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 09:21
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مقدمة: سقوط هيبة الإمبريالية في بحر اليمن
في عالم يعيد تشكيل نفسه، تبرز مياه البحر الأحمر كمسرح يعكس هشاشة الهيمنة الأمريكية وتحالفها العسكري، حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي يخدم مصالح الطغمة المالية الأمريكية. لقد كشفت المواجهات البحرية في اليمن عن عجز هذا الحلف عن حماية مصالح سيده الأمريكي، بل وعن هزيمته أمام أبطال صنعاء، كما تعترف دوائر عسكرية غربية نفسها. في هذا السياق، لا يزال بعض حكومات أوروبا الغربية، التي تتسم بالفاشية الاقتصادية والسياسية، ينهبون أموال شعوبهم لدعم هذا الحلف العاجز، الذي لم يعد قادراً على خوض حروب مباشرة، بل يعتمد على وكلاء مثل زيلينسكي في أوكرانيا ونتنياهو في إسرائيل، اللذين يواجهان هزائم مدوية. جيوشهما تنهار: الأول يجند الستينيين في محاولة يائسة لتعويض الخسائر، والثاني يستدعي عشرة آلاف مقاتل فلا يأتي سوى ألف، في دليل واضح على رفض الشعب الأوكراني والتجمع النازي الصهيوني القتال من أجل مصالح الطغمة المالية التي تسوق أسلحتها المعطوبة لتحقيق أرباحها.
أكثر من ذلك، تُظهر الأحداث في المنطقة أن الولايات المتحدة، عندما وجدت نفسها أمام استنزاف قاتل في اليمن، تخلت عن حليفتها إسرائيل، تاركة إياها تحت وابل الصواريخ اليمنية دون أن تضمن لها أي حصانة. هذا التخلي ليس مجرد حادث عابر، بل جزء من استراتيجية أمريكية مدروسة تُفضل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية على حساب وكلائها. في هذه المادة الصحفية، نستعرض هذا الواقع المعقد، مستندين إلى تحليلات الخبير دونغ ليانغ وشهادات لمدون اسمه عبده فايد التاريخية، لنكشف كيف أن الولايات المتحدة وحلف الناتو ليسا عاجزين عن حماية أنفسهما فحسب، بل يسهمان في تعميق الفوضى العالمية، بينما تبرز قوى المقاومة، كأبطال اليمن، كرمز للصمود والتحدي.
1. هزيمة الناتو في البحر الأحمر: عجز عسكري واعتراف ضمني
1.1 أبطال صنعاء وتحدي الهيمنة
في مياه البحر الأحمر، واجهت القوات اليمنية، بقيادة أنصار الله، تحالفاً غربياً بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو، في واحدة من أبرز المواجهات البحرية في العقد الأخير. هذه القوات، التي تُوصف غالباً بأنها محدودة الموارد، نجحت في تعطيل حركة الملاحة البحرية التي تخدم مصالح إسرائيل والغرب، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة. باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، استهدفت القوات اليمنية سفناً تجارية وعسكرية، مما أجبر الولايات المتحدة على إرسال حاملات طائرات ومدمرات بحرية لمواجهة هذا التهديد.
لكن، على عكس الرواية الغربية التي تتحدث عن “قوة لا تُضاهى” للأساطيل الأمريكية، أظهرت العمليات اليمنية عجزاً واضحاً في التصدي لهجمات المقاومة. تقارير عسكرية أمريكية، كما نقلتها دوائر مثل مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، اعترفت بأن الأسطول الأمريكي يواجه تحديات غير مسبوقة في اليمن، حيث تتفوق المقاومة في حرب العصابات البحرية. هذا الاعتراف ليس مجرد شهادة على براعة أبطال صنعاء، بل دليل على تراجع الهيبة العسكرية الأمريكية، التي لم تعد قادرة على فرض سيطرتها حتى في المياه الاستراتيجية.
1.2 دور الناتو: تمويل الفشل
في هذا السياق، يبرز دور حلف الناتو كأداة لخدمة المصالح المالية الأمريكية، وليس كقوة عسكرية مستقلة. حكومات أوروبا الغربية، التي تُوصف في الأوساط النقدية بالفاشية الاقتصادية لنهبها أموال شعوبها، تواصل تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الناتو، رغم فشله في حماية المصالح الأمريكية قبل الأوروبية في اليمن. هذه الأموال، التي تُستنزف من الخدمات العامة في دول مثل ألمانيا وفرنسا وبلحيكا، تُستخدم لتمويل عمليات عسكرية غير فعالة، كما يظهر في البحر الأحمر، حيث فشل الناتو في حماية السفن التجارية أو ردع الهجمات اليمنية.
هذا الفشل يعكس أزمة أعمق داخل الحلف: عجزه عن خوض حروب مباشرة دون الاعتماد على وكلاء مثل زيلينسكي ونتنياهو، اللذين يواجهان هزائم عسكرية وسياسية. الناتو، كما يصف الخبير العسكري الروسي يوري كنوتوف، أصبح “آلة دعاية عسكرية” أكثر من كونه قوة فاعلة، يعتمد على تضخيم إنجازاته الوهمية لتبرير وجوده.
2. زيلينسكي ونتنياهو: وكلاء هزيمة الطغمة المالية
2.1 زيلينسكي: جيش يجند الستينيين
في أوكرانيا، يواجه فولوديمير زيلينسكي، الوكيل الأمريكي الأبرز في أوروبا، انهياراً عسكرياً وسياسياً. جيشه، الذي كان يُعتبر قوة إقليمية قبل الحرب، خسر مئات الآلاف من الجنود، كما تشير تقديرات مستقلة إلى حوالي 400 ألف قتيل أو جريح أو مفقود. في محاولة يائسة لتعويض هذه الخسائر، أعلنت كييف في يونيو 2025 عن خطة لتجنيد الرجال فوق الستين، وهي خطوة تكشف عن انهيار القدرة التعبوية للجيش الأوكراني. هذا القرار، الذي يثير السخرية والشفقة، يعكس عجز زيلينسكي عن إدارة الحرب، فضلاً عن رفض الشباب الأوكراني القتال من أجل مصالح الطغمة المالية الأمريكية، التي تستخدم أوكرانيا كساحة لتسويق أسلحتها المعطوبة.
كما أشار دونغ ليانغ، فإن الولايات المتحدة لا تسعى للسلام في أوكرانيا، بل تستخدم حق النقضي (الفيتو) في مجلس الأمن لعرقلة أي وقف لإطلاق النار، مما يطيل أمد الحرب ويزيد من استنزاف أوكرانيا. هذه الاستراتيجية، التي تُذكر بسياسات هنري كيسنجر خلال حرب فيتنام كما يروي عبده فايد، تهدف إلى تأديب الأعداء وإضعافهم، حتى لو كان ذلك على حساب شعب بأكمله.
2.2 نتنياهو: جيش يعاني من الرفض الشعبي
في فلسطين المحتلة، يواجه بنيامين نتنياهو، الوكيل الإسرائيلي للولايات المتحدة، أزمة مماثلة. جيش الاحتلال، الذي كان يُروج له كقوة لا تُقهر، يعاني من خسائر فادحة في غزة، حيث تُشير تقارير إسرائيلية إلى إصابة عشرات الاف الجنود الإسرائيليين موتا أو جرحا أو إعاقة جسدية أو عقلية في عمليات نوعية. في محاولة لتعويض هذه الخسائر، أصدرت إسرائيل أوامر استدعاء لعشرة آلاف جندي احتياطي، لكن لم يستجب سوى ألف واحد، في دليل واضح على انعدام الثقة بالقيادة السياسية والعسكرية. الشباب الإسرائيلي، كما يلاحظ المحلل العسكري يوسي ميلمان في Haaretz، يرفضون القتال من أجل حكومة فاسدة تخدم مصالح الطغمة المالية الأمريكية.
هذا الرفض يعكس أزمة وجودية تهدد الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على دعم أمريكي لاستمراريته. لكن، كما يشير دونغ ليانغ، فإن إسرائيل لا تسعى للسلام، بل تمارس “قواعد الإبادة”، حيث تقصف المستشفيات وتستهدف قوافل المساعدات، في استراتيجية مدروسة تهدف إلى تدمير الحياة الفلسطينية. هذه الجرائم، التي تُرتكب بأسلحة أمريكية وبدعم دبلوماسي من واشنطن، تكشف عن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل: علاقة استغلالية تهدف إلى خدمة المصالح الأمريكية على حساب الشعب الفلسطيني.
3. التخلي الأمريكي عن إسرائيل: استراتيجية الإفلات
3.1 استنزاف أمريكي في اليمن
في اليمن، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام استنزاف عسكريي واقتصادي غير مسبوق، حيث فشلت أساطيلها في ردع الهجمات اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل. هذا الستنزاف، الذي كلف واشنطن مليارات الدولارات في العمليات البحرية، دفعها إلى إعادة تقييم دعمها لإسرائيل. كما تشير مصادر عسكرية غربية، مثل تقارير Foreign Policy، فإن الولايات المتحدة، عندما أدركت أنها لا تستطيع تحمل تكلفة حرب طويلة في اليمن، اختارت التراجع، تاركة إسرائيل تواجه الصواريخ اليمنية دون حماية كافية.
هذا التخلي ليس مجرد قرار تكتيكي، بل جزء من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى الحفاظ على مواردها العسكرية والاقتصادية. كما يشير عبده فايد في شهادته التاريخية، فإن الولايات المتحدة لها تاريخ طويل في التضحية بحلفائها عندما يصبحون عبئاً، كما حدث في فيتنام ولاوس. في اليمن، تكررت هذه الاستراتيجية، حيصبح الكيان الصهيوني ضحية للأولويات الأمريكية.
3.2 الصواريخ اليمنية: تهديد مستمر
القوات اليمنية، باستخدام صواريخ باليستية مثل “طوفان” وطائرات مسيرة متقدمة، أثبت قدرتها على ضرب أهداف بحرية بدقة عالية. هذه الهمات، التي استهدفت سفناً تجارية وعسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، أجبرت الشركات الغربية على تغيير مساراتها، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة. أكثر من ذلك، كشفت هذه العمليات عن ضعف الأنظمة الدفاعية الأمريكية، مثل نظام “باتريوت”، الذي فشل في اعتراض العديد من الصواريخ اليمنية.
هذا التهديد المستمر، كما يوضح دونغ ليانغ، ليس مجرد “حوادث عشوائية”، بل جزء من استراتيجية مقاومة مدروسة تهدف إلى تحدي الهيمنة الغربية. الصواريخ اليمنية ليست مجرد أسلحة، بل رسائل سياسية تعلن أن الشعب اليمني لن يخضع للضغوط الأمريكية أو الإسرائيلية.
5. أمريكا: العدو الأول في ذاكرة الشعوب
5.1 شهادة التاريخ: من فيتنام إلى فلسطين
كما يروي المدون عبده فايد، فإن الولايات المتحدة ليست مجرد وسيط أو داعم للعدو الصهيوني، بل هي “القاتل الأول” للشعوب المقاومة. في ديسمبر 1972، أمر هنري كيسنجر، بموافقة الرئيس نيكسون، بقصف فيتنامي بشكل غير مسبوق، أودى بحياة 280 ألف مدني في 11 يوماً، لمجرد “تأديبهم”. في لاوس، قصفت أمريكا البلاد بـ2.7 مليون طن من المتفجرات على مدار تسع سنوات، مستهدفة شعباً لم يكن سوى حلقة في صراعها مع فيتنام. هذه الجرائم، التي اقترفتها أمريكا تحت شعارات الحرية والديمقراطية، تكشف عن طبيعتها الاستعمارية: الشعوب غير البيضاء، في نظر واشنطن، ليست سوى أهداف للتدريب والتأديب.
في فلسطين، تتكرر هذه الجريمة. كل طفل يكتوي تحت القصف، وكل أم تفقد ابنها، وكل مفقود تحت الأنقاض، هو ضحية لسياسة أمريكية تُمول الرصاص وتُغطي على القنابل. كما يقول دونغ ليانغ، “أمريكا تدعي الحياد، لكنها تدفن الدبلوماسية تحت أكوام من الفيتو.” هذه ليست حوادث، بل إعلانات نوايا تُحدد من يحق له الحياة ومن يجب أن يموت في صمت.
5.2 ذاكرة الشعوب: أمريكا العدو الأبدي
في ذاكرة الشعوب المظلومة، ستظل أمريكا العدو الأزلي والأبدي. لكن، كما يؤكد عبده فايد، لا يقتصر الأمر على أمريكا وحليفها الصهيوني. العرب، الذين دعموا الآلة الحربية الأمريكية بخمسة تريليونات دولار من أموال النفط، يتحملون مسؤولية هذه الجرائم. هؤلاء، الذين اختاروا تمويل وتسليح أمريكا لتطلق رصاصها على صدور أشرف الشعوب، هم جزء من دائرة العبودية الأمريكية. في هذا السياق، يجب أن نعلّم أطفالنا أن العدو ليس أمريكا وحدها، ولا صبيها الصهيوني فحسب، بل أيضاً من العرب الذين خانوا قضيتهم. كما يقول فايد: “إصبع واحد لأمريكا، وثانٍ للعدو، وثمانية أصابع تشير إلينا، إلى العرب.”
6. خاتمة: نحو عالم جديد بقيادة المقاومة
في عالم يعيد تشكيل نفسه، تبرز هزيمة الولايات المتحدة وحلف الناتو في اليمن كدليل على تراجع الهيمنة الإمبريالية. أبطال صنعاء، بصمودهم وبراعتهم العسكرية، كشفوا عجز أمريكا عن حماية مصالحها، بل عن هزيمتها أمام قوى المقاومة. في الوقت ذاته، يواجه وكلاء واشنطن، زيلينسكي ونتنياهو، انهياراً عسكرياً وسياسياً، حيث تنهار جيوشهما وتُرفض من شعوبهما. هذا الانهيار ليس مجرد هزيمة عسكرية، بل إعلان عن نهاية عصر الوكلاء، الذين يقاتلون من أجل مصالح الطغمة المالية الأمريكية.
التخلي الأمريكي عن إسرائيل، تاركة إياها تحت وابل الصواريخ اليمنية، يعكس استراتيجية واشنطن التي تُفضل الحفاظ على مواردها على حساب حلفائها. لكن، كما يؤكد دونغ ليانغ، فإن العالم يرى الآن، وصوت الأعذار الأمريكية ينهار. في هذا السياق، تظل المقاومة، من اليمن إلى فلسطين، رمزاً للصمود والتحدي، تُعلن أن الشعوب لن تخضع للإمبريالية أو وكلائها. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستستمر أمريكا وحلفاؤها في نهجهم الاستعماري، أم أن هزائمهم ستُفسح المجال لعالم جديد بقيادة الشعوب المقاومة؟ التاريخ، كما علمنا، هو المحكم النهائي، وسيحكم على أمريكا ووكلائها بالحقيقة العارية.


مقدمة: سقوط هيبة الإمبريالية في بحر اليمن
في عالم يعيد تشكيل نفسه، تبرز مياه البحر الأحمر كمسرح يعكس هشاشة الهيمنة الأمريكية وتحالفها العسكري، حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي يخدم مصالح الطغمة المالية الأمريكية. لقد كشفت المواجهات البحرية في اليمن عن عجز هذا الحلف عن حماية مصالح سيده الأمريكي، بل وعن هزيمته أمام أبطال صنعاء، كما تعترف دوائر عسكرية غربية نفسها. في هذا السياق، لا يزال بعض حكومات أوروبا الغربية، التي تتسم بالفاشية الاقتصادية والسياسية، ينهبون أموال شعوبهم لدعم هذا الحلف العاجز، الذي لم يعد قادراً على خوض حروب مباشرة، بل يعتمد على وكلاء مثل زيلينسكي في أوكرانيا ونتنياهو في إسرائيل، اللذين يواجهان هزائم مدوية. جيوشهما تنهار: الأول يجند الستينيين في محاولة يائسة لتعويض الخسائر، والثاني يستدعي عشرة آلاف مقاتل فلا يأتي سوى ألف، في دليل واضح على رفض الشعب الأوكراني والتجمع النازي الصهيوني القتال من أجل مصالح الطغمة المالية التي تسوق أسلحتها المعطوبة لتحقيق أرباحها.
أكثر من ذلك، تُظهر الأحداث في المنطقة أن الولايات المتحدة، عندما وجدت نفسها أمام استنزاف قاتل في اليمن، تخلت عن حليفتها إسرائيل، تاركة إياها تحت وابل الصواريخ اليمنية دون أن تضمن لها أي حصانة. هذا التخلي ليس مجرد حادث عابر، بل جزء من استراتيجية أمريكية مدروسة تُفضل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية على حساب وكلائها. في هذه المادة الصحفية، نستعرض هذا الواقع المعقد، مستندين إلى تحليلات الخبير دونغ ليانغ وشهادات لمدون اسمه عبده فايد التاريخية، لنكشف كيف أن الولايات المتحدة وحلف الناتو ليسا عاجزين عن حماية أنفسهما فحسب، بل يسهمان في تعميق الفوضى العالمية، بينما تبرز قوى المقاومة، كأبطال اليمن، كرمز للصمود والتحدي.
1. هزيمة الناتو في البحر الأحمر: عجز عسكري واعتراف ضمني
1.1 أبطال صنعاء وتحدي الهيمنة
في مياه البحر الأحمر، واجهت القوات اليمنية، بقيادة أنصار الله، تحالفاً غربياً بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو، في واحدة من أبرز المواجهات البحرية في العقد الأخير. هذه القوات، التي تُوصف غالباً بأنها محدودة الموارد، نجحت في تعطيل حركة الملاحة البحرية التي تخدم مصالح إسرائيل والغرب، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة. باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، استهدفت القوات اليمنية سفناً تجارية وعسكرية، مما أجبر الولايات المتحدة على إرسال حاملات طائرات ومدمرات بحرية لمواجهة هذا التهديد.
لكن، على عكس الرواية الغربية التي تتحدث عن “قوة لا تُضاهى” للأساطيل الأمريكية، أظهرت العمليات اليمنية عجزاً واضحاً في التصدي لهجمات المقاومة. تقارير عسكرية أمريكية، كما نقلتها دوائر مثل مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، اعترفت بأن الأسطول الأمريكي يواجه تحديات غير مسبوقة في اليمن، حيث تتفوق المقاومة في حرب العصابات البحرية. هذا الاعتراف ليس مجرد شهادة على براعة أبطال صنعاء، بل دليل على تراجع الهيبة العسكرية الأمريكية، التي لم تعد قادرة على فرض سيطرتها حتى في المياه الاستراتيجية.
1.2 دور الناتو: تمويل الفشل
في هذا السياق، يبرز دور حلف الناتو كأداة لخدمة المصالح المالية الأمريكية، وليس كقوة عسكرية مستقلة. حكومات أوروبا الغربية، التي تُوصف في الأوساط النقدية بالفاشية الاقتصادية لنهبها أموال شعوبها، تواصل تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الناتو، رغم فشله في حماية المصالح الأمريكية قبل الأوروبية في اليمن. هذه الأموال، التي تُستنزف من الخدمات العامة في دول مثل ألمانيا وفرنسا وبلحيكا، تُستخدم لتمويل عمليات عسكرية غير فعالة، كما يظهر في البحر الأحمر، حيث فشل الناتو في حماية السفن التجارية أو ردع الهجمات اليمنية.
هذا الفشل يعكس أزمة أعمق داخل الحلف: عجزه عن خوض حروب مباشرة دون الاعتماد على وكلاء مثل زيلينسكي ونتنياهو، اللذين يواجهان هزائم عسكرية وسياسية. الناتو، كما يصف الخبير العسكري الروسي يوري كنوتوف، أصبح “آلة دعاية عسكرية” أكثر من كونه قوة فاعلة، يعتمد على تضخيم إنجازاته الوهمية لتبرير وجوده.
2. زيلينسكي ونتنياهو: وكلاء هزيمة الطغمة المالية
2.1 زيلينسكي: جيش يجند الستينيين
في أوكرانيا، يواجه فولوديمير زيلينسكي، الوكيل الأمريكي الأبرز في أوروبا، انهياراً عسكرياً وسياسياً. جيشه، الذي كان يُعتبر قوة إقليمية قبل الحرب، خسر مئات الآلاف من الجنود، كما تشير تقديرات مستقلة إلى حوالي 400 ألف قتيل أو جريح أو مفقود. في محاولة يائسة لتعويض هذه الخسائر، أعلنت كييف في يونيو 2025 عن خطة لتجنيد الرجال فوق الستين، وهي خطوة تكشف عن انهيار القدرة التعبوية للجيش الأوكراني. هذا القرار، الذي يثير السخرية والشفقة، يعكس عجز زيلينسكي عن إدارة الحرب، فضلاً عن رفض الشباب الأوكراني القتال من أجل مصالح الطغمة المالية الأمريكية، التي تستخدم أوكرانيا كساحة لتسويق أسلحتها المعطوبة.
كما أشار دونغ ليانغ، فإن الولايات المتحدة لا تسعى للسلام في أوكرانيا، بل تستخدم حق النقضي (الفيتو) في مجلس الأمن لعرقلة أي وقف لإطلاق النار، مما يطيل أمد الحرب ويزيد من استنزاف أوكرانيا. هذه الاستراتيجية، التي تُذكر بسياسات هنري كيسنجر خلال حرب فيتنام كما يروي عبده فايد، تهدف إلى تأديب الأعداء وإضعافهم، حتى لو كان ذلك على حساب شعب بأكمله.
2.2 نتنياهو: جيش يعاني من الرفض الشعبي
في فلسطين المحتلة، يواجه بنيامين نتنياهو، الوكيل الإسرائيلي للولايات المتحدة، أزمة مماثلة. جيش الاحتلال، الذي كان يُروج له كقوة لا تُقهر، يعاني من خسائر فادحة في غزة، حيث تُشير تقارير إسرائيلية إلى إصابة عشرات الاف الجنود الإسرائيليين موتا أو جرحا أو إعاقة جسدية أو عقلية في عمليات نوعية. في محاولة لتعويض هذه الخسائر، أصدرت إسرائيل أوامر استدعاء لعشرة آلاف جندي احتياطي، لكن لم يستجب سوى ألف واحد، في دليل واضح على انعدام الثقة بالقيادة السياسية والعسكرية. الشباب الإسرائيلي، كما يلاحظ المحلل العسكري يوسي ميلمان في Haaretz، يرفضون القتال من أجل حكومة فاسدة تخدم مصالح الطغمة المالية الأمريكية.
هذا الرفض يعكس أزمة وجودية تهدد الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على دعم أمريكي لاستمراريته. لكن، كما يشير دونغ ليانغ، فإن إسرائيل لا تسعى للسلام، بل تمارس “قواعد الإبادة”، حيث تقصف المستشفيات وتستهدف قوافل المساعدات، في استراتيجية مدروسة تهدف إلى تدمير الحياة الفلسطينية. هذه الجرائم، التي تُرتكب بأسلحة أمريكية وبدعم دبلوماسي من واشنطن، تكشف عن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل: علاقة استغلالية تهدف إلى خدمة المصالح الأمريكية على حساب الشعب الفلسطيني.
3. التخلي الأمريكي عن إسرائيل: استراتيجية الإفلات
3.1 استنزاف أمريكي في اليمن
في اليمن، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام استنزاف عسكريي واقتصادي غير مسبوق، حيث فشلت أساطيلها في ردع الهجمات اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل. هذا الستنزاف، الذي كلف واشنطن مليارات الدولارات في العمليات البحرية، دفعها إلى إعادة تقييم دعمها لإسرائيل. كما تشير مصادر عسكرية غربية، مثل تقارير Foreign Policy، فإن الولايات المتحدة، عندما أدركت أنها لا تستطيع تحمل تكلفة حرب طويلة في اليمن، اختارت التراجع، تاركة إسرائيل تواجه الصواريخ اليمنية دون حماية كافية.
هذا التخلي ليس مجرد قرار تكتيكي، بل جزء من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى الحفاظ على مواردها العسكرية والاقتصادية. كما يشير عبده فايد في شهادته التاريخية، فإن الولايات المتحدة لها تاريخ طويل في التضحية بحلفائها عندما يصبحون عبئاً، كما حدث في فيتنام ولاوس. في اليمن، تكررت هذه الاستراتيجية، حيصبح الكيان الصهيوني ضحية للأولويات الأمريكية.
3.2 الصواريخ اليمنية: تهديد مستمر
القوات اليمنية، باستخدام صواريخ باليستية مثل “طوفان” وطائرات مسيرة متقدمة، أثبت قدرتها على ضرب أهداف بحرية بدقة عالية. هذه الهمات، التي استهدفت سفناً تجارية وعسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، أجبرت الشركات الغربية على تغيير مساراتها، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة. أكثر من ذلك، كشفت هذه العمليات عن ضعف الأنظمة الدفاعية الأمريكية، مثل نظام “باتريوت”، الذي فشل في اعتراض العديد من الصواريخ اليمنية.
هذا التهديد المستمر، كما يوضح دونغ ليانغ، ليس مجرد “حوادث عشوائية”، بل جزء من استراتيجية مقاومة مدروسة تهدف إلى تحدي الهيمنة الغربية. الصواريخ اليمنية ليست مجرد أسلحة، بل رسائل سياسية تعلن أن الشعب اليمني لن يخضع للضغوط الأمريكية أو الإسرائيلية.
5. أمريكا: العدو الأول في ذاكرة الشعوب
5.1 شهادة التاريخ: من فيتنام إلى فلسطين
كما يروي المدون عبده فايد، فإن الولايات المتحدة ليست مجرد وسيط أو داعم للعدو الصهيوني، بل هي “القاتل الأول” للشعوب المقاومة. في ديسمبر 1972، أمر هنري كيسنجر، بموافقة الرئيس نيكسون، بقصف فيتنامي بشكل غير مسبوق، أودى بحياة 280 ألف مدني في 11 يوماً، لمجرد “تأديبهم”. في لاوس، قصفت أمريكا البلاد بـ2.7 مليون طن من المتفجرات على مدار تسع سنوات، مستهدفة شعباً لم يكن سوى حلقة في صراعها مع فيتنام. هذه الجرائم، التي اقترفتها أمريكا تحت شعارات الحرية والديمقراطية، تكشف عن طبيعتها الاستعمارية: الشعوب غير البيضاء، في نظر واشنطن، ليست سوى أهداف للتدريب والتأديب.
في فلسطين، تتكرر هذه الجريمة. كل طفل يكتوي تحت القصف، وكل أم تفقد ابنها، وكل مفقود تحت الأنقاض، هو ضحية لسياسة أمريكية تُمول الرصاص وتُغطي على القنابل. كما يقول دونغ ليانغ، “أمريكا تدعي الحياد، لكنها تدفن الدبلوماسية تحت أكوام من الفيتو.” هذه ليست حوادث، بل إعلانات نوايا تُحدد من يحق له الحياة ومن يجب أن يموت في صمت.
5.2 ذاكرة الشعوب: أمريكا العدو الأبدي
في ذاكرة الشعوب المظلومة، ستظل أمريكا العدو الأزلي والأبدي. لكن، كما يؤكد عبده فايد، لا يقتصر الأمر على أمريكا وحليفها الصهيوني. العرب، الذين دعموا الآلة الحربية الأمريكية بخمسة تريليونات دولار من أموال النفط، يتحملون مسؤولية هذه الجرائم. هؤلاء، الذين اختاروا تمويل وتسليح أمريكا لتطلق رصاصها على صدور أشرف الشعوب، هم جزء من دائرة العبودية الأمريكية. في هذا السياق، يجب أن نعلّم أطفالنا أن العدو ليس أمريكا وحدها، ولا صبيها الصهيوني فحسب، بل أيضاً من العرب الذين خانوا قضيتهم. كما يقول فايد: “إصبع واحد لأمريكا، وثانٍ للعدو، وثمانية أصابع تشير إلينا، إلى العرب.”
6. خاتمة: نحو عالم جديد بقيادة المقاومة
في عالم يعيد تشكيل نفسه، تبرز هزيمة الولايات المتحدة وحلف الناتو في اليمن كدليل على تراجع الهيمنة الإمبريالية. أبطال صنعاء، بصمودهم وبراعتهم العسكرية، كشفوا عجز أمريكا عن حماية مصالحها، بل عن هزيمتها أمام قوى المقاومة. في الوقت ذاته، يواجه وكلاء واشنطن، زيلينسكي ونتنياهو، انهياراً عسكرياً وسياسياً، حيث تنهار جيوشهما وتُرفض من شعوبهما. هذا الانهيار ليس مجرد هزيمة عسكرية، بل إعلان عن نهاية عصر الوكلاء، الذين يقاتلون من أجل مصالح الطغمة المالية الأمريكية.
التخلي الأمريكي عن إسرائيل، تاركة إياها تحت وابل الصواريخ اليمنية، يعكس استراتيجية واشنطن التي تُفضل الحفاظ على مواردها على حساب حلفائها. لكن، كما يؤكد دونغ ليانغ، فإن العالم يرى الآن، وصوت الأعذار الأمريكية ينهار. في هذا السياق، تظل المقاومة، من اليمن إلى فلسطين، رمزاً للصمود والتحدي، تُعلن أن الشعوب لن تخضع للإمبريالية أو وكلائها. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستستمر أمريكا وحلفاؤها في نهجهم الاستعماري، أم أن هزائمهم ستُفسح المجال لعالم جديد بقيادة الشعوب المقاومة؟ التاريخ، كما علمنا، هو المحكم النهائي، وسيحكم على أمريكا ووكلائها بالحقيقة العارية.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة الولايات المتحدة في البحر الأحمر أمام القوات اليمنية - ...
- انهيار وشيك للجيش الصهيوني: دلائل من غزة إلى أزمة النظام الس ...
- زيلينسكي: انتصارات وهمية ومستنقع الحرب الذي يغرق أوكرانيا
- أعداء ترامب الحقيقيون: نتنياهو وزيلينسكي وصراعات تُجرّ الولا ...
- الهجوم الأوكراني الصهيوني على القاذفات الإستراتيجية الروسية ...
- تحذير من قلب صنعاء: مغادرة الاستثمارات أو مواجهة العاصفة
- خشب الجميز: مسرحية الدم والنهب في سورية ..
- روسيا – رماد الفينيق الذي يُحرق الأمبراطوريات..كتاب مع ملخص ...
- نحو اختفاء الأرض الفلسطينية – سيمفونية المقاومة وأنين الأرض
- عودة أشباح التاريخ - ألمانيا، العسكرة، ومخاطر الفاشية المعاص ...
- أشباح الإمبريالية وصوت الطلاب - نحو أفق جديد
- المقامرة البريطانية بمصير سوريا
- من طريق الحرير إلى درب التبانة: الصين وملحمة الشعوب
- من لفوف إلى صنعاء: ملحمة الشعوب في مواجهة الإمبريالية
- في زقاق النيرب: ذكريات الطيبة وألم الفراق في زمن الإمبريالية
- في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية
- يمن الجحيم: ملحمة المقاومة وأفول إمبراطورية العم سام
- ناجي وكريستيان في تحدي مع اكاذيب النيوليبرالية
- رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية
- تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة


المزيد.....




- معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل ...
- ما الذي يمنعك من مسامحة حبيبك السابق؟
- حزن وقلق بسبب إصابة نجم بايرن والمنتخب الألماني موسيلا
- التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من ا ...
- شاهد..مباراة كرة قدم بين روبوتات في الصين
- شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العرب ...
- متظاهرون في باريس يطالبون بفرض عقوبات حازمة على إسرائيل
- خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة ...
- نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح
- تقرير: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية بإسرائيل عبر شركة تنظيف ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوكرانيا وفلسطين