رمضان الصباغ
الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 07:02
المحور:
الادب والفن
الأعوام تمرْ
والذكرى تحفر فى رأسى للأحزان ممر
لكنى مازلت على قارعة الأيامْ
أتعلّق بحبال الأوهامْ
انتظر سفينة نوحْ
***
يا قريتنا المهجورة
يا مدنا مضغتها الأنياب المسعورة
نحن تعاطينا أكبر عدد من كاسات الصبر
مازلنا حتى اللحظة نهتف:
(الليلة خمر وغدا أمر)
فمتى يا قمرا يتهرأ بين السحب المنثورة
يصدر فينا هذا الأمرْ
***
مع أناّ فى منتصف الليل
همست فى أذنى صاحبتى
أسمع قرقعة حوافر خيل -
- الفارس فى المعتاد
يأتى عند نشاط زهور العباد
لكنا لم نزرع هذا العام
***
"طومان"
على باب زويلة مازالْ
لم نقطع هذا الحبل، وما واريناه
ننظر فى عينيه نقول:
يا لجمال محيّاه
فكأنه فى أحد معابدنا تمثالْ
***
يا صاحبتى
نحن زرعنا الشوك بأيدينا
فعلينا أن نجنى الآن
ذلك أنا بالأمس رضينا
بالطبل الرنانْ
لم نخجل حين رأينا الشمس تعرينا
قد كنا نحسبها تغسلنا من قبح الأدران
#رمضان_الصباغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟