أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان دغش - أخافُ عليكِ














المزيد.....

أخافُ عليكِ


سليمان دغش

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


لا تنامي على كَتفَيَّ طويلاً
أخافُ اشتِعالَ يَدَيَّ عَليكِ..
أخافُ احتراقَكِ بينَ يَدَيَّ
أخافُ احتراقيَ
بينَ يَدَيكِ ...!

لا تنامي على كَتفيَّ طويلاً
أخافُ احتِمالَ التوحّدِ فيكِ
أخافُ احتمالَ التوحّشِ فيَّ
أخافُ عليَّ ..
أخافُ عليكِ ..!!

فكيفَ أعاتبُ فيكِ الرّخامَ
وكيفَ أعاندُ فيكِ الغمامَ
وأسْلِمُ مائي لشاطىءِ عُريكِ
حينَ يُحاصرُني البحرُ..
ويحَكِ
كيفَ جعلتِ البحارَ تجنُّ
وكيفَ جعلتِ المياهَ تئنُّ
على رُكبَتَيَّ..
على رُكبتيكِ..؟

لا تنامي على كتِفيَّ طويلاً
دَعيني أُمارسُ طقسَ الفراشةِ
وهْيَ تحاولُ أنْ تَتلذَّذَ
فوقَ اللهيبِ
وأن ْ تَتَبَدَّدَ
أنْ تَتَجَدَّدَ
بينَ الحريقِ
وبينَ البريقِ
وبينَ الرحيقِ
وبينَ الشهيقِ
لرؤيا الحليبِ على كَتِفَيْكِ

لا تنامي على كَتِفيَّ طويلاً
دَعيني أمارسُ طقسَ التوتّرِ
طقسَ التفجُّرِ
طقسَ التحرّرِ
في ثورةِ الطفحِ في ناهِدَيكِ


دعيني أحاولُ فيكِ انتصاري
وطقسَ انتحاري
فلا شيءَ يقتُلُني غير رشفةِ ريقِكِ
حينَ أغطُّ شفاهيَ في شَفَتَيكِ

ماالذي أشعَلَ الدَمَ فيَّ لهيباً
وحوَّلَ دورةَ دَمّي إليك ؟!

لا تنامي عليَّ طويلاً
دَعيني
أنامُ
قليلاً
عليكِ ..!!



#سليمان_دغش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة النّدى ...
- إنعام
- تصبحينَ عليَّ
- مرمى الجسد...
- بينَ ماءينِ وصمتٍ وخريطة...
- على بعد دبّابتينِ... وأدنى
- القيامة
- وصايا الريح ...
- على شاطىء المتوسِّط ...
- نشيد الدم ...
- ثمة امرأة تشعلُ البحر ...
- بين حُمّى البحر ونافذة النّدى...
- ندى / سليمان دغش
- الشهيد
- عرافة التاريخ تقرأ فنجان الدم ... / سليمان دغش
- مُفتَتَح النخيل...
- ساعة الريح
- آخر الماء / سليمان دغش
- ظلّ الشمس / سليمان دغش
- كأنَّكِ فيَّ ... / سليمان دغش


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان دغش - أخافُ عليكِ