أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جابر ابراهيم - هل - الظواهري - فعلاً الرجل الثاني ؟!














المزيد.....


هل - الظواهري - فعلاً الرجل الثاني ؟!


ابراهيم جابر ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1806 - 2007 / 1 / 25 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا كان ثمة من انجاز يسجل للدكتور أيمن الظواهري ، فهو قدرته الفريدة على انعاش " سوق الكاسيت " في الشهور الأخيرة بعد التراجع الذي كان قد أصاب أشرطة التسجيل لصالح التقنيات الحديثة !
وبخلاف ذلك فإن الرجل لا يزاول من النشاطات ، فيما يبدو ، غير التنزه في الجبال ، والحوقلة ، والتأمل فيما صنع الخالق !
وهي ممارسات معقولة بالنسبة لسنّه وصحته ، يدرأ بها الملل بين تسجيل شريط والاعداد لآخر !!
لكن الواضح أن الرجل لم يعد ( الثاني في تنظيم القاعدة ) كما يصفه الإعلام ؛ بل هو على الأرجح الأول والوحيد في التنظيم ؛ إذ ليس من مبرر عقلي أو منطقي لغياب اسامة بن لادن كل هذه السنوات دون اي تسجيل تلفزيوني او اية اشارة تدل على حياته ، والأغلب أنه قتل منذ زمن طويل ، فليس من المعقول ان تتوفرالإمكانيات التقنية والفنية للظواهري ولا تتوفر لقائده الأعلى ، ولا يمكن أن يمنح قائد تنظيم ( مهما كان زاهداً ) كل هذا الظهور الإعلامي وكل هذه النجومية لنائبه فيما يبقى في عتمته !
لماذا إذاً لم يعلن مقتل بن لادن ؟!
عدم الاعلان يحقق مصلحتين متضاربتين شكلاً ، ومتفقتين من حيث المضمون : هما مصلحة امريكا و مصلحة الظواهري نفسه !
فأمريكا معنية بالاحتفاظ بورقة بن لادن لتبرير نفوذها العسكري والاقتصادي والسياسي في المناطق التي تقرر اجتياحها ، وهي قادرة على الادعاء في أي وقت ان بن لادن مقيم في الدولة الفلانية أو على حدود ما ليصبح من حقها دون اي اعتراض اخلاء هذا البلد من أهله وتحويله لساحة حرب والتحكم بسياسته الداخلية والخارجية !
كما ان ورقة ( الاعلان عن مقتل بن لادن ) لن تحقق لبوش من الارباح ما يساوي خسائره فامريكا ستكون مضطرة لاعادة ترتيب ملف محاربة الارهاب ، وما ترتب عليه كمعتقل غوانتانامو ، كما انها لن تجد لاحقاً من تعلق عليه اية عملية تضطر لفبركتها لسبب ما ؛ أو اية عملية تفشل في التوصل لمنفذيها !
اما الظواهري ( الذي اصيب بالبطالة الجهادية .. وبنقص في الاموال منذ رحيل قائده ) فلا يستطيع اعلان ذلك لأنه واثق بأن ( القاعدة ) تنظيم حقق تواجده في فترة ما تبعاً للكاريزما الشخصية لاسامه بن لادن ، وغيابه سيؤدي حتماًلاضعاف مكانته لدى مؤيدي وانصار وقواعد التنظيم ، كما انه قد يجفف بعض منابع التبرعات الخيرية من جهات متفرقة في العالم ، فضلاً عن انه لو اعلن وفاة قائده فسيصير مطالباً بوضع خطة التنظيم الجديدة وهو الامر الذي لا يستطيعه وفق كل المحللين ، لذلك يكتفي بالنجومية التلفزيونية ، وبتصدر سوق " الكاسيت " ، وبالمحافظة على لقبه ( الرجل الثاني ) لأنه لا يستطيع البحث في مثل هذه السن عن أي وظيفة أخرى !



#ابراهيم_جابر_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بش ...
- التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
- دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
- مفاوضون أمريكيون في موسكو وترامب يأمل بموافقة بوتين على وقف ...
- مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالع ...
- شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
- جنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا يصفون محادثات السلام مع ...
- زاخاروفا: تصريحات بودولياك حول موقف روسيا في الاتفاق مع الول ...
- حريق بطائرة تابعة لأميركان إيرلاينز بمطار دنفر
- انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جابر ابراهيم - هل - الظواهري - فعلاً الرجل الثاني ؟!