مسامير جاسم المطير 1259

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1806 - 2007 / 1 / 25 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عنتر أبن بيروت الزعيم حسن نصر الله ..!
كان يوم أمس يوما عصيبا في لبنان .. فقد نزلت ميليشيات حزب الله إلى شوارع المدن اللبنانية كافة في محاولة لفرض وجودها في الساحة السياسية بالعنف وبالترهيب لإخفاء مسئوليتها عن قيام الفاشية العسكرية بتدمير البنى التحتية اللبنانية في تموز – آب 2006 بعيد استفزازها باختطاف جنديين إسرائيليين ..! ويبدو أن حسن نصر الله لم يكتف بما جلبه نضاله العتيد من خراب ودمار على بلاد الحرية العربية فراح يحرق سماء لبنان وتلويثه بالدخان الأسود بأسلوب نضالي عنتري جديد هو أسلوب حرق تايرات السيارات ورمي الحجارة على الناس وإجبارهم على غلق الأسواق والمدارس والمستشفيات ..!
حسن نصر الله يؤمن أن سياسته يجب أن تسير بــ " المقلوبة السورية " فممارسة " المقلوبة " في الشوارع والساحات العامة و تعطيل المصالح العامة والخاصة هي الوسيلة المفضلة لديه لكي يثبت ويبرهن للقادة البعثيين في سوريا ولولاية الفقيه في إيران أنه " القاعدة " الجديدة لهما في الشرق الأوسط لقتل الناس وتخريب اقتصادياتهم واختطاف بعضهم وتحريض المافيا المسلحة على اغتيال القادة الوطنيين والديمقراطيين ودعم وتشجيع الإرهابيين المتسللين إلى العراق لاغتيال شعبه من سنته وشيعته عن طريق الحدود الإيرانية والسورية ..!
مع الأسف الشديد أن حسن نصر الله " عنتر أبن بيروت " لم يع حتى الآن أن من يبيع حزبه إلى البعثيين السوريين مقابل الليرة السورية المنهارة هو الخاسر في الدنيا والآخرة ..!
وان من يبيع حزبه إلى المخابرات الإيرانية مقابل التومان الإيراني المتدهور والكاتيوشا المغرورة هو الآخر خسران في الدنيا والآخرة ..!
انتهت عنتريات المجرم صدام حسين إلى الأبد بعد أن فشلت إستراتيجية حسن نصر الله التي أراد بها قشمرة الشعب العراقي بدعوته الكئيبة للمصالحة الوطنية في شباط 2003 وهي الدعوة التي انكسرت سمعتها تحت أحذية الشعب العراقي في حينه ..!
بشار الأسد عنتر ابن دمشق يزوّر الوقت جاهلا ومغرورا ..!
احمدي نجاد عنتر ابن طهران ما زال يشعر انه بحاجة إلى أطباء التجميل الذريين ..!
وبين بشار ونجاد يهرول حسن نصر الله في بحر من دماء ودموع اللبنانيين ، فلبنان بلا حرب ، في نظره ، لا تجعله ينام طويلا ..!
******************
• قيطان الكلام :
• كل راية ٍ يمكن غسلها إذا اتسخت إلا راية العنف واغتيال الديمقراطية ..!
**********************
بصرة لاهاي في 24 – 1 - 2007

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات