أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - روحُ أم نار مجوسية / الإهداء: إلى الأديب الراحل عبدالرحمن منيف














المزيد.....

روحُ أم نار مجوسية / الإهداء: إلى الأديب الراحل عبدالرحمن منيف


سما اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 1806 - 2007 / 1 / 25 - 05:36
المحور: الادب والفن
    


يناير24 " يوم شخصت فيه الأقلام مفجوعة لفقدك "
/////////


لَن أقف على قبرك و أرثيكَ
لَن أنحب
لَن أذرف دمعة
سأُندد بهذه الفعلة الشنيعة
كيفَ يموتُ مَن مِثلك !
أي عدالة سماوية تلك!
كيفَ تموت و يبقى الجهل
يُخدر شعوبنا شعباً تِلوَ الآخر
ألا تَشعرُ بمرارة الفجيعةِ
ألا تَنظُر !!
إنهَض أيها المصلوب على وجعي
إنهَض من قبرِكَ البرونزي هذا
لتلدكَ الأرضُ مِن جديد
أو كوني عاقرا
كفاك نسلاً موبوءاً بالجهل
و الذُعر و الظلم!
أما شَبِعتِ يا بلادَ خيرِ الأمم!
تركتي شمعة تحتضر
لكنها فينا إشتعلت
أورثتنا حزن النار الطاهر
أورثتنا البكاء على وطن مذبوح
و على شتات العقل المنفي
أي أرض أنتِ
أما شعرتِ بالجزع
أما شعرتِ بالخوف
أي أُمِ أنتِ
تلدينا و تأكلينا!
و تقفينَ شاخصة حينَ أنزلوه
و تهمسينَ تحت أقدامهم :
عيناه لامعتان
نعم!
ألا ترين
إني أرى البريق في حفنة التراب بكفي
أراه في دمي
أرى بريقَ الحزن في أشلائي
أرى مطراً مسهُ
و مسني!
أرى آلهة
يمسحون دمعاً
عمره واحد و سبعون وجعا!
ألا تشعرين!
و أنتُم يا بشراً متوجعين
هل فيكُم "منيفُ" آخر
هل فيكُم نذرٌ أخر
و مسافة للهاث المُتعب
و أرض للدماء و تاريخها
هل فيكُم لوعةٌ أخرى
جراحٌ واقفة على قدمين!
و إن كانَ فيكم بذرة عقل
لوأدتموها
فوداعا يا منيف جسداً
و أهلا بكَ روحاً لا تنطفئ
كنارٍ مجوسيه
نكون لها حطباً
علّها تنسلُ منا ضراماً آخر!



#سما_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة لفارس الشمس
- وحدي كنتُ أعلم
- مِن مهدهِ كانَ موهوبا /الى الحوار المتمدن في عيده الخامس
- الوارد من بؤس الريح
- هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة
- يا مرتزقه على دم بغداد
- أيتامُ الشوارع
- ثلاثة شياطين....
- الشياطين الثلاثه
- من ذا يجعل من جرحه دِينا ..سواي!؟
- يطاردني الوطن المعاق
- أيُ وطن يا ابراهيم؟!
- أعياد شاعر
- غُراب أنا
- طويلة هي المسافات
- لَذَّةُ العِناقِ الأَوَلْ


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - روحُ أم نار مجوسية / الإهداء: إلى الأديب الراحل عبدالرحمن منيف