أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب تاريخًا وثقافةً في المنطقة.















المزيد.....

اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب تاريخًا وثقافةً في المنطقة.


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 14:07
المحور: القضية الكردية
    


لأكون بعيدا عن تعصب القومي، وبعيداً عن تطرف بعض المؤرخين الكرد، سألت برنامج الذكاء الاصطناعي عن الحضارة الثقافية والتاريخي للشعب الكردي، فكان رده:

الحضارة الثقافية والتاريخية للشعب الكردي هي من أقدم وأغنى الحضارات في منطقة الشرق الأوسط، وتمتد جذورها إلى آلاف السنين، وتتميز بتنوعها اللغوي، والديني، والفني، والاجتماعي. فيما يلي نظرة شاملة على أبرز ملامح هذه الحضارة:
أولاً: الأصول التاريخية
• الأصول القديمة: يرجع الكرد نسبهم إلى شعوب جبال زاغروس، ويُعتقد أن لهم صلة بالحوريين والميتانيين والكاشيين الذين عاشوا في شمال ميزوبوتاميا (ارض الرافدين: دجلة والفرات) وغرب إيران منذ الألف الثالث قبل الميلاد.
• الإمبراطوريات القديمة: عاش الكرد ضمن حدود إمبراطوريات عدة كالأشورية والميدية والفارسية والساسانية، وكانت لهم مشاركات سياسية وعسكرية بارزة.
ثانياً: اللغة والهوية
• اللغة الكردية: تنقسم إلى عدة لهجات رئيسية، أبرزها:
o الكرمانجية في الشمال.
o السورانية في الوسط.
o الزازاكية والهورامية في بعض المناطق الجبلية.
• الهوية الثقافية: ترتبط اللغة بالهوية القومية الكردية، وهي محور أساسي في مقاومة الاندماج القسري ومحاولات الطمس الثقافي.
ثالثاً: الدين والمعتقدات
• رغم أن الأغلبية اليوم من المسلمين السنة المذهب الشافعي خصوصاً، إلا أن التنوع الديني غني:
o الإيزيديون: ديانة قديمة فريدة من نوعها.
o العلويون، الشيعة، المسيحيون، الزرادشتيون: أقليات دينية كانت أو لا تزال ضمن المجتمع الكردي.
o توجد رموز مقدسة وأساطير تعود لما قبل الإسلام، خاصة في المناطق الجبلية.
رابعاً: الفن والأدب
• الشعر الملحمي: كان وسيلة لتوثيق البطولات والمآسي، ومن أبرز الشعراء: أحمدي خاني، ملا جزيري، كوران.
• الرقص والموسيقى: مثل رقصة "الدبكة الكردية" الجماعية المصحوبة بالدفوف والزمر، تعكس الروح القتالية والفرح الجماعي.
• الأزياء التقليدية: مزركشة وزاهية وتعبر عن الهوية القومية.
خامساً: الحياة الاجتماعية والقبلية
• القبائل والعشائر: شكلت بنية المجتمع الكردي عبر قرون، مثل عشيرة البرزنجية، الجاف، الزازا، والهركية.
• المرأة الكردية: لها حضور قوي في الحياة الاجتماعية والثقافية وحتى القتالية، كما في تجربة "مقاتلات وحدات حماية المرأة" في روجآفا سوريا.
سادساً: الشتات والتوزيع الجغرافي
• ينتشر الكرد في عدة دول:
o تركيا، العراق، إيران، سوريا ما يُعرف بكردستان الكبرى.
o كما توجد جاليات كبيرة في أوروبا، خاصة في ألمانيا والسويد.
• هذا الشتات جعل الهوية الكردية أكثر مقاومة ومحافظة على ثقافتها رغم الحدود.
سابعا:ً مراكز ثقافية وتاريخية
• مكتبة ومطبعة موكرياني في أربيل – كردستان العراق: مركز لنشر اللغة والثقافة الكردية.
• جامعة صلاح الدين في أربيل: من أبرز المراكز الأكاديمية باللغة الكردية.
• أدب المقاومة الكردي: متجذر منذ عصر الدولة العثمانية وحتى الحروب الحديثة ضد داعش.
الخلاصة:
الحضارة الكردية ليست فقط تراكمًا تاريخيًا، بل هي مشروع ثقافي مستمر يعكس إرادة شعب في الحفاظ على لغته وتاريخه وهويته، رغم التحديات السياسية والجغرافية. إنها حضارة جبال وملحمة مقاومة، وفن، وشعر، ومجتمع حي يتجدد.

وسألت برنامج الذكاء الاصطناعي: اما هي حضارة الثقافية والتاريخية للعثمانيين قبل احتلال الأناضول؟ فكان رده:

الحضارة الثقافية والتاريخية للعثمانيين قبل احتلال الأناضول ترتبط بأصولهم كقبائل تركية بدوية من آسيا الوسطى، وتحديدًا من مناطق تركستان في أوزبكستان الحالية وأطراف كازاخستان وتركمانستان، قبل أن يتجهوا غربًا نحو إيران والأناضول بفعل موجات الهجرة والغزو المغولي.
فيما يلي تفصيل دقيق لتلك الحضارة قبل استقرارهم في الأناضول:
أولاً: الأصل العرقي والجغرافي
• العثمانيون ينتمون إلى قبائل الأوغوز التركمانية فرع من الشعوب التركية الكبرى.
• هذه القبائل كانت تعيش في مناطق السهب المفتوح في آسيا الوسطى، تتنقل بين الجبال والسهول.
• أبرز هذه القبائل: قايي، وهي القبيلة التي ينحدر منها مؤسس الدولة العثمانية "عثمان بن أرطغرل".
ثانياً: النظام الاجتماعي والقبلي:
• النظام القبلي كان هو الأساس في تنظيم الحياة:
o شيخ القبيلة أو "بيك" كان يحكم بالتشاور مع مجلس الشيوخ ديوان.
o العلاقات كانت تقوم على الولاء والقرابة والعرف.
• لم تكن هناك دول مركزية، بل تحالفات قبلية متنقلة تعتمد على الغزو والرعي والتجارة.
ثالثاً: الدين والمعتقدات
• قبل الإسلام، كان الأتراك يؤمنون بـ ديانة التنغريّة Tengrism:
o عبادة إله السماء تنغري.
o طقوس مرتبطة بالطبيعة والنجوم والطقس.
o حضور قوي للروحانيات والشامانية.
• مع دخول الإسلام في القرنين 9-10م، بدأت القبائل، ومنها الأوغوز، تعتنق الإسلام السني، مع الاحتفاظ بعناصر من موروثها القديم.
رابعاً: الثقافة والفنون
• الشعر الملحمي والشفهي: كان الوسيلة الأساسية لنقل التاريخ والقيم، مثل قصص "كتاب دده قورقوت"، دونت بين القرنين 13 – 15 ميلادي وبالأبجدية العربية.
• الزخرفة الرمزية: على الأقمشة، السجاد، السروج، وكلها كانت تحمل رموزًا تدل على القبيلة، الطبيعة، أو الحماية.
• الموسيقى: تقليدية ومرتبطة بالطقوس الشامانية واستخدام الآلات مثل الدف والطبل.
خامساً: الاقتصاد والتنقل
• اقتصادهم كان يعتمد على:
o الرعي غالبًا أغنام وماعز وخيول.
o الصيد والغزو.
o التجارة المتنقلة على أطراف طريق الحرير.
• كانوا شبه بدو، يعيشون في خيام اليرغ ويتنقلون مع الفصول.
سابعاً: العلاقات مع القوى المحيطة:
• واجه العثمانيون قبل الاستقرار في الأناضول تحديات وغزوات، أهمها:
o الغزو المغولي بقيادة جنكيز خان وأحفاده.
o صراعات مع قبائل تركية منافسة.
o الضغط البيزنطي في الغرب.
• هذا دفعهم للبحث عن أراضٍ جديدة في الأناضول تكون أكثر استقرارًا وغنًى بالموارد.

خلاصة حضارتهم قبل احتلال الأناضول:
حضارة العثمانيين قبل الأناضول كانت بدوية متنقلة، قبلية التكوين، تأثرت بالشامانية ثم الإسلام، وعاشت على أطراف الحضارات الكبرى، كانت تحمل في طياتها بذور العسكرية والانضباط والنزعة.

تعليقي على ما جاء اعلاه:
لهذا يحاربون الترك المغول الشعب الكردي لأن الشعب الكردي أقدم الأقوام في المنطقة وبإرث حضاري لا يمكن للطاغية أردوغان من حجبها عن الأنظار بجرائمه ضد الشعب الكردي في الأناضول والعراق وسوريا.
على الشعب التركي في الأناضول دعم الشعب الكردي والتعلم من حضارتهم الثقافية، الكرد ليسوا اتراك الجبل، فالترك منذ وجودهم كانوا بدو يعيشون في خيام اليرغ ويتنقلون مع الفصول.

كلمة أخيرة:
• إنّ سبب ضعف الكُرد يعود إلى انقسامهم الداخلي، وهيمنة الحكم القبلي والعائلي. وما يجري في كردستان العراق ليس سوى صورة مؤلمة لصراعٍ على تقاسم المناصب والمكاسب بين عائلتي البارزاني والطالباني. فعلى مدار 34 عامًا من الحكم الذاتي، لم تتمكّن إدارتا إقليم كردستان من تأمين رواتب موظفي الإقليم، ولا من تطوير الزراعة أو الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
• ويأتي هذا في ظلّ حصار ثلاثي تفرضه ثلاثة أطراف معادية للشعب الكردي: القوميون العرب، والفرس الصفويون الذين يضمرون العداء للشعب الكردي بسبب القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي، محرر القدس من الصليبيين، وقاضي على الخلافة الفاطمية في مصر عام 1171م، بالإضافة إلى الترك – أحفاد المغول – الذين يخجلون من تاريخهم البدويّ كقومٍ رحّل بلا حضارة ولا إرث ثقافي أو تاريخي يُقارن بحضارة الشعب الكردي، التي تُعد من أقدم وأغنى حضارات الشرق الأوسط، وتمتد جذورها إلى آلاف السنين.
• وعلى الشعب الكردي أن يتحرر أولًا من هيمنة العائلة والقبيلة، وأن يختار قيادات إدارية مثقفة في مجالات الإدارة والاقتصاد، ومن السياسيين الواعين بالتحولات الجيوسياسية في المنطقة والعالم. كما يجب إنشاء هيئة قضائية داخلية مستقلة تضمن المساواة بين شيخ القبيلة وابن الفلاح والعامل.
• ثانيًا، ينبغي تشكيل هيئة إعلامية موحّدة لكردستان الكبرى، تتصدى للدعاية القومية العنصرية التركية والفارسية الصفوية والعربية المتطرفة. ففي واقع الحال، كانت مشاركات الإخوة العرب، خاصة في مصر والخليج، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر تأثيرًا من حملات الناشطين الكُرد، لأنها أصوات مستقلة وتحمل مصداقية كبرى في إيصال صوت الشعب الكردي إلى العالم.
• ومن الضروري كذلك التنسيق مع القوميات المضطهدة في المنطقة، مثل: الآشوريين والمسيحيين في العراق وسوريا، الأرمن في تركيا، البلوش، عرب الأحواز (المحمّرة)، الأذريين في إيران، الأمازيغ في شمال إفريقيا،



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لعرش الرحمن، الله جل جلاله، وزن؟ بمعنى آخر: هل عرش الرحمن ...
- هل تتخلى الميليشيات والحشد الشعبي عن سلاحها في العراق؟
- عشيرة موكرياني: جذور تاريخية وثقافية في قلب كردستان
- لماذا قرر مقتدى الصدر الانسحاب من الانتخابات العراقية المقبل ...
- نسمع طبول الحرب يُقرعها المهرج ترامب والمجرم المدان نتن ياهو ...
- القتلة يحكمون العالم: تحليل للأزمات السياسية والنزاعات المسل ...
- لو بقي خمسون مقاتلًا فلسطينيا في غزة او في الضفة الغربية او ...
- إلى حكّام العرب والمسلمين، البسوا بُرقعَ النساءِ كي لا نرى و ...
- اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قب ...
- الفرق بين المناضل نيلسون مانديلا واستسلام عبد الله أوجلان
- ترامب التاجر الذكي سيفشل في اللعبة السياسية
- إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟
- قرارات ترامب ونتائجها الكارثية
- لا للبعث في العراق: المُجرب لا يُجرب
- إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني: ما زالت ال ...
- الفوضى تعم العالم، وكل حزب بما لديهم فرحون
- ما فرق بين إيران خامنئي وتركيا أردوغان؟
- سنة 2024 أسوأ سنة عايشتها منذ وعيت الحياة، فهل تكون والدةً ل ...
- تركيا دولة غير قانونية في الأمم المتحدة
- متى يتخلص العرب من العصبية القومية ومن فرض تميزهم وتفوقهم عل ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني ف ...
- إدارة ترامب تستقبل 49 مواطنا أبيض من جنوب إفريقيا كلاجئين
- اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
- ليبيا... وجهة ترامب لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة؟
- إسرائيل تدعو إلى إلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو
- الأمم المتحدة ترحب بمحادثات إسطنبول بشأن تسوية الأزمة الأوكر ...
- -الصحة العالمية-: منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات ال ...
- مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: ربع سكان غزة يعيشون حالة ا ...
- إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب أمري اعتقال نتنياهو وغا ...
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون لإعادة الأسرى تزامنا مع إطلاق سرا ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - اعرف عدوك أيها الكردي، كي تنال حقوقك بوصفك أحد أقدم الشعوب تاريخًا وثقافةً في المنطقة.