نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:20
المحور:
الادب والفن
العبارة هي وقود الفكرة
أيتها الفكرة هل صليتي في الغار وقرأتي سفرتك الميمونة؟
وأنت أيها الفيلسوف من كان معك في زنزانة الكتاب
طرق الأواني ..أم الحانات المغلقة ..؟
الى أولئك المهذبين مثل وردة في مدرسة .
أقول : ثمة سعي لكشف رغبتي في فضح مسارات الضوء الذاهب الى وسادتي
أنا الحالم بكم على الدوام
لقد جئت بأسرتكم في غرفتي لكي أتعلم النوم من غير قلق
واحد أنا وكلكم واحد
كيف أدخل معكم ؟
كيف أقود العبارة الى الفضاء المتقد بجمرة التأمل . وكما هو لبست دكة الجامع وصرت أحتفل بقين العبادة ….
لكن الشعر مدح شهوتي وأسقط من حصانة الروح لباسها الشفاف
أما أنت..ياكريم
أيها النبي المبجل
الذاهب بمعجزة الأسراء الى القدس
حلمت ببلاغة السدرة العلية أعطتك كفها
فأعطيتها صحراء تتأمل بزوغ القمر
أذن أنا أنحني للهالة المبجلة
ومعي ينحني هذا الفيلسوف..
في الجبال الشاهقة
في السفوح الفسيحة
في مضامير السباق الكوني
أطلق الرجل رؤاه
كم كتابا قرأ ؟
كم عبارة تخيلها ؟
كم من الفلسفات تعارض معها ؟
لكنه الآن معي
يشاركني بهجة الأستضافة لصاحب النور
النبي الذي فتنته سيماء الأنعزال
والنفري الذي لبس العبارة
وبها تمنى الطيران
كفرناس
أو كأبولو ….
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟