سعيدة لاشكر
الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 11:13
المحور:
الادب والفن
جالت عقارب الساعة حول الأيام
استخرجت الساعات و الدقائق
ركنت الى زاوية الثواني المظلمة
بعد أن انتبهت لهول الحقائق
وتبخر أشتات الأحلام
تراجعت خطوات نحو المجهول
فعادت خائبة
تحمل أصناف القدر المحتوم
قدر لايطيق الانتظار
يجهل معنى الهزيمة
لأنه دائما غارق في لدة انتصار
يغزو الحياة بدون طرق الأبواب
نحاول الدخول الى مجاله المحظور
علنا نتهيأ لاستقبال الماساة
لكن هيهات أن يسمح بدلك ومحال
لان القدر يحب المفاجات
تدور عقارب الساعة دورة
على نمادج من الأمنيات والامال
تخترق الماضي مرة بعد مرة
لكنها لاتجد بعدها سوى الأحزان
طفح الكيل من طول الانتظار
طفح الكيل من أحلام لا تصان
واكتفينا من غدر دلك الانسان
ارتبطنا بالحياة وارتبطت بنا
تشبتنا بأديالها فتخلت عنا
ننتظر أن تحن وتحمينا
أن تستجمع شملنا وتحضننا
في وقت قد تفرقت فيه الأشمال
وتراضت الناس بالنسيان
نسيان الأهل والأصحاب وحتى الجيران
ننتظر الحياة والأقدار
وما زلنا نعيش مرارة وطول الانتظار
طفح الكيل من تكوم الحسرات والأحزان
طفح الكيل من تراخي وترهل جميع الانسان
#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟