|
فيتنام 30 نيسان/ابريل 1975 – 2025
الطاهر المعز
الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 12:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لمحة تاريخية تحررت سايغون (مدينة هوشي منه حاليا) رسميا، قبل نصف قرن، يوم الثّلاثين من نيسان/أبريل 1975، بعد الهزيمة العسكرية التاريخية لجيش الإمبريالية الأمريكية ( بعد الهزيمة النّكْراء للجيش الفرنسي في فيتنام سنة 1954 ) الذي كان أقوى جيش في العالم، ولكنه اندحَر بعد سيطرة قوات جيش شمال فيتنام والجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام وهي قوات مُشكّلة في معظمها من أبناء الفلاحين الفُقراء ومن عُمّال المُدُن، على مدينة هوشي منه (التي كانت تسمى آنذاك سايغون) وعلى المناطق الأخرى من جنوب البلاد، بعد حوالي ثلاثة عُقُود من النضال ضد الإمبريالية اليابانية والبريطانية والفرنسية والأمريكية، وصوّرت كاميرات الصحافيين هروب موظفي السفارة الأمريكية في سايغون الذي تم ترحيلهم بطائرة مروحية حطّت على سطح السفارة، يوم الثلاثين من نيسان/ابريل 1975، وكان السفير يُضرم النار في كومة من الدّولارات لكي لا تستفيد منها فيتنام المُحَرّرة... تم إعلان استقلال فيتنام مرة أولى خلال شهر آب/أغسطس 1945، مع هزيمة الاستعمار الياباني بنهاية الحرب العالمية الثانية، لكن فرنسا استعمرت البلاد بسرعة إلى أن هُزِم جيشها، المدعوم من قِبَل قوات حلف شمال الأطلسي، شرّ هزيمة عسكرية في موقعة "ديان بيان فو" (من 13 آذار/مارس إلى 7 أيار/مايو 1954 ) وعانت الهند الصينية (فيتنام وكمبوديا ولاوس) من حربين إمبرياليتين مُدمّرتين متعاقبتين، الأولى فرنسية ثم أميركية. بعد هزيمة الجيش الفرنسي، تم توقيع اتفاقيات جنيف سنة 1954 التي تضمنت سَحب قوات شمال فيتنام إلى "منطقة تجميع مؤقتة" في شمال البلاد، ولم يتم تقْيِيد حركة جيش سلطة فيتنام الجنوبي التي كانت مُوالية للإمبريالية، وكان من المُتوقّع أن تُفْضِي الإنتخابات المُقرّر إجراؤها شمالا وجنوبًا إلى انتصار الحزب الشيوعي بقيادة "هو شي مينه"، غير إن الحكومة الفرنسية ( بقيادة التيار "الإشتراكي") اتفقت مع حكومة الولايات المتحدة وسلّمتها مواقعها جنوب البلاد، لكي يصبح تقسيم البلاد أمْرًا واقعًا ودائمًا، وبدأت القوات الخاصة واستخبارات الولايات المتحدة تُنظم (مع جيش الجنوب) عمليات تخريب وتُهيِّئ هجومًا عسكريًّا مضادًّا للإطاحة بجمهورية فيتنام الديمقراطية في الشّمال، واستغل نظام سايغون انسحاب القوات المسلحة الثورية الشمالية لشن حملة قمعية واسعة ضدّ مناضلي وأنصار الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام، وارتكبت حملات قتل واعتقالات واسعة استهدفت صغار الفلاحين وقبائل التلال في المرتفعات، التي كانت تُشكل القاعدة الجماهيرية للجبهة. مناخ العدوان الأمريكي خرج الإتحاد السوفييتي منتصرًا من الحرب العالمية الثانية، سياسيا وعسكريا، رغم الخسائر البشرية والمادّية الهائلة، وتعززت حركات التّحرّر في آسيا ( الهند ) ضدّ الإستعمار البريطاني وفي إفريقيا ضدّ الإستعمار الفرنسي، بدعم من الإتحاد السوفييتي، وكانت الإمبريالية الأمريكية ( بدعم من الإمبريالية البريطانية والفرنسية ) تُريد القضاء على الديناميكية الثورية في جنوب شرق آسيا، فكانت الحرب الباردة وتأسيس حلف شمال الأطلسي، وفي هذا الإطار جاءت الحرب الكورية ( 1950 – 1953 ) حيث تصادمت الكُتلة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة مع الكتلة الإشتراكية ( الصين والإتحاد السّوفييتي )... في فيتنام، كانت الولايات المتحدة، منذ السنوات الأخيرة للإحتلال الفرنسي، تدعم قوات جنوب فيتنام بالخُبراء والمُستشارين والجواسيس، ولم تُرد التّورّط المُباشر، لكن النظام الدّكتاتوري والفاسد في سايغون لم يتمكّن من الصّمود، واضطرّت الولايات المتحدة إلى التورط المُباشر وانتهى بها الأمر إلى حشد 550 ألف جندي وضابط، واستخدام الطائرات الحربية، من ب- 26 إلى ب- 52، وقصف المدنيين والمزارع والغابات بمبيدات الأعشاب وبالمواد الكيماوية الحارقة ( مثل النّبالم و"المادّة البُرتقالية" السّامّة) واستخدام أحْدَث الأسلحة، واستفاد جيش فيتنام الشمالي ومقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير في الجنوب من الدّعم السوفييتي والصّيني، لكن هذه المُساعدات متواضعة، غير إن الصمود البطولي بالكفاح المُسلّح والتفاف المواطنين حول الجيش وقوات الجبهة، خصوصًا بداية من سنة 1968، (هجوم تيت )، والتضامن الدّولي، وخصوصًا الحركة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة، خلال السنوات الأخيرة، عوامل ساعدت على النّصر... ارتفاع الثّمن وانقلاب الرّأي العام داخل الولايات المتحدة: ساهم المجتمع الأمريكي في دعم الحرب طيلة سنوات، فدعمت البرجوازية الأمريكية "المجهود الحربي"، وساهمت أغلبية الأكاديميين والعلماء والباحثين والمهندسين في تزويد الجيش بالدّراسات وبالتقنيات التي يحتاجها، وكانت مصانع الأسلحة تعمل بكامل طاقتها، وبدأت مُعارضة الحرب تنمو بين الشباب في سن الإلتحاق بالجيش، بارتفاع الخسائر العسكرية الأمريكية وارتفاع عدد الجنود الأمريكيين القتلى، وخصوصًا بعد هجوم تيت سنة 1986، وأصبح قسم من البرجوازية الأمريكية يعتبر التكلفة الاقتصادية للحرب مرتفعة ( أي إن الإستثمار في الحرب أصبح غير مُجْزٍ ) واهتزّت مكانة وقوة و "شرعية الزعامة" الأمريكية للصف الإمبريالي، وكانت الأزمة السياسية الدّاخلية في ظاهرها، والتي تمثلت في فكّ الإرتباط بين الذّهب والدّولار، سنة 1871، وتمثلت كذلك في فضيحة ووترغيت سنة 1972 واستقالة الرئيس رتشارد نيكسون، إحدى مظاهر الإنقسام في صفوف الرأسمالية الأمريكية، ومن عوامل اضطرار الإمبريالية الأمريكية إلى التفاوض، خصوصًا بعد ارتفاع الخسائر على الجبهة، والإحتجاجات داخل الولايات المتحدة... بدأت مفاوضات باريس وسط معارك طاحنة، بمشاركة جمهورية فيتنام الديمقراطية وحكومة الثورة المؤقتة في الجنوب من جهة، والولايات المتحدة ونظام سايغون من جهة أخرى، وكانت الولايات المتحدة تريد انسحابًا تدريجيا، لكي لا تُفاقم الأزمة الدّاخلية الأمريكية، وتعزيز قوات نظام فيتنام الجنوبي أو ما سُمِّي "فَتْنَمَة الحرب"، وتم يوم 27 كانون الثاني/يناير 1973، توقيع اتفاقية باريس، وزادت الولايات المتحدة من دعمها لجيش فيتنام الجنوبي الذي لم يتمكن من الصمود أكثر من سنتَيْن وانهار سنة 1975، إثر الهجوم النهائي الذي فاجأ الجيش الأمريكي وحليفه الفيتنامي الجنوبي، وتمت إعادة توحيد البلاد التي كانت مُدمّرة، فقد أدت ثلاثة عقود من الحرب ( من 1945 إلى 1975 ) إلى استنزاف المجتمع،ونجحت الإمبريالية الأمريكية في فَرْض حصار على فيتنام المُستقلة والموحّدة لكنها مُحاطة بالعديد من عُملاء الإمبريالية الأمريكية، وعانت فيتنام من الصراع الصيني السوفييتي ومن الوضع في كمبوديا و لاوس، وتدخّل الجيش الفيتنامي في كمبوديا ( في ظل نظام "الخمير الحمر") خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 1978، بعد مجازر ارتُكِبَت ضد الأقلية الفيتنامية في كمبوديا وتمت الإطاحة بسلطة "الخمير الحمر، وردّت الصين بحملة عسكرية فاشلة انتهت بعد شهر واحد (آذار/مارس 1979 ) ولم ينسحب الجيش الفيتنامي من كمبوديا سوى سنة 1989، خلاصة حشدت الإمبريالية الأمريكية أكثر من نصف مليون جندي أمريكي في فيتنام، ونشرت قوة نارية استثنائية ألحقت أضرارًا بالقوات الفيتنامية والسكان والأرض والمُحيط، وبلغ وزن القنابل الملقاة على فيتنام حوالي ثلاثة أضعاف إجمالي تلك المستعملة في جميع ميادين الحرب العالمية الثانية، كما استعملت الولايات المتحدة أسلحة كيميائية، مثل مبيدات الأعشاب المحتوية على الديوكسين، والتي لا تزال تسبب الوفيات والأضرار الجينية حتى اليوم، بينما حصلت فيتنام على إمدادات عسكرية من الصين والاتحاد السوفيتي ساهمت في انتصار الشعب الفيتنامي وتحرير مدينة هو تشي منه ( سايغون سابقًا ) التي مثّلت رمزًا لحدود القوة العسكرية والتكنولوجية والإستخباراتية، فقد كانت المروحيات تنقل الدّبلوماسيين الأمريكيين وبعض عملائهم الفيتناميين إلى سفن حربية تنتظرهم قبالة الساحل، وانهزمت القوة العسكرية الأمريكية بفضل الصمود والمقاومة التي أحدثت انقسامًا داخل المجتمع الأمريكي، وهذا دَرْس بليغ للشعوب المضطَهَدة والواقعة تحت الإستعمار ( كالشعب الفلسطيني ) ومفادها إن شعبًا فقيرًا مثل شعب فيتنام قادر على هزيمة ثلاث امبرياليات خلال أقل من أربعة عقود: اليابان وفرنسا والولايات المتحدة... لا يزال الحزب الحاكم والأوْحَد يُسمي نفسه "الحزب الشيوعي الفيتنامي"، لكن للأسف فهو حزب يختلف عن حزب هوشي مينه والجنرال جياب، ولم تكن إنجازات الإستقلال في مستوى تضحيات الشعب الفيتنامي ( بقيادة الحزب الشيوعي والجبهة الوطنية للتحرير في الجنوب ) حيث قُدِّرَ عدد الشهداء بنحو ثلاثة ملايين... بادرت السلطات الحاكمة، منذ نهاية عقد الثمانينيات من القرن العشرين (قبل انهيار الإتحاد السوفييتي) إلى "تحرير الاقتصاد"، وتسارعت وتيرة عملية عولمة الإقتصاد وخصخصة قطاعات عديدة كليا أو جزئيا، بما في ذلك المصارف والكهرباء والأراضي المملوكة للدّولة، منذ العقد الأخير من القرن العشرين، واعتمدت دعاية الدّولة لاجتذاب رأس المال الأجنبي على "العمالة الرخيصة " لتصنيع المنتجات ذات القيمة المضافة المنخفضة، مثل الملابس والمعدات الرياضية والأثاث، للشركات الأجنبية، وخاصة الشركات اليابانية والصينية، قبل اجتذاب شركات تصنيع المعدات الإلكترونية والألواح الشمسية والسيارات والحواسيب والهواتف المحمولة، وانتقلت البلاد من نموذج التنمية الذي يعطي الأولوية للقطاع الزراعي والاكتفاء الذاتي إلى اقتصاد "مفتوح على العالم" يعتمد بشكل كبير على صادرات التصنيع والاستثمار الأجنبي، بدعم من العديد من البلدان الرأسمالية المتقدمة التي تريد تحويل فيتنام ( والهند ) إلى بديل للصين في المنطقة، ولكن لا تزال الصين مَصْدَرَ ثُلُثِ واردات فيتنام، وتشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة ربع ناتجها المحلي الإجمالي... أصبحت البلاد اليوم مرتعًا للشركات العابرة للقارات ، خصوصًا بعد زيادة الرواتب في الصين واعتماد الإقتصاد على التنمية بواسطة الطّلب الدّاخلي، حيث لجأت هذه الشركات إلى فيتنام وبنغلادش والدّول ذات العمالة الكثيفة والرخيصة والقوانين المواتية للإستغلال المُكثّف، وهي شركات ذات منشأ أمريكي وياباني وكوري الجنوبي وتايواني ( بوينغ و كانون و سامسونغ و أبل وإنتل وفوكسكون...) وتقمع الشرطة الفيتنامية بعنف شديد أي محاولة إضراب أو احتجاج على ظروف العمل في قطاعات الملابس والأحذية والجِلد ( Nike – Puma – Gap – H&M - Zara -) والإلكترونيك وتركيب قطع الغيار و "أشارت منظمة العمل الدّولية إلى اهتمامها منذ 2015 بظروف عمل القوى العاملة في مجال التجميع – الذي تُسيطر عليه الشركات العابرة للقارات - والتي تتكون في المقام الأول من العمال ذوي المهارات المنخفضة ومعظمهم من الإناث، وإلى ضرورة تحسينها، وإلى ضرورة تعزيز العمل اللائق"، وفق منظمة العمل الدّولية ( تقرير بعنوان "تعزيز العمل اللاّئق في فيتنام" أيار 2023 ) عندما بدأ العدوان الصهيوني المُكثّف على الشعب الفلسطيني في غزة ( السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023) والضفة الغربية، ردّت سلطات الدّول الإمبريالية بسرعة وبعنف شديد، وقمعت حركة التضامن الواسعة مع الشعب الفلسطيني وضد المخيمات الاحتجاجية في الجامعات خوفًا من تزايد الاحتجاجات وانتشارها كما حدث ضد حرب فيتنام، وكان هذا القمع مُقدّمة لمحاولة الحدّ من حرية التعبير والتّظاهر والإحتجاج بكافة أشكاله، وكانت الدعاية والإعلام الإمبريالي ينعتان معارضي الحرب الإمبريالية في فيتنام بـ ”الشيوعيين“، في محاولة لتشويههم، و يتم اليوم اتهام مُعارضي الإبادة الصهيونية بـ ”معاداة السامية“، فقد استخلصت الطبقات الحاكمة بعض الدّروس من فيتنام وعلينا استخلاص الدّروس من مثابرة الشعب الفيتنامي وصموده ومُقاومته، رغم عدم توازن القوى...
#الطاهر_المعز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوروبا - باسم الدّيمقراطية!
-
مكانة إفريقيا في الأطماع الدّولية سنة 2025 - 3
-
مكانة إفريقيا في الأطماع الدّولية سنة 2025 - 2
-
مُتابعات - العدد الواحد والعشرون بعد المائة بتاريخ السّادس و
...
-
مكانة إفريقيا في الأطماع الدّولية سنة 2025 - 1
-
من تداعيات الحرب التجارية – 3
-
من تداعيات الحرب التجارية – 2
-
من تداعيات الحرب التجارية - 1
-
مُتابعات - العدد العشرون بعد المائة بتاريخ التّاسع عشر من ني
...
-
من التّأثيرات الجانبية للحرب التجارية
-
الحرب الإقتصادية – مقوّمات القوة والضُّعْف الأمريكيَّيْن
-
سلسلة محاولات تبسيط بعض المفاهيم الإقتصادية – الجزء الرابع
-
سلسلة محاولات تبسيط بعض المفاهيم الإقتصادية – الجزء الثالث
-
سلسلة محاولات تبسيط بعض المفاهيم الإقتصادية – الجزء الثاني
-
سلسلة محاولات تبسيط بعض المفاهيم الإقتصادية
-
مُتابعات - العدد التّاسع عشر بعد المائة بتاريخ الثاني عشر من
...
-
الحرب التجارية – حلقة من المعارك الأمريكية للسيطرة على العال
...
-
مُوجَز نظرية القيمة في كتاب رأس المال - كارل ماركس
-
سينما - عرض شريط -أنا ما زِلْتُ هنا - للمُخْرِج والتر ساليس
-
الدّيون، إحدى أدوات الهيمنة -النّاعمة- – الجزء الرابع
المزيد.....
-
الشيخ الدرزي موفق طريف يتابع الاشتباكات في سوريا مع قيادات إ
...
-
طيار حربي إسرائيلي سابق يقود احتجاجاً ضد الحكومة: -الحرب في
...
-
الخارجية الإيرانية: جولة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن ست
...
-
باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند تنوي شن عملية ع
...
-
الوحدة الشعبية ينعى الرفيق المناضل عضو اللجنة المركزية “زيد
...
-
جنبلاط يجري اتصالات سعيا لوقف إطلاق النار في بلدة أشرفية صحن
...
-
السعودية تعرب عن قلقها إزاء التوتر المتصاعد بين الهند وباكست
...
-
الدفاع التركية: سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية أولوية أس
...
-
السيسي يوافق على اتفاقية مع الإمارات لنقل السجناء
-
تقرير: أمل كلوني قد تمنع من دخول الولايات المتحدة بموجب عقوب
...
المزيد.....
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
المزيد.....
|