أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم بن رجيبة - جمال عبد الناصر: إنجازات وإخفاقات















المزيد.....

جمال عبد الناصر: إنجازات وإخفاقات


حاتم بن رجيبة

الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُعد جمال عبد الناصر (1918–1970)، رئيس جمهورية مصر بين عامي 1956 و1970، من أبرز الشخصيات في العالم الإسلامي في القرن العشرين. قاد مشروعاً قومياً طموحاً هدفه التحرر من الاستعمار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوحيد الأمة العربية. وعلى الرغم من الإنجازات الجليلة التي حققها في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة الخارجية، إلا أن حكمه اتسم أيضاً بالتسلط، والتدهور الاقتصادي، وهزيمة عسكرية كارثية في حرب الأيام الستة عام 1967. يعرض هذا المقال تحليلاً شاملاً لحكم عبد الناصر، متناولاً إنجازاته وإخفاقاته بالأرقام والوقائع، مع التركيز الخاص على خلفيات ونتائج حرب 1967.
إنجازات عبد الناصر:
تأميم قناة السويس (1956)

في السادس والعشرين من يوليو عام 1956، أعلن عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس التي كانت تحت سيطرة بريطانية وفرنسية. كانت القناة تمر بها نحو 1200 سفينة شهرياً، وتدر عوائد سنوية تُقدّر آنذاك بـ 100 مليون دولار أمريكي و حاليا ب 9 مليار دولار سنويا . السبب الرئيسي لتأميم القناة كانت حاجته إلى التمويلات اللازمة(مليار دولار آنذاك حاليا 10 مليار دولار ) لمشروعه و حلمه الكبير : سد أسوان لحماية البلاد من الفياضنات السنوية و توفير الطاقة الكهربائية لثلث السكان و مياه الري ليستمر النشاط الفلاحي طيلة السنة و يحقق بذلك الأمن الغذائي للمصريين . ذلك أن الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا والبنك العالمي انسحبوا من التمويل والمساعدة نظرا لخطاباته العدائية للغرب ولاقترابه الجلي من الإتحاد السوفياتي، العدو اللدود آنذاك أيام الحرب الباردة . أدى القرار إلى العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل)، لكن ضغوط الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي أجبرت المعتدين على الانسحاب، واعتُبر عبد الناصر منتصراً سياسياً، ما عزز مكانته كرمز للكرامة الوطنية. رغم فشله العسكري أمام العدوان الثلاثي.

يجب القول أن الحظ لعب دورا هاما في هذا الإنتصار وأن العاقبة كانت مكلفة، ذلك أن مصر ارتمت بالكامل في أحضان الإتحاد السوفياتي وهو من أهم أسباب فشل مصر العسكري ضد إسرائيل ، ذلك أن العتاد الحربي السوفياتي يعتبر خردة أمام التفوق التكنلوجي الغربي.

لولا طائرات ميراج الرائعة الفرنسية والمعلومات الإستخباراتية الأمريكية والغربية حول الجيوش المصرية وقواعدها الجوية لما تمكنت إسرائيل من التدمير الكلي لسلاح الطيران المصري في رمشة عين ومحق القوات البرية في سيناء.
الإصلاح الزراعي والتعليم:

أُقر قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، الذي حدد ملكية الأرض بـ 200 فدان للفرد الواحد أي 48 هكتار . تم توزيع أكثر من 2 مليون فدان حتى عام 1961، استفادت منها أكثر من 350 ألف أسرة فلاحية. كما تم التوسع الكبير في التعليم:

ارتفعت نسبة محو الأمية من 30% عام 1952 إلى أكثر من 50% عام 1970.

أصبح التعليم مجانياً في جميع المراحل.

تم توفير خدمات صحية مجانية.

وهي من أهم انجازات عبد الناصر وما جعله أيقونة و حبيب كل الشعوب الإسلامية خاصة منها الفقيرة والمنهوكة والمعدومة.

التصنيع والبنية التحتية:

يُعد بناء السد العالي في أسوان (1960–1971) أحد أبرز إنجازاته، وقد مول الاتحاد السوفيتي المشروع بـ مليار دولار. بلغت القدرة الكهربائية للسد 2.1 غيغاواط، وزود ثلث المنازل بالكهرباء. ساهم في توسيع الأراضي الزراعية بأكثر من مليون هكتار. كما ارتفع معدل نمو الصناعة بنسبة 9–10% سنوياً، والناتج المحلي بنسبة 5–6% خلال الفترة من 1952 إلى 1965.
القومية العربية والدور الدولي

كان عبد الناصر من مؤسسي حركة عدم الانحياز، وأبرز دعاة الوحدة العربية. تم تأسيس الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا عام 1958، لكنها انهارت عام 1961. رغم ذلك، بقي ناصر رمزاً للوحدة والمقاومة للهيمنة الغربية.

. ساهم عبد الناصر بدور كبير في تحرير الجزائر بالمال والعتاد والدبلوماسية والتأطير ألخ كما ساهم في استقلال العديد من الدول الإفريقية مثل كينيا والزايير وأنغولا والموزمبيق كما ساعد منظمة التحرير الفلسطينية ...

الإخفاقات والمشكلات البنيوية:

1. بناء الدولة السلطوية

أنشأ ناصر نظام الحزب الواحد عام 1954 تحت مظلة "الاتحاد الاشتراكي العربي"، وتم قمع المعارضين، خصوصاً الإخوان المسلمين والشيوعيين:

قُدر عدد المعتقلين السياسيين بـ 20,000 إلى 30,000.

شهدت تلك المرحلة محاكمات سياسية وتعذيباً في السجون.
أنشأ دولة الحزب الواحد على شاكلة السوفيات. فقضى على المجتمع المدني من نقابات و منظمات و أحزاب فانتشر التصحر السياسي والخوف والرعب.

2. الضعف الاقتصادي

رغم التوسع الصناعي، عانت الدولة من ضعف في الكفاءة الاقتصادية:

ارتفع الدين العام في الستينات بشكل مقلق.

بلغت نسبة البطالة 7–9% رسمياً، وأكثر من ذلك فعلياً.

بقيت مصر تعتمد على الاستيراد في السلع الأساسية.
إهمال المبادرة الفردية والإستثمار الخاص لتستحوذ الدولة وتحتكر جل المشاريع الصناعية والفلاحية والسياحية . النتيجة كانت ولا تزال المردودية الهزيلة و قلة الجودة والفساد .
استبدال الإقطاعيين من العهد الملكي بجنرالات الجيش الذين لا يزالون يسيطرون على الإقتصاد كليا ويستنزفون خيرات البلاد و يمنعون التطور والإنفتاح.

حرب الأيام الستة 1967: الأسباب، والمسار، والنتائج
خلفيات التصعيد

شهد شهر مايو 1967 سلسلة من الأحداث أدت إلى الحرب:

طلب مصر سحب قوات الأمم المتحدة من سيناء (16 مايو).

إغلاق مضيق تيران أمام السفن الإسرائيلية (22 مايو).

تصاعد الخطاب العسكري في الإعلام المصري.

معلومات استخباراتية سوفييتية خاطئة حول تحركات إسرائيلية زعمت وجود تهديد لسوريا.
إسرائيل شعرت بخطر وجودي و شنت الحرب كحركة بديهية أمام التصرف الأرعن لعبد الناصر وجنرالاته.

مسار الحرب

بدأت إسرائيل هجومها الوقائي في 5 يونيو 1967:

تم تدمير أكثر من 300 طائرة مصرية على الأرض في الساعات الأولى.

خسرت مصر شبه جزيرة سيناء (حوالي 60,000 كم²) في غضون أيام.

قُتل أكثر من 10,000 جندي مصري.
الخسائر في المدرعات و المركبات بالمئات والآلاف قرابة 900 مدرعة و آلاف المركبات . تركها الجنود و فروا دون أن يطلقوا طلقة أو رصاصة واحدة، نظرا للفوضى العارمة و القيادات الغائبة و الغير كفأة.

النتائج السياسية والنفسية

فقدت مصر أراضٍ استراتيجية وثروات نفطية وممرات تجارية.

انهارت صورة عبد الناصر كقائد للعالم العربي.

أُقيل العديد من القادة العسكريين، وانتحر المشير عبد الحكيم عامر.

لم يكن لمصر آنذاك أي أمل في النصر. القوات الإسرائيلية كانت على دراية تامة بقدرات مصر القتالية الهزيلة وذلك بفضل مخابراتها القوية و المخابرات الغربية الحليفة. إسرائيل كانت تعلم مدى تفوقها على الجيوش العربية، جيوشها كانت تسير إلى ساحة الحرب مطمئنة و واثقة من الإنتصار، كانت هدية من عبد الناصر وجنرالاته للإسرائيليين ليستولوا على كل فلسطين . سلاح الطيران الإسرائيلي كان فتاكا بطائرات الرافال الفرنسية المتفوقة على طائرات الميغ الروسية أما أجهزة الدفاع الجوية المصرية فكانت هزيلة لا حول لها ولاقوة . لأن مصر اختارت الحليف الخطأ: الاتحاد السوفياتي.
كما كانت مصر متورطة في حرب اليمن.

التدخل المصري في اليمن (1962-1970): الأهداف، الأعداء وفشل مغامرة الوحدة العربية

في إطار سياسته القومية العربية، تدخل الرئيس المصري جمال عبد الناصر في الحرب الأهلية في اليمن الشمالي بدءًا من عام 1962. كان الهدف في البداية هو دعم الثورة الجمهورية ضد النظام الملكي في اليمن، لكن التدخل تحول إلى حرب استنزاف مريرة أثبتت أنها كابوس عسكري وسياسي لمصر. على الرغم من التفوق العددي والتكنولوجي للجيش المصري، إلا أن اليمنيين قدموا مقاومة عنيدة، مما كلف الجيش المصري الآلاف من الأرواح وأدى إلى تقويض قدراته العسكرية، مع عواقب وخيمة على الوضع السياسي في المنطقة.
الخلفيات وأهداف التدخل

في 26 سبتمبر 1962، قام مجموعة من الضباط الجمهوريين في اليمن الشمالي بقيادة عبد الله السلال بإسقاط النظام الملكي بقيادة الإمام محمد البدر، الذي حكم اليمن منذ قرون. أعلن الجمهوريون عن قيام جمهورية اليمن العربية وطلبوا الدعم من ناصر.

على إثر ذلك، أرسل ناصر نحو 50,000 إلى 70,000 جندي مصري إلى اليمن. كانت الأسباب وراء هذا التدخل متعددة:

المثل القومية العربية: كان ناصر يرى نفسه قائدًا للقومية العربية، واعتبر دعم الثورة اليمنية جزءًا من مشروع أكبر لنشر الأفكار الجمهورية المناهضة للإمبريالية في العالم العربي.

التنافس مع المملكة العربية السعودية: كانت المملكة العربية السعودية تدعم النظام الملكي في اليمن بشكل كبير، وكان ناصر يعتبر هذا النظام منافسًا له. تحول النزاع إلى حرب بالوكالة بين مصر والسعودية.

الموقع الاستراتيجي لليمن: يعتبر اليمن نقطة استراتيجية مهمة في المنطقة، حيث يقع بالقرب من باب المندب، وهو ممر حيوي للمرور إلى البحر الأحمر ومن ثم إلى قناة السويس، مما يمنح مصر أهمية جغرافية في المنطقة.

المكانة العسكرية: بعد النجاح في أزمة السويس 1956، أراد ناصر إظهار أن مصر هي القوة العسكرية الرائدة في العالم العربي.

أعداء مصر في اليمن: الملكيون، القبائل والسعودية

كان الجيش المصري يواجه في اليمن مقاومة شرسة من قبل الملكيين، الذين تركزوا في الجبال الشمالية لليمن. وكان أبرز الأعداء:

أنصار الإمام محمد البدر، الذي فر إلى الجبال بعد الانقلاب الجمهوري، وبدأ في تنظيم مقاومة مسلحة ضد الحكومة الجمهورية المدعومة من مصر.

الميليشيات القبلية في المناطق الجبلية الشمالية، التي كانت معتادة على خوض الحروب في تضاريس صعبة.

المملكة العربية السعودية، التي دعمت الملكيين بالمال والأسلحة واللوجستيات، ووفرت لهم قواعد خلفية على الحدود.

عوامل المقاومة وأسباب فشل التدخل المصري

على الرغم من التفوق العددي والتكنولوجي للجيش المصري، إلا أن أعداءه في اليمن استطاعوا تقديم مقاومة شديدة للجيش المصري طوال سنوات الحرب، وذلك بسبب عدة عوامل:

حرب العصابات في التضاريس الصعبة: كانت الجبال اليمنية تمثل بيئة مثالية لحرب العصابات، حيث استخدم الملكيون أساليب مثل الكمائن والانقسامات السريعة والانسحابات، وهي تكتيكات لم تكن الجيش المصري مستعدًا لها.

دافع قوي للملكيين: بينما كان الجنود المصريون يشعرون بعدم وضوح الهدف من الحرب، كانت مقاومة الملكيين مدفوعة بدافع ديني وثقافي للدفاع عن نظامهم التقليدي.

العداء الشعبي للوجود المصري: كانت الشعب اليمني ينظر إلى القوات المصرية على أنها قوات احتلال، مما زاد من قوة المقاومة.

الدعم الخارجي: قدمت المملكة العربية السعودية الدعم المالي والعسكري المستمر للملكيين، بينما كانت الأردن وبريطانيا تقدمان الدعم غير المباشر.

مشاكل في الإمدادات والأمراض: كانت الإمدادات تصل عبر البحر الأحمر، ما جعلها عرضة للمشاكل اللوجستية. كما عانى الجنود المصريون من الملاريا والدوسنتاريا، وهو ما أثر على معنوياتهم.

استخدام الأسلحة الكيميائية: تعرضت مصر لانتقادات دولية بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية في بعض المناطق الريفية في اليمن، مما ألحق الضرر بصورة ناصر دوليًا.

النتائج السياسية والعسكرية:

قُتل أكثر من 10,000 جندي مصري في الحرب.

تكبدت مصر خسائر مالية ضخمة، حيث بلغت التكلفة الشهرية للتدخل نحو مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية.

كانت الجيش المصري في حالة انهيار معنوي وموارد بعد الحرب، مما أثر على قدراته في حرب الأيام الستة 1967.

كشف النزاع عن حدود مشروع الوحدة العربية، خاصةً عندما كان يعتمد على التدخل العسكري بدلاً من الانضمام الطوعي للدول.

كان التدخل المصري في اليمن مغامرة فاشلة أظهرت التحديات التي تواجه الأنظمة القومية عندما تسعى لتصدير الثورة بالقوة. أراد ناصر نشر القيم الجمهورية في المنطقة، لكنه اصطدم بالواقع المعقد للحرب في الأراضي اليمنية، حيث لم يكن هناك انتصار عسكري سهل. هذا التدخل ألحق أضرارًا جسيمة بالجيش المصري وترك أثرًا طويل الأمد على السياسة الإقليمية في الشرق الأوسط
تنحي عبد الناصر ورد فعل الشعب

في 9 يونيو 1967، أعلن عبد الناصر استقالته عبر خطاب تلفزيوني مؤثر. لكن خرجت مظاهرات حاشدة تطالب بعودته.
و لكن لماذا دعمه الشعب رغم الهزيمة؟

الكاريزما والقرب من الشعب
كان ناصر يتمتع بشعبية كبرى بسبب خطابه القومي وتواضعه وصوته الإذاعي المؤثر.

الصدمة الوطنية والحاجة إلى قيادة
رأى كثيرون أن الهزيمة ليست خطأه الشخصي، بل مؤامرة خارجية.

غياب البدائل السياسية
لم يكن هناك قائد بديل، والمعارضة كانت مكسورة، والجيش منهار معنوياً.

تنظيم المظاهرات جزئياً من قبل الدولة
يرى بعض المؤرخين أن أجهزة الأمن نظمت بعض المظاهرات، إلا أن الدعم الشعبي الحقيقي لعب دوراً أساسياً.
أهدى عبد الناصر المصريين الكرامة و خاصة الأمل وحررهم من نير الإقطاع والعبودية بالإصلاح الزراعي و التعليم العمومي الشامل والرعاية الصحية المجانية .
كان عبد الناصر قدوة كحاكم نزيه الذي يكرس نفسه وطاقاته لخير المجموعة على عكس الملوك السابقين الذين كانوا منغمسين في الملذات والبذخ لا يلتفتون لهم ولا يدافعون إلا عن مصالح الأثرياء والإقطاعيين.

عودة ناصر إلى الحكم:

في اليوم التالي، 10 يونيو، أعلن ناصر تراجعه عن الاستقالة، وبدأ في إصلاح الجيش وإعادة هيكلة النظام، وهو ما استكمله خلفه أنور السادات لاحقاً في حرب 1973. فمهد الطريق لاستعادة سيناء.

يجسد جمال عبد الناصر التناقض بين الطموح التحرري والسلطوية. فقد قاد مصر ودول عربية وإفريقية أخرى نحو الاستقلال، ورفع من شأن الفقراء، ووضع العرب على خريطة السياسة العالمية. لكنه أيضاً بنى نظاماً قمعياً، ساهم في كارثة 1967. استخف عبد الناصر بإسرائيل وبالغرب ، ظن أن ما صار خلال تأميم قنال السويس سيعيد نفسه. لم يدرك متى تفوق الغرب الرأسمالي على الإتحاد السوفياتي تكنلوجيا وصناعيا وحربيا واقتصاديا فراهن على الحصان الخاسر.

ورغم ذلك و رغم الكارثة و النكبة الكبرى سنة 67 بقي محبوباً لدى جماهيره بسبب رمزيته. لقد أصبح رمزاً للأمل و للحاكم النزيه و المحب للفقراء و المعدومين ، حتى في زمن الهزيمة.

عبد الناصر تعلم من الهزيمة و كل الفضل يعود إليه في استعادة سيناء، لأنه أدرك موازين القوى، أدرك قوة الغرب ومدى أهمية سلاح الطيران في الحروب العصرية، فبدون غطاء جوي تكون الجيوش البرية فريسة سهلة تمحق من الجو بسهولة خاصة في تضاريس الشرق الأوسط دون جبال عالية و غابات كثيفة .



#حاتم_بن_رجيبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف قوّضت قطر وتركيا ثورات الربيع العربي عبر إيصال الإسلاميي ...
- ،،التغلب على الجفاف ، إسرائيل كقدوة،،
- الدكتاتورية في المؤسسات سم زعاف
- زحف بني هلال لشمال إفريقيا: النكبة و الطامة الكبرى!!!
- كيف أثرت الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي على تصويت الأمم ...
- هل قيس سعيد رئيس تونس حقا دكتاتور؟؟
- الدول المتقدمة والديمقراطية وليدة الصدفة
- ،، من من الشرق الأوسط سيغادر التخلف؟؟،،
- إسرائيل و وهم الأمان وسط أغلبية يهودية !
- الفلسطينيون وهنود الولايات المتحدة الأمريكية!!
- حرب 7 أكتوبر:مرحلة من مراحل التصفية العرقية الشاملة لفلسطين! ...
- تونس بعد 25 جويلية، صمت وخمود!!
- ،هزيمة روسيا بوتين وشيكة،،
- ،،جحافل جائعة لا تترك أخضر ولا يابس!!،، قصة قصيرة
- كيف تتخلص الدول من ديونها ؟؟
- هل ستنجو تونس من الإفلاس ؟
- ،،مجزرة بن طلحة،، قصة قصيرة
- ،، العشرية السوداء،، أو متى خرج العفريت من قمقمه!! حاتم بن ر ...
- ،، زوجتك نفسي،، قصة قصيرة من قصص العشرية السوداء
- ،،أم تركتنا إلى عالم الشيطان!،، قصة قصيرة


المزيد.....




- نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من ...
- ترامب في البيت الأبيض.. حصيلة 100 يوم
- مصر.. شريحة هاتف تتسبب في أزمة كبرى وقضايا أمام المحاكم
- نيبينزيا: مشاركة القوات الكورية الشمالية في تحرير كورسك تتوا ...
- دول -بريكس- تدعو إلى تطوير الذكاء الاصطناعي ليفيد دول الجنوب ...
- بعد 100 يوم على تسلمه الرئاسة.. كيف قيم الأمريكيون أداء ترام ...
- دول -بريكس- تدعو إلى حل سلمي عاجل للصراع في السودان
- الرئيس المصري يفاجئ ابنة ضابط شرطة توفي عام 2013
- -حزب الكتائب يطالب -حزب الله- بتسليم السلاح فورا للدولة اللب ...
- وزراء خارجية دول -بريكس- يدعمون انضمام البرازيل والهند إلى م ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم بن رجيبة - جمال عبد الناصر: إنجازات وإخفاقات