أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين جباري - الإمكان الترددي وشبكة النبض: نحو تجاوز المفهوم الماهوي















المزيد.....

الإمكان الترددي وشبكة النبض: نحو تجاوز المفهوم الماهوي


عزالدين جباري
(Azeddine Jabbary)


الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 18:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في هذا النص، نعيد التفكير في مفهوم "الإمكان" خارج التصورات التقليدية التي حبسته بين الوجود والعدم، لنقدّم تصورًا صيروريًا حيًّا ينبض داخل شبكة احتمالات متجددة.
كيف يتحقق الممكن؟ وهل هو خروج من العدم، أم انفتاح لحركة فيضٍ حية لا تخرج عن علم الله المحيط؟
فلسفة الصيرورة الأصيلة تفتح أفقًا جديدًا لفهم العلاقة بين الإمكان، والحرية، والعلم الإشراقي المتعالي.
فلطالما ساد في الإرث الفلسفي القديم تصوّران رئيسان للإمكان:
أولهما الإمكان الماهوي، الذي يُنتزع من تصور الماهية في حدّ ذاتها، باعتبارها لا تقتضي الوجود ولا العدم، فتكون قابلة لكليهما، ما دامت مفصولة عن التحقق.
مثال:
تصورنا لمفهوم الفرس المجنح.
بمجرد أن تتصور "فرسًا له أجنحة"، فإن هذا التصور لا يقتضي أن يكون له وجود في الخارج، ولا يقتضي أن لا يكون له وجود. هو فقط ممكن في حد ذاته، كتصور، بصرف النظر عن تحقق وجوده.
مثال آخر:
تصور "المدينة العائمة في المحيط" ، فيمكن أن تتصور هذه الماهية، لكنها لا تقتضي أن تكون موجودة أو معدومة.
وثانيهما الإمكان الذاتي، الذي يُفترض في نفس الموجود الممكن، بوصفه لا يمتنع في ذاته، وإن احتاج إلى مرجّح خارجي لتحققه.
مثال:
وجود الإنسان.
من حيث ذاته وتركيبه، الإنسان ممكن الوجود: لا يوجد في ذاته ما يمنع تحققه، لكنه لا يوجد إلا إذا وُجدت أسباب (كالوالدين، والشروط الطبيعية). فالإنسان ممكن بذاته، لكن وجوده يحتاج إلى سبب خارجي.
مثال آخر:
احتراق الورقة بالنار.
الاحتراق ممكن ذاتيًا: ليس في طبيعة الورقة أو النار ما يمنع أن تحترق الورقة عند ملامسة النار، ولكنه لا يحصل إلا عند اجتماع النار والورقة بالفعل.


غير أن هذين التصورين لا يخرجان عن أفق الماهيات المنفصلة، حيث يُفترض أن الممكنات كامنة، في انتظار لحظة تحقق خارجي، تُفرَض من خارج مسارها، سواء عبر الفيض أو الفعل أو السببية. هكذا ظلّ الإمكان، في أحسن أحواله، صفة لاحقة، أو حالة وسيطة بين العدم والوجود، لا تمتلك فعليتها الذاتية، بل تنتظر أن تُستكمَل من الخارج.
أما في فلسفة الصيرورة الأصيلة، فإن هذا التصور يُستبدل بفهمٍ أكثر اتصالًا بالحياة والوجود، حيث لا يُفهم الإمكان بوصفه جمودًا بين حدّين، بل نبضة ترددية حية داخل شبكة من التفاعل المتواصل.
إن الإمكان، في ضوء فلسفة الصيرورة الأصيلة، ليس مجرد تساوٍ بين الوجود والعدم كما في التصور التقليدي، بل هو نبض ترددي يضطرب في شبكة الصيرورة الكونية.
هذا النبض ملازمٌ لعلم الله الأزلي، إذ تحيط الإرادة الإلهية بكل ممكن قبل أن يبرح حيز الإمكان.
ولا يتحقق الممكن وجودًا مميزًا إلا حين يتصل نبضه بالحركة الفعلية للصيرورة، متجهًا نحو غايته الخاصة في مسار التكوّن والتحول.
فالصيرورة الأصيلة هي الساحة التي ينتقل فيها الإمكان من نبض خفي إلى وجود متميز، بإرادة متعالية تستبطن الغاية وتكشفها بالتدريج في أفق الزمان.
وهنا، لا يكون الإمكان سمةً للماهية، ولا احتمالًا داخليًا قابلًا للترجيح، بل هو صيرورة موقفية، تُولد من التفاعل اللحظي بين النبضات المتعددة، وتُختبر في كل لحظة باعتبارها احتمالًا نابضًا بالحدوث.
الإمكان الصيروري ليس خروجًا من العدم، بل هو تجلٍّ تدريجي لما كان حيًا داخل شبكة النبض، كما لو أنّ كوكبًا ظلّ يدور في مسار مجهول، لا يعرف بعد قانون جاذبيته، لكنه لم يكن خارج مدار الفعل.
لقد كان دائمًا هناك، في دائرة الفعل الإمكاني الترددي، مترددًا بين وجهة ووجهة، لكنه حيّ، نابض، حاضر في الوجود كإمكان مفتوح على تحقق.
ولذلك، فكل لحظة في هذه الشبكة ليست نتاجًا حتميًا لسبب سابق، ولا احتمالًا خالصًا معلقًا في الفراغ، بل موقف جدلي، تُستخلص فيه الإمكانية من تفاعل نبضي مستمر، يربط بين الممكن والواقع، دون أن ينفي أحدهما أو يُذوّبه في الآخر.
وبهذا المعنى، فإن الاحتمال في الوجود لا يكون خارج علم الله، كما سيُبَيَّن لاحقًا، لكنه لا يُلغى باسم هذا العلم، لأنه يملك شرعية وجودية داخل حركة الصيرورة. فما دام الزمان هو حقل احتمالية متغيرة بفعل التفاوتات التكوينية، فإن الإمكان لا يكون طارئًا على الوجود، بل صنيعة له من الداخل، ومدى ما يتحقق منه لا يُختزل في ماهية ثابتة، بل في نبض متجدد يتجه نحو وجه، دون أن يُستنفد.
العلم الإلهي والحرية: تفكيك الكاشف وتأسيس الإشراقي الصيروري.
لقد سعى الفكر الكلامي التقليدي، في سياق معضلة التوفيق بين العلم الإلهي المطلق والحرية الإنسانية، إلى حلّ هذا الإشكال عبر مفهوم "علم الله الكاشف". فالله، بحسب هذا التصور، لا يُجبر الفعل البشري، ولا يخلقه لحظة بلحظة، وإنما يعلمه على وجه الكشف التام، أي أنه يعلم ما سيقع لأنه سيقع، لا لأنه يفرضه أو يحدّده.
غير أن هذا الحلّ، رغم نعومته المنطقية، يظلّ قاصرًا عن الاستجابة الصارمة لمقتضيات النص القرآني الذي يُصرّح بتعلّق خلق الله بكل شيء، لا مجرد علمه، كما في قوله تعالى : » اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ«، »وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ «، »لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ « .
فإذا كان الله خالقًا لكل ذرة، ومحيطًا بكل موجود، فذلك يعني أن كل ما يوجد — بما في ذلك الأفعال الحرة، والإمكانات المحتملة، والاختيارات المستقبلية — هو داخل حقل الخلق والعلم معًا. وهنا لا يعود "علم الله الكاشف" كافيًا، لأنه يترك ثغرة منطقية: كيف يمكن للعلم المطلق أن يكون تابعًا للفعل، بينما النص يُثبت له سبق الخلق والإحاطة التكوينية؟
من هذا المنظور، تأتي فلسفة الصيرورة الأصيلة لتعيد بناء العلاقة بين العلم الإلهي والحرية، لا عبر التلاعب بالزمن، بل عبر إعادة تعريف الزمن نفسه، بوصفه ليس تسلسلاً خطيًا مغلقًا، بل حقل احتمالية ترددية متغيرة باستمرار، تولّده الحركة الجوهرية بما تثيره من تفاوتات تكوينية.
إن علم الله، في هذا الأفق، لا يُفهم كجرد نهائي لما سيقع، بل كـإشراق وجودي حي، يحيط بكل نبضة محتملة، في كل لحظة، ضمن شبكة نبضية لا يُفلت منها شيء.
لكنها تظلّ مفتوحة في داخلها على التعدد والتجلي والاختيار.
هكذا يصبح العلم الإلهي إحاطة بالاحتمال، لا إلغاء له، وإشرافًا على التكوُّن، لا تجميدًا له، كما أن كل فعل حرّ ليس "خارج العلم"، بل صورة من صور العلم، لا تتحدد إلا بالتجلّي اللحظي، الذي يُفصح عنه الوجود في سيره نحو الوجه.
فلا تعارض إذًا بين أن يكون العلم الإلهي شاملًا، والاختيار الإنساني مفتوحًا، لأن ما يُسمّى "احتمالًا" ليس نقصًا في العلم، بل نمط في الكشف. وأما ما نسميه "حرية" فليس خروجًا عن الإرادة المتعالية، بل تحقّق لها عبر جدل الزمان والموقف والممكن.
مقارنة بين النبض الترددي والوجود بالقوة والوجود بالفعل الأرسطي:
1. الإمكان في هذا التصور الذي نطرحه
• ليس عدمًا محضًا (pure non-being)، لأنه مندرج في علم الله الأزلي.
• وليس وجودًا فعليًا (actual being)، لأنه لم يتحقق بعد.
• بل هو وجودٌ بالقوة:
وجودٌ كامن، خامل، ينطوي على الاستعداد للظهور لكنه لم يبرز بعد إلى حيز التحقق العياني.
2. الشبه مع المفهوم الأرسطي
ميّز أرسطو بين:
• الوجود بالقوة : (potential being) ما يمكن أن يكون.
• الوجود بالفعل : (actual being) ما صار كائنًا بالفعل.
وما نصفه هنا يتلاقى مع الوجود بالقوة الأرسطي من حيث أن الممكن:
• له قابلية الوجود،
• وله استعداد للتحقق،
• لكنه ينتظر الفعل المحرك (في فلسفتنا: اتصال النبض بحركة الصيرورة).

3. صور الوجود الأرسطي الكلاسيكي
• في التصور التقليدي: الوجود بالقوة يخص المادة (مثلاً: الخشب بالقوة كرسي).
• أما في الصيرورة الأصيلة كما نتفكر في قيمومة وجودها:
o الإمكان نبض ترددي سابق حتى على وجود المادة.
o ينبض داخل شبكة الصيرورة المرتبطة بالعلم الأزلي.
o يتحقق بفضل انخراطه في حركة الوجود، بإرادة غائية متعالية.
وبالتالي، فنحن نعمق المفهوم الوجود الإمكاني:
ليس فقط من المادة بالقوة ← المادة بالفعل،
بل: الإمكان الترددي ← الاتصال الصيروري ← الظهور الوجودي.

وبصيغة جامعة،
الإمكان وجود خامل بالقوة، مشوب بالقدرة على التحقق، يتيقظ حين يتصل نبضه بشبكة الصيرورة فيفيض إلى حيز الوجود المميز، تحت رعاية الإرادة الغائية التي تحتضن العلم الإلهي.
*
ولمعترضٍ أن يقول: إذا كان ما تقوله على ما هو عليه حقًا، فإنك تجعل علم الله تعالى لا يتجلّى لذاته على صورته التكوينية إلا حين يتحقق الفعل في زمان تحققه التكويني، فيصير لدينا علمان في علمه: علم إجمالي يعرف كل احتمال كيف تكون ماهيته حين يتحقق تكوينه، وعلم تفصيلي مصادق لا يتعيّن إلا بعد انتخاب الاحتمال.
فهل هذا ما يقرره مذهب من يقول بالزمن الاحتمالي المتغيّر، وعلم الله كإشراق وجودي حي؟
فنقول جوابًا: ليس في الأمر تفكيك للعلم الإلهي ولا تشظٍ في مرآه الكلي، وإنما هو تحوّل في نمط إدراكنا له، بما يتناسب مع رؤيتنا للزمن لا كمجرى خطّي، بل كمجال نبضي ترددي تنشأ فيه الأفعال من داخل الصيرورة. فالعلم الإلهي ليس طبقتين متباينتين: "علمًا بالإمكان" و"علمًا بالتحقق"، بل هو إحاطة تامة بالبنية النبضية الكاملة، بما فيها من سيرورة احتمالية، أي أنه يعلم الاحتمال بما هو احتمال، ويعلم تفتحه بما هو تفتح، دون أن يفرض عليه صورة قسرية سابقة، ولا ينتظر لحظة مضافة ليتحقق به العلم. فالفرق بين العلم بالإمكان والعلم بالتحقق ليس في علم الله، بل في طريقة تَظَاهُر الإمكان في الصيرورة، أي في كون بعض النبضات تتعيّن وجهتها الظاهرة في سياق زمني محدد.
ومتى وقع التعيّن، فإن العلم الإلهي لا "ينتقل" إلى علم مصادق، بل يُشرق في تلك اللحظة بصورة ما كان يعلمه دومًا، أي أنه يكشف ما هو مكنوز في علمه الأزلي، لا على النحو الخطّي بل على نحو جدلي حيّ، هو من جنس "كن فيكون" لا من جنس "سأعلم حين يكون.
ويقول آخر: إن مثالكم بالكوكب المتحيّر غير دقيق، لأن الكوكب خلقٌ مكتمل، واستجابة حركته لمسار الجاذبية فعل لاحق بوجوده وتكوينه. فهل كان متحيّرًا منذ كان نبضة ترددية تهتزّ في إمكان عدمي؟ أليس هذا ضربًا من الإغراق في المجاز؟
فنقول: ليست العبرة في المثال بمادّته الكونية، بل بصورته الرمزية في التعبير عن الإمكان المتردد قبل التعيّن.
نعم، الكوكب ـ بوصفه جرمًا ماديًا ـ قد خُلق بجاذبيته ومكانه ومساره، لكن القصد في المثال هو الإشارة إلى نبضة حركية لم تُدرك بعد وجهتها التكوينية، لا إلى جرم كوني محدّد.
فحين نقول: "كوكب متحيّر"، فنحن نُحاكي تصورًا صيروريًا للكينونة، حيث ليس في الوجود اكتمال أولي، بل نمو تدريجي في الإدراك والانجذاب والانكشاف.
وإذا أردنا الدقة، فسنقول إن الموجود، قبل أن يظهر بصيغته النهائية، يمرّ بطور ترددي في شبكة الإمكانات، حيث لا يكون "في إمكان عدمي" كما قد يُفهم حرفيًا، بل في إمكان مضمّن في علم الله، متردد بين أن يُتحقق أو لا يُتحقق، بين أن يُختار أو يُعرض عنه، بين أن يُكشف أو يُغطى.
هذا التردد ليس مجازًا بل بنية حقيقية في صيرورة التكوُّن، وحين يتجلى الفعل، لا يكون قد خرج من لاشيء، بل يكون قد اهتزّ حتى انفتح في وجه.
وختاما: إن جدل الوجود والحرية في فلسفة الصيرورة الأصيلة لا يُحسم بخلق ثنائيات قاتلة، بل بإعادة تأويل المفاهيم القديمة في ضوء منطق متحوّل، لا يلغي التقاليد، لكنه لا يُسلم لها بقيودها، ولا يفرغ العلم الإلهي من معناه، لكنه يُنزّله في أفق إشراقي نابض، حيث تكون كل حرية، وكل فعل، وكل احتمال، صورة من صور العلم الحيّ، لا صدى لحبر قديم في كتاب مبرم.



#عزالدين_جباري (هاشتاغ)       Azeddine_Jabbary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد القطيعة: نحو صيرورة أصيلة في العلاقات الجزائرية الفرن ...
- ما بعد القطيعة
- فَرْقُ ما بين الأخلاق والأخلاقيات
- لغم الوجود
- منطق الفقهاء
- الحداثة وفراغ الوجود .
- الظاهر والباطن، أو محنة الوجود.
- الحرية نداء الوجود
- مساواة أم تماثل ؟ بحث في الرؤيا الكونية.
- هل كل خطاب يحمل حقيقته في ذاته ؟
- في الموقف الفلسفي، أو الموقف من الحقيقة .
- في ماهية القول الفلسفي وضرورته .


المزيد.....




- -عبثية-.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في ...
- غزة: غارات إسرائيل تقتل العشرات بينهم أطفال وعائلة كاملة مُح ...
- تسجيل -مسيء للنبي- يتسبب باشتباكات وقتلى في جرمانا السورية
- كيف انقطعت الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وكيف تأثرت الجزائر ...
- ليلة من الرعب في جرمانا: تسجيل صوتي مفبرك يشعل فتنة طائفية و ...
- ترامب: سيتم سحق أوكرانيا قريبا
- زاخاروفا تكشف -نفاق- ألمانيا وترد بالمثل على تقييم برلين لله ...
- -لحظة إطلاق صاروخ موجه وانفجاره-.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد ...
- فرنسا تقول إن المخابرات العسكرية الروسية تشن ضدها هجمات إلكت ...
- قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين جباري - الإمكان الترددي وشبكة النبض: نحو تجاوز المفهوم الماهوي