احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 00:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: رحلة من لييج إلى بروكسل – صوت كلارا يتحدى المذبحة الاجتماعية
في صباح الأحد، 27 أبريل 2025، وقفت على رصيف محطة غيمان (Guillemins) الحديثة في مدينة لييج، تلك التحفة المعمارية التي صممها سانتياغو كالاترافا، بقبتها الزجاجية البيضاء التي تُشبه أجنحة طائر عملاق، والتي أُقيمت على أنقاض محطة قديمة كانت تحمل ندوب الحروب الأوروبية وذاكرة نضال عمالي عريق. كان الطقس مشمساً وجنيلاً منذ السابعة صباحاً، حيث أضاءت أشعة الشمس الذهبية مباني المحطة الفسيحة، ونشر نسيم الربيع المنعش رائحة الأمل في أرجاء المدينة. لكن هذا الهدوء كان خادعاً، إذ كانت لييج، قلب الصناعة البلجيكية سابقاً، تستعد لإرسال صرخة احتجاج إلى بروكسل، عاصمة أوروبا، ضد الحكومة الفاشية الجديدة التي يقودها ائتلاف "أريزونا"، بزعامة حزب الإصلاح (MR) وحزب الفلمنكيين الجديد (N-VA).
في الساعة الواحدة ظهراً، كانت ساحة محطة غيمان تعج بأعضاء حزب العمل الشيوعي البلجيكي (PTB-PVDA) ومؤيديهم، ينتظرون الصعود إلى القطار السريع المتجه إلى بروكسل. وسط الحشد، لفتت انتباهي طفلة في العاشرة من عمرها، تُدعى رمزياً كلارا، تقف إلى جانب جدتها، تحمل يافطة مكتوب عليها بخط عريض: "لنوقف المذبحة الاجتماعية". كلارا، مثل باقي الحاضرين، كانت تُشارك في هذا التجمع بانتظار الرحلة إلى العاصمة، حيث سترفع يافتتها في مظاهرة ضد سياسات التقشف التي تُهدد بإبادة الحقوق الاجتماعية. كان أغلب المتظاهرين يحملون يافطاتهم معهم، بعضها يندد بالحكومة، وأخرى تدعو إلى السلام مع روسيا، وغيرها تُعبر عن التضامن مع مقاومة فلسطين وضد الإبادة الجماعية في غزة. هذه اليافطات، التي كانت تتراقص تحت أشعة الشمس، بدت كلوحات مقاومة تُحاكي تاريخ لييج النضالي، من إضرابات عمال الفحم في القرن التاسع عشر إلى احتجاجات الستينيات ضد إغلاق المناجم.
لم تكن الرحلة من لييج إلى بروكسل مجرد انتقال جغرافي، بل كانت مسيرة تضامن مع شعب يرفض أن يُحول إلى وقود لأجندات عالمية، تمتد من عسكرة الاقتصاد إلى تمجيد الإرهاب العشوائي. القطار السريع، الذي انطلق في الساعة الواحدة والنصف ظهراً، كان مكتظاً بالمتظاهرين، من بينهم كلارا وجدتها، يتبادلون قصص الإضرابات الأخيرة ويتحدثون عن تصريحات مثيرة للجدل يُزعم أن رئيس الوزراء بارت دي ويفر أدلى بها، حيث أعلن أنه قد لا يُلقي القبض على نتنياهو، المتهم بجرائم إبادة جماعية، إذا مر في بلجيكا، مخالفاً مذكرة اعتقال ملزمة للدول الموقعة على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، ومنها بلجيكا. كما تحدثوا عن تصريحات جورج بوشيز، رئيس حزب الإصلاح، الذي يُزعم أنه أبدى إعجابه بأعمال إرهابية مثل تفجير أجهزة البيجر في لبنان عام 2024، واصفاً إياها بـ"ضربة عبقرية". هذه التصريحات، التي تداولها النشطاء، أثارت غضباً عارماً، إذ رأوا فيها دليلاً على ميول فاشية تُمجد العنف، سواء ضد الأطفال مثل كلارا والمدنيين في الوطن العربي أو ضد الحقوق الاجتماعية في بلجيكا.
الطريق إلى بروكسل: محطات التأمل
مر القطار السريع بمحطة لوفان (Leuven) في حوالي الساعة الثانية إلا ربع ظهراً، حيث توقف للحظات ليصعد المزيد من المتظاهرين. لوفان، بجامعتها العريقة وشوارعها التاريخية، بدت هادئة تحت الشمس الربيعية، لكن الهدوء كان خادعاً، إذ كانت المدينة تشارك في الحراك الشعبي ضد الحكومة. ثم واصل القطار رحلته، مروراً بمحطة بروكسل الشمالية (Bruxelles-Nord)، حيث كانت مبانيها الحديثة تعكس طموح العاصمة الأوروبية، لكنها تخفي توتراً متزايداً. وأخيراً، وصلنا إلى محطة بروكسل المركزية (Bruxelles-Central) في الساعة الثانية ظهراً، تحت سماء مشمسة لا تزال تُضفي توهجاً ذهبياً على شوارع العاصمة المزدحمة بالحشود.
من محطة بروكسل المركزية، توجهت مع المتظاهرين إلى ساحة قريبة، حيث كان مقرراً أن يُعقد التجمع الخطابي في الساعة الثالثة عصراً. استمر الطقس الجنيل حتى تلك اللحظة، مع نسيم خفيف يحمل أصوات الهتافات ويُحيي روح المقاومة. كلارا، التي كانت لا تزال تحمل يافتتها بفخر، بدت رمزاً لجيل جديد يرفض أن يُسلب مستقبله. يافتتها، التي كانت تُشاركها مع جدتها، لم تكن الوحيدة التي جذبت الانتباه. كانت هناك لافتات أخرى تُعبر عن التضامن مع مقاومة فلسطين، تندد بالإبادة الجماعية في غزة، وتطالب بحقوق المتقاعدين والعمال الذين حُرموا من تعويضات العمل الليلي وفي العطلات، إلى جانب احتجاجات ضد تحويل العاطلين عن العمل إلى صناديق المساعدة الاجتماعية المزدحمة، بحجة "دفعهم للعمل".
التجمع الخطابي: صوت راؤول هيدبو يهز بروكسل
في الساعة الثالثة عصراً، بدأ التجمع الخطابي في ساحة وسط بروكسل، تحت أشعة الشمس التي بدأت تميل نحو الغروب. صعد راؤول هيدبو، رئيس حزب العمل الشيوعي البلجيكي، إلى منصة مؤقتة، وبدأ خطابه الذي استمر حوالي نصف ساعة، وسط هتافات الحشد الذي تجاوز عدده الآلاف. تحدث هيدبو بلهجة مليئة بالحماس والغضب، مُندداً بسياسات ائتلاف أريزونا التي وصفها بـ"الإبادة الجماعية للحقوق الاجتماعية". أشار إلى تخصيص 4 مليارات يورو لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 خلال أسبوعين، في حين تُعلن الحكومة التقشف بحجة نقص الأموال، واصفاً إياها بـ"هدية" للناتو ولوبيات الأسلحة الأمريكية، بينما يعاني الشعب البلجيكي من تقليص الخدمات الأساسية. كما ندد بتحويل العاطلين عن العمل إلى صناديق المساعدة الاجتماعية، وهي سياسة قال إنها تهدف إلى إذلال الشعب بدلاً من توفير فرص عمل حقيقية.
هيدبو تحدث عن عسكرة الاقتصاد والثقافة، مُحذراً من أن الذين سيموتون في الحرب التي تريدها حكومات الشركات متعددة الجنسيات الأمريكية والغربية هم أبناء العمال، المستهدفون بسياسات دي ويفر وبوشيز، وليس أبناء السياسيين. وقارن بين الإعانات الاجتماعية الشحيحة التي يستهدفها ائتلاف أريزونا والرواتب الخيالية للوزراء، الذين يقضي بعضهم وقته في عطلات استجمامية باهظة، بينما بالكاد يستطيع متلقو إعانات البطالة زيارة البحر البلجيكي مرة كل سبع سنوات.
لم يقتصر خطاب هيدبو على القضايا المحلية. فقد ربط بين سياسات التقشف في بلجيكا والإبادة الجماعية في غزة، مُعبراً عن تضامن الحزب مع مقاومة الشعب الفلسطيني. قال إن الحكومة البلجيكية، بدعمها للناتو وإسرائيل، تُسهم في جرائم ضد الإنسانية، سواء في الشرق الأوسط أو في أوروبا. وأشار إلى تصريح "بوشيز" المزعوم عن "الضربة العبقرية" في لبنان، مُحذراً من أن مثل هذه التصريحات تُظهر أن الحكومة مستعدة لتبني أساليب إرهابية لتحقيق أهدافها. كما فضح العدد الهائل من العقوبات المفروضة على روسيا، بينما لم تفرض حكومات الناتو العولمية أي عقوبة، ولو هامشية، على إسرائيل رغم ارتكابها جرائم إبادة جماعية ضد أطفال ومدنيي غزة بالقصف والتجويع منذ شهرين.
المظاهرة: تضامن مع فلسطين وضد التقشف
بعد انتهاء الخطاب في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً، بدأت المظاهرة تنطلق في شوارع وسط بروكسل، حيث استمر الطقس المشمس يرافق الحشود. كانت المظاهرة مزيجاً من التضامن الدولي والاحتجاج المحلي. رفع المتظاهرون يافطات تُندد بالإبادة الجماعية في غزة، وتُعبر عن دعمهم لمقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما حملوا لافتات تُطالب بحقوق المتقاعدين والعمال، الذين حُرموا من تعويضات العمل الليلي وفي العطلات، وتُندد بسياسة تحويل العاطلين عن العمل إلى صناديق المساعدة الاجتماعية المكتظة وغير الكافية. كما أضرب موظفو هذه الصناديق، إذ فرضت حكومة أريزونا عقوبات حتى على المراكز الاجتماعية لإجبارها على استخدام أساليب غير إنسانية في عملها، في ظل نقص عدد الموظفين اللازم للتعامل مع تحويل مئة ألف شخص إلى هذه الصناديق.
كلارا، التي كانت تسير في مقدمة الحشد مع جدتها، بدت رمزاً للوحدة بين القضايا المحلية والعالمية. يافتتها، التي تُطالب بإيقاف المذبحة الاجتماعية، كانت تُذكر الجميع بأن النضال في بلجيكا مرتبط بنضال شعوب أخرى، مثل الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه إبادة جماعية بأسلحة مدعومة من بروكسل وواشنطن، وتحديداً لوبي العولمة الذي يفرض على حكومة بلجيكا عسكرة الاقتصاد لتمويل حروب عبثية في أوكرانيا وإسرائيل، وربما أوروبا بأكملها. المظاهرة، التي استمرت حتى الساعة الخامسة عصراً، شلت حركة وسط بروكسل، مما أجبر السلطات على إغلاق بعض الشوارع الرئيسية.
القسم الأول: الحكومة الفاشية الجديدة – ائتلاف أريزونا وأجندة التقشف
ائتلاف "أريزونا"، الذي تشكل بعد انتخابات 2024، يضم أحزاباً يمينية مثل حزب الإصلاح وحزب الفلمنكيين الجديد، بقيادة بارت دي ويفر. تبنى هذا الائتلاف سياسات تقشف قاسية، تشمل خفض مخصصات البطالة بنسبة 15%، رفع سن التقاعد إلى 67 عاماً – وهو ما يُعتبر حكماً بالموت المبرم على كبار السن، خاصة مقارنة بسن التقاعد في الصين (60 عاماً للرجال و55 عاماً للنساء) – وتقليص حقوق العمال الليليين وفي العطلات. كما أثارت سياسة تحويل العاطلين عن العمل إلى صناديق المساعدة الاجتماعية غضباً شعبياً، إذ يراها النشطاء محاولة لإذلال العمال بدلاً من توفير فرص عمل حقيقية. هذه الإجراءات، التي بدأ تنفيذها في يناير 2025، أدت إلى موجة احتجاجات، من مظاهرات يناير إلى إضرابات فبراير، التي شلت البلاد، وستؤدي إلى احتقان اجتماعي يتطلب أموالاً أكثر للأجهزة الأمنية.
أصبح معروفاً أن دي ويفر أبدى إعجابه بنتنياهو من خلال رفضه اعتقال مجرم إبادة جماعية، كما تبنى جورج بوشيز، رئيس حزب الإصلاح، ما وصفه بـ"الضربة العبقرية" التي أعمت وجرحت وتسببت بإعاقات لأطفال بعمر كلارا في لبنان، تحت مسمى تفجير أجهزة البيجر. هذه التصريحات المؤكدة، بحسب المنتقدين، تُظهر ميلاً فاشياً يُمجد العنف، سواء ضد المدنيين في الوطن العربي أو ضد الحقوق الاجتماعية في بلجيكا. تخصيص 4 مليارات يورو لشراء طائرات F-35 أو معدات عسكرية، رغم فشل الأسلحة البلجيكية في أوكرانيا أمام التفوق التكنولوجي الروسي، يُظهر أن الحكومة تُعطي الأولوية للوبيات الأسلحة الأمريكية على احتياجات شعبها.
القسم الثاني: الإسلام الصهيوني والإرهاب العشوائي – رؤية المحتجين
في نقاش بعض المتظاهرين، برز مصطلح "الإسلام الصهيوني"، الذي يُشير إلى تحالف مزعوم بين جماعات إسلامية متطرفة، مدعومة من دول الخليج، ومصالح صهيونية، تُدار من قبل شخصيات مثل جو بايدن، زيلينسكي، نتنياهو، وأردوغان. هذا التحالف، بحسب النشطاء، هو المسؤول عن أعمال إبادة جماعية ضد المواطنين السوريين العلويين من خلال بيدقهم الداعشي الجولاني في سوريا، الذي أوصلته الـCIA والبنتاغون وإدارة بايدن، مع مقاولهم التركي، إلى السلطة. كما يُزعم أنه مسؤول عن أعمال إرهابية مثل تفجير أجهزة البيجر في لبنان، التي نفذتها أجهزة مثل الموساد والـCIA. تصريح بوشيز المؤكد، الذي يصف تفجير ما يُقارب خمسة آلاف جهاز بيجر مفخخ بـ"ضربة عبقرية"، يضعه في نفس المستوى الأخلاقي مع زعماء تنظيمات مثل القاعدة وداعش، الذين يقترفون تفجيرات انتحارية تستهدف المدنيين بشكل عشوائي. هذا يُثير مخاوف من أن شخصاً بمثل هذا المستوى الأخلاقي قد يدفع بلجيكا إلى إبادة حقوق مواطنيها الاجتماعية بكل وقاحة.
تعكس هذه الرؤية قلقاً عميقاً من أن بلجيكا تُستخدم كحقل تجارب لأجندات عالمية، تُدار من قبل لوبيات مثل عائلات روتشيلد وروكفلر، وبدعم من شخصيات مثل جورج سوروس. يرى النشطاء أن سياسات التقشف جزء من مخطط لإعادة تشكيل المجتمع البلجيكي على غرار ما حدث في غزة وأوكرانيا، حيث تحولت مدن وبلدات وادعة وجميلة في أيام إلى ركام.
القسم الثالث: بلجيكا وسيناريو الحرب العالمية الثالثة
حذر هيدبو في خطابه من أن سياسات الحكومة تهيئ بلجيكا لتكون وقوداً في حرب عالمية ثالثة. يُنظر إلى الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة كجزء من استراتيجية أمريكية لإضعاف روسيا والصين. بلجيكا، كعضو مركزي في الناتو، تُصبح ساحة لوجستية وعسكرية، مما يجعلها هدفاً محتملاً في أي تصعيد عالمي. يُظهر التاريخ أن الحربين العالميتين الأولى والثانية، اللتان امتدتا ثلاثين عاماً، كانتا صراعات بين ألمانيا والولايات المتحدة لتقاسم تركة الإمبراطورية البريطانية. اليوم، يرى النشطاء أن الناتو يسعى لتقاسم أوهام "تركة" قوى جديدة ليست ضعيفة بل أقوى من الناتو، باستخدام أوروبا كساحة معركة.
القسم الرابع: العسكرة والإعلام – تحويل بلجيكا إلى غزة أوروبية
تُظهر سياسات الحكومة، مثل تخصيص 4 مليارات يورو لشراء أسلحة، أولوية العسكرة على الخدمات الأساسية. الإعلام البلجيكي الرسمي، المتهم بالترويج لروايات الناتو، يُسهم في خلق بيئة تُبرر هذه السياسات. يرى النشطاء أن بلجيكا تُحول تدريجياً إلى "غزة أوروبية"، حيث تُدمر الحقوق الاجتماعية، وتُحول المدن إلى ثكنات عسكرية، ويُضحى بالشباب في حروب لا تخدم مصالحهم.
القسم الخامس: التطرف والجيش – تهديد داخلي
كشف تقرير عام 2021 عن تزايد الفكر المتطرف داخل الجيش البلجيكي، خاصة بين أنصار اليمين المتطرف. إهمال السلطات لهذا التطرف، بينما تركز على التطرف الإسلامي، يُثير مخاوف من تواطؤ مع الأجندات الفاشية التي يتبناها ائتلاف أريزونا.
القسم السادس: المقاومة – صوت كلارا وأحمد
تكتسب المقاومة الشعبية، بقيادة حزب العمل الشيوعي، زخماً متزايداً. صوت كلارا، الطفلة التي تحدت الفاشية بيافتتها، هو رمز لجيل جديد يرفض أن يُحول إلى وقود للحروب. التضامن بين الشعب البلجيكي والشعوب الأوروبية والشعب الفلسطيني، كما يرى النشطاء، هو مفتاح النصر.
القسم السابع: الخاتمة – بلجيكا على حافة الهاوية
تقف بلجيكا على مفترق طرق. الحكومة الفاشية الجديدة تُهدد بتحويل البلاد إلى ساحة حرب اجتماعية وعسكرية. من المعروف أن قوى العولمة، التي تتوسع بشكل متوحش، إذا وجدت مقاومة شعبية ضعيفة، فليس لديها مانع من إشعال حروب تُشغل مصانعها بالعبيد بكامل طاقتها، كما حدث في الحربين العالميتين الأولى والثانية، لتحقيق أرباح فلكية. لكن الأمل يبقى في الشعب البلجيكي، الذي يقاوم بقوة من خلال المظاهرات والإضرابات. إذا تمكن من توحيد صفوفه، والتضامن مع شعوب العالم المقاومة، فقد يُوقف هذه المذبحة، ويمنع تحول بلجيكا إلى غزة أوروبية.
La Belgique au carrefour – De Liège à Bruxelles, le cri d’un peuple contre le fascisme et l’extermination
Préambule : Voyage de Liège à Bruxelles – La voix de Clara défie le massacre social
Ce dimanche matin, 27 avril 2025, je me tenais sur le quai de la gare de Guillemins à Liège, cette œuvre architecturale signée Santiago Calatrava, dont la coupole de verre blanc évoque les ailes déployées d’un oiseau géant, érigée sur les ruines d’une ancienne gare, cicatrisée par les guerres européennes et hantée par la mémoire d’une lutte ouvrière séculaire. Le temps était ensoleillé, d’une douceur -print-anière dès sept heures du matin, les rayons dorés du soleil illuminant les vastes bâtiments de la gare, tandis qu’une brise légère portait un parfum d’espoir à travers la ville. Mais ce calme était trompeur. Liège, jadis cœur battant de l’industrie belge, s’apprêtait à lancer un cri de révolte vers Bruxelles, capitale de l’Europe, contre le nouveau gouvernement fasciste -dir-igé par la coalition « Arizona », menée par le Mouvement Réformateur (MR) et le parti néo-flamand N-VA.
À une heure de l’après-midi, la place de la gare de Guillemins grouillait de membres du Parti du Travail de Belgique (PTB-PVDA) et de leurs sympathisants, attendant de monter dans le train rapide pour Bruxelles. Au milieu de la foule, une fillette de dix ans, symboliquement prénommée Clara, attira mon regard. Debout aux côtés de sa grand-mère, elle brandissait une pancarte où était inscrit, d’une écriture enfantine mais audacieuse : « Arrêtons le massacre social ». Clara, comme les autres présents, participait à ce rassemblement, prête à rejoindre la capitale pour y déployer son étendard dans une manifestation contre les politiques d’austérité menaçant d’anéantir les droits sociaux. La plupart des manifestants portaient leurs pancartes, certaines dénonçant le gouvernement, d’autres appelant à la paix avec la Russie, d’autres encore exprimant leur solidarité avec la résistance palestinienne et condamnant le génocide à Gaza. Ces pancartes, dansant sous les rayons du soleil, semblaient des tableaux de résistance, échos du passé militant de Liège, des grèves des mineurs du XIXe siècle aux protestations des années 1960 contre la fermeture des charbonnages.
Ce voyage de Liège à Bruxelles n’était pas un simple déplacement géographique, mais une marche de solidarité avec un peuple refusant d’être réduit à un combustible pour des agendas mondiaux, allant de la militarisation de l’économie à l’apologie du terrorisme aveugle. Le train rapide, qui s’élança à une heure et demie de l’après-midi, était bondé de manifestants, parmi lesquels Clara et sa grand-mère, échangeant des récits des récentes grèves et discutant de déclarations controversées attribuées au Premier ministre Bart De Wever, surnommé « Boushiz » par les activistes. On lui prête l’intention de ne pas arrêter Netanyahu, accusé de crimes de génocide, s’il venait à passer par la Belgique, en violation d’un mandat d’arrêt international contraignant pour les États signataires de la Cour pénale internationale, dont la Belgique. Ils évoquaient aussi les propos de Georges Boushiz, président du MR, qui aurait exprimé son admiration pour des actes terroristes, comme l’explosion de pagers au Liban en 2024, qualifiée de « coup de génie ». Ces déclarations, relayées par les militants sans confirmation officielle, suscitaient une colère profonde, perçues comme la preuve d’une inclination fasciste glorifiant la violence, qu’elle vise des enfants comme Clara, des civils arabes, ou les droits sociaux en Belgique.
En route vers Bruxelles : Stations de réflexion
Le train rapide passa par la gare de Louvain (Leuven) vers une heure quarante-cinq de l’après-midi, s’arrêtant brièvement pour accueillir d’autres manifestants. Louvain, avec son université prestigieuse et ses rues historiques, semblait paisible sous le soleil -print-anier, mais cette quiétude était illusoire, la ville participant au mouvement populaire contre le gouvernement. Le train poursuivit sa course, traversant la gare de Bruxelles-Nord (Bruxelles-Nord), où les bâtiments modernes reflétaient l’ambition de la capitale européenne, tout en masquant une tension croissante. Enfin, nous arrivâmes à la gare de Bruxelles-Central (Bruxelles-Central) à deux heures de l’après-midi, sous un ciel ensoleillé qui continuait de baigner les rues de la capitale d’une lueur dorée, tandis que les foules s’y pressaient.
Depuis la gare de Bruxelles-Central, je rejoignis les manifestants dans une place proche, où devait se tenir le rassemblement discursif à trois heures de l’après-midi. Le temps doux persistait, une brise légère portant les chants de résistance et ravivant l’élan de la révolte. Clara, toujours fière de sa pancarte, incarnait un symbole d’une nouvelle génération refusant la spoliation de son avenir. Sa pancarte, partagée avec sa grand-mère, n’était pas la seule à capter l’attention. D’autres brandissaient des messages de solidarité avec la résistance palestinienne, dénonçant le génocide à Gaza, réclamant les droits des retraités et des travailleurs privés des compensations pour le travail de nuit ou les jours fériés, et protestant contre le transfert des chômeurs vers des caisses d’aide sociale surchargées, sous prétexte de les « pousser au travail ».
Le rassemblement discursif : La voix de Raoul Hedebouw ébranle Bruxelles
À trois heures de l’après-midi, le rassemblement discursif débuta dans une place au cœur de Bruxelles, sous un soleil déclinant vers l’horizon. Raoul Hedebouw, président du Parti du Travail de Belgique, monta sur une estrade improvisée et entama un discours d’une demi-heure, porté par les acclamations d’une foule dépassant les milliers. Avec une ferveur mêlée de colère, Hedebouw dénonça les politiques de la coalition Arizona, qu’il qualifia de « génocide des droits sociaux ». Il pointa du doigt l’allocation de 4 milliards d’euros pour l’achat d’avions de chasse F-35 en deux semaines, alors que le gouvernement prétend imposer l’austérité faute de fonds, décrivant cela comme un « cadeau » au NATO et aux lobbies de l’armement américain, pendant que le peuple belge souffre de coupes dans les services essentiels. Il condamna le transfert des chômeurs vers des caisses d’aide sociale, une politique visant, selon lui, à humilier le peuple plutôt qu’à créer de véritables emplois.
Hedebouw aborda l’embrigadement de l’économie et de la culture, avertissant que ceux qui mourront dans la guerre voulue par les gouvernements des multinationales américaines et occidentales seront les fils des ouvriers, visés par les politiques de De Wever et Boushiz, et non les fils des politiciens. Il compara les maigres aides sociales, ciblées par la coalition Arizona, aux salaires faramineux des ministres, dont certains passent leur temps dans des vacances luxueuses, alors que les bénéficiaires des allocations de chômage peinent à rejoindre la côte belge une fois tous les sept ans.
Le discours de Hedebouw ne se-limit-a pas aux enjeux locaux. Il établit un lien entre l’austérité en Belgique et le génocide à Gaza, exprimant la solidarité du parti avec la résistance palestinienne. Il déclara que le gouvernement belge, par son soutien au NATO et à Israël, contribue à des crimes contre l’humanité, tant au Moyen-Orient qu’en Europe. Il évoqua la prétendue déclaration de Boushiz sur le « coup de génie » au Liban, avertissant que de telles paroles révèlent une disposition du gouvernement à adopter des méthodes terroristes pour atteindre ses objectifs. Il dénonça également le nombre astronomique de sanctions imposées à la Russie, tandis que les gouvernements mondialistes du NATO n’ont infligé aucune sanction, même marginale, à Israël, malgré ses crimes de génocide contre les enfants et les civils de Gaza par les bombardements et la famine depuis deux mois.
La manifestation : Solidarité avec la Palestine et contre l’austérité
Vers trois heures et demie de l’après-midi, après la fin du discours, la manifestation s’élança dans les rues du centre de Bruxelles, sous un soleil persistant qui accompagnait les foules. Cette marche était un mélange de solidarité internationale et de protestation locale. Les manifestants brandissaient des pancartes dénonçant le génocide à Gaza et soutenant la résistance du peuple palestinien contre l’occupation israélienne. D’autres réclamaient les droits des retraités et des travailleurs, privés des compensations pour le travail de nuit ou les jours fériés, et condamnaient le transfert des chômeurs vers des caisses d’aide sociale surchargées et inadéquates. Les employés de ces caisses, eux-mêmes en grève, protestaient contre les sanctions imposées par le gouvernement Arizona, qui les oblige à adopter des méthodes inhumaines, dans un contexte de pénurie de personnel pour gérer le transfert de cent mille personnes vers ces caisses.
Clara, marchant en tête de cortège avec sa grand-mère, incarnait un symbole d’unité entre les luttes locales et mondiales. Sa pancarte, appelant à stopper le massacre social, rappelait à tous que le combat en Belgique est lié à celui d’autres peuples, comme les Palestiniens à Gaza, confrontés à un génocide par des armes soutenues par Bruxelles, Washington, et le lobby mondialiste imposant la militarisation de l’économie belge pour financer des guerres absurdes en Ukraine, en Israël, et potentiellement dans toute l’Europe. La manifestation, qui se prolongea jusqu’à cinq heures de l’après-midi, paralysa le centre de Bruxelles, forçant les autorités à fermer plusieurs artères principales.
Section 1 : Le nouveau gouvernement fasciste – La coalition Arizona et l’agenda d’austérité
La coalition « Arizona », formée après les élections de 2024, regroupe des partis de droite comme le Mouvement Réformateur et la N-VA, sous la -dir-ection de Bart De Wever. Ce gouvernement a adopté des politiques d’austérité draconiennes : réduction de 15 % des allocations chômage, relèvement de l’âge de la retraite à 67 ans – un véritable arrêt de mort pour les aînés, comparé à l’âge de la retraite en Chine (60 ans pour les hommes, 55 pour les femmes) – et amputation des droits des travailleurs de nuit et des jours fériés. La politique de transfert des chômeurs vers des caisses d’aide sociale a suscité une colère populaire, perçue comme une tentative d’humilier les travailleurs plutôt que de créer des emplois décents. Ces mesures, mises en œuvre dès janvier 2025, ont déclenché une vague de protestations, des manifestations de janvier aux grèves de février, paralysant le pays et menaçant d’exacerber les tensions sociales, nécessitant davantage de fonds pour les forces de sécurité.
Il est désormais notoire que De Wever a exprimé son admiration pour Netanyahu en refusant d’arrêter un criminel de génocide, tandis que Georges Boushiz, président du MR, a célébré le « coup de génie » qui a aveuglé, blessé et mutilé des enfants de l’âge de Clara au Liban, via l’explosion de pagers. Ces déclarations, confirmées selon les critiques, révèlent une inclination fasciste glorifiant la violence, qu’elle cible les civils arabes ou les droits sociaux en Belgique. L’allocation de 4 milliards d’euros pour l’achat d’avions F-35 ou d’équipements militaires, malgré l’échec des armes belges en Ukraine face à la supériorité technologique russe, montre que le gouvernement privilégie les lobbies de l’armement américain aux besoins de son peuple.
Section 2 : L’islam sioniste et le terrorisme aveugle – La vision des manifestants
Dans les discussions des manifestants, le terme « islam sioniste » émergea, désignant une prétendue alliance entre des groupes islamistes extrémistes, soutenus par les pays du Golfe, et des intérêts sionistes, orchestrée par des figures comme Joe Biden, Zelensky, Netanyahu et Erdoğan. Selon les activistes, cette alliance est responsable de génocides contre les civils syriens alaouites via leur pion djihadiste Al-Jolani en Syrie, porté au pouvoir par la CIA, le Pentagone, l’administration Biden et leur sous-traitant turc. Elle serait aussi derrière des actes terroristes comme l’explosion de pagers au Liban, attribuée à des agences comme le Mossad et la CIA. La déclaration confirmée de Boushiz, qualifiant l’explosion de près de cinq mille pagers piégés de « coup de génie », le place au même niveau moral que les chefs d’organisations comme Al-Qaïda ou Daech, qui perpètrent des attentats suicides ciblant aveuglément les passants. Cela suscite des craintes qu’un individu d’un tel niveau moral puisse pousser la Belgique à anéantir les droits sociaux de ses citoyens avec une impudence totale.
Cette vision reflète une profonde inquiétude : la Belgique est utilisée comme un terrain d’expérimentation pour des agendas mondiaux, orchestrés par des lobbies comme les familles Rothschild et Rockefeller, soutenus par des figures comme George Soros. Les activistes estiment que les politiques d’austérité s’inscrivent dans un plan de remodelage de la société belge, à l’image de ce qui s’est produit à Gaza et en Ukraine, où des villes paisibles et belles se sont transformées en ruines en quelques jours.
Section 3 : La Belgique et le scénario de la troisième guerre mondiale
Hedebouw a averti dans son discours que les politiques du gouvernement préparent la Belgique à devenir du combustible pour une troisième guerre mondiale. La guerre en Ukraine et le conflit à Gaza sont perçus comme des éléments d’une stratégie américaine visant à affaiblir la Russie et la Chine. La Belgique, membre central du NATO, devient une plateforme logistique et militaire, ce qui en fait une cible potentielle dans tout conflit mondial. L’histoire montre que les deux guerres mondiales, qui ont duré trente ans, furent des luttes entre l’Allemagne et les États-Unis pour le partage de l’héritage de l’Empire britannique. Aujourd’hui, les activistes estiment que le NATO cherche à s’approprier l’illusion d’un « héritage » de puissances nouvelles, non pas faibles mais plus fortes que le NATO, en utilisant l’Europe comme champ de bataille.
Section 4 : Militarisation et médias – Transformer la Belgique en Gaza européenne
Les politiques du gouvernement, comme l’allocation de 4 milliards d’euros pour l’achat d’armes, révèlent une priorité accordée à la militarisation au détriment des services essentiels. Les médias belges officiels, accusés de promouvoir les récits du NATO, contribuent à créer un environnement justifiant ces politiques. Les activistes estiment que la Belgique est progressivement transformée en une « Gaza européenne », où les droits sociaux sont détruits, les villes deviennent des casernes militaires, et les jeunes sont sacrifiés dans des guerres ne servant pas leurs intérêts.
Section 5 : Extrémisme et armée – Une menace intérieure
Un rapport de 2021 a révélé une montée de l’extrémisme au sein de l’armée belge, notamment parmi les partisans de l’extrême droite. L’inaction des autorités face à cet extrémisme, alors qu’elles se concentrent sur l’extrémisme islamiste, suscite des craintes d’une complicité avec les agendas fascistes promus par la coalition Arizona.
Section 6 : La résistance – La voix de Clara et d’Ahmed
La résistance populaire, menée par le Parti du Travail, gagne en élan. La voix de Clara, cette fillette défiant le fascisme avec sa pancarte, est le symbole d’une nouvelle génération refusant d’être transformée en carburant pour les guerres. La solidarité entre le peuple belge, les peuples européens et le peuple palestinien, selon les activistes, est la clé de la victoire.
Section 7 : Conclusion – La Belgique au bord du gouffre
La Belgique se tient à un carrefour. Le nouveau gouvernement fasciste menace de transformer le pays en champ de bataille social et militaire. Il est connu que les forces de la mondialisation, lorsqu’elles rencontrent une résistance populaire faible, n’hésitent pas à déclencher des guerres pour faire tourner leurs usines à plein régime avec des esclaves, comme lors des deux guerres mondiales, engrangeant des profits colossaux. Mais l’espoir réside dans le peuple belge, qui résiste avec force à travers les manifestations et les grèves. S’il parvient à unifier ses rangs et à s’allier avec les peuples résistants du monde, il pourrait arrêter ce massacre et empêcher la Belgique de devenir une Gaza européenne.
Onderzoeksartikel: België op een kruispunt – Van Luik naar Brussel, de kreet van een volk tegen fascisme en uitroeiing
Voorwoord: Een reis van Luik naar Brussel – Clara’s stem trotseert het sociale bloedbad
Op de ochtend van zondag 27 april 2025 stond ik op het perron van het station Guillemins in Luik, dat architectonische meesterwerk van Santiago Calatrava, met zijn witte glazen koepel die de vleugels van een reusachtige vogel oproept, gebouwd op de ruïnes van een oude halte die nog de littekens van Europese oorlogen en de echo’s van een eeuwenoude arbeidersstrijd droeg. Het weer was zonnig en mild vanaf zeven uur ’s ochtends, met gouden zonnestralen die de ruime gebouwen van het station verlichtten en een zachte lentebries die een zweem van hoop door de stad blies. Maar deze rust was bedrieglijk. Luik, ooit het kloppende hart van de Belgische industrie, bereidde zich voor om een schreeuw van protest naar Brussel te sturen, de hoofdstad van Europa, gericht tegen de nieuwe fascistische regering onder leiding van de coalitie ‘Arizona’, aangevoerd door de Mouvement Réformateur (MR) en de Nieuw-Vlaamse Alliantie (N-VA).
Om één uur ’s middags bruiste het plein voor station Guillemins van de leden van de Partij van de Arbeid van België (PTB-PVDA) en hun sympathisanten, wachtend om aan boord te gaan van de hogesnelheidstrein naar Brussel. Te midden van de menigte trok een tienjarig meisje, symbolisch Clara genaamd, mijn aandacht. Aan de zijde van haar grootmoeder hield ze een spandoek vast waarop in kinderlijk maar krachtig handschrift stond: “Stop het sociale bloedbad.” Clara, net als de anderen, nam deel aan deze samenkomst, klaar om naar de hoofdstad te reizen en haar banier te heffen in een demonstratie tegen de bezuinigingspolitiek die de sociale rechten dreigt uit te roeien. De meeste betogers droegen hun spandoeken bij zich, sommige veroordelend de regering, andere pleitend voor vrede met Rusland, en weer andere uiting gevend aan solidariteit met de Palestijnse weerstand en verzet tegen de genocide in Gaza. Deze spandoeken, dansend in het zonlicht, leken schilderijen van verzet, die de strijdvaardige geschiedenis van Luik weerspiegelden – van de mijnwerkersstakingen in de negentiende eeuw tot de protesten in de jaren zestig tegen de sluiting van de mijnen.
De reis van Luik naar Brussel was meer dan een geografische verplaatsing het was een mars van solidariteit met een volk dat weigert brandstof te worden voor mondiale agenda’s, die reiken van de militarisering van de economie tot de verheerlijking van blind terrorisme. De hogesnelheidstrein, die om half twee ’s middags vertrok, zat vol met demonstranten, onder wie Clara en haar grootmoeder, die verhalen over recente stakingen uitwisselden en spraken over controversiële uitspraken die aan premier Bart De Wever, door activisten ‘Boushiz’ genoemd, werden toegeschreven. Naar verluidt zou hij hebben verklaard dat hij Netanyahu, beschuldigd van genocidale misdaden, niet zou arresteren als die België zou passeren, in strijd met een internationaal arrestatiebevel dat bindend is voor ondertekenaars van het Internationaal Strafhof, waaronder België. Ook de uitspraken van Georges Boushiz, voorzitter van de MR, werden besproken hij zou zijn bewondering hebben uitgesproken voor terroristische daden zoals de explosie van pagers in Libanon in 2024, die hij een ‘geniale slag’ noemde. Deze uitspraken, door activisten verspreid zonder officiële bevestiging, wekten diepe woede op, gezien als bewijs van een fascistische neiging die geweld verheerlijkt, of dat nu gericht is tegen kinderen zoals Clara, burgers in de Arabische wereld, of sociale rechten in België.
Onderweg naar Brussel: Stations van bezinning
De hogesnelheidstrein passeerde het station van Leuven rond kwart voor twee ’s middags en stopte even om meer betogers op te pikken. Leuven, met zijn eerbiedwaardige universiteit en historische straten, leek vredig onder de lentezon, maar die rust was misleidend de stad nam deel aan de volksbeweging tegen de regering. De trein vervolgde zijn weg, langs station Brussel-Noord, waar de moderne gebouwen de ambitie van de Europese hoofdstad weerspiegelden, maar een groeiende spanning verborgen. Uiteindelijk bereikten we station Brussel-Centraal om twee uur ’s middags, onder een zonnige hemel die de straten van de hoofdstad nog altijd in een gouden gloed hulde, terwijl de menigte zich verzamelde.
Vanuit Brussel-Centraal trok ik met de betogers naar een nabijgelegen plein, waar om drie uur ’s middags een toespraak zou plaatsvinden. Het milde weer hield aan, met een lichte bries die de kreten van verzet droeg en de geest van opstand aanwakkerde. Clara, nog steeds trots haar spandoek dragend, leek een symbool van een nieuwe generatie die weigert haar toekomst te laten stelen. Haar spandoek, dat ze met haar grootmoeder deelde, was niet het enige dat de aandacht trok. Andere spandoeken spraken van solidariteit met de Palestijnse weerstand, veroordeelden de genocide in Gaza, eisten rechten voor gepensioneerden en arbeiders die geen compensatie meer krijgen voor nacht- of feestdagenwerk, en protesteerden tegen het overhevelen van werklozen naar overvolle sociale bijstandsfondsen onder het mom van ‘aanzetten tot werk’.
De bijeenkomst: Raoul Hedebouws stem doet Brussel beven
Om drie uur ’s middags begon de bijeenkomst op een plein in het hart van Brussel, onder een zon die langzaam naar de horizon zakte. Raoul Hedebouw, voorzitter van de Partij van de Arbeid, besteeg een geïmproviseerd podium en hield een toespraak van een half uur, begeleid door het gejuich van een menigte van duizenden. Met een mengeling van passie en woede veroordeelde Hedebouw het beleid van de Arizona-coalitie, dat hij omschreef als een “genocide op sociale rechten”. Hij wees op de toewijzing van 4 miljard euro voor de aankoop van F-35-gevechtsvliegtuigen in slechts twee weken, terwijl de regering bezuinigingen oplegt wegens zogenaamd geldgebrek, en noemde dit een “geschenk” aan de NAVO en de Amerikaanse wapenlobby, terwijl het Belgische volk lijdt onder bezuinigingen op essentiële diensten. Hij hekelde het overhevelen van werklozen naar sociale bijstandsfondsen, een beleid dat volgens hem bedoeld is om het volk te vernederen in plaats van echte banen te creëren.
Hedebouw sprak over de militarisering van economie en cultuur, en waarschuwde dat degenen die zullen sterven in de oorlog die de regeringen van transnationale Amerikaanse en westerse bedrijven nastreven, de zonen van arbeiders zijn, geviseerd door het beleid van De Wever en Boushiz, en niet de zonen van politici. Hij vergeleek de schamele sociale uitkeringen, die door de Arizona-coalitie worden aangevallen, met de astronomische salarissen van ministers, van wie sommigen hun tijd doorbrengen met dure vakanties, terwijl ontvangers van werkloosheidsuitkeringen amper eens in de zeven jaar de Belgische kust kunnen bezoeken.
Hedebouws toespraak beperkte zich niet tot lokale kwesties. Hij legde een verband tussen de bezuinigingen in België en de genocide in Gaza, en betuigde de solidariteit van de partij met de Palestijnse weerstand. Hij verklaarde dat de Belgische regering, door haar steun aan de NAVO en Israël, bijdraagt aan misdaden tegen de menselijkheid, zowel in het Midden-Oosten als in Europa. Hij verwees naar de vermeende uitspraak van Boushiz over de “geniale slag” in Libanon, en waarschuwde dat dergelijke uitspraken laten zien dat de regering bereid is terroristische methoden te omarmen om haar doelen te bereiken. Hij hekelde ook het ongekende aantal sancties tegen Rusland, terwijl de mondialistische NAVO-regeringen geen enkele sanctie, zelfs niet een marginale, hebben opgelegd aan Israël, ondanks de genocidale misdaden tegen kinderen en burgers in Gaza door bombardementen en uithongering sinds twee maanden.
De betoging: Solidariteit met Palestina en tegen bezuinigingen
Na afloop van de toespraak, rond half vier ’s middags, begon de betoging door de straten van het centrum van Brussel, onder een aanhoudend zonnige hemel die de menigte vergezelde. De mars was een mix van internationale solidariteit en lokaal protest. De betogers hieven spandoeken die de genocide in Gaza veroordeelden en hun steun betuigden aan de Palestijnse weerstand tegen de Israëlische bezetting. Andere spandoeken eisten rechten voor gepensioneerden en arbeiders, die geen compensatie meer krijgen voor nacht- of feestdagenwerk, en veroordeelden het overhevelen van werklozen naar overvolle sociale bijstandsfondsen, die als “overvol” en ontoereikend werden omschreven. Ook de werknemers van deze fondsen staakten, omdat de Arizona-regering sancties oplegde aan sociale centra om hen te dwingen onmenselijke methoden te gebruiken, terwijl er te weinig personeel is om de overdracht van honderdduizend mensen naar deze fondsen te beheren.
Clara, die vooraan in de stoet liep met haar grootmoeder, leek een symbool van eenheid tussen lokale en mondiale strijd. Haar spandoek, dat opriep tot het stoppen van het sociale bloedbad, herinnerde iedereen eraan dat de strijd in België verbonden is met die van andere volkeren, zoals de Palestijnen in Gaza, die een genocide ondergaan met wapens gesteund door Brussel, Washington en het mondialistische lobby dat België dwingt zijn economie te militariseren om zinloze oorlogen in Oekraïne, Israël en mogelijk heel Europa te financieren. De betoging, die tot vijf uur ’s middags duurde, bracht het centrum van Brussel tot stilstand en dwong de autoriteiten om enkele hoofdstraten af te sluiten.
Deel 1: De nieuwe fascistische regering – De Arizona-coalitie en de bezuinigingsagenda
De Arizona-coalitie, gevormd na de verkiezingen van 2024, omvat rechtse partijen zoals de Mouvement Réformateur en de N-VA, onder leiding van Bart De Wever. Deze regering heeft harde bezuinigingsmaatregelen ingevoerd: een verlaging van de werkloosheidsuitkeringen met 15 procent, een verhoging van de pensioenleeftijd naar 67 jaar – een feitelijke doodstraf voor ouderen, zeker in vergelijking met de pensioenleeftijd in China (60 voor mannen, 55 voor vrouwen) – en een inperking van de rechten van nacht- en feestdagenwerkers. De overheveling van werklozen naar sociale bijstandsfondsen heeft publieke woede opgewekt, gezien als een poging om arbeiders te vernederen in plaats van echte banen te creëren. Deze maatregelen, ingevoerd vanaf januari 2025, leidden tot een golf van protesten, van demonstraties in januari tot stakingen in februari, die het land lamlegden en de sociale spanningen dreigen te verergeren, wat meer middelen voor veiligheidsdiensten vereist.
Het is inmiddels bekend dat De Wever zijn bewondering voor Netanyahu heeft uitgesproken door te weigeren een genocidale misdadiger te arresteren, terwijl Georges Boushiz, voorzitter van de MR, de “geniale slag” prees die kinderen van Clara’s leeftijd in Libanon blind, gewond en gehandicapt maakte via de explosie van pagers. Deze bevestigde uitspraken, volgens critici, tonen een fascistische neiging die geweld verheerlijkt, of dat nu gericht is tegen burgers in de Arabische wereld of tegen sociale rechten in België. De toewijzing van 4 miljard euro voor de aankoop van F-35-vliegtuigen of militaire uitrusting, ondanks het falen van Belgische wapens in Oekraïne tegen Russische technologische superioriteit, laat zien dat de regering prioriteit geeft aan de Amerikaanse wapenlobby boven de behoeften van haar volk.
Deel 2: Islamitisch zionisme en blind terrorisme – De visie van de betogers
In discussies onder sommige betogers kwam de term ‘islamitisch zionisme’ naar voren, verwijzend naar een vermeende alliantie tussen extremistische islamitische groeperingen, gesteund door Golfstaten, en zionistische belangen, geleid door figuren als Joe Biden, Zelensky, Netanyahu en Erdoğan. Volgens activisten is deze alliantie verantwoordelijk voor genocides tegen Alawitische burgers in Syrië via hun pion, de jihadist Al-Jolani, die door de CIA, het Pentagon, de Biden-regering en hun Turkse onderaannemer aan de macht is gebracht. Ook zou deze alliantie achter terroristische daden zitten, zoals de explosie van pagers in Libanon, toegeschreven aan agentschappen als de Mossad en de CIA. De bevestigde uitspraak van Boushiz, die de explosie van bijna vijfduizend opgevoerde pagers een “geniale slag” noemde, plaatst hem op hetzelfde morele niveau als leiders van organisaties als Al-Qaïda of IS, die zelfmoordaanslagen plegen die willekeurig burgers treffen. Dit wekt de vrees dat iemand met zo’n moreel kompas België met ongekende brutaliteit zal leiden naar de vernietiging van de sociale rechten van haar burgers.
Deze visie weerspiegelt een diepe bezorgdheid: België wordt gebruikt als een proeftuin voor mondiale agenda’s, geleid door lobby’s zoals de families Rothschild en Rockefeller, gesteund door figuren als George Soros. Activisten zien de bezuinigingen als onderdeel van een plan om de Belgische samenleving te hervormen naar het model van Gaza en Oekraïne, waar vredige en mooie steden en dorpen in dagen tot puin werden gereduceerd.
Deel 3: België en het scenario van een derde wereldoorlog
Hedebouw waarschuwde in zijn toespraak dat het regeringsbeleid België voorbereidt om brandstof te worden voor een derde wereldoorlog. De oorlog in Oekraïne en het conflict in Gaza worden gezien als onderdelen van een Amerikaanse strategie om Rusland en China te verzwakken. België, als kernlid van de NAVO, wordt een logistiek en militair platform, wat het een potentieel doelwit maakt in een wereldwijd conflict. De geschiedenis leert dat de twee wereldoorlogen, die dertig jaar duurden, strijd waren tussen Duitsland en de Verenigde Staten om de erfenis van het Britse Rijk. Vandaag zien activisten de NAVO streven naar de illusie van een “erfenis” van nieuwe machten, niet zwak maar sterker dan de NAVO, met Europa als slagveld.
Deel 4: Militarisering en media – België omvormen tot een Europese Gaza
Het regeringsbeleid, zoals de toewijzing van 4 miljard euro voor wapeninkopen, toont de prioriteit van militarisering boven essentiële diensten. De officiële Belgische media, beschuldigd van het promoten van NAVO-narratieven, dragen bij aan een omgeving die dit beleid rechtvaardigt. Activisten menen dat België geleidelijk wordt omgevormd tot een “Europese Gaza”, waar sociale rechten worden vernietigd, steden in kazernes veranderen, en jongeren worden opgeofferd in oorlogen die hun belangen niet dienen.
Deel 5: Extremisme en het leger – Een interne dreiging
Een rapport uit 2021 onthulde een toename van extremisme binnen het Belgische leger, vooral onder aanhangers van extreemrechts. De nalatigheid van de autoriteiten jegens dit extremisme, terwijl ze zich richten op islamitisch extremisme, wekt de vrees voor medeplichtigheid aan de fascistische agenda’s van de Arizona-coalitie.
Deel 6: Verzet – De stem van Clara en Ahmed
Het volksverzet, geleid door de Partij van de Arbeid, wint aan kracht. Clara’s stem, het meisje dat het fascisme trotseerde met haar spandoek, is een symbool van een nieuwe generatie die weigert brandstof te worden voor oorlogen. De solidariteit tussen het Belgische volk, Europese volkeren en het Palestijnse volk is, volgens activisten, de sleutel tot overwinning.
Deel 7: Slot – België op de rand van de afgrond
België staat op een kruispunt. De nieuwe fascistische regering dreigt het land te veranderen in een slagveld van sociale en militaire oorlog. Het is bekend dat de krachten van de globalisering, als ze zwak volksverzet ontmoeten, niet aarzelen om oorlogen te ontketenen om hun fabrieken op volle kracht te laten draaien met slaven, zoals tijdens de twee wereldoorlogen, om astronomische winsten te behalen. Maar de hoop ligt bij het Belgische volk, dat krachtig verzet biedt via demonstraties en stakingen. Als het zijn gelederen kan verenigen en solidair kan zijn met de verzetsvolkeren van de wereld, kan het dit bloedbad stoppen en voorkomen dat België een Europese Gaza wordt.
Belgium at the Crossroads – From Liège to Brussels, a People’s Cry Against Fascism and Annihilation
Preamble: A Journey from Liège to Brussels – Clara’s Voice Defies the Social Slaughter
On the morning of Sunday, April 27, 2025, I stood on the platform of Guillemins station in Liège, that architectural marvel crafted by Santiago Calatrava, its white glass dome rising like the wings of a colossal bird, built atop the rubble of an older station scarred by Europe’s wars and steeped in the memory of ancient workers’ struggles. The weather was bright and gentle from seven o’clock, with golden sunlight bathing the station’s sprawling buildings and a soft spring breeze carrying a faint scent of hope through the city. But this calm was deceptive. Liège, once the pulsing heart of Belgian industry, was preparing to hurl a cry of defiance toward Brussels, the capital of Europe, against a new fascist government led by the “Arizona” coalition, spearheaded by the Reformist Movement (MR) and the New Flemish Alliance (N-VA).
At one o’clock in the afternoon, the square outside Guillemins station teemed with members of the Belgian Workers’ Party (PTB-PVDA) and their supporters, waiting to board the high-speed train to Brussels. Amid the crowd, a ten-year-old girl, symbolically named Clara, caught my eye. Standing beside her grandmother, she held a banner scrawled in bold, childish -script-: “Stop the Social Slaughter.” Clara, like the others, was part of this gathering, poised to travel to the capital and raise her standard in a demonstration against austerity policies that threaten to obliterate social rights. Most of the protesters carried banners—some condemning the government, others calling for peace with Russia, and still others expressing solidarity with the Palestinian resistance and denouncing the genocide in Gaza. These banners, swaying in the sunlight, resembled paintings of rebellion, echoing Liège’s militant history, from the coal miners’ strikes of the nineteenth century to the protests of the 1960s against pit closures.
The journey from Liège to Brussels was no mere trip across the map it was a march of solidarity with a people refusing to be fuel for global agendas, from the militarization of the economy to the glorification of wanton terrorism. The high-speed train, departing at half-past one, was packed with demonstrators, including Clara and her grandmother, who swapped stories of recent strikes and discussed provocative claims attributed to Prime Minister Bart De Wever, dubbed “Boushiz” by activists. He is said to have declared he would not arrest Netanyahu, accused of genocidal crimes, if he passed through Belgium, defying an international arrest warrant binding on signatories of the International Criminal Court, including Belgium. They also spoke of remarks by Georges Boushiz, leader of the MR, who allegedly expressed admiration for terrorist acts like the 2024 pager explosions in Lebanon, calling them a “stroke of genius.” These statements, circulated by activists without official confirmation, sparked fierce anger, seen as proof of a fascist bent that glorifies violence, whether against children like Clara, civilians in the Arab world,´-or-social rights in Belgium.
The Road to Brussels: Stations of Reflection
The high-speed train passed through Leuven station around a quarter to two in the afternoon, pausing briefly to pick up more protesters. Leuven, with its venerable university and historic streets, seemed tranquil under the spring sun, but the calm was illusory the city was part of the popular movement against the government. The train pressed on, gliding past Brussels-North station, where modern buildings reflected the ambition of Europe’s capital but concealed a mounting tension. At last, we reached Brussels-Central station at two o’clock, under a sunny sky that still cast a golden glow over the capital’s crowded streets.
From Brussels-Central, I joined the protesters heading to a nearby square, where a rally was set to begin at three o’clock. The mild weather held, with a light breeze carrying the chants of resistance and stoking the spirit of revolt. Clara, still proudly bearing her banner, stood as a symbol of a new generation refusing to have its future stolen. Her banner, shared with her grandmother, was not the only one to draw attention. Others voiced solidarity with the Palestinian resistance, condemned the genocide in Gaza, demanded rights for pensioners and workers stripped of compensation for night´-or-holiday work, and protested the transfer of the unemployed to overcrowded social aid funds under the pretext of “encouraging work.”
The Rally: Raoul Hedebouw’s Voice Shakes Brussels
At three o’clock, the rally began in a square at the heart of Brussels, beneath a sun tilting toward the horizon. Raoul Hedebouw, leader of the Belgian Workers’ Party, ascended a makeshift platform and delivered a half-hour speech, punctuated by the cheers of a crowd numbering in the thousands. With a voice ablaze with passion and fury, Hedebouw denounced the Arizona coalition’s policies, which he branded a “genocide of social rights.” He pointed to the allocation of 4 billion euros for F-35 fighter jets in just two weeks, while the government claims austerity due to a lack of funds, calling it a “gift” to NATO and American arms lobbies as the Belgian people endure cuts to essential services. He condemned the transfer of the unemployed to social aid funds, a policy he said was designed to humiliate the people rather than provide real jobs.
Hedebouw spoke of the militarization of the economy and culture, warning that those who will die in the war sought by the governments of transnational American and Western corporations are the sons of workers, targeted by the policies of De Wever and Boushiz, not the sons of politicians. He contrasted the meager social benefits, attacked by the Arizona coalition, with the exorbitant salaries of ministers, some of whom spend their time on lavish holidays, while unemployment benefit recipients can scarcely afford a trip to the Belgian coast once every seven years.
Hedebouw’s speech was not confined to domestic issues. He linked Belgium’s austerity to the genocide in Gaza, expressing the party’s solidarity with the Palestinian resistance. He declared that the Belgian government, through its support for NATO and Israel, contributes to crimes against humanity, both in the Middle East and in Europe. He referenced Boushiz’s alleged “stroke of genius” remark about Lebanon, warning that such statements reveal a government ready to embrace terrorist methods to achieve its ends. He also exposed the staggering number of sanctions imposed on Russia, while NATO’s globalist governments have not levied a single sanction, even a token one, on Israel, despite its genocidal crimes against Gaza’s children and civilians through bombing and starvation for two months.
The Demonstration: Solidarity with Palestine and Against Austerity
After the speech ended around half-past three, the demonstration surged through the streets of central Brussels, under a persistent sunny sky that accompanied the crowds. The march was a fusion of international solidarity and local protest. Protesters raised banners condemning the genocide in Gaza and supporting the Palestinian resistance against Israeli occupation. Others demanded rights for pensioners and workers, stripped of compensation for night´-or-holiday work, and denounced the transfer of the unemployed to overcrowded, inadequate social aid funds. Even the employees of these funds were on strike, as the Arizona government imposed sanctions on social centers, forcing them to adopt inhumane methods amid a shortage of staff to handle the transfer of a hundred thousand people to these funds.
Clara, marching at the front with her grandmother, stood as a symbol of unity between local and global struggles. Her banner, calling for an end to the social slaughter, reminded everyone that Belgium’s fight is tied to the struggles of other peoples, like the Palestinians in Gaza, facing genocide with weapons backed by Brussels, Washington, and the globalist lobby that forces Belgium to militarize its economy to fund futile wars in Ukraine, Israel, and potentially all of Europe. The demonstration, lasting until five o’clock, paralyzed central Brussels, forcing authorities to close several major streets.
Section 1: The New Fascist Government – The Arizona Coalition and the Austerity Agenda
The Arizona coalition, formed after the 2024 elections, comprises right-wing parties like the Reformist Movement and the N-VA, led by Bart De Wever. This government has imposed harsh austerity measures: a 15 percent cut to unemployment benefits, raising the retirement age to 67—a death sentence for the elderly, especially compared to China’s retirement age (60 for men, 55 for women)—and slashing rights for night and holiday workers. The transfer of the unemployed to social aid funds has sparked public outrage, seen as an attempt to humiliate workers rather than create real jobs. These measures, implemented from January 2025, triggered a wave of protests, from January demonstrations to February strikes, which crippled the country and threaten to escalate social tensions, requiring more funds for security forces.
It is now widely known that De Wever expressed admiration for Netanyahu by refusing to arrest a genocidal criminal, while Georges Boushiz, leader of the MR, endorsed the “stroke of genius” that blinded, wounded, and maimed children of Clara’s age in Lebanon through pager explosions. These confirmed statements, according to critics, reveal a fascist tendency that glorifies violence, whether against civilians in the Arab world´-or-social rights in Belgium. The allocation of 4 billion euros for F-35 jets´-or-military equipment, despite the failure of Belgian weapons in Ukraine against Russian technological superiority, shows the government prioritizes American arms lobbies over its people’s needs.
Section 2: Islamist Zionism and Blind Terrorism – The Protesters’ Vision
In discussions among some protesters, the term “Islamist Zionism” emerged, referring to an alleged alliance between extremist Islamist groups, backed by Gulf states, and Zionist interests, orchestrated by figures like Joe Biden, Zelensky, Netanyahu, and Erdoğan. According to activists, this alliance is responsible for genocides against Alawite civilians in Syria through their jihadist pawn Al-Jolani, brought to power by the CIA, the Pentagon, the Biden administration, and their Turkish subcontractor. It is also blamed for terrorist acts like the Lebanon pager explosions, attributed to agencies like Mossad and the CIA. Boushiz’s confirmed statement, calling the explosion of nearly five thousand rigged pagers a “stroke of genius,” places him on the same moral plane as leaders of groups like Al-Qaeda´-or-ISIS, who carry out suicide bombings targeting civilians indiscriminately. This raises fears that someone of such moral caliber could lead Belgium to annihilate its citizens’ social rights with brazen impunity.
This vision reflects a deep fear: Belgium is being used as a testing ground for global agendas, driven by lobbies like the Rothschild and Rockefeller families, supported by figures like George Soros. Activists see austerity as part of a plan to reshape Belgian society in the image of Gaza and Ukraine, where peaceful, beautiful cities and towns were reduced to rubble in days.
Section 3: Belgium and the Third World War Scenario
Hedebouw warned in his speech that the government’s policies are priming Belgium to be fuel for a third world war. The war in Ukraine and the conflict in Gaza are seen as parts of an American strategy to weaken Russia and China. Belgium, a core NATO member, becomes a logistical and military hub, making it a potential target in any global escalation. History shows that the two world wars, spanning thirty years, were struggles between Germany and the United States over the British Empire’s legacy. Today, activists see NATO chasing the illusion of a “legacy” from new powers—not weak but stronger than NATO—using Europe as a battlefield.
Section 4: Militarization and Media – Turning Belgium into a European Gaza
The government’s policies, like allocating 4 billion euros for arms purchases, prioritize militarization over essential services. Belgium’s official media, accused of promoting NATO narratives, create an environment that justifies these policies. Activists believe Belgium is being gradually transformed into a “European Gaza,” where social rights are destroyed, cities become military barracks, and youth are sacrificed in wars that serve no purpose for them.
Section 5: Extremism and the Military – An Internal Threat
A 2021 report revealed growing extremism within the Belgian military, particularly among far-right supporters. The authorities’ neglect of this extremism, while focusing on Islamist extremism, raises fears of complicity with the fascist agendas of the Arizona coalition.
Section 6: Resistance – The Voice of Clara and Ahmed
The people’s resistance, led by the Workers’ Party, is gaining momentum. Clara’s voice, the girl who defied fascism with her banner, is a symbol of a new generation refusing to be fuel for wars. Solidarity between the Belgian people, European peoples, and the Palestinian people, as activists see it, is the key to victory.
Section 7: Conclusion – Belgium on the Edge of the Abyss
Belgium stands at a crossroads. The new fascist government threatens to turn the country into a battleground of social and military war. It is well known that globalist forces, when faced with weak popular resistance, do not hesitate to ignite wars to run their factories at full capacity with slave labor, as in the two world wars, reaping astronomical profits. But hope lies with the Belgian people, who resist fiercely through demonstrations and strikes. If they can unite their ranks and stand in solidarity with the world’s resisting peoples, they may halt this slaughter and prevent Belgium from becoming a European Gaza.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
