عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 18:20
المحور:
الادب والفن
قالوا في الدنيا نفائس قلتُ
مهلا خيرُ ما فيها اصطحاب
هل ترى وردا كما في قدِّها
مَرسمُ النورِ مُغطّى بالحجاب
ولها عينٌ ورمشٍ ثاقبٍ
ليس في الخلق جمالا كالرباب
حسدٌ في مقلتيهِ ناقمٌ
فاحال البيتَ طُرّا وخراب
عينُ بغيٍ تعتدي يالها
سُحقا لها تحت التراب
شَرِبت من مهجتي وأذاقتني سموما
يال عيني مارأت ذاك المُصاب
عين أمتدت لمُحسن بيننا
وكريمٌ هذا من خِيَر الشباب
علّها رقّت لدمعٍ ساكبٍ
وأنيناّ يملأ الدنيا إغتصاب
ليس من امٍّ ووالد وحدهم
بل لآلاف وحيٍّ هزَّهُ ذاك الغياب
بات في الدنيا وجوما مهطعاً
وبدا الحزن كأستار الضباب
وردتين هما في طور النضوج
لكن البغي علاهم واصاب
صعدوا لله روحا ترتقي
ولدى الّله جِنان ومثاب
سلكوا درب الحسين مثلُهُ
ذلك الدرب لدينا مستطاب
فهنيئا لهما فيما لقوا
رووا الدين بدمعٍ وخضاب
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟